*************************************************************************************************************************
جريدة الأخبار 12/11/2007 م السنة 56 العدد 17336 عن مقالة بعنوان [ كاهن الكنيسة المعلقة: اختيار البابا الجديد تحكمه لائحة كنسية طرح أسماء الرهبان علي المجمع المقدس ] كتب أشرف إكرام:
والسؤال الآن الذي يطرح نفسه: في حالة عدم قدرة قداسة البابا علي أداء عمله، من الذي يقوم بتسيير شئون الكنيسة المصرية؟ وفي حالة رحيل قداسة البابا بعد عمر مديد، لا قدر الله كيف يتم اختيار البابا الجديد.
'الأخبار'، توجهت بهذه التساؤلات إلي القمص 'مرقص عزيز'، كاهن الكنيسة المعلقة فقال: أود ان اطمئن الجميع فالحمد لله قداسة البابا شنودة الثالث بخير، كما سيشهد احتفالات عيد الجلوس الثلاثاء القادم.. وأضاف: أن الكنيسة المصرية مرتبة تماما فهناك قطاعات.. كل قطاع بالكنيسة له الأسقف المسئول عنه.. مؤكدا انه لا مجال للقلق اطلاقا.
ويواصل القمص مرقص عزيز.. ونفس هذا الشيء يحدث عندما يكون قداسة البابا بالخارج.. فقداسة البابا يتابع أيضا وهو في المستشفي جميع الأمور سواء الصغيرة أو الكبيرة.
أما في حالة اختيار البابا الجديد.. فالكنيسة لديها لائحة لاختيار البابا.. حيث يفتح البابا لكل من يرغب ويجد في نفسه القدرة علي هذه المهمة.. فيقوم بنفسه بالترشيح إذا رغب.. أو من خلال ترشيح شخص آخر.. ثم بعد ذلك تطرح الأسماء علي المجمع المقدس والذي يضم كل أساقفة الكنيسة القبطية.. ويتم اختيار الصالح منهم.. ويدون اسمه.. والذي تنطبق عليه شروط اللائحة، ومنها أن يكون مضي عليه 15 عاما في الرهبنة، ومشهود له بالخدمة وعدم الكسل، وصالح للخدمة.. ثم تطرح أسماء المرشحين للانتخابات.. ويقوم الناس بالانتخاب.
وفي حالة التقارب في عدد الأصوات، يتم عمل القرعة الهيكلية، داخل الهيكل بالكاتدرائية.. حيث يقوم نخبة من المطارنة في حضور الشعب كله باستدعاء طفل صغير، وتعصب عيناه، ويقوم الطفل بانتشال إحدي الأوراق التي تحمل اسماء جميع المرشحين.. ومن شروط الذين يتقدمون بالانتخاب 'الناخبين' أن من يدلي بصوته يجب أن يكون سنه لا يقل عن 35 عاما، حتي يكون ناضجا.. ويدون اسمه في كشوف المنتخبين، طالما انه معروف من أبناء الكنيسة المترددين عليها.
ويؤكد القمص مرقص عزيز، انه ليس من المفروض أن تأخذ عملية الانتخاب والاختيار في فترة طويلة.. ولكن يتم هذا حسب الاجراءات، وحسب المرشحين.
ويوضح، أن تقدم كل 'أبرشية' أسماء المنتخبين والمعروف انهم مرتبطين بالكنيسة من صلوات وعبادة إلي آخره، حتي تضمن أن التصويت من أناس يحبون الكنيسة، ويسعون لصالحها.. وحتي لا يندس بين المنتخبين من يعملون علي عدم استقرارها.
كما توجد كشوف بالاسماء.. يستطيع أي فرد أن يتصل بالابراشية التابع لها ويسجل اسمه.
***********************************************
جريدة المصرى اليوم ١٢/٧/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان " المستشار لبيب حليم ينتهي من صياغة لائحته لانتخاب البابا.. ويعتزم رفعها إلي «مبارك»" كتب عمرو بيومي :
أكد المستشار لبيب حليم، نائب رئيس مجلس الدولة أنه انتهي من إعداد مشروع لائحة جديدة لانتخاب بطريرك الأرثوذكس، لتحل محل اللائحة الحالية والمعمول بها منذ عام ١٩٥٧، مشيراً إلي أنه يعتزم رفعها إلي مكتب الشؤون القانونية التابع للرئيس مبارك خلال الفترة المقبلة.
