*************************************************************************************************
http://www.coptichistory.org/untitled_1689.htm تاريخ إيبارشية سمالوط وطحا الأعمدة وتوابعها
**************************************************************************************************
الهيئة القبطية الكندية مقالة بعنوان " ذاكــرة الأمـــة - 1 يوليو 1976 - حادثة كنيسة الملاك ميخائيل بالعوايسة مركز سمالوط "
حدث في أول يوليو من سنة 1976 أن قام مسلمون بالاعتداء على أقباط قرية العوايسة التابعة لمركز سمالوط محافظة المنيا وذلك أثناء زيارة نيافة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط الى هذه القرية.
حيث إعتاد الأساقفة الأقباط بعد رسامتهم أن يزوروا مناطق إيبارشياتهم والتعرف بشعبهم القبطي ومعرفة إحتياجاتهم وعندما ذهب نيافة الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط لأول مرة لزيارة شعبه، أعد له الأقباط لافتات الترحيب، فلم يرضي هذا الاستقبال الجماعات الاسلامية، فمزقوا اللافتات وإعتدوا على الأقباط وقذفوا القاعة الملحقة بالكنيسة التي كانوا يجتمعون فيها بالطوب والحجارة، وكسروا ما بها من نوافذ ومناضد وكراسي ودكك، وقطعوا وسائل الاتصالات الهاتفية.
وقد قام عمدة القرية وبعض المسلمين بتدارك الموقف جزئياً اذ قاموا بحماية الأسقف من الطوب المنهار عليه، ولكن بعد أن انتشر الهلع والرعب في نفوس الأقباط الآمنين وأصيب عدد كبير منهم إصابات بالغة.
وكان لهذا تأثيراً سيئاً في نفوس الأقباط نظراً لأن الأمن لم يهتم بالقبض على الجناة ومعاقب
********************************************
تعليق من الموقع : عن سبب إقصاء الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط
إن ما نشر فى هذه الصفحة عن إقصاء الأنبا بفنوتيوس مأخوذ من الجرائد وكتابها من المسلمين وقد لخصنا ما كتبوه عن سبب إقصاءه / إبعادة عن إدارة إيبارشيى سمالوط ويعتبر أقصاؤه عن إيبارشيته نقطة سوداء فى تاريخه لأن الذى أراد أقصاؤة الأنبا بيشوى ولجنة التحقيق فى المجمع المقدس إلا أن معلم الأجيال مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث العظيم فى البطاركة الأقباط تدخل في اللحظات الأخيرة وقضى بعودته للإبراشية ., إلا أنه لا يوجد مصدر موثق صادر من الكنيسة القبطية يوضح للأقباط سبب إقصاءة عن إيبروشيته
*********************************************
هل الكتاب الذى أصدره الأنبا بفنوتيوس هو السبب فى إقصاءة ؟
وقد أصدر الأنبا بفنوتيوس كتاب يقترح فيه مشروعات قوانين تتعلق باختيار البابا وأعضاء المجلس الملي والمجمع المقدس، ومن بينها جعل منصب سكرتير المجمع المقدس ثلاث سنوات فقط ، في إشارة واضحة إلى تقليص صلاحيات الأنبا بيشوي قاضي المحاكمات الكنسية وسكرتير المجمع منذ عام 1985م وحتى الآن.
كما يشتمل كتاب "حتمية النهوض بالعمل الكنسي" على قواعد جديدة لمحاكمة القساوسة وأهمها:
تعدد درجات التقاضي،
واستحداث عقوبات جديدة إلى جانب عقوبة الشلح التي تزايدت وتيرتها في الفترة الماضية بشكل أثار اعتراضات واسعة داخل الكنيسة.
وكتب: عماد بسالي فى جريدة الميدان
الانبا بفنوتيوس اسقف سمالوط وعضو المجمع المقدس شارك في مؤتمر العلمانيين ومطالبته بتغيير لائحة 1957 الخاصة باختيار البابا واعتبر قوانين الكنيسة قديمة وعفا عليها الزمن، وطلب ان يكون الانتخاب في صناديق في جميع الكنائس حتي لا يحدث تزوير في اختيار البابا .
