جارى العمل فى هذه الصفحة

وقد امتلأت العربية واليمن بالأنبياء الكذبة ونحن نعرف ماذا حدث من امر محمد ومسلم بن حبيب (مسيلمة الكذاب) الذى وضع قرآناً مثل قرآن محمد بل والأدهش أن سور قرآن مسلم لها نفس أسماء قرآن محمد وكان كل واحد من هؤلاء الأنبياء الكذبة يطلق على ألاخر نبياً كذابا

آيات مسيلمة الكذاب التى تشبه ألايات القرآنية

الجزء التالى من كتاب السيرة النبوية - تأليف: عبد الملك بن هشام المعافري - المجلد الخامس - 104 / 116

فيما قال مسيلمة الكذاب مضاهاة للقرآن ‏:‏ ‏(‏ لقد أنعم الله على الحبلى ، أخرج منها نسمة تسعى ، من بين صفاق وحشى ‏)‏

أن مسيلمة بن القيس هو وجماعة من العرب كان له قرآن وكان مسيلمة قد عارض القران فالسورة التي ينزل بها جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم يأتي بها المنافقون إليه فيقول  وأنا أيضا أتاني جبريل بسورة مثلها فكان مما عارض به القران سورة الفيل فقال :((الفيل وما أدراك ما الفيل، له ذنب وذيل، وخرطوم طويل، أن هذا من خلق ربنا الجليل)) ومما عارض به أيضا سورة الكوثر ((إنا أعطيناك الجماهر فأختر لنفسك وبادر وأحذر من أن تكاثر)

**********************************************************************************************

 محمد يذكر نبيين كذابين فى عصره

ذكر الكذابين مسيلمة الحنفي والأسود العنسي
 

الجزء التالى من كتاب السيرة النبوية - تأليف: عبد الملك بن هشام المعافري - المجلد الخامس - 107 / 116

وذلك في أخر سنة عشر ‏.من الهجرة , قال ابن إسحاق ‏:‏ وقد كان تكلم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذابان ، مسيلمة بن حبيب باليمامة في بني حنيفة ، والأسود بن كعب العنسي بصنعاء ‏.‏
تحقق رؤياه صلى الله عليه وسلم فيها
قال ابن إسحاق ‏:‏ حدثني يزيد بن عبدالله بن قسيط ، عن عطاء بن يسار ، أو أخيه سليمان بن يسار ، عن أبي سعيد الخدري ، قال ‏:‏سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يخطب الناس على منبره ، وهو يقول ‏:‏
أيها الناس إني قد رأيت ليلة القدر ، ثم أنسيتها ، ورأيت في ذراعي سوارين من ذهب ، فكرهتهما فنفختهما فطار ، فأولتهما هذين الكذابين صاحب اليمن ، وصاحب اليمامة ‏.‏
الرسول يتحدث عن الدجالين
قال ابن إسحاق ‏:‏ وحدثني من لا أتهم عن أبي هريرة ، أنه قال ‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‏:‏ لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون دجالاً ، كلهم يدعي النبوة ‏.‏

كتاب مسيلمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد كان مسيلمة بن حبيب قد كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏ من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله ، سلام عليك ؛ أما بعد فإني قد أشركت في الأمر معك ، وإن لنا نصف الأرض ، ولقريش نصف الأرض ، ولكن قريشاً قوم يعتدون ‏.‏
فقدم عليه رسولان له بهذا الكتاب ‏.‏
قال ابن إسحاق ‏:‏ فحدثني شيخ من أشجع ، عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي ، عن أبيه نعيم ، قال ‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهما حين قرأ كتابه ‏:‏
فما تقولان أنتما ، قالا ‏:‏ نقول كما قال ‏:‏ فقال ‏:‏ أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما ‏.‏
جوابه صلى الله عليه وسلم على مسيلمة
ثم كتب إلى مسيلمة ‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم ‏:‏ من محمد رسول الله ، إلى مسيلمة الكذاب ، السلام على من ابتع الهدى ‏.‏ أما بعد فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ‏.‏