Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أقوال الصحابة والشعراء الوثنيين من المصادر التى جمع عثمان منها القرآن
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
اليهودية والمسيحية بالقرآن
الحنيفية والإسلام
التأثبر الفارسى فى القرآن
New Page 4790
New Page 4789
Untitled 2996
Untitled 2997
أشعار العرب بالقرآن
آيات مثل القرآن ورسل
اقوال محمد والوثنيين

Hit Counter

******************************************************

 قد ظل مسلمى مصر يهاجمون المسيحية محاولين إبادتها من أرض مصرهاجموا الأنجيل فى كتبهم وقالوا انه محرف وأن القرآن هو الكتاب الصحيح وما تجده فى هذا ألجزء إنما رد المستشرقين عليهم الذى كتبوه منذ أكثر من قرن وتعتبر هذه المعلومات قديمة وليست ذو قيمة وقليلة وستجد فى شبكة الأنترنت والكتب والمراجع التى كتبت فى لبنان والدول الغربية باللغات الأجنبية معلومات هائلة وكثيرة جداً لا يمكن حصرها

******************************************************

المصادر التى جمع عثمان منها القرآن

أولا : ما قالــــــــــــــــــــه محمد
ثانيـــا : تأثير عادات وتقاليد عرب الوثنية / الجاهلية

ثالثـــــــــــــا : أقوال شعراء الجاهلية فى قرآن عثمان مثل أمرئ القيس

رابعــــــا : أقوال عمر بن الخطاب فى قرآن عثمان

خامســـــا : أقوال أبو بكــــــر فى قرآن عثمان

سادســـــا : حتى أقوال الشيطان فى القرآن

سابعـــــا : أقوال غير معروفـــه قائلها مكتوبة بصورة الغائب  

من يدرس قرآن عثمان بن عفان يجد أنه يرجع إلى مصادر عديده ويقول المؤرخون أن القرآن أخذ من كل المصادر فى عصره , قد يكون وجود مصادر يهودية ومسيحية فيه مقبولاً ولكن وجود أساطير فارسية وأساطير وقصص مؤلفه مسيحية ووجود أشعار بعض الشعراء مثل أمرئ بن القيس وغيرها يعتبر أمراً غير مقبولاً من كتاب حرقت أصوله (مصاحف النبى حرقها عثمان بن عفان) وفى الوقت الذى ينظر كثيرين بعين الشك لما فعله عثمان والأمويين من تغيير حيث لا يعلم أحد ماذا فعلوا أو وضعوا فيه أو رفعوا منه حيث أعتمد محرفيه ومؤلفيه أن من يتكلم أو يلمح عن هذه الأشياء تطير رقبته , والعجيب أنهم وضعوا جملة قالها أبو بكر بعد موت محمد نبى العرب بالسم

 ورد في سورة الفرقان 25: 5 و6 وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرةً وَأَصِيلاً قُلْ أَنْزَلَهُ الذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً .

وتشير هذه الآية على أن محمداً قال إن القرآن نزل عليه وحياً من الله، ولكن معاصريه لم يجدوا في ما جاء به شيئاً جديداً، فقالوا إنه جاء بأساطير الأولين التي كان يسمعها، وكتبها قرآناً. فهي لذلك ليست وحياً! لآنها موجودة عندهم فى كتبهم فما الحاجة إلى كتاب جديد صعب الفهم مشتت للفكر غير مسلسل للتواريخ والقصص المذكورة فيه تتناثر أجزائها بين السور :-

