Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

باب زويلة

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
باب زويلة والرؤوس

Hit Counter

باب زويلة أشتهر بأسم بوابة المتولي

 

باب زويلة - ببرجيه ومئذنتيه - قد اتُخذ شعارًا لمحافظة القاهرة

جربدة الأهرام 11/2/2006 م السنة 130 العدد 41705   : " باب زويلة‏ (485‏ هجرية ـ‏1092‏ ميلادية‏)‏ ويعرف باسم بوابة المتولي ويتكون من كتلة بنائية ضخمة عرضها‏25.72‏ متر وعمقها ‏25‏ مترا وارتفاعها‏24‏ مترا عن المستوي الاصلي للشارع‏,‏ ويتكون الباب من برجين مستديرين يبرز ثلث الكتلة النباتية خارج السور ويتوسط البرجين ممر مكشوف يؤدي الي باب المدخل ويرتفع البرجان الي ثلثي الارتفاع في بناء مصمت ويأتي في الثلث العلوي من كل منهما حجرة دفاع يغطيها قبو طولي يتقاطع مع قبو عرضي غير أن مهندس جامع المؤيد شيخ فكر في استغلال كل من البرجين كأساس المئذنتين للجامع عام‏818‏ هجرية فلجأ الي ثقب الجزء الاوسط من اقبية كل من الحجرتين وشيد قاعدتي المئذنتين فوق الكتلة المسطحة مباشرة ثم ارتفع بالمئذنتين وينفرد باب زويلة بعدة ظواهر معمارية وتفاصيل زخرفية‏.‏

وفىيوم الأحد 14/9/2003 م أعيد افتتاح باب زويلة ، الأثر الفاطمي المشيد جنوب القاهرة قبل اكثر من 900 سنة، بعد انتهاء فريق عمل مصري أميركي من أعمال ترميمه.

وباب زويلة هو إحدى بوابات سور القاهرة التي لم يتبق منها الا باب النصر والفتوح شمالا وقام بتشييدها القائد الفاطمي بدر الدين الجمالي في القرن الحادي عشر اثر تهالك الاسوار المبنية من الطين اللبن حول العاصمة المصرية التي بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي بعد ان ضم مصر الى الدولة الفاطمية قبل 1044 عاما

الشيخ المؤيد يبنى المأذنتين

وقد قام المؤيد شيخ في القرن الخامس عشر ميلادية (818 هجري أو عام 820 هـ 1417 ) ببناء مسجد افضى به الى إغلاق أحد المدخلين التاريخيين المتجاورين أحدهما للخروج والأخرى للدخول وكان أول خلفاء الفاطمين الذين حكموا مصر دخل عاصمة ملكه الجديدة من المدخل الايمن في هذه البوابة.  وقد أقام المؤيد أيضاً المأذنتين اللتين تشكلان الان أبرز معالم البوابة فوق البرجين اللذين كانا يشرفا على البوابتينكما أقام شرفة بجوار جسم الباب؛ ليطل منها على استعراض الجيش عند خروجه ودخوله منه.
. وقد سمي الباب بأسم زويلة نسبة الى قبيلة زويلة المغربية التي سكنت بالقرب من المكان اثر الفتح الفاطمي لمصر.
وكذلك أقام المؤيد المئذنتين اللتين تشكلان الان أبرز معالم البوابة فوق البرجين اللذين كانا يشرفا على البوابتين. وقد سمي الباب بأسم زويلة نسبة الى قبيلة زويلة المغربية التي سكنت بالقرب من المكان اثر الفتح الفاطمي لمصر
وتم ترميم البوابة الخشبية البالغ وزنها أربعة أطنان وإعادة تحريكها لاقفالها وفتحها بعد أن كان ذلك متعثرا منذ 500 عام بسبب تراكم الاتربة وباب زويلة هو باب خشبي من الخشب المصفح، وهو مكون من "ضلفتين" أو "مصراعين"، ويبلغ وزنه نحو 4 أطنان.. بينما يبلغ عرض بناء البوابة ما يقارب 26 مترا وعمقها 25 مترا وارتفاعها 34 مترا عن مستوى الشارع الحالي و 37 مترا اذا اعيد الشارع الى الى وضعه القديم

وتم أيضاً ترميم حوض سقي الدواب وبقايا أرضيات وبقايا معدات تعليق المجرمين على الباب بعد قتلهم. وكان من اشهر من علقت جثته على هذه البوابة السلطان طوماي باي اخر سلاطين المماليك.

الطرائف التى أطلقها العامة على باب زويلة
وهناك اعتقاد السائد بين العامة فى المنطقة بأن روح المتولي الذي تحمل البوابة ايضا اسمه تسكن المصراع الشرقي للباب حيث عرف عنه انه يظهر فى عدة صور مختلفة وهو من الاولياء الذين كان الناس يطلبون مساعدتهم.

ويقولون أيضاً أن باب المتولي نسب إلى شيخ تناولت كراماته الحكايات مثل الأساطير حيث قالوا أنه كان يطير من القاهرة إلى مكة ويعود دون أن يراه أحد.وكان الناس يقصدونه من أجل التبرك وتلبية الحاجات حيث كانوا يقومون بكتابة العرائض والشكاوى ويدسون أوراقها بين خشب الباب ومساميره وعندما كانوا يريدون استعطاف الوالي يلفون قطعا من القماش حول تلك المسامير
ومن أهم القطع الاثرية التى مازالت موجودة في االبوابة القارب الخشبي الملون المعلق فوق باب زويلة ، وكان يعتقد بأنه قارب الخير والبركة الذى ينطلق منه المتولي بلا انقطاع ويفيض بخيره على كل من يعبر البوابة الخشبية الضخمة.

 

 

 

This site was last updated 09/12/09