كما ان الانبا بفنوتيوس له شعبية كبيرة في الاوساط الكنسية وخاصة بعد مواقفه المتشددة ضد الدولة في أحداث المنيا التي راح ضحيتها قس وهدد في حالة عدم تدخل الدولة بتنظيم مظاهرة تبدأ من المنيا حتي القصر الرئاسي بمصر الجديدة، كما انه قام ببناء مستشفي علي مستوي من الخدمة والرعاية بمصر علاوة علي موقفه المؤيد للانبا متياس اسقف المحلة.
ومعروف عنه انه ضمن الاساقفة المتشددين الذين يرفضون فكرة الموائد الرمضانية التي يقيمها البابا شنودة مما جعله مقبولا في الاوساط القبطية بدرجة كبيرة والتي تعتبر ما يفعله البابا نفاقا!
ويأتي بعده الانبا كيرلس اسقف نجع حمادي والذي رفض حضور جلسات المجمع المقدس منذ فترة وتعرض لمحاكمة الا ان تجمع ابناء ابراشية نجع حمادي ومساندتهم له جعلا البابا يتراجع عن قرار محاكمته!
***********************************
الأنبا بفنوتيوس وكتاب "حتمية النهوض بالعمل الكنسي"
قرار وشيك بإحالته إلى محاكمة كنسية.. البابا شنودة يصادر كتابًا لأسقف سمالوط يقترح إجراء تعديلات على اختيار البابا ومحاكمة القساوسة
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 11 - 4 - 2007
أصدر البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية، قرارًا بمصادرة كتاب من تأليف الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط بالمنيا وعضو المجمع المقدس، ينتقد فيه العديد من الممارسات الكنسية وعلى رأسها نظام محاكمة القساوسة وطريقة اختيار أعضاء المجلس الملي الذي يدير الكنيسة إداريا وماليا.
ويتضمن الكتاب الذي صدر مؤخرًا، مشروعات قوانين تتعلق باختيار البابا وأعضاء المجلس الملي والمجمع المقدس، ومن بينها جعل منصب سكرتير المجمع المقدس ثلاث سنوات فقط، في إشارة واضحة إلى تقليص صلاحيات الأنبا بيشوي قاضي المحاكمات الكنسية وسكرتير المجمع منذ عام 1985م وحتى الآن.
ويشتمل كتاب "حتمية النهوض بالعمل الكنسي" على قواعد جديدة لمحاكمة القساوسة وأهمها: تعدد درجات التقاضي، واستحداث عقوبات جديدة إلى جانب عقوبة الشلح التي تزايدت وتيرتها في الفترة الماضية بشكل أثار اعتراضات واسعة داخل الكنيسة.
ورجحت مصادر كنسية صدور قرار بمحاكمة الأنبا بفنوتيوس، الذي كان من المشاركين في المؤتمر الأول للعلمانيين، وأيد كافة التوصيات الصادرة عنه، رغم رفضها من الكنيسة، وذلك بتهمة الخروج عن التقاليد الكنسية والإساءة للكنيسة ومخالفة تعاليمها.
يأتي ذلك في ظل حالة من العداء الشديد بين أسقف سمالوط والأنبا بيشوي، ذي النفوذ الواسع بالكنيسة والمسئول عن المحاكمات الكنسية منذ أكثر من 20 عاما، إضافة إلى وقوف بفنوتيوس إلى جانب العديد من القساوسة المشلوحين، وحشد أنصاره لتأييد الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي، أثناء استدعائه إلى مقر الكاتدرائية بالعباسية لمحاكمته؛ وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.
من جهة أخرى، صدر مؤخرًا كتاب جديد للباحث الشاب رامي عطا صديق تحت عنوان: "أقباط في ذاكرة الصحافة المصرية"، والذي يتناول سيرة أبرز الصحفيين الأقباط الذين ساهموا وشاركوا مع إخوانهم المسلمين في إثراء الصحافة المصرية على وجه العموم وصحافة الأقباط منها على وجه الخصوص من خلال العمل بالصحافة وإصدار الصحف على مختلف أشكالها ومضامينها.