فيه تكرار ممل

غير مشوق لقارئه 

ولوحظ أن القرآن يحتوى على العديد من العقائد والإتجاهات الفكرية ولم يترك القرآن مصدرا متاحا فى ذلك العصر إلا وأخذ منه شيئا مبتدئا بعقيدة الحنفاء والشعائر الوثنية مرورا بالطائفة الأبيونية والطوائف النصرانية الأخرى حتى أنه لم يترك أشعار امرئ القيس وأقوال عمر بن الخطاب إلا وإقتبس منهما ما يلائم قرآنه أما كتب جُهَّال اليهود والمسيحيين وكتب الفرس فكان لها نصيب الأسد فى قرآنه كما والأدهى من ذلك أنه عند تحدثة مع ماريا القبطية جاريتة المصرية عرف أن السنة الفرعونية تحتوى على شهر النسئ فقال أن شهر النسئ كفر ولم يستطع الباحثون أن يستخرجوا باقى المصادر لأنه توجد بعض الطوائف الصغيرة قد إنقرضت ولم يستدل إلا على القليل من معتقداتها  التى إقتبس منها القرآن شيئا؟ 

********************************************************

أولا : ما قالــــــــــــــــــــه محمد

كان هناك كاتبان أساسيان لتسجيل ما يقوله محمد هما :

عثمان بن عفان وعلة بن أبى طالب , وكان هناك من يحل محلهما فى حاله غيابهما وهما : أبى بن كعب وزيد بن ثابت 00 وإن غاب الأربعة قام بالكتابة من كان حاضرا من يحسن الكتابة ( ظافر القاسمى , نظام الحكم 1/48 ) وكان من يحسن الكتابة فكانوا كثيرين منهم : أبو بكر الصديق , عمر بن الخطاب , عامر بن فهيره , عبدالله بن أرقم , ثابت بن قيس , معاوية ابن أبى سفيان , يزيد بن أبى سفيان , المغيرة بن شعبة , الزبير بن العوام , خالد بن الوليد , العلاء بن الحضرمى , عمرو بن العاص , عبدالله بن رواحة , محمد بن مسلمة , عبدالله ابن أبى سلول , عبدالله بن سعد بن أبى سرح العامرى وغيرهم ممن لم أظفر بأسمائهم – رضى الله عنهم أجمعين ( ومن المعتقد أن معاوية وزيد بن ثابت كانا لا عمل لهما سوى كتابه ما يقوله محمد )  ( كتاب عظمه محمد 2/ 351)

وطبقا لما جاء بروايات السير والأحاديث كان كتاب محمد سته وعشرين كاتبا وكان كل منهم يكتب لمحمد يروى أن أحد الكتاب كان يكتب غير ما يمليه محمد , فعلم به النبى فضربت عنقه – وظل القرآن فى صدور المسلمين خمسة وأربعين سنة وفوق الصحائف والجلود , حتى جاء عثمان بن عفان فجمع القرآن فى مصحف واحد وألغى ( جميع ما كان إختلف عليه قال المقداد بن الأسود الكندى – رضى الله عنه – قال : " إن جبريل قال لمحمد , فنزلت الآية ( ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك , الذى إنقضى ظهرك , ورفعنا لك ذكرك – 00" ومع على بن أبى طالب صهرك " ) ( سورة الإنشراح فقرأها النبى وأثبتها عبدالله ابن مسعود فى مصحفه , فأسقطها عثمان حين وحد المصاحف وجمعها !!؟ ( راجع الفضائل ص 151 )

  وكانت أول محاوله لجمع القرآن تمت فى عهد أبى بكر فجمعها فى نسخة أودعت عند حفصة زوجة محمد ولكنه لم يحرق باقى المصاحف , لكن أهل العراق احتجوا على ما جاء فيها ( عن أبى الفدا , أخرجه المطران الدبس فى تاريخ سورية 5/ 16 )   وعندما أحرق عثمان جميع المصاحف التى بين أيدى الناس أبقى علة مصحف حفصة ولكنه حرقه بعد وفاتها

وكان الذى تولى نسخ المصاحف بأمر عثمان : زيد بن ثابت , عبدالله بن الزبير  وسعيد بن العاص , عبد الرحمن ابن حارث

وقال عثمان : إن إختلفتم فى كلمة , فإكتبوها بلسان قريش , فإن القرآن نزل بلسانهم !!  ( عن أبى الفدا , أخرجه المطران الدبس فى تاريخ سورية 5/ 16 )  وهذا يعنى أنهم يحولون ما قاله محمد إذا كان أعجميا إلى عربيا ولهجه قريش ولسانهم 

******************************************************** 

 ثانيـــا : تأثير عرب الوثنية / الجاهلية

 

رجع محمد إلى الجذور الأولى وبما أنه كان يعرف أنهم كانوا في زمن إبراهيم مؤمنين بوحدانية الإله ، وبما أنهم حافظوا على كثير من العادات والفروض بطريق التوارث عن آبائهم الأتقياء، فإنه لم يُلزِمهم أن يتركوها كلها، بل بذل الجهد في إصلاح ديانتهم، وإبقاء كل عادة قديمة رأى أنها موافقة ومناسبة. فقال: «ومن أحسن ديناً ممَّن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً» (سورة النساء 4:125)، وقال: «قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين» (سورة آل عمران 3:95)، وقال: «قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين» (سورة الأنعام 6:161).

وبما أن محمداً ظن أن العرب حافظوا من عصر إبراهيم على جميع عاداتهم وفروضهم، ما عدا عبادة الأصنام والشِرك ووأد البنات والأطفال وما شاكل ذلك من العادات الكريهة، أبقى كثيراً من هذه العادات الدينية الوثنية القديمة والأخلاقية في ديانته وحافظ عليها.

 وقال ابن هشام والطبري وغيرهما إن كثيرين من سكان جهات بلاد العرب الشمالية والغربية تناسلوا من سام بن نوح، وبعضهم تناسل من قحطان (يقطان)، وبعضهم تناسل من أولاد قطورة زوجة إبراهيم الثانية، وتناسل البعض الآخر (ومنهم قبيلة قريش) من إسماعيل بن إبراهيم. ولا ينكر أحد أن جميع القبائل التي تناسلت من ذرية سام كانوا يؤمنون بوحدانية الله. ولكن مع مرور العصور أخذوا الشرك وعبادة الأصنام من القبائل السورية وسكان الجهات المجاورة لهم، وأفسدوا ديانة أسلافهم، وفسدوا هم أنفسهم. ومع ذلك، لما نسيت جميع الأمم الأخرى (ما عدا اليهود) وحدانية الله، كان سكان الجهات الشمالية والغربية من شبه الجزيرة العربية متمسكين بالوحدانية تمسكاً راسخاً.

والأرجح أن دخول عبادة الشمس والقمر والكواكب بين سكان تلك الجهات بدأ في عصر أيوب (أيوب 31:26-28). وقال هيرودوت، أشهر مؤرخي اليونان (نحو 400 ق م) إن العرب سكان تلك الجهات كانوا يعبدون معبودين فقط، هما «أُرُتال» و«ألإلات» (تاريخ هيرودوت، كتاب 3 فصل 8). وقصد هيرودوت بالمعبود «أُرُتال» الله، فإن هذا هو اسمه الحقيقي. ومع أن هيرودوت زار بلاد العرب، إلا أنه كان أجنبياً، فلم يتيسَّر له ضبط هذا الاسم، فحرَّفه لجهله باللغة العربية وتهجئتها والنطق بها. ومن الأدلة القوية الدالة على أن هذه التسمية (أي الله) كانت مشهورة ومنتشرة بين العرب قبل زمن محمد، أنه كثيراً ما ذُكر اسم الله في سبع معلَّقات العرب (وهي تأليف مشاهير شعراء العرب قبل مولد محمد، أو على الأقل قبل بعثته) فقد ورد في ديوان النابغة ما نصه:

لهم شيمةٌ لم يعطها اللهُ غيرَهم من الجود والأحلام غير مَوَازِبِ * محلَّتهم ذاتُ الإلهِ ودينُهم قويمٌ فما يَرجون غيرَ العواقبِ

وأيضاً:

ألم ترَ أن اللهَ أعطاك سورةً ترى كل مَلِكٍ دونها يتذبذبُ *

بأنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ إذا طلعَت لم يبْدُ منهنَّ كوكبُ

وأيضاً:

ونحن لديه نسألُ اللهَ خُلْدَهُ يردُّ لنا مُلكاً وللأرض عامراً * ونحن نزجّي الخُلد إن فاز قِدْحُنا ونرهبُ قِدحَ الموتِ إن جاء قاهراً

وقال لبيد في ديوانه:

لعمرِك ما تدري الضوارب بالحصى ولا زاجراتُ الطيرِ ما اللهُ صانعُ

وقد كانت الكعبة من قديم الأيام أقدس مسجد عند جميع قبائل العرب. قال ثيودور الصقلي، أحد مؤرخي اليونان (نحو 60 ق م) إن العرب كانوا يعتبرون الكعبة في ذلك الوقت مسجداً مقدساً (تاريخ ثيودور الصقلي كتاب 3) وكان يطلق على هذا المقدس «بيت الله».

ويُستدل من دخول أداة التعريف على لفظ الجلالة أن العرب لم ينسوا عقيدة وحدانية الله، وأنه كان عندهم كثير من المعبودات، حتى أطلق عليهم القرآن بسببها اسم «المشركين» لأنهم أشركوا مع الله غيره من المعبودات وعبدوها، وظنوا أنها شريكة معه في الإكرام والعبادة.

ولكنهم كانوا يقولون لا نعبد هذه المعبودات الثانوية كما نعبد الله (الذي هو الله) بل بالعكس إنّا نعتبرهم شفعاء، ولنا الرجاء أن بشفاعتهم نستميل الله الحقيقي لإجابة طلباتنا. وقال الشهرستاني: «إن العرب كانوا يقولون الشفيع والوسيلة منّا إلى الله تعالى هم الأصنام المنصوبة، فيعبدون الأصنام التي هي الوسائل» (الملل والنحل ص 109).

ومن الأدلة على أن عبَدة الأصنام كانوا يعتقدون بهذا، ما ورد في كتاب «المواهب اللدنية»: «قدِم نفرٌ من مهاجري الحبشة حين قرأ محمد «والنجم إذا هوى» (سورة النجم 53:1) حتى بلغ «أفرأيتم اللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى» (53:19 و20) ألقى الشيطان في أمنيته (أي في تلاوته) «تلك الغرانيق العُلى، وإن شفاعتهنَّ لتُرتجي» فلما ختم السورة سجد (ص) وسجد معه المشركون لتوهُّمهم أنه ذكر آلهتهم بخير. وفشى ذلك بالناس وأظهره الشيطان حتى بلغ أرض الحبشة، ومَن بها مِن المسلمين: عثمان بن مظعون وأصحابه، وتحدثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا معه (ص) وقد أمِن المسلمون بمكة، فأقبلوا سِراعاً من الحبشة».

وذكر ابن إسحق، وابن هشام، والطبري وكثيرون غيرهم من مؤرخي الإسلام هذه الحكاية أيضاً، وأيدها يحيى، وجلال الدين، والبيضاوي في تفاسيرهم لسورة الحج 22:52 «وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقي الشيطان».

وقال الشهرستاني بخصوص مذاهب قدماء العرب وعاداتهم: «والعرب الجاهلية / الوثنية أصناف، فصنفٌ أنكروا الخالق والبعث وقالوا بالطبع المحيي والدهر المغني، كما أخبر عنهم التنزيل. وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا. وقوله: «وما يهلكنا إلا الدهر» (سورة الجاثية 45:23). وصِنفٌ اعترفوا بالخالق وأنكروا البعث، وهم الذين أخبر الله عنهم بقوله: «أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد» (سورة ق 50:14).

وصنفٌ عبدوا الأصنام وكانت أصنامهم مختصة بالقبائل، فكان وُدٌّ لكلب، وهو بدومة الجندل، وسُواع لهذيل، ويغوث لمَذْحَج ولقبائل من اليمن، ونسر لذي الكلاع بأرض حمير، ويَعوق لهمذان، واللات لثقيف بالطائف، والعُزَّى لقريش وبني كنانة، ومناة للأوس والخزرج، وهُبَل أعظم أصنامهم. وكان هُبل على ظهر الكعبة، وكان آساف ونائلة على الصَّفا والمروة. وكان منهم من يميل إلى اليهود، ومنهم من يميل إلى النصرانية، ومنهم من يميل إلى الصابئة، ويعتقد في أنواء المنازل اعتقاد المنجِّمين في الكواكب حتى لا يتحرك إلا بنوء من الأنواء، ويقول أمطرنا بنوء كذا. وكان منهم من يعبد الملائكة، ومنهم من يعبد الجن. وكانت علومهم علم الأنساب، والأنواء، والتواريخ، وتفسير الأحلام، وكان لأبي بكر الصديق فيها يدٌ طولى».

وكانت الجاهلية/ الوثنية تفعل أشياء جاءت شريعة الإسلام بها، فكانوا لا ينكحون الأمهات والبنات، وكان أقبح شيء عندهم الجمع بين الأختين، وكانوا يعيبون المتزوّج بامرأة أبيه ويسمونه «الضيزن». وكانوا يحجّون البيت ويعتمرون ويحرمون ويطوفون ويسعون ويقفون المواقف كلها ويرمون الجمار، وكانوا يكسبون في كل ثلاثة أعوام شهراً، ويغتسلون من الجنابة. وكانوا يداومون على المضمضة والاستنشاق وفرق الرأس والسواك والاستنجاء وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة والختان، وكانوا يقطعون يد السارق اليمنى (من كتاب الملل والنحل للشهرستاني).

قال ابن إسحاق وابن هشام إن ذرية إسماعيل كانوا أولاً يعبدون الله الواحد ولا يشركون معه أحداً، ثم سقطوا في عبادة الأصنام. ومع ذلك فقد حافظوا على كثير من العادات والفروض التي كانت في أيام إبراهيم، فلم ينسوا أن الله كان أرفع من معبوداتهم، بل أنه هو الحاكم والمتسلط عليها جميعاً. وذُكر في سيرة الرسول:

«خلفت الخلوف ونسوا ما كانوا عليه، واستبدلوا بدين إبراهيم وإسمعيل غيره، فعبدوا الأوثان وصاروا إلى ما كانت عليه الأمم قبلهم من الضلالات. وفيهم على ذلك بقايا من عهد إبراهيم يتمسكون بها، من تعظيم البيت والطواف به والحج والعمرة والوقوف على عرفة والمزدلفة وهدي البدن والإهلال بالحج والعمرة، مع إدخالهم فيه ما ليس منه. فكانت كنانة وقريش إذا أهلوا قالوا: «لبيك اللهم لبيك. لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك، تملكه وما ملك». فيوحدونه بالتلبية ثم يُدخلون معه أصنامهم ويجعلون ملكها بيده».

وذكر في القرآن قوله «إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر، ما من شفيع إلا من بعد إذنه. ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون» (سورة يونس 10:3). فالواضح من هذا أن العرب في أيام الجاهلية كانوا يعبدون الله بشفاعة العزى ومناة واللات (كما يطلب المسلمون في الوقت الحاضر غفران الخطايا من الله عز وجل بشفاعة الأولياء). وحينئذ يصدق على العرب الوثنيين لا مسلمي هذا الزمان قول القرآن إنهم مشركون. فينتج من ذلك أن سكان بلاد العرب حافظوا على عبادة الله إلى عصر محمد، واعترفوا بوحدانيته. وبناءً على ذلك يقول المعترضون إن محمداً أخذ هذه العقيدة من قومه وتعلمها من جدوده وأسلافه، ويتضح من اسم والده «عبد الله» واسم ابن أخيه «عبيد الله» الوارد فيهما لفظ الجلالة بأداة التعريف (وهي دلالة على الوحدانية) أن هذه العقيدة الشريفة كانت معروفة قبل بعثة محمد، وأن الديانة الإسلامية أخذت عادات الطواف والإهلال والإحرام وغيرها كثيراً من ديانة هذه القبائل القديمة.

