| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس كمـــــــال المسيحية ونقص الإسلام |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htmلم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
قال السيد المسيح : " ما جئت لأنقض بل لأكمل " فيما يعبر به أن المسيحية هى شريعة الكمــال , لم يلغى السيد المسيح نبوة أو قول أو رسالة من سبقوه بل كملها وأوصلها على الكمال فجاءت المسيحية فى خط متفق مع الخط الإلهىويختلف الإسلام عن المسيحية فقد ألغى ونسخ جميع ما يعارضه من وصايا إلهية جاءت فى اليهودية وأمتدادها الذى هو المسيحية ولم يكتفى الإسلام على نسخ وإلغاء الوصايا بل ألغى أصول العقيدة المسيحية ذاتها , وأستمر الإسلام فى الإلغاء والنسخ حتى أنه الله إلاه الإسلام ألغى آياته التى سبق وقالها وأنزلها .
ولكن من أين جاء الإسلام بفكرة الناسخ والمنسوخ ؟ أشتهر الأباطرة الرومان بإصدار الأوامر كقوانين تنفذ فى أرجاء الإمبراطورية الرومانية , وكان كثيراً ما يغير الأمبراطور رأيه ويصدر أمراً عكسه فأطلق الرومان على الأمر الأخير هو أمر ناسخ للأمر الأول , ولما كان الأباطرة ينصبون أنفسهم آلهه ويبخر الناس لتماثيلهم , فأخذ محمد فكرة الإلغاء والنسخ من الرومان الوثنيين فلماذا إذا لا يصدر إلاه الإسلام امراً ويلغية . صفة الكمــــال والإله الحقيقى ثابت وغير متغير أى أنه يتميز بالكمـــال , حينما يقول أخوتنا علماء المسلمين أن الله ينسخ آية ويأتى بأحسن منها , هنا يجب أن نقف ونسأل إذا الآية الأولى التى أنزلها إلاه الإسلام هى آية ناقصة ليست جيده ليست كاملة وإذا إفترضنا أن الله هو الذى أنزلها يكون هذا الإله ناقص غير كامل , وإذا كان الناسخ عكس المنسوخ , يكون الله هو إلاه متردد بين الشئ ونقيضة .. وحاشا للإله الحقيقى أن يكون كذلك .
|
This site was last updated 08/21/10