Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مشكلة القمص جبرائيل بالكشح وعلاقته بالأنبا بيشوى

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التحقيق مع القس متاؤس
شلح  القمص بولا خليل
القمص أندراوس عزيز
المحاكمات والقواعد والقوانين
إتفاق بشلح أبونا زكريا بطرس
نقل كاهن عسل أرجل النساء
شلح الأب اثناسيوس
مشكلة القمص جبرائيل
الأنبا بيشوى والمحاكمات الكنسية
يصف المحاكمات بأنها عادلة

 

 

***************************

كاهن بالكشح يكذّب ما نشرته روز اليوسف
 الأقباط متحدون - 13/07/2010
القس "بسادة غبريال عبد المسيح" لـ "الأقباط متحدون":
ــ هناك مَنْ يريدون تشويه سمعة القمص "جبرائيل" بسبب مواقفه الجريئة والشجاعة التي تندد بالظلم الواقع على الأقباط
ــ هناك أشخاص تابعون لكاهن مشلوح سابق يديرون حملة لتشويه صورة القمص "جبرائيل"
ــ معظم شعب الكشح متمسك بالقمص "جبرائيل" ويحبه
ــ القمص "جبرائيل" لم يكن موجودًا بالكشح وقت الأحداث بل كان في المطرانية يومي الجمعة والأحد.
ــ ليس صحيح أن القمص "جبرائيل" تم فصله من الإكليريكية كما ادعت روزاليوسف
ــ هذه الصحيفة "روزاليوسف" صحيفة صفراء وعايزة تعمل "زبون"

كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
انتقد القس "بسادة غبريال عبد المسيح " -كاهن كنيسة الملاك بالكُشح- الحملة الشرسة والمسعورة التي تقودها صحيفة "روزاليوسف" ضد القمص "جبرائيل عبد المسيح جبرائيل" كاهن كنيسة الملاك بالكشح، مؤكدًا على أن ما نشرته الصحيفة ضد القمص "عبد المسيح" عارٍ تمامًا من الصحة ولا يليق.
وقال القس "بسادة" في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أن هناك مَنْ يريدون تشويه سمعة القمص "جبرائيل" بسبب مواقفه الجريئة والشجاعة التي تندد بالظلم الواقع على الأقباط ، مؤكدًا على أن معظم شعب الكشح -مسلمين ومسيحيين- يؤيدون القمص "جبرائيل" ويحبونه ومتمسكون به.
وكشف القس "بسادة" أن هناك أشخاص تابعون للقس المشلوح هم الذين يؤججون الناس ضد القمص "جبرائيل"، وأن هؤلاء الأشخاص قد طالبوا من قبل بجمع توقيعات لشلح القمص "جبرائيل"، إلا أن شعب الكشح وقف بجانب القمص "جبرائيل"، وفي يوم واحد فقط تم جمع 2000 توقيع مؤيد ومساند للقمص "جبرائيل".
كما أشار القس "بسادة" إلى أن المسلمين بالقرية يساندون القمص "جبرائيل" وأنهم طالبوا من قبل بإرسال تأييد لقداسة البابا بمساندته ورفض كل ما يُثار ضده من اتهامات.
وعن اتهامات روز اليوسف للقمص "جبرائيل" بأنه هو المتسبب الأول في أحداث الكشح، وأن الشهداء البالغ عددهم 22 قبطيًا في هذه الأحداث كان هو السبب الرئيسي في وفاتهم، حيث أنه -القمص "جبرائيل"- كان قد اصطحب بعض الشباب المسيحي علنًا، وقام بتكسير محلات للمسلمين في البلد خلال الأحداث.
وأكد القس "بسادة" لـ "الأقباط متحدون" أن هذه الاتهامات باطلة وغير صحيحة؛ لأن القمص "جبرائيل" لم يكن موجودٌ بالكشح وقت وقوع الأحداث، بل كان في المطرانية يومي الجمعة والأحد.
وبخصوص ما نشرته "روز اليوسف" بأن القمص "جبرائيل عبد المسيح" مفصول من الكلية الإكليريكية مرتان، أكد القس "بسادة" أن هذا أيضًا غيرصحيح، فلم يحدث أن تم فصل القمص "جبرائيل" من الإكليريكية.
هذا وقد أكد القس "بسادة" أن الصحيفة التي نشرت هذه الاