Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عباس حلمى الأول يعمل لأجل مصر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل 

Home
Up
بناء السكك الحديدية
زوجات عباس وأولاده
الطربوش غطاء الرأس الرسمى
وجهة نظر
إغتيال عباس حلمى الأول
القصور الملكية
Untitled 2090

Hit Counter

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٦٥ عن خطأ بعنوان [ خطأ تاريخي شائع ] بقلم خالد عزب
هناك في تاريخنا خطأ تاريخي شائع في الكتب المدرسية والعلمية التاريخية، حيث تدين جميعها  عباس حلمي الأول، هذا الرجل الحكيم، الذي استطاع بخبرته التي اكتسبها أن يجنب مصر رغبة تركيا في تقليص ما حصلت عليه من استقلال نسبي عنها، وأن يجنبها رغبة إنجلترا وفرنسا في السيطرة عليها، بل أن يقف ضد رغبات أفراد أسرة محمد علي في الحصول علي المزيد من المكاسب، خاصة من الأراضي.
كان عباس حلمي بعيد النظر حين أقام ضاحيته العباسية، لتكون امتداداً للعاصمة المصرية، ولتنظم علي أحدث نظم التخطيط العمراني، وذلك في صحراء شرق القاهرة، فكان سابقاً للبارون إمبان بسنوات طويلة، ومتفوقاً علي الخديو إسماعيل، الذي دفع مبالغ طائلة من التعويضات للمصريين الذين هدمت منازلهم لكي يعيد تخطيط القاهرة مرة أخري، وهو ما كبل مصر بديون إضافية، وأصر عباس حلمي علي أن يقيم صفوة المجتمع وكبار رجال الدولة في ضاحيته.
كما أن العقد الذي أبرمه مع روبرت ستيفنسن لمد خط سكة حديد من الإسكندرية للقاهرة فالسويس جعل مصر تدخل هذا الميدان مبكراً، هذا الخط كان البديل المطروح لشق قناة السويس، وعقد تنفيذه لم يكن به نفس الشروط المجحفة التي جاءت بعقد شق القناة، بل نفذ الخط لصالح الحكومة المصرية بمقابل قدره ٥٦ ألف جنيه.
إن كراهية أفراد أسرة محمد علي لعباس أدت إلي قتله في نهاية الأمر، وكراهية الفرنسيين له أدت إلي تشويه كامل لصورته، وللأسف لم ندرك إلي اليوم ما ورثه هذا الرجل من خبرة خلال حكم محمد علي، وما زلنا إلي اليوم نظلمه ونتجاهله، وقد حان الوقت لكي نراجع تاريخنا مرة أخري، ولنعيد لهذا الرجل اعتباره.

This site was last updated 11/30/09