ويعرض الكتاب لـ 12 صحفيًا وصحفية من الأقباط الذين مارسوا المهنة وهم: ميخائيل عبد السيد وجندي إبراهيم، تادرس شنودة المنقبادي، توفيق عزوز، عوض واصف، ملكة سعد، توفيق حبيب، رمزى تادرس، سلامة موسى، ميخائيل بشارة داود، بلسم عبد الملك، فرج سليمان فؤاد.
الجدير بالذكر أن هذا الكتاب يمثل أحد فصول الرسالة التي سبق وأن أعدها الباحث بكلية الإعلام جامعة القاهرة ونال عليها درجة الماجستير، وكانت بعنوان: "صحافة الأقباط وموقفها من قضايا المجتمع المصري من 1877م إلى 1930م".
**************************************************************************************************
(المصريون): : بتاريخ 24 - 12 - 2007 عن مقالة بعنوان [ جدل قبطي حول ما إذا كان البابا شنودة رئيسًا للكهنوت أم للكهنة ] كتب مجدي رشيد
خلاف اللاهوتي بين الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط، حول ما إذا كان البابا شنودة الثالث رئيسًا للكهنوت أم للكهنة، جدلاً قبطيًا واسع النطاق.
فقد أيد البعض ما ذهب إليه الأنبا بفنوتيوس في كتابه "بين الأسقف رئيس كهنة وليس رئيس كهنوت"، لأن رئيس الكهنوت هو السيد المسيح وهو ما عارضه الأنبا بيشوي مؤكدًا على أن البابا شنودة هو رئيس الكهنوت، .
واتهم الرافضون، الأنبا بفنوتيوس بإتباع الفكر البروتستانتي الذي لا يرى كاهنا إلا السيد المسيح، وهو ما يخالف المذهب الأرثوذكسي، غير أن ثمة من قلل من أهمية هذا الخلاف اللاهوتي.
ويعد الخلاف هو الأحدث في سلسلة إصدارات الكتب الإصلاحية للأنبا بفنوتيوس التي تؤكد على حتمية النهوض بالعمل الكنسي وبتقليص صلاحيات الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس.
ويتفق مع بفنوتيوس في رأيه كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين، حيث يصف كلامه بالرأي الصائب لأن كلمة كهنوت فعلها هو من يكهن لله أي يصلي، وهو ما يعني أن رئيس الصلاة بالضرورة هو الله نفسه، والكهنوت كعمل يرأسه السيد المسيح وليس البابا شنودة، أما الكاهن كفاعل أو القائم على وظيفته فهو البابا.
*****************************
المصرى اليوم تاريخ العدد ٦ ابريل ٢٠٠٨ عدد ١٣٩٣عن خبر بعنوان [ البابا شنودة يعلن غضبه من كتاب «أسقف سمالوط» الذي انتقد الأنبا بيشوي بعنف .. وقس إنجيلي يتهم البياضي باستخدام أساليب ملتوية ] كتب عمرو بيومي
أكد مصدر قريب من البابا شنودة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه غاضب من نشر الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط كتابه الأخير «رسالة توضيحية»، الذي هاجم فيه الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس بطريقة غير لائقة.
وكشف المصدر عن قيام عدد من أساقفة الكنيسة بتقديم شكاوي يعلنون فيها تضررهم من كتابات الأنبا بفنوتيوس، التي أدت إلي إفشاء أسرار المجمع المقدس، وجعلته مادة متداولة في وسائل الإعلام.
ويقول بفنوتيوس في بداية كتاب، إن من يتصفح كتاب الأنبا بيشوي، رئاسة كهنوت البابا البطريرك، يصاب من الوهلة الأولي بالحزن والألم، لما وصل إليه سكرتير المجمع المقدس، إذ يجد صورة المسيح في صفحة أخيرة من الكتاب باهتة غير ملونة، ويجد البابا شنودة علي الغلاف الخارجي في المقدمة بالألوان، فهل يقدم الأنبا بيشوي بذلك البابا علي المسيح ويعطيه مكانة؟.
وأشار إلي أن بيشوي لم يتعرض إلي موضوعات كتبه السابقة، وذلك يرجع إلي أنه إما أنه لم يقرأها وهذا غير لائق بمن يريد أن يعطي رأيا فيها، أو أنه قرأها، ولكن لم يهمه مصلحة الكنيسة، أو ربما لم يستوعب ما جاء بها، متهمًا سكرتير المجمع المقدس بعدم قدرته علي التفريق بين المفاهيم اللغوية القانونية الكنسية والعقيدة والإيمان.
