| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس أبواب القاهرة |
|
http://www.coptichistory.org/new_page_7041.htm أبواب القاهرة التسعة http://www.coptichistory.org/untitled_507.htm باب زويلة وتعليق الرؤوس عليه http://www.coptichistory.org/untitled_499.htm باب النصر http://www.coptichistory.org/untitled_500.htm باب الفتوح
****************************************************************************** ابواب ضخمة ابراج عالية مزاغل لمرمي السهام..فتحات نافذة فوق المداخل لصب السوائل المغلية والمواد الكاوية والمصهورة علي كل من يحاول اقتحام الباب..سور ممتد يطوق القاهرة..وثمانية أبواب لكل جنب من أجنابها الاربعة بابان فمن الجهة الجنوبية يوجد باب زويلة وباب الفرح اندثر ومن الجهة البحرية باب النصر وباب الفتوح..ومن الجهة الشرقية باب القراطين أو المحروق وباب البرقية ( اندثرا) واخيرا من الجهة الغربية باب سعادة وباب القنطرة اندثرا. أبواب القاهرة وكان للقاهرة من جهتها القبلية:
وقال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 74 من 167 ) : " ابان متلاصقان يقال لهما: باب زويلة ومن جهتها البحرية: بابان متباعدان أحدهما: باب الفتوح والآخر: باب النصر ومن جهتها الشرقية: ثلاثة أبواب متفرقة: أحدها: يعرف الآن بباب البرقية والآخر: بالباب الجديد والآخر: بالباب المحروق ومن جهتها الغربية ثلاث أبواب: باب القنطرة وباب الفرج وباب سعادة وباب آخر يعرف: باب الخوخة ولم تكن هذه الأبواب على ما هي عليه الآن ولا في مكانها عندما وضعها جوهر. وقال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 74 من 167 ) : " كان باب زويلة عندما وضع القائد جوهر القاهرة بابين متلاصقين بجوار المسجد المعروف اليوم: بسام ابن نوح فلما قدم المعز إلى القاهرة دخل من أحدهما وهو الملاصق للمسجد الذي بقي منه إلى اليوم عقد ويعرف بباب القوس فتيامن الناس به وصاروا يكثرون الدخول والخروج منه وهجروا الباب المجاور له حتى جرى على الألسنة أن من مر به لا تقضى له حاجة وقد زال هذا الباب ولم يبق له أثر اليوم إلا أنه يفضي إلى الموضع الذي يعرف اليوم: بالحجارين حيث تباع آلات الطرب من الطنابير والعيدان ونحوهما وإلى الآن مشهور بين الناس أن من يسلك من هناك لا تقضى له حاجة ويقول بعضهم: من أجل أن هنالك آلات المنكر وأهل البطالة من المغنين والمغنيات وليس الأمر كما زعم فإن هذا القول جار على ألسنة أهل القاهرة من حين دخل المعز إليها قبل أن يكون هذا الموضع سوقًا للمعازف وموضعًا لجلوس أهل المعاصي. باب زويلة وباب النصر وباب الفتوح وكل واحد بنى بابًا وأن باب زويلة هذا بني في سنة أربع وثمانين وأربعمائة وأن باب الفتوح بني في سنة ثمانين وأربعمائة. |
This site was last updated 09/12/09