وقال حليم لـ «المصري اليوم»: إن اللائحة الحالية صدرت عن رئيس الجمهورية بعد عرضها علي مجلس الدولة، ودون أن تعرض علي مجلس الشعب، وبالتالي فإن رئيس الجمهورية وحده هو صاحب الحق في تعديل هذه اللائحة دون تقديمها للبرلمان، حتي لو كان التغيير بناء علي طلب الكنيسة نفسها، كما ذكر بعض الأساقفة.
وأضاف: لائحة انتخاب بابا الأثوذكس المعمول بها حالياً خاطئة أصلاً وفرعاً، وبصفتي أحد القضاة الحاليين أقول إنه من العار علي الكنيسة الأرثوذكسيه معلمة الدنيا كلها أن يكون لها في هذا العصر لائحة مخالفة للقوانين الكنيسة نصاً وروحاً.
وتابع: مع كل تمنياتي بالشفاء للبابا شنودة الثالث «بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية»، فإن الموت حق علي العباد، والمشكلة أنه في حالة خلو الكرسي البابوي لن يجوز تعديل اللائحة الحالية، ولذلك فلابد من الإسراع بإصدار لائحة جديدة في عهد البابا شنودة.
وطالب حليم بأن تتفق اللائحة الجديدة مع الكتاب المقدس والقوانين الكنسية نصاً وروحاً، مؤكداً أن البابا الذي يأتي من خلال نظام سليم ومتفق مع أحكام القانون الكنسي يكون أقدر علي كسب احترام الجماهير الكنسية والتأثير فيها.
وأكد حليم أنه لا يقصد بإعداده اللائحة المقترحة الطعن في البابا شنودة الذي تقلد منصبه بمشيئة إلهية حسب وصفه، موضحاً أن الهدف من اللائحة المقترحة هو إرساء وتطبيق المبادئ الواردة في الإنجيل والقوانين الكنسية.
وقال: إن البابا شنودة ذكر في أول حوار صحفي له بعد توليه الكرسي البابوي أنه لم يكن يخفي انتقاده للائحة الحالية، خاصة ما يتعلق بعدد الناخبين وهو ٧٠٠ شخص فقط، كما قال في نفس الحوار: «كنت أتمني أن يشارك الشعب القبطي كله في انتخاب البطريرك، لأن كنيسة الله مفتوحة للجميع غنيا وفقيراً علي حد السواء»
وطالب حليم في مشروع لائحته بأن يحترم كل أسقف ارتباطه بأبرشيته وعدم السماح له بالترشح لنصب البطريرك، بما فيها منصب الأسقف العام، وأن يزيد سن المرشح علي ٥٠ عاماً وأن تزيد مدة الرهبنة التي يجب أن يقضيها المرشح في الدير إلي ٢٥ عاما ولا يعتد بأي مدة يقضيها خارج الدير، موضحاً أن الرهبنة الحقيقية هي مدة الخلوة مع النفس والانفراد بالروح والعبادة بعيداً عن البشر علي عكس ما يحدث من تواجد الراهب في الكادرائية أو وسط الناس وبين الفضائيات السكرتارية والأضواء.
وشدد علي ضرورة مشاركة كل قبطي تخطي ١٨ سنة من عمرة في الانتخابات الكنسية، وألا يكون هذا الحق مقصوراً علي نوع دون الآخر، وقال حليم من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب فهو لص وسارق، ومن ثم فإن بقاء الرعية بلاراع خير من أن يؤتي بذئب ليرعاها، محذراً من تمسك القائمين علي الكنيسة باللائحة المعمول بها حالياً، والتي اعتبرها وسيلة لـ «التربيط».
وأضاف: في حالة خلو الكرسي البابوي قبل تغيير اللائحة سيقوم هو والمثقفون الأقباط بالطعن أمام القضاء لوقف تنصيب بابا جديد، بدعوي أن اللائحة مخالفة لقوانين الكنيسة والدستور.
