Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

على باشا روى تاريخ كنائس حارة الروم بمصر

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
كنائس حارة زويلة
على باشا وحارة الروم
حارة السقايين وحارة الحسينية
على باشا ودير الخندق
خط الفهادين
أبو المكارم وحارة العطوفية
على باشا وسلسلة الباباوات
ابو المكارم وخط الريحانية
أبو المكارم حارة برجوان
أبو المكارم والمقس
أبو المكارم والربدانية
أبو المكارم والمطرية
ابو المكارم دمنهور شبرا
New Page 6637
أبو المكارم وعين شمس

Hit Counter


وكتب على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية (1) فقال : "

كنيسة حارة الروم السفلى

  قد شهد دلال البطاركة أن فى عهد البطريك أخروسطادولو ( أعنى عبد المسيح) وهو 66 المتولى البطريركية سنة 763 ش جعلت كنيسة أبى سيفين بمصر وكنيسة السيدة بحارة الروم بطريركية أى من الكنائس المخصوصة بالبطريرك دون أسقف مصر , وقد ذكر ذلك ايضاً الشيخ المقريزى فى ذكر البطاركة وذكره ابو المكارم فى كتابه : " أنه كان بهذه الحارة إلى وقته عدة كنائس للأقباط منها كنيسة السيدة مريم وكانت القداسات تعطلت فى عهد الخلافة الحاكمية , وكان الأسقف يصلى فى داره بتلك الحارة إلى ان من الله بفتح البيع ( الكنائس ) , فعمرت هذه البيعة سنة 772 ش , وكان لها رزقة (وقف) بأرض المطرية بتوقيع المستنصر بالله أمير المؤمنين وفى سنة 802 جدد بياضها وصورها القس الرشيد أبو زكرى قسيسها , ثم أن ابا الخير المعروف بسيبويه الكاتب كلف أنبلاً من الرخام تناهى فى صناعته منصور المرخم الأنطاكى , وصرف عليه حينئذ 300 دينار , وكلف أيضا لوحاً كبيراً مذهباً مرسوم عليه رسوم ألعياد الكبيرة المسيحية ( أعنى عيد مولد السيد المسيح وعماده فى الأردن .. ألخ ) وكان المصور أبا اليسرى من مليج ونصب هذا اللوح بأعلى حجاب الهيكل , وكان الحجاب المذكور من الصنعة المعروفة بالمقطع وكان جميعه وابوابه من خشب الساج المطعم بالعاج والآبنوس صنعة أسحق النجار , ونقل إلى هذه الكنيسة أبو غالب بن بغام رخام داره ورخمها به , وكان بجوار هذه الكنيسة دار محبة عديمة النفع , لإادخلها ابو ذكرى أبن ابى البشر الكاتب وأبو المنا أبن عمه فى هذه البيعة , وعقدت على الكنيسة مع ما أضيف عليها قبة واحدة , وكانت النفقة على هذا العمارة (البناء) من هذين الوجيهين ومن غيرهما وتمت عمارتها فى سنة 879 ش وفى سنة 889 الموافقة  لسنة 1173 م أهتم أبو الوفا القس أخو أبى زكرى بإتمام ترخيم داخلها وصور القبة وغيرها .

وكنيسة الميلاد المجيد

كانت بأعلى كنيسة حارة الروم والسفلى عمرها عصفور البنـــاء  والدهبة الشماس بالزهرى , وجرى تبيضها سنة 903 ش فهذه كانت صفة كنيسة السيدة بحارة لاروم فى أواخر الجيل الثانى عشر للمسيح .

كنيسة الشهيد جاورجيوس

كان بهذه الحارة أيضاً كنيسة برسم الشهيد جاورجيوس عمرها أبو الفخر أبن أبى المنا الإرشيدياقن (رئيس الشمامسة ) فى عهد الخلافة الفاطمية وجددها صنيعة الملك أبو الفرج  أبن اخت أبى الفخر سنة 899 .

كنيسة القديس تادرس المشرقى

تولى عمارتها (بنائها) الأغومانس مينا فى عهد الخلافة الآمرية على يد الشهير أبى المكارم بن بولس .

