Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

المائة سنة الثانية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بطاركة المائة الثانية
الأمبراطور تراجان
الأمبراطور أدريانوس
مدرسة الأسكندرية الأولى
أنتونيوس بيوس
الأمبراطور ماركوس أوريليوس
شهداء هذا العصر
الإمبراطور كومودوس
الأمبراطور بيرتيناكس
الأمبراطور يوليانوس
الأمبراطور ساويرس

 

فى عام 154 م تولى حكم مصر سميوينوس ليبرالس

وفى عام 153 م أختار شعب واساقفة الأسكندرية كلاديانوس ليصبح بطريركاً وبابا الأسكندرية رقم (9)

وفى عام 161 م أعتلى عرش روما ماركوس أوريليوس وكان قبل أن يكون امبراطوراً فيلسوفاً وكان يحلم يتحقيق حلم افلاطون فى جمهوريته الفاضلة فى أن يتولى العرش فيلسوفاً فما ان تقلد مقاليد السلطة حتى أشرك معه فى الحكم الكثير من الفلاسفة والعلماء .

وفى عام 162 م تولى حكم مصر أنتيسوس سيراكوز .

وفى عام 167 م تولى حكم مصر باسيويوس روفرس .

وفى عام 167 م أختار شعب مصر الأقباط وأساقفتهم أغرنيوس ليصبح البابا رقم (10)

وفى عام 178 م أختار شعب مصر الأقباط وأساقفتهم بوليانوس ليصبح البابا رقم (11)

وفى عهد هذا البطريرك أتهموا الأقباط بعدم الولاء للدولة الرومانية الوثنية وأمتناعهم عن قسم يمين الولاء للأمبراطور وعدم حرق بخور حول تماثيله ورفض الخدمة فى الجيش الرومانى

فى عام 180 جلس على عرش الأمبراطورية الرومانية كومودوس أبن الإمبراطور السابق

وأرسل فى عام 181 م فلافيوس بريسكيوس ليحكم مصر وتدهورت فى أيامه الزراعة فى مصر ولم ترسل مصر كميات الغلال التى كانت ترسلها من قبل إلى روما وباقى الأمبراطورية الرومانية

 

وفى عام 191 م أنتخب ديمتريوس من قبل الشعب والأساقفة والكهنة ليصبح البطريرك رقم ( 12) 

وقام الوالى الرومانى فلافيوس بريسكيوس بالأستيلاء على بطريركية الأقباط ونهب محنوياتها وسلب أوانى الكنيسة التى كانت من الذهب وقبض على البطريرك ديمتريوس ونفاه إلى مدينة اوسيم ( الجيزة)

وفى عام قتل الأمبراطور كوميودوس خنقاً بعد ان عم الفساد والرشوة فى عهده وكان له من الحريم 300 أمرأة و له من الغلمان 300 غلام

وفى 15 يناير 193 م جلس على العرش الرومانى الأمبراطور سفيروس وزار هذا ألمبراطور مصر فى عام 196 م ليكسب ود أهلها بإصلاح احوالهم وتوحيد نظمها الأدارية والمالية مع سائر أنظمة الأمبراطورية الرومانية

 وفى عام 201 م تولى حكم مصر ماسيوس ليتوس

فى ايامة زادت قوة مدرسة السكندرية اللاهوتية وأمتد اشعاعها الفكرى وظهر فيها الفلاسفة المسيحيين وتوجه إليها الفلاسفة والمثقفون .

فى عام 211 م جلس على عرش الأمبراطورية الرومانية كراكلا أكبر أبناء الأمبراطور السابق سفيروس ومعه أخيه جيتا الأصغر كشريكين فى حكم الدولة الرومانية ولكنه أصدر أمره بقتل أخيه ليستأثر بالحكم وحده وقتل عشرين الف شخص من الذين احتجوا على فعلته بقتله أخية .

وقام الأمبراطور كراكلا فى عام 215 بزيارة لمصر .

وفى 216 م تولى حكم مصر فالريوس داتوس كوالى من قبل روما .

وفى عام 218 م جلس على عرش الأمبراطورية الرومانية ألاجا بالدس

 

وفى عام 232 م أختار شعب مصر وكهنته باروكلاس ليصبح البطريرك رقم (13)

وفى عهد هذا البطريرك كثر المسيحيين المنضمين للكنيسة وزادت الأيبروشيات حتى وصل عدد الأبروشيات التابعة للبابا المصرى عشرين اسقفاً

لقب البابا

لقب البابا هذا الذى نطلقة على البطاركة القباط مأخوذ من كلمة بابا أى الجد وهذه أول مرة فى تاريخ ألقباط وسائر الكنائس يطلق فيها على البطريرك هذا اللقب وأخذته منا الكنيسة الكاثولوكية وقد اعلن البابا باروكلاس توبة التائبين الذين جحدوا الإيمان تحت وطأة الأضطهاد الوثنى للمسيحية وبغير حاجة إلى تعميد جديد بشرط أن يعلنوا توبتهم جهاراً

وفى عام 240 م أختار شعب مصر وكهنته ديونيسيوس واصبح البطريرك رقم (14) وكان ديونيسيوس رئيساً للمدرسة اللاهوتية المسيحية فى ألأسكندرية وقد أشتد أضطهاد الرومان للمسيحيين فى مصر وقد أصدر الأمبراطور أمره فى منشور وزع فى أرجاء الأمبراطورية الرومانية بالقبض على رؤساء وقادة المسيحيين من بطاركة وأساقفة وكهنة فى العالم الرومانى .. وحاول الحاكم الرومانى فى مصر القبض على البطريرك ديونيسيوس ولكنه هرب واختبأ فى مدينة تسمى أطابوزيوس وهى مدينة مريوط وهى تقع غرب غرب الأسكندرية , ولكن عرف الحاكم مكانه وقبض عليه واودع سجن مدينة الأسكندرية ولكن جماعة المسيحيين تظاهروا وهاجموا السجن وخلصوا البطريرك من قبضة الرومان .