***********************************
جريدة الأهرام 14/7/2007م السنة 131 العدد 44049 + البابا شنودة: قال ـ في حوار مع مندوب الأهرام أشرف صادق إنه ليس ضد تعديل لائحة انتخاب البابا, ولكن فتح الباب لعموم الأقباط للتصويت, يجعلنا لا نضمن التأثير عليهم,
*********************************
جريدة المصريون : بتاريخ 20 - 7 - 2007 معن مقالة بعنوان " العلمانيون الأقباط يحددون مستقبل الكرسي البابوي في اجتماع جاردن سيتي "
كتب صموئيل سويحة
يعقد العلمانيون الأقباط ورشة مساء اليوم في أحد فنادق جاردن سيتي تخصص لمناقشة لائحة انتخاب البابا والتعديلات المقترحة عليها، فضلاً عن العديد من المواد المثيرة للجدل والتي يطالب الإصلاحيون بتعديلها.
يأتي ذلك ردًا على تصريحات أدلى بها البابا شنودة في مطلع الأسبوع الماضي لصحيفة "الأهرام" قال فيها إن الذين يطالبون بالإصلاح يجب عليهم أن يحددوا ماذا يريدون بالضبط.
ويشارك كل من نبيل منير حبيب وهاني لبيب وكمال غبريال وإسحق حنا وكمال زاخر ومدحت بشاي وأكرم رفعت، ومجموعه من الشخصيات العامة رفض المنظمون الإفصاح عن أسمائها خوفا من ممارسة ضغوط عليها لمنعها من الحضور.
وقال كمال زاخر المنسق العام لجبهة الإصلاحيين العلمانيين في تصريح خاص لـ "المصريون"، إن الاجتماع سيبدأ في الخامسة مساء السبت في أحد الفنادق بجاردن سيتى وتبدأ وقائعه بجلسة مغلقة لمدة ساعتين ثم تعقبه جلسة مفتوحة للإعلامين حتى التاسعة مساءً والتي سيتم فيها عرض البيان النهائي.
وأشار إلى أنه سيتم مناقشة تعديل
المادة الثانية الفقرات (أ، ب، ج) الخاصة بالشروط الواجب توافرها فيمن يرشح للكرسي البطريركي
والمادة الثالثة الخاصة بوضع قائمة المرشحين لكرسي البطريركية والمادة الثامنة الفقرات (أ،ب،ج) الخاصة بإعداد جدول لقيد أسماء الناخبين وشروطها، والمادة التاسعة (الفقرات من رقم 1: 9) الخاصة باللجنة التي تقوم بتحرير جدول الناخبين،
والمادة الثامنة عشر الخاصة بأجراء القرعة الهيكلية.
وطالب زاخر من البابا شنودة الثالث مشاركة ثلاثة من الأساقفة هم: الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا ماكسيموس أسقف بنها والأنبا باخوميوس أسقف البحيرة. وبرر اختياره هؤلاء دون غيرهم من الـ 112 أعضاء المجمع المقدس بأنهم الأكثر ثقافة و دراية وعلم بالأمور الكنسية ولكونهم محايدين وهذا هو الأهم، حسب تعبير زاخر.
من ناحيته، قال إسحاق حنا المتحدث باسم الجبهة: سنقدم رؤيتنا لتعديلات لائحة انتخاب البابا السارية منذ عام 1957،
وسيتم عرض لائحة جديدة في كل بنودها، رافضًا في ذات الوقت ذكر أسماء الشخصيات العامة التي ستشارك في النقاش خوفا من ممارسة ضغوط عليها.
وعن إمكانية إجراء انتخابات يشارك فيها جميع الأقباط في مصر والخارج، استبعد حنا ذلك، معللاً بأن الشارع لا توجد لديه معرفه وثيقة بالشخصيات المرشحة الأمر الذي يتوقع معه عدم صحة الاختيار لأنه سيكون عاطفيًا، حسب تعبيره.
وفيما يتعلق بشأن ترشيح أساقفة أبريشيات أو أساقفة عموميين ، قال حنا إن هذا الأمر سيتم بحثه في ورشة العمل ، لكنه أكد أنه لا يفضل شخصيًا ترشيح أساقفة لأنه سيشكل سلبيات أكثر من الايجابيات، وسيتسبب في تكتلات ومشكلات وصراعات بين الأساقفة.