وكان الختان من هذه العادات، كما قال الشهرستاني. ويتضح من نبذة صغيرة تسمى «رسالة برنابا» أن الختان لم يكن عند العرب فقط من قديم الزمان، بل كان مرعياً عند أمم كثيرة أيضاً، فإن مؤلف هذه الرسالة (التي كُتبت نحو سنة 200م) قال: «إن كل سوري وعربي، وجميع كهنة الأصنام يختتنون». وكان الختان مرعياً عند قدماء المصريين أيضاً. ومع أن العرب كانوا يعبدون أصناماً كثيرة في أيام محمد، حتى كان يوجد في الكعبة 360 تمثالاً، إلا أن ابن إسحق وابن هشام قالا إن عمراً بن لحي وهذيل بن مدركة أتيا بعبادة الأصنام من سوريا إلى مكة خمسة عشر جيلاً قبل عصر محمد. ولا يحتاج أحد إلى وحي وإلهام لمعرفة قباحة وبطلان هذه العادة المستحبَّة جداً عند العرب، بحيث لم يتمكن محمد من منعهم عن مزاولتها. وهذا هو سبب تقبيل الحجاج الحجر الأسود إلى يومنا هذا.

واضحٌ أن مصدر الديانة الإسلامية الأول كان تلك الفروض الدينية والعادات والاعتقادات التي كانت متداولة وسائدة في أيام محمد بين قبائل العرب، ولا سيما قريش .

ولم أعرف جواباً يرد به المسلمون على أقوال المعترضين هذه، إلا قولهم إن هذه الفروض والعادات أنزلها الله أولاً على إبراهيم، ثم أمر محمداً أن يبلغها للناس ثانية ليتمسكوا بها تمسكاً راسخاً. ولكن واضحٌ من خمسة أسفار موسى أن الاعتقاد بوحدانية الله، وفرض الختان كان من أركان ديانة إبراهيم، إلا أنه لم يرد في التوراة والإنجيل ذكر لمكة ولا للكعبة ولا للطواف ولا للحجر الأسود ولا للإحرام. ولا شك أن العادات المرتبطة والمتعلقة بهذه الأشياء هي اختراعات عبدة الأصنام، وليس لها أدنى ارتباط ولا علاقة بدين إبراهيم.

" وقالوا أساطير الأولين اكتبها فهى تملى عليه بكرة وأصيلا قل أنزله الذى يعلم السر فى السموات والأرض أنه غفور رحيم " ( سورة الفرقان / 5و6 ) والأسطورة هى قصة وهمية وأكتتبها تعنى إنتسخها من ذلك القوم:" أن القرآن إفك (= كذب) وقالوا أيضا أفتراه محمد وأعانه عليه قوم آخرون وكان هؤلاء القوم الذين إتهموا محمد من أهل الكتاب فما مدى صحه كلامهم وهل كان هؤلاء الناس كاذبين 

*******************************************************

ثالثـــــــــــــا : أقوال شعراء الجاهلية فى قرآن عثمان

 

قال الدكتور طه حسين الدكتور طه حسين فى كتاب الشعرالجاهلى الذى صدر سنة 1933 فى مصر

" الإختيار واحد من إثنين , إما أن نقول أن هناك شعر جاهلى , أو نقول أنه لا يوجد قرآن " فإتهمه الأزهر بالكفر والإلحاد  "

ولكن الحقيقة لها نورها الساطع الذى يجذب القلوب وتفتح العقول لأنها قادمه من الله ذاته فهو الحقيقة الوحيدة فى الحياه

إن بعض آيات القرآن مقتبسة من القصائد التي كانت منتشرة ومتداولة بين قريش قبل بعثة محمد. وأوردوا بعض قصائد منسوبة إلشعراء : 

http://www.ladeeni.net/pn/PrintArticle332.html راجع أشعار العرب فى هذا الموقع الذى وردت بالنص فى القرآن

