Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فهرس الشلح والإيقاف الغير محدد بمدة والإيقاف المحدد بمدة لكهنة فى كنيسة القبطية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التحقيق مع القس متاؤس
شلح  القمص بولا خليل
القمص أندراوس عزيز
المحاكمات والقواعد والقوانين
إتفاق بشلح أبونا زكريا بطرس
نقل كاهن عسل أرجل النساء
شلح الأب اثناسيوس
مشكلة القمص جبرائيل
الأنبا بيشوى والمحاكمات الكنسية
يصف المحاكمات بأنها عادلة

 

 

http://www.coptichistory.org/new_page_5461.htm التحقيق مع القس «متاؤس» القمص ياسطس كاهن كنيسة مار مرقس بالفاروقية في بني مزار

http://www.coptichistory.org/new_page_2138.htm الأنبا بيشوى والمحاكمات الكنسية
 

 

أوردت مجلة روزاليوسف بتاريخ 23/05/2006 م أسماء عدد من الكهنة الموقوفين أو المشلوحين فى هجوم شديد على الكنيسة القبطية وتشكيكاً فى قيادتها وقراراتها وسياسة والمقالة كتبها / احمد الباشا وبعنوان " شلح الكهنة عقاب على خطأ.. أم تصفية معارضـة " 

وموقع تاريخ أقباط مصر غير هجومي بل مهمتنا سرد الحقائق والأخبار مجردة للبحث التاريخى لهذا سوف نرفع العبارات الهجومية فى المقال لنصل إلى الهيكل الرئيسى لمقالة روز أليوسف التى هى الخبر المجرد فى حد ذاته  مع تدعيم أخبار الإبقاف والشلح بما نشرته الكنيسة عن هذا الموضوع

. ثلاثة من الكهنة تم شلحهم فى الأسبوعين الماضيين.

** شلح اثنين من القساوسة يخدمان فى كنيسة «مارجرجس المعتمدية» هما الأب «مينا إسحق» وزميله القس «بسادة زكى» نشر قرار التجريد لعدة أيام متتالية فى الصحف .. مصادر كنسية رفضت الإفصاح عن نفسها - كانت شكاوى وصلت لمطرانية الجيزة تفيد قيام كلا القسين بتزوير إيصالات التبرعات الخاصة بالكنيسة ووضعها فى حساباتهما الخاصة دون توريدها للكنيسة. ,  كل مطرانية تسلم الآباء الكهنة دفاتر تخص التبرع للكنيسة فيضم الدفتر إيصالات مرقمة بشكل مسلسل عليها أختام المطرانية والكنيسة الأرثوذكسية. أضاف المصدر أن الكاهنين قاما بطبع دفاتر موازية وصمما أختاما مشابهة من خلال أجهزة الكمبيوتر وظلا يتلقيان التبرعات لصالحهما دون توريدها للكنيسة وهو ما كشف عن شكاوى شعب الكنيسة الذى توجه بشكواه فى بداية الأمر للمطرانية ثم مؤخراً للبطريركية وتمت إحالة كل من الأب «مينا إسحق» وبالمناسبة كان والده قمص والقس «بسادة زكى»! إلى محاكمة كنسية قضت بإيقافهما ثلاثة أشهر عن الخدمة الرعوية وهو ما احتج عليه القسيسان ورفضا الأدلة والمستندات التى واجهتهما بها المحاكمة الكنسية خاصة أنها اتهمتهما أيضا باشتغالهما بأعمال العالم على حساب خدمة الشعب مما أوجب تجريدهما من الكهنوت ليعودا إلى صفوف العلمانيين بعد نزع الصفة الدينية عنهما!

وقد نشرت مجلة الكرازة قرار التجريد ( الشلح) فى السنة الرابعة والثلاثون الجمعة 19 مايو 2006 11 بشنس 1722ش العددان17-18 فقالت : بعد جلسات المجلس الإكليريكى العام حضرها أعضاء من مجلس أكليريكى  الجيزة تعلين بطريركية الأقباط الأرثوذكس  - تعلن بطريركية الأقباط الأرثوذكس :

1 - تجريد القمص مينا أسحق هابيل  من الكهنوت وقد كان من قبل كاهنا بإيبارشية الجيزة وعودته إلى أسمه العلمانى مينا أسحق هابيل .

2 - تجريد القس بسادة ذكى من الكهنوت وعودته إلى أسمه العلمانى فخرى زكى فخرى وهو يحمل بطاقة الرقم القومى بإسم بشارة ذكى وكان كاهنا بإيبارشية الجيزة .

وتحذر البطريركية من التعامل مالياً مع هاذين الأثنين فى التبرعات الخاصة بالكنائس ومساعدة الفقراء .

** الشلح الثالث كان إبراء ذمة من الكنيسة الأرثوذكسية من القس «هابيل توفيق سعيد» الذى انشق عن الكنيسة الأرثوذكسية وقام بتأسيس طائفة أسماها أبناء القديس بولس تضم المطلقين الذين يرفض البابا شنودة زواجهم وللعلم فإن القس «هابيل» سبق أن رسمه الأنبا قسينا الصموئيل قسا على كنيسة العذراء أم النور بمصر القديمة وقبلها أرسل الأنبا مينا إلى قداسة البابا شنودة خطابا يعلمه بأنه سيرسمه قسا وأعطاه مهلة ثلاثين يوما للرد وإذا لم يرد فيعتبر هذه موافقة وهو ما تم! الأغرب هو تنصيب «هابيل» لنفسه بطريركاً على الكنيسة والطائفة الجديدة وهو متزوج ولايحمل شهادة عليا وأطلق على نفسه لقب «هابيل الثانى» هابيل الأول هو أحد أولاد آدم عليه السلام!!
** فى دير«السريان» بالقرب من وادى النطرون تم شلح أحد الرهبان الذى يتولى إدارة إحدى المزارع هناك وتم توجيه اتهامات مالية خاصة أن هذا الراهب كان يقوم باستيراد ماكينات زراعية متقدمة، غالية الثمن حيث تم اتهامه وتحويله إلى محاكم كنسية رغم قيامه بإنتاج متميز لهذه المزرعة وتم شلحه من قبل الأنبا بيشوى!! وهناك شلح آخر للقس يؤانس زكى فيدرا بإحدى كنائس شبرا لاتهامات مالية. فى نفس الدير تم شلح كاهن آخر قيل لأسباب وعلاقات نسائية حيث لم تفصح الكنيسة عن سبب الشلح.
** بالعودة إلى الوراء تتكشف حالات عدة لشلح عدد من القساوسة، ولعل أشهرهم «انسطاسى شفيق» راعى كنيسة مارجرجس المدافن بالشاطبى سابقا الذى كان أحد المقربين من البابا وكانت له عدة مؤلفات حيث اتهموه بالعمالة لجهاز أمن الدولة والتجسس على الكنيسة والسبب فى ذلك تردده على جهاز أمن الدولة للحصول على تراخيص لمؤلفاته!! وكان أن الأنبا «بيشوى» كان قد قام بكتابة مقدمة لأحد مؤلفات القس «انسطاسى شفيق» وعندما تم شلحه أمر الأنبا بيشوى بجمع نسخ الكتاب لحذف مقدمته الموجودة فيه باستثناء النسخ التى فى حوزة القس المشلوح!!

*** وعن الشلح لأسباب أخلاقية هناك واقعة الأب «تكلا يوسف» راعى كنيسة الأنبا تكلا فى الإبراهيمية.. حيث ادعت إحدى النساء أنه زنى معها، وتم شلحه فى جلسة واحدة .
** ولا تسقط من الذاكرة قصة الراهب المشلوح «برسوم المحرقى» بسبب انحرافاته

** الإيقاف غير المحدد المدة وهو ما تعرض له عدد أكبر من الكهنة على رأسهم القس «إبراهيم عبد السيد» حيث تم إيقافه عن الخدمة من قبل محاكمة كنسية برئاسة الأنبا بيشوى اعتراضا على مقالات وأفكار له تخص زواج الأساقفة والرهبنة فى المسيحية، والأغرب أن كل كتبه تم منعها رغم ارتفاع مستواها الفكرى والدينى وكانت تثرى المكتبة المسيحية ومنها موسوعة «الفروق الذهبية بين الطوائف المسيحية» وغيرها حيث مات دون أن يرفع الإيقاف عنه، ورفضت الكنيسة الصلاة عليه سواء بصفته الكهنوتية أو بشخصه المسيحى!! إلا أن أسرته استطاعت الصلاة عليه فى كنيسة صغيرة بالمدافن.

هناك أيضا عقوبات أقل وأهمها الإيقاف لمدة محددة وهو ما حدث مؤخرا مع القس فلوباتير والذى تم إيقافه لمدة عامين بسبب مواقفه السياسية التى رأت الكنيسة أنها تتعارض مع العمل الكنسى.
 يكشف كمال زاخر -المفكر القبطى-قائلا: إن مجلة مدارس الأحد شنت عام 93 معركة شرسة على فكرة المحاكمات الكنسية وتقنينها، فهى تسير حسب العرف وليست لها ضوابط موثقة أو قانون مكتوب وهو ما لايتفق مع تاريخ الكنيسة!! أضاف زاخر: «إن العرف السائد أطلق أيدى الأنبا «بيشوى» رئيس المجلس الإكليريكى فى أحكام التجريد والوقف للكهنة، ونتيجة حملة مجلة مدارس الأحد ضغط الأنبا بيشوى لإصدار قرار باباوى بسحب الاعتراف بمجلة مدارس الأحد كمجلة تابعة للكنيسة!! وهو ما أكده القمص «أندراوس عزيز» قائلا: «تستند الكنيسة فى الشلح والتجريد لآية فى الإنجيل تقول: «إن كل ما حللتموه فى الأرض يكون محلولا فى السماء».. وأحكام الشلح لمعت فى المجامع المسكونية الثلاثة الأولى عندما ظهرت «هرطقات» خروج عن الدين.. وكانت تتم محاكمة المهرطقين فإذا عادوا عن أفكارهم يعودون إلى الكنيسة أما إذا استمروا فيها فيتم تجريدهم!!
أضاف الأب أندراوس:إن الشلح لايتم إلا عند الخطأ اللاهوتى وعندها يجب أن تعقد محكمة لاهوتية - دينية- ولايوجد شلح أو إيقاف دائم مدى الحياة لأن الإنسان متى يتوب تحتضنه الكنيسة، أما الآن فكل أحكام الشلح والإيقاف الدائم تتم بدون محاكمات أو محاكمات صورية لعدم وجود قوانين ويتم التحايل على الشلح بالإيقاف الدائم حتى لا يقاضى القس الكنيسة كما فى حالتى وتم رفض قرار شلحى لأنه لم تكن هناك محاكمة.

يتذكر القمص «أندراوس عزيز» أن البابا شنودة قام بوقف 14 كاهناً بعد إنهاء التحفظ عليهم فى دير الأنبا بيشوى وكانت اللجنة الخماسية المسئولة عن إدارة الكنيسة قامت فى هذه الفترة بتوزيع هؤلاء الكهنة على الكنائس للخدمة فيها وبعد عودة البابا شنودة لممارسة مهامه أرسل خطابات إيقاف لهم مع وقف رواتبهم وهو ما اعتبره الأب «اندراوس» وهو أحد الكهنة الـ 14 أن البابا أعتقد أن ولاء هؤلاء الكهنة للجنة الخماسية وليس لشخصه. ويعلق إن ما تقوم به الكنيسة من تجريد وإيقاف مدى الحياة دون محاكمات أو أسباب
... فلا يوجد شلح أو إيقاف مدى الحياة وإن كان فيكون لأسباب لاهوتية وخروج عن العقيدة وليس كما هو الحال الآن لأى سبب وحتى لوكانت تجاوزات مالية!!