الجدير بالذكر أن جبهة العلمانيين بالكنيسة كانت قد أصدرت بيانًا أثناء علاج البابا بالولايات المتحدة دعت فيه إلى ضرورة مراجعة لائحة انتخاب البابا البطريرك الصادرة قبل 50 عامًا والتي لا تتفق والقواعد الكنسية الصحيحة، وكانت محل جدل عنيف في المرتين اللتين تم إعمال أحكامها فيهما قبيل انتخاب البابا كيرلس السادس (مايو 1959)، وانتخاب البابا شنودة الثالث (13 أكتوبر 1971ـ وتجليسه 14 نوفمبر 1971) ولم يُلتفت إلى ذلك الجدل
وذكَّر البيان بما كتبه البابا بمقاله بمجلة الكرازة يناير 1965، والذي طالب فيه بوضع وضبط اللوائح المنظمة لاختيار الأسقف والبابا
*****************************************************
جريدة المصرى اليوم ٢٤/٧/٢٠٠٧ م كتب عمرو بيومي
قال الأنبا موسي، أسقف الشباب، إن العلمانيين ليسوا جهة اختصاص، وليست لهم صفة ليقوموا بتعديل لائحة انتخاب البطريرك، مشدداً علي أن المجمع المقدس هو صاحب الحق الوحيد في ذلك.
وأوضح موسي أن الكنيسة ليست لديها النية في اتخاذ قرار بمنع توزيع جريدة «وطني»، وقال: «هتفضل جريدتنا.. وما يحدث بينها وبين الكنيسة هو نوع من الغليان الخفيف والسخونة التي تزيد حيناً وتهبط حيناً».
وانتقد القمص مرقس عزيز، كاهن الكنيسة المعلقة، ما جاء في المؤتمر حول الرهبنة وزواج البطريرك، واصفاً الطروحات التي قيلت بأنها كذب وافتراء.
في سياق آخر، رفضت قيادات كنسية الطلب الذي تقدم به ماكس ميشيل «مكسيموس» للصلح، وعقد بروتوكول تفاهم مع البابا شنودة. قال الأنبا أبرام، أسقف الفيوم، وعضو المجمع المقدس، إن الكنيسة لا تتفاوض مع المدعين، مشيراً إلي أن البابا سبق وأعلن استعداده لمقابلة ماكس بصفته مواطناً مسيحياً عادياً، وليس بأي صفة أخري، وشدد الأنبا أبرام علي أن الكنيسة لن تعترف بـ«ماكس» حتي لو حصل علي حكم قضائي.
وقال الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، إن الكنيسة ستقبل «ماكس» في حالة إعلانه التوبة والعودة للكنيسة كواحد من الشعب.
==========================
الأقباط والإحتياج للائحة جديدة لإنتخاب البطريرك
وأشار المصدر إلي أن البابا أكد بذلك المبدأ الذي أرساه في الكنيسة بأن من حق الشعب أن يختار راعيه، إضافة إلي أنه يثبت أن مراعاته العفو والرحمة تفوق عقابه بكثير.
من جهة أخري، كشف المستشار لبيب حليم، نائب رئيس مجلس الدولة، أنه أرسل إلي البابا شنودة نسخة من مشروع قانون انتخاب البطريرك الذي سبق أن أرسله إلي رئيس الجمهورية.
ويحتوي مشروع القانون الذي حصلت «المصري اليوم» علي نسخة منه، علي خمسة أبواب تتضمن ٣٠ بنداً تطالب بأن يكون المتقدم للترشيح علي الكرسي البابوي قد بلغ الخمسين، وقضي ما لا يقل عن ٢٠ عاماً في الرهبنة، وألا يكون قد رُسِّم أسقفاً من قبل، وأن تتولي لجنة من ١٢ عضواً وضع قائمة المرشحين لكرسي البطريرك، تنقسم إلي أربعة أعضاء من المجمع المقدس، وأربعة يختارهم المجلس الملي العام، وأربعة يختارهم أعضاء مجلس إدارة هيئة أوقاف الأقباط.
ويطالب القانون من يرغب من الرهبان في ترشيح نفسه بأن يقدم تزكية من رئيس أحد الأديرة وأربعة رهبان أو من ١٢ راهباً، علي أن يتم هذا في مدة أقصاها شهران من خلو الكرسي البابوي، ويعطي القانون حق الانتخاب لكل قبطي وقبطية تعدي الـ٢١ عاماً، بشرط أن تتوافر فيه شروط حسن السير والسلوك، وأن تكون صناديق الانتخاب هي الفيصل، إضافة إلي إلغاء القرعة الهيكلية.
المصدر : المصرى اليوم تاريخ العدد ٢٠ ابريل ٢٠٠٨ عدد ١٤٠٧ كتب عمرو بيومي