وكان بهذه الحارة كنائس صغيرة للملكيين : منها .. كنيسة مار نقولا , ثم نقلت بإسم أندراوس التلميذ بالدرب المعروف بالنادين ,

ومنها كنيسة الأربعين شهيدا وكنيسة بربارة , وكنيسة مارجرجس , وكان الملكيون يدفنون موتاهم حذاء هذه الكنائس . 

هذا ما كان من كنائس عامرة فى حارة الروم على ما حكاه أبو المكارم سعد الله , وذكر المقريزى أن من جملة ما هدم من كنائس بالقاهرة فى 9 ربيع آخر سنة 721 كنيسة حارة الروم وفى ذكر الكنائس الموجودة بوقته قال : " بحارة الروم كنيسة تعرف بالمغيثة برسم السيدة مريم , وأنه كان بها كنيسة برسم بربارة وقد هدمت سنة 718 , والموجود ألان للقبط كنيستان الأولى الكبرى وهى التى ذكرها المقريزى برسم السيدة مريم وهى من الكنائس المشهورة , وكانت أولاً كنيسة كاتدرائية أى كنيسة الكرسى البطريركى إلى زمن البطريرك يؤانس السابع بعد المائة من عدد البطاركة , وما زال محل الدار البطريركية موجوداً للآن بجوار الكنيسة من الجهة الغربية , ويعرف هذه الدار بالقلاية , ومن داخله باب يؤدى إلى الكنيسة , ومن حوالى 100 سنة تقريباً شب فيها حريق ثم جدد عمارتها (بنائها ) ومما رقم على باب حجابها الأوسط يعلم أن نجارتها أنتهت سنة 1516 ش , وآخر من كان ناظر عليها الشهير / نصر الغزاوى , وبعد موته تولى نظارتها ولده الشهير / مسيحة نصر , وبعد وفاته لم يقم عليها ناظر مخصوص , وأكتفى بذلك بريساة قسيسها الأغومانس بسادة باخوم , ولما تم نقشها وصورها بحسب الأمكان فى مدة والده الأغومانس باخوم أجتهد هو كثيراً فى زيادة أصلاح نظامها وصار من عهد ما أحيل نظر أوقافها لعهدته مجتهداً بما له ومساعيه ومباشرته فى أصلاح أوقافها فقد بنى لها عدة بيوت ومحال نافعة وأكمل زينتها وصورها وأدواتها على ما ينبغى وهو أعنى الأغومانس بسادة باخوم اول من جدد فيها الكراسى الراكزة لجلوس المصليين أوقات الجلوس , وقد علم مما سبق أنه كان بأعلى كنيسة السيدة كنيسة الميلاد قبل هدم الكنائس , وهذه الكنائس وإن لم تكن من قبيل ما كانت عليه الكنائس الأول من النظام والجمال إلا أنها تعد الآن من أحسن الكنائس والمتواتر أن ممن له له الحظ الأوفر فى عمارتها الأخيرة الشهير المعلم منقريوس البتتونى المتوفى فى عهد المرحوم الكبير خديوى مصر محمد على باشا , والآن ناظرها الوجيه / باسيلى أفندى أبن تادرس أفندى عريان وهو من عهد توليه نظرها مواظب على إيفاء لوازمها وواجبات خدمتها وإستكمال أدواتها وزينتها  .

وبهذه الحارة (الروم) دير للبنات الراهبات برسم الشهيد الأمير تادرس وقد ذكره المقريزى فى أديرة الراهبات وقال أنه عامر بهن وهذا الدير من المواضع الدينية المشهورة لدى المسيحيين وكثير من طوائف المسيحيين وغيرهم يترددون عليه للزيارة والحصول على الشفاء من الرب تبركاً بالشهيد صاحب الدير لا سيما من هم مرضى بالجنون ( تعليق من الموقع ربما يقصد من عليه شياطين ) ونحوه وكثيراً ما يفوزون بالصحة والعافية وناظرة الآن جناب الوجية الفطن إبراهيم أفندى رفائيل الطوخى من رؤساء أقلام المالية .