 

1 - القرآن يقتبس من أشعار أمرئ القيس

2 - القرآن يقتبس من أشعار زيد بن عمرو بن نفيل

3 -

4 -

5 -

6 - 

 

وقال المؤرخون إنه جرت العادة سابقاً بين العرب أنه إذا نبغ بينهم رجل فصيح بليغ، وألف قصيدة بديعة غراء علَّقها على الكعبة، وأن هذا هو سبب تسمية «المعلقات السبع» بهذا الاسم، لأنها عُلِّقت على الكعبة. غير أن بعض المحققين الثقاة أنكروا أن هذا هو سبب التسمية. إلا أن هذا قليل الأهمية. وقال المفسر الشهير أبو جعفر أحمد بن إسماعيل النحاس (توفي سنة 338 هـ) في هذا الصدد: «اختلفوا في جامع هذه القصائد السبع، وقيل إن أكثر العرب كانوا يجتمعون بعكاظ ويتناشدون الشعر، فإذا استحسن الملك قصيدة قال: علقوها واثبتوها في خزانتي. فأما قول من قال عُلِّقت على الكعبة، فلا يعرفه أحد من الرواة. وأصح ما قيل في هذا إن حماداً الرّاوية، لما رأى زُهد الناس في الشعر، جمع هذه السبع وحضَّهم عليها، وقال لهم: هذه هي المشهورات. فسُمِّيت «القصائد المشهورة» لهذا السبب. وقال السيوطي بالفكرة نفسها، وأضاف إليها أن الأشعار كانت تُعلَّق على الكعبة (كتاب مذكر ج 2 ص 240).

ومن الحكايات المتداولة في عصرنا الحاضر أنه لما كانت فاطمة بنت محمد تتلو آية «اقتربت الساعة وانشق القمر» (سورة القمر 54:1) سمعتها بنت امرئ القيس وقالت لها: هذه قطعة من قصائد أبي، أخذها أبوك وادعى أن الله أنزلها عليه.  لأن امرء القيس توفي سنة 540م، ولم يولد محمد إلا في سنة الفيل (أي سنة 570 م) إلا أنه لا ينكر أن الأبيات المذكورة واردة في سورة القمر 54:1 و27 و29؛ وفي سورة الضحى 93:1 و2؛ وفي سورة الأنبياء 21:96؛ وفي سورة الصافات 37:61، مع اختلاف طفيف في اللفظ وليس في المعنى. مثلاً ورد في القرآن «اقتربت» بينما وردت في القصيدة «دنت». فمن الواضح وجود مشابهة بين هذه الأبيات وبين آيات القرآن. فإذا ثبت أن هذه الأبيات هي لامرئ القيس حقيقةً، فحينئذ يصعب على المسلم توضيح كيفية ورودها في القرآن، لأنه يتعذر على الإنسان أن يصدق أن أبيات وثني كانت مسطورة في اللوح المحفوظ قبل إنشاء العالم.

فى كتاب المفصل للأستاذ جواد كان أمرؤ القيس شاعراً عربيا وأسمه الحقيقى مرقس & ولد أمرؤ القيس فى نجد ثم مات بمرض الجدرى فى أنقرة عاصمة تركيا وهو صاحب قصيدة مشهورة أبياتها موجودة فى القرآن إنشق القمر فى سورة القمر 54:1 و27 و29؛سورة الضحى 93:1 و2؛ سورة الأنبياء 21:96؛ سورة الصافات 37:61
قصائد شعر أمرئ القيس فى القرآن : لما كانت فاطمة بنت محمد تتلو آية «اقتربت الساعة وانشق القمر» (سورة القمر 54:1) سمعتها بنت امرئ القيس وقالت لها: هذه قطعة من قصائد أبي ، أخذها أبوك وادعى أن الله أنزلها عليه. لأن امرء القيس توفي سنة 540م، ولم يولد محمد إلا في سنة الفيل (أي سنة 570 م)