لعل عرفية الأحكام التى تستند إليها الكنيسة فى أحكام تجريد الكهنة باعتبارها العقوبة الأغلظ دفعت القمص «مرقص عزيز» كاهن الكنيسة المعلقة - لوضع لائحة فى تناول الشعب والكهنة يتم فيها تحديد أخطاء الكهنة والعقوبات المقررة لكل منها بما فيها الشلح وفى هذا يقول: «كثيرا ما نسمع عن شلح قساوسة دون أن ندرى لماذا تم شحلهم وما الأخطاء التى أدت إلى هذا القرار خاصة أن الشعب التابع لهذا الكاهن قد يرتبط به ويرفض شلحه أو تجريده!
ضيف:«لذلك طالبت بلائحة وضعية بعيداً عن القوانين العرفية التى تستخدمها الكنيسة وتتضح فيها الأخطاء والعقوبات لأنهم يستندون إلى التعاليم «الدسقولية»- تعاليم تلاميذ المسيح- وهى غير معروفة لشعب الكنيسة وذلك حتى يعلم الكاهن ما هى الأخطاء التى تجرده من الكهنوت أو التى يعاقب عليها حتى لا يقع فيها! وعما إذا كانت دعوته قد وجدت صدى قال القمص مرقص عزيز:.. للأسف لم أجد رداً عليها ولا أعرف سبباً لذلك خاصة أن الشلح والتجريد للكهنة ينحصر فى أخطاء لاهوتية أو أفعال مشينة للكاهن تسىء للكنيسة!!
وحول الموقف اللاهوتى من شلح الكهنة وتجريدهم من رتبتهم الدينية يقول د.جرجس كامل الباحث فى اللاهوت: إن الشلح كلمة عربية قديمة ويقصد بها شلح الكاهن من طغمة أو جماعة الإكليروس بمعنى تجريده من زيه الكهنوتى وخلعه من رتبته الدينية! أسباب الشلح أن الرهبنة والكهنوت «نذر» و لا يجوز لأحد كسر هذا النذر إلا عند الانحراف اللاهوتى فلايوجد قانون يبيح تجريد الكاهن وشلحه إلا عند «الزندقة» وهى درجة أولى فى الانشقاق عن الكنيسة من خلال أفكار متناثرة ومتواترة قد تخالف العقيدة المسيحية يليها «الهرطقة».. وهى تجميع هذه الأفكار فى مؤلف أو الإصرار عليها فى الصلوات والعظات وهى تمس العقيدة المسيحية فى أساسها مثل إنكار واقعة الصلب أو الثالوث وهو الانحراف العقيدى الذى يوجب الشلح أما دون ذلك من أخطاء فيجوز تجاوزها وحلها داخل الكنيسة واحتواء الكاهن فيها فالكهنوت يتم بسلطان إلهى ولا يجرد إلا بسلطان إلهى!! يذكر د.جرجس كامل واقعة تخص أحد الكهنة وكان سكيرا وأتوا به للبابا ..كيرلس.. وهو فى حالة سكر بين وصلى معه القداس وفى اليوم التالى بعد احتوائه عاد القس وتاب عما فعله وعن الانحرافات المالية للكهنة وتجريدهم من الكهنوت بسببها أكد الباحث فى اللاهوت أنه لايجوز تجريد كاهن لهذا السبب.
وفي المقابل يبرر الأنبا «مرقص »أسقف شبرا الخيمة ـ أحكام الشلح ـ الأخيرة قائلا إن كاهني كنيسة مارى جرجس المعتمدية قدم العديد
من شعب الكنيسة شكاوي تفيد تجاوزهما المالي في دفاتر التبرعات ولم يكن لديهما دليل لإثبات برائتهما مثل مستندات أو إيصالات توريد التبرعات للكنيسة وإن كشف عن مفاجأة وهى تخص القس «هابيل» وإنه لم يرسم قساً من الأساس تابعاً للكنيسة الأرثوذكسية!!
عن أسباب تجريد الكهنة وشلحهم أو وقفهم عن العمل يقول الأنبا مرقص: «هناك أخطاء لاهوتية تخص صميم العقيدة الأرثوذكسية تستوجب تركه الخدمة وإن لم يتم شلح أحد القساوسة إلا نادرا فى هذا الأمر!
أو أخطاء مالية وتجاوزات وهو أغلب حالات الشلح، ثم تأتى الأفعال المشينة وهى أيضا نادرة الحدوث مثل وقوع الكاهن فى علاقات نسائية وزنى مثل قس دير المحرق برسوم المحرقى ولا تخرج الحالات المجردة عن خمس أو ست حالات فى العشر سنوات الماضية أغلبها مالية أو سلوكية !! أضاف قائلا: بمجرد شلح الكاهن يعود إلى اسمه وصفته العلمانية ويعود إلى وظيفته القديمة أيا كانت قبل رسمه كاهنا وتساعده الكنيسة حتى يقف على رجليه..

وكشف الأنبا «مرقص» عن عدم تجريد القس «زكريا بطرس» وتسائله عن الدين الإسلامى من خلال نافذة (قناة الحياة) الفضائية من مقرها بقبرص قائلاً: «إن زكريا بطرس تم إيقافه بناءً على تقديمه استقالته من الخدمة بسبب كبر سنه وعدم استطاعته القيام بمهامه الرعوية وتم إيقافه ولا يمكن تجريده لأنه لم يعد تابعاً لنا !!».

***********************************************

قيثارة الروح القدس وتطوير الكنيسة بتطعيمها بمواهب الشعب

 

الكنيسة القبطية والتطـــــــــــــــوير

نتيجة للأضطهاد الإسلامى تقوقعت الكنيسة القطية وأنعزلت فى داخل مصر , وقد كان أنعزالها ميزة فى أنه لم يتطرق إليها فساد الأفكار الحديثة التى عرفها الناس نتيجة للحضارة الأوربية , ولكن الكنيسة أستيقظت فجأة لتجد أولادها فى بلاد كثيرة جداً من العالم , فأسرعت تلهث ورائ أولادها خائفة عليهم من التيارات الفكرية الغربية , وتلمهم تحت جناحيها لتشعرهم بدفئ المسيحة الشرقية ورعاية

تسابيح كيهك سبعة وأربعة هو دليل على إهتمام الكنيسة القبطية بأولادها

 

 

This site was last updated 08/21/11