 

==============================================================

المــــــــــــراجع

(1) الخطط التوفيقية لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة - تأليف الجناب الأمجد والملاذ الأسعد سعادة على باشا مبارك  حفظة الله - (الطبعة الأولى) بالمطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر المحمية سنة 1306 هجرية الجزء السادس ص 76 - 77

*******************************

جريدة وطنى الصادرة فى 9/12/2007م السنة 49 العدد 2398 عن مقالة بعنوان [ كنائس‏ ‏أثرية‏ ‏في‏ ‏حارات‏ ‏القاهرة‏ ‏القديمة ] إيفا‏ روماني

كنائس‏ ‏حارة‏ ‏الروم‏:‏
يحتوي‏ ‏دير‏ ‏الأمير‏ ‏تادرس‏ ‏للراهبات‏ ‏بحارة‏ ‏الروم‏ ‏الموجود‏ ‏في‏ ‏حي‏ ‏الغورية‏ ‏علي‏ ‏كنيستين‏ ‏واحدة‏ ‏للسيدة‏ ‏العذراء‏ ‏والأخري‏ ‏لمارجرجس‏.‏الوصول‏ ‏إليهما‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏حارة‏ ‏ضيقة‏ ‏في‏ ‏نهايتها‏ ‏سبيل‏ ‏فاخر‏ ‏يرجع‏ ‏إلي‏ ‏عهد‏ ‏محمد‏ ‏علي‏ ‏أما‏ ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏فلا‏ ‏نعرف‏ ‏تحديدا‏ ‏تاريخ‏ ‏تأسيسها‏ ‏وإن‏ ‏كان‏ ‏المحتمل‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏قد‏ ‏أنشئت‏ ‏إبان‏ ‏القرن‏ ‏العاشر‏ ‏للميلاد‏ ‏وكغيرها‏ ‏من‏ ‏الكنائس‏ ‏الأخري‏ ‏القديمة‏ ‏أصابها‏ ‏الهدم‏ ‏كثيرا‏,‏وتجدد‏ ‏بناءها‏ ‏عدة‏ ‏مرات‏ ‏فخلال‏ ‏الفترة‏ ‏من‏996-1021‏مفي‏ ‏زمن‏ ‏الخليفة‏ ‏الحاكم‏ ‏كانت‏ ‏ضمن‏ ‏الكنائس‏ ‏التي‏ ‏تهدمت‏ ‏وأغلقت‏ ‏تماما‏ ,‏فاضطر‏ ‏اسقفها‏ ‏إلي‏ ‏إقامة‏ ‏الصلاة‏ ‏في‏ ‏داره‏ ‏حتي‏ ‏صدرت‏ ‏الأوامر‏ ‏بإعادة‏ ‏ترميم‏ ‏جميع‏ ‏الكنائس‏ ‏وفتح‏ ‏ما‏ ‏أغلق‏ ‏منها‏ ‏ويذكر‏ ‏علي‏ ‏مبارك‏ ‏في‏ ‏كتاب‏:‏الخطط‏ ‏التوفيقية‏ ‏أن‏ ‏الرشيد‏ ‏أبا‏ ‏ذكري‏ ‏قسيس‏ ‏الكنيسة‏ ‏قام‏ ‏سنة‏ 1086 ‏بالاشتراك‏ ‏مع‏ ‏الشيخ‏ ‏أبو‏ ‏الخير‏ ‏المعروف‏ ‏بسيبويه‏ ‏الكاتب‏ ‏بترميمها‏ ‏وتجديد‏ ‏عمارتها‏ ‏وآثارها‏ ‏كما‏ ‏أضاف‏ ‏إليها‏ ‏المعلم‏ ‏منصور‏ ‏الأنطاكي‏ ‏منبر‏ ‏من‏ ‏الرخام‏ ‏بلغت‏ ‏نفقاته‏ ‏ثلاثمائة‏ ‏دينار‏,‏وأضاف‏ ‏إليها‏ ‏أيضا‏ ‏حجابا‏ ‏من‏ ‏الخشب‏ ‏الثمين‏ ‏المطعم‏ ‏بالعاج‏ ‏والأبنوس‏ ‏وقبة‏ ‏واحدة‏ ‏فوقها‏ ‏وكان‏ ‏ذلك‏ ‏عام‏ 1173‏م‏.‏