 *****************************************************

 رابعــــــا :  أقوال عمر بن الخطاب فى قرآن عثمان

 

كان لعمر بن الخطاب أرض بأعلى /يثرب المدينة، وكان ممره عليها على مدراس اليهود، فكان يجلس إليهم ويسمع كلامهم. فقالوا يوماً: ما في أصحاب محمد أحب إلينا منك وإنَّالنطمع فيك. فقال عمر: والله ما آتيكم لحبكم ولا أسألكم لأني شاكّ في ديني وإنما أدخل إليكم لأزداد بصيرة في أمر محمد. فقالوا: مَن صاحب محمد الذي يأتيه من الملائكة؟ قال جبريل. قالوا ذلك عدونا. فقال عمر: مَن كان عدوالله وملائكته ورسُله وجبريلَ وميكال، فإنَّ اللهَ عدُوُّه فلما سمع محمد بذلك قال هكذا نزلت، وأوردها في قرآنه في سورة البقرة ( سورة البقرة 2: 98). وقال محمد لعمر: لقد وافقك ربك يا عمر

أليس الأصحّ أن يقول محمد إن عمراً وافق ربه لا العكس؟ والأغرب من هذا أن محمداً ينتحل أقوال عمر ويقول إنها هكذا نزلت! وفي هذه الحالة: هل يُعتبر عمر نبياً يوحى إليه؟ أم أن محمداً انتحل أقوال غيره وقال إنها وحي؟

روىالبخاري وهو من كبار المفسرين وغيره عن عمر أنه قال: وافقت ربي في ثلاث:

·       قلت: يا رسول الله، لو اتَّخذت من مقام إبراهيم مُصلَّى. فأخذها من لسانه وأوردها في قرآنه بأن قال: َا تَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى (سورة البقرة 2: 125).

·       وقلت: يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البَر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن. فأخذها محمد من لسان عمر وأوردها في سورة الأحزاب 33: 53.

واجتمع على محمد نساؤه في الغيرة فقال عمر لهن: عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن. فأخذها محمد بنصها وأوردها في سورة التحريم 66: 5. فهل يؤخذ كلام الله مِن أفواه الناس؟

 

************************************************************************

خامســـــا :  أقوال أبو بكــــــر فى قرآن عثمان

 

وتسائل الدارسين قائلين .. هل أبو بكر الصديق نبى ليسجل أقواله فى القرآن ؟ فقال عندما مات محمد بالسم س آل عمران 3/114 : " وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل افأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين" فوضعها عثمان فى القرآن وهذه العبارة وضعت فى قرآن عثمان بعد قتل محمد نبى العرب بالسم لأن ابو بكر قالها بعد موت محمد وتركه العرب ثلاثة أيام حيث يقول المؤرخين المسلمين أنه بسبب إختلافهم على الخلافة بينما تذكر كتب اخرى أنهم كانوا يعتقدون أنه سيقوم من الأموات مثل عيسى

*************************************************************************

سادســـــاحتى أقوال الشيطان

 

حتى كلام الشيطان كتب فى القرآن & س الأسراء17/88 حتى لو إجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثله لعجزوا& وقد أتى الشيطان بأقوال فيه ولا فرق بين قوله وباقى أجزاء القرآن س النجم 53/19 أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى وألقى عليه الشيطان القول.تلك الغرانيق العلى وان شفاعتهن لترتجى

وسجد محمد والمسلمين بعد تلاوة هذه ألاية الشيطانية

 

***********************************************************************************

سابعـــــاأقوال غير معروفـــه قائلها

ويوجد بالقرآن أقوال كثيرة لا يعرف من هو قائلها ويمكن إكتشافها بسهولها , حيث أن الله إلاه الإسلام أقوله معروفه وتبتدئ بكلمة قـــــــــــــــــــل: 

*******************************************

http://www.ladeeni.net/pn/PrintArticle332.html شبكة اللادينيين العرب

 

This site was last updated 04/14/10