وفى عام 244 م أنتقل معظم الفلاسفة والمثقفين الوثنيين من الأسكندرية إلى روما مثل أفلاطون وغيره  لسببين لأنهم لم يعودا قادرين على مقاومة الفلاسفة المسيحين ألدارسين فى مدرسة الأسكندرية اللاهوتية والسبب الاخر هو أنهم أرادوا جعل عاصمة الدولة الرومانية مركز للوثنية - وقد اعلن افلاطون فى روما تعاليمه ومبادئة الفلسفية حيث أعلن أول مبادئه الفلسفية ونظريته أن الإنسان مكون من ثالوث بشرى هو الجسم والنفس والعقل .

وفى عام قتل 248م الأمبراطور على يد قائد حرسه فيليب العربى الذى أعلن نفسه امبراطوراً وهو عربى الأصل من مدينة البصرة وقد شهد الأحتفال بمرور ألف عام على أنشاء مدينة روما .

وفى عام  249 م قتل الأمبراطور العربى وجلس على العرش الأمبراطور ديسيوس فأصدر منشوراً بالبدء فى الأضطهاد العام ومما يذكر ان الأضطهادات السابقة كانت أضطهادات محلية أو على فئة معينه مثل رؤساء المسيحيين إلىغير ذلك من الأضطهادات المحدودة .

وقد كان الحاكم على مصر فىذلك الوقت اسمه أميليانوس وقد اصدر امراً بناء على منشور الأمبراطور يقضى أن يطلب من كل فرد مصرى أن يعلن تمسكه بآلهته القديمة وأن يعلن ذلك أمام الموظفين المسؤولين وبمجرد أعلانه هذا يحصل على شهادة بهذا الأعلان ومن يرفض ذلك كان جزاؤه الموت .

وفى عام 250 م ظهر نظام الرهبنة وهو نظام الأنعزال عن المجتمع والتعبد فى الصحراء للإله فهجر الأنبا بولا وادى النيل وتوغل فى الصحراء حتى وجد كهفاً وبجواره نخلتان وعين ماء فأوى إلى هذا المكان وظل يتعبد فى الجبال والبرارى طول حياته إلى أن بلغ من العمر 90 سنة وقد ذهب غليه الأنبا أنطونيوس .. وقد كانت هذه بداية الرهبنة فى مصر .

فى عام 251 م قتل الأمبراطور ديسيوس ولقى حتفه أثر مؤامرة دبرت له وجلس على العرش جالوس الذى قتل أيضاً على يد جنوده

فى عام 253 م جلس على العرش فاليرنوس الذى كان قائداً للجيوش الرومانية فى منطقة ألمانيا وأصبح أمبراطوراً للأمبراطورية الرومانية .

====================

افيما بين عامى 1897 م حتي عام ..1905 م حدث أن اثنان من الطلبة ينقبان في القمامة في منطقة تبعد 170 كيلومترا جنوب في منطقة مصر الوسطي.. فى مدينة إغريقية أثرية أثناء احتلال الأروام والرومان لمصر
ووجدا كمية كبيرة من اوراق البردى
وفي القمامة التي ترتفع تسعة أمتار بجانب هذه المدبنة القديمة إكتشفا أن بها نصف مليون ورقة من أوراق البردي.. وقاما بشحن أوراق البردي إلي جامعة اكسفورد في انجلترا..
وإهتمت الجامعة وشكلت لجانا قامت بترجمة محتويات الأوراق من اللغة اليونانية القديمة إلي اللغة الإنجليزية فقد وجدت اللجان داخل هذه الأوراق ثروة أدبية وتاريخية نادرة , مسرحيات وأشعار للكتاب والشعراء الإغريق القدامي مثل سوفوكليس ويوربيدس وسافو وغيرهم..
وقدرت أعمار هذه الأوراق ما بين القرن الثاني قبل ميلاد السيد المسيح إلي القرن الثامن بعد الميلاد.. أى بعد الإحتلال العربى الإسلامى لمصر ., وبها وثائق فى اعصر الإسلامية من العهد القديم وأبحاث تاريخية..
وقامت جامعة أكسفورد بنشر الآن 79 مجلدا من هذه الأوراق باللغة الانجليزية وأعلنت الجامعة أنها قامت بترجمة 5000 ورقة فقط من نصف مليون
أما الذى أثار أكتشاف حديثاً هذه الأوراق هو  ما نشرته ثلاث صحف هى الاندبندانت البريطانية ,  ول ستريت جورنال الأمريكية في نيويورك عن هيرالد تريبيون التي تصدر في باريس أكتشاف أعمال أدبيه شملت سبع مسرحيات لم تعرف لسوفوكليس ! وأسمت هذا الإكتشاف أسم إختراق
وذكرت الصحف نقلاً عن الجامعة أن : الأوراق مكتوبة باللغات اليونانية واللاتينية واللغة المصرية القديمة و'الديموطيقية' والقبطية..
وكانت المدينة البيزنطية القديمة في مصر كان فيها مسرح يتسع ل11 ألف متفرج وبها حمامات مثلها مثل باقى المدن المصرية .
***************************************************************************************

This site was last updated 08/20/15