ويشير‏ ‏تقي‏ ‏الدين‏ ‏أحمد‏ ‏بن‏ ‏علي‏ ‏المقريزي‏ ‏في‏ ‏مؤلفهالمواعظ‏ ‏والاعتبار‏ ‏في‏ ‏ذكر‏ ‏الخطط‏ ‏والأخبارأنها‏ ‏كانت‏ ‏أيضا‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏كنائس‏ ‏القاهرة‏ ‏التي‏ ‏اتخذت‏ ‏فترة‏ ‏من‏ ‏الزمن‏ ‏مقرا‏ ‏للدار‏ ‏البطريركية‏ ‏كما‏ ‏حدث‏ ‏عام‏ 1074,‏وقد‏ ‏حدث‏ ‏تكريس‏ ‏للميرون‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏الكنيسة‏ ‏ثلاث‏ ‏مرات‏:‏مرتين‏ ‏في‏ ‏زمن‏ ‏الأنبا‏ ‏متاؤس‏ ‏البطريرك‏ ‏التسعون‏ ‏عام‏ 1460‏م‏ ‏وعام‏ 1703 ‏وفي‏ ‏عهد‏ ‏الأنبا‏ ‏يؤنس‏ ‏السابع‏ ‏بعد‏ ‏المائة‏ ‏سنة‏ 1785 ‏أما‏ ‏التكوين‏ ‏العام‏ ‏للكنيسة‏ ‏فتحتوي‏ ‏كالعادة‏ ‏علي‏ ‏دهليز‏ ‏المدخل‏ ‏والصحن‏ ‏ومكان‏ ‏المرتلين‏ ‏والجناحين‏ ‏الجنوبي‏ ‏والشمالي‏ ‏ثم‏ ‏الهياكل‏ ‏الثلاثة‏,‏وغرابة‏ ‏هذه‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏سقفها‏ ‏الذي‏ ‏يتكون‏ ‏من‏ ‏اثنتي‏ ‏عشرة‏ ‏قبة‏ ‏منها‏ ‏قبة‏ ‏واحدة‏ ‏فوق‏ ‏كل‏ ‏هيكل‏ ‏من‏ ‏هياكلها‏ ‏الثلاث‏,‏الباقي‏ ‏فوق‏ ‏صحن‏ ‏الكنيسة‏ ‏وعلي‏ ‏جدار‏ ‏الهيكلان‏ ‏الجنوبي‏ ‏والشمالي‏ ‏توجد‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏الأيقونات‏ ‏الرائعة‏ ‏والصور‏,‏وأغلب‏ ‏هذه‏ ‏الصور‏ ‏من‏ ‏عمل‏ ‏المصور‏ ‏أسطامي‏ ‏الرومي‏,‏ومن‏ ‏الجناح‏ ‏الشمالي‏ ‏يوجد‏ ‏باب‏ ‏يوصل‏ ‏إلي‏ ‏كنيسة‏ ‏صغيرة‏ ‏هي‏ ‏كنيسة‏ ‏القديس‏ ‏تادرس‏ ‏وتبلغ‏ ‏مساحتها‏ ‏خمسة‏ ‏أمتار‏ ‏طولا‏ ‏وثلاثة‏ ‏ونصف‏ ‏عرضا‏ ‏وخمسة‏ ‏ونصف‏ ‏في‏ ‏الارتفاع‏,‏وفي‏ ‏الدور‏ ‏العلوي‏ ‏توجد‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏, ‏وهي‏ ‏تشبه‏ ‏في‏ ‏مبناها‏ ‏العام‏ ‏كنيسة‏ ‏العذراء‏ ‏كما‏ ‏تحتوي‏ ‏علي‏ ‏دهليز‏ ‏المدخل‏ ‏والصحة‏ ‏ومكان‏ ‏المرتلين‏,‏وليس‏ ‏بالكنيسة‏ ‏من‏ ‏الصور‏ ‏ما‏ ‏يستحق‏ ‏الذكر‏ ‏سوي‏ ‏أيقونة‏ ‏للأنبا‏ ‏شنودة‏ ‏وأخري‏ ‏للقديسة‏ ‏دميانة‏.

 

 This site was last updated 10/28/08