ووصف بفنوتيوس، بيشوي، بأنه ملاك كنيسة دمياط غير القادر علي فهم الأمر البسيط الذي يتعلق بأن الكهنوت ليست به درجات، فهو واحد في القس والقمص والمطران، مشيرًا إلي أن عدم قدرة استيعاب الأنبا بيشوي دفعه إلي وصف الشماس بأنه درجة من درجات الكهنوت، وخرج بذلك عن المفهوم الصحيح للقانون الكنسي.
من جهة أخري، انتقلت عدوي الاعتراض والتشكيك عن طريق الكتب من الكنيسة الأرثوذكسية إلي الكنيسة الإنجيلية، وقال الدكتور مكرم نجيب، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، إن المعايير الموضوعية في عملية الاختيار لكل الأدوار في المجلس الإنجيلي غائبة تمامًا، سواء في اختيار رئيس الطائفة أو النائب أو الأعضاء.
وأشار في كتابه الذي صدر مؤخرًا بعنوان «الواقع الإنجيلي» إلي أنه صدم عندما سمع من أحد أعضاء المجلس الإنجيلي العام أنه عضو منذ ٣٠ عاما، ويوجد غيره قارب علي الـ ٥٠ عامًا، وأن أحد ممثلي الكنائس الإنجيلية بالمجلس لا يجيد القراءة والكتابة.
وانتقد نجيب - والذي نافس القس البياضي علي رئاسة الطائفة في الانتخابات الماضية - غياب الروح الجماعية في إدارة الكنيسة، مما أدي إلي جمود الرؤية وتدني الأداء، إضافة إلي استخدام أسلوب ثنائي التوجه مع الكنائس غير المشيخية يفرض إما الخضوع أو التقاضي أمام المحاكم.
واتهم نجيب، رئيس الطائفة الحالي، بنقد الاتفاق الذي تم قبل الانتخابات، والذي نص علي عدم الإدلاء بأحاديث صحفية أو المساس بأي طرف، مضيفًا أنه تعرض لمساومات بأن يسحب ترشيحه مقابل أن يكون هو المرشح الأوحد علي كرسي النائب.
وأضاف: عندما لم تفلح المساومات، بدأت حرب الشائعات الغريبة والكاذبة، منها أنني مجهول في البلد وغير معروف لأجهزة الدولة، إضافة إلي أنني ضد الرابطة الإنجيلية والمذاهب الإنجيلية الأخري.
***********************************
كتب مجدي رشيد (المصريون) : بتاريخ 11 - 5 - 2008
تأكيدا لما نشرته "المصريون" منذ أكثر من ستة أشهر قام الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ورئيس لجنة المحاكمات الكنيسة بتأليف كتاب بعنوان (رئاسة كهنوت البابا البطريرك والأب الأسقف والأب حسب طقوس بيتورجيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعقائدها الرسولية المستقرة" ، وذلك للرد على أفكار الأنبا بفنوتيوس أسقف سمالوط وعضو المجمع المقدس التي تضمنها كتابه السابق "بين الأسقف رئيس كهنة أم رئيس كهنوت" ، وهو الكتاب الذي نفي فيه الأنبا بفنوتيوس رئاسة البابا شنودة الثالث للكهنوت ، معتبرا أنه رئيس كهنة وليس رئيس كهنوت ، لأن رئيس الكهنوت هو السيد المسيح عليه السلام.
والكتاب من الحجم المتوسط وشارك في إعداده الدكتور رشدي واصف المدرس بالكلية الأكليريكية وأستاذ الطقس في الكلية.
ويتكون الكتاب من ثلاثة فصول ، يثبت الدكتور واصف في الفصل الأول منها أن البابا رئيس كهنوت ، وذلك من خلال طقوس الكنيسة الأرثوذكسية ، بينما يقوم الأنبا بيشوي بإثبات أن البابا رئيس كهنوت في الفصل الثاني من واقع تعاليم الكتاب المقدس ، وفي الفصل الثالث من واقع أقوال الآباء