Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإحتفال بوفاء النيل

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المعابد والآلهة
الإحتفال بوفاء النيل
العبادة الوثنية والسحر
التنبؤ وألأحلام والوحى

Hit Counter

 

الأحتفال بـ وفاء النيـــــل

والنيل له أهمية كبيرة بين المصريين فكان نهر النيل يعبد بوصفة الإله الأكثر أهمية فى البلاد , فهو يعطى البلاد باللون الأخضر وهو منبع الحياة على ضفتيه , ويمكن تتبع الأناشيد والصلوات التى كانت تؤدى للنيل وقت فيضانه عبر ألاف السنين وسجلوها على أوراق البردى , وأقدم نص مكتوب بالهيرغلوفية يرجع تاريخه إلى عام 1200 ق.م وبعد حوالى 2000 عام عثر على نسختين بيزنطيتين أحدهما مسيحية موجهة إلى القديس سينوثيوس St. Senuthius والنسخة الأخرى سريانية فى مخطوط يرجع تاريخه إلى القرن 12 .

نص فى بردية يرجع إلى الحكم الرومانى فى مصر :

" من أجل الإحتفال الذى يشير إلى إرتفاع النيل المقدس , والإحتفال بطقوسه المقدسة , لقد جاء الماء , تحية للجداول عند إرتفاع فيضان إيزيس .. أيها النيل ذو الفيضانات الكثيرة .. ( يا صاحب ) الإسم العظيم .. تدفق علينا من مروى Meroe كريماً معززاً  , وأنثر علينا طميك المخصب فى فيضاناتك الوفيرة فى موسمك كل عام , أنظر كيف يبدو الفيضان ذهبياً لكل واحد , والكورس يغنى إحتفالاً بالتيار المتدفق .. " أرتفع أيها النيل ,, حتى فى الأحتفال ,, أرتفع حتى 16 ذراعاً [مستوى إرتفاع الفيضان الجيد] (1)

وكانت الآلهة أيزيس هى الإله لارئيسى للمصريين , فهى الواهبة للحياة على ضفاف النيل فى مجمع الآلهة المصرى , فدموعها التى سكبتها لفقدان أوزوريس أرتبطت بمياة النيل , وكان هناك موكب سنوى يقام إحتفالاً بفيضان النيل كل سنة , فكان الكهنة يملأون إناء إيزيس الذهبى بمياه النيل ويرفعونه عالياً , وكانت ترتفع الأناشيد والتراتيل بمدح الإلهه أيزيس وبها عبارات مثل " بقوتك تمتلئ كل فروع النهر" .. " يا من تأتى بالنيل ذى التيار الذهبى وتقودينه فى موسم (الفيضان) فوق أرض مصر , لتدخلى البهجة على البشرية " .

وفى شهر بؤونة القبطى Payni كانت الأحتفالات تقام على ضفتى نيل مصر وكان اليوم الثانى عشر من شهر بؤونة ( يوافق 6 يونية بالتقويم القديم - 19 يونيو بالتقويم الجديد ) كان أكثر الأيام إجلالاً , ورسخ ذلك اليوم فى وعى المصريين لدرجة أنه ظل يحتفل به فى نقويم الأعياد المسيحية ( وأيضاً فيما بعد بالعربية ) .

ويقول المؤرخون أنه هناك بعض الأعتقاد عند المسيحيين أن قوة السيد المسيح هى تحمى مصر وتعطيها الخير من أرتفاع " نهر مصر المخصب المبارك) [بمعنى أن قوة السيد المسيح تجعل مياة النيل مناسباً ليس زائداً بحيث تخرب المدن  أو ناقصا فيحدث مجاعة وأوبئة ] وجعل الملاك ميخائيل قديساً حامياً له ولمصر , وكانت الكنيسة القبطية تحتفل ببداية الفيضان السنوى يوم 19 يونيو إلى عهد قريب , يوم عيد الملاك ميخائيل (وقضى على هذا الأحتفال المسلمين ورعاعهم والأوباش بمضايقة الأقباط أثناء إحتفالهم عيد فيضان النيل ثم أمر حكام المسلمين بإبطال الإحتفال بعيد فيضان النيل ) " (2)

===============

المــــــــــــــــــراجع

(1) هذه الأنشودة جزء من  P. lond. Lit 229  - مروى عاصمة النوبة والإشارة إليها هنا على أنها منابع النيل , وكانت تقع على النيل شمال إلتقاء النيلين الأبيض والأزرق وتبعد 1000 كيلومتر من حدود مصر

ٍ

(2) SEG> VIII nos. 548, and P. Oxy. 1830.

وقد سجل أحد زوار مصر فى نهاية القرن 18 : " أن عيد رئيس الملائكة ميخائيل قد أدى إلى أنتشار الخرافات ... التى أعتقد الناس فيها بثقة سواء الأتراك أو الأقباط أو غيرهم وهى أن الملاك فى ذلك اليوم يلقى فى النهر بقطرة (نقطة) من المياة تكون بمثابة الخميرة التى تؤدى إلى إرتفاعه وبالتالى فيضانه فى القطر كله , ولهذا السبب ففى هذا اليوم من شهر يونيو أصبح يسمى بيوم النقطة , وأطلق عليه سكان مصر كلهم هذا الأسم , وإذا خالف أى شخص هذا الرأى أو عارضة كان يتهم بالجهل , مثلما ينكر المعجزات لبئر المعجزات فى مصر الوسطى فى الجرنوس El Garnaus  , إرتفاع معجز لمياة البئر فى الشهور الأولى من السنة تبين إلى مدى سيصل إرتفاع النهر فى الفيضان .

 خلال الموسم  J. Antes, Observations on the manners and Customs of the Egyptions, Dublin, 1801, pp. 78-98

This site was last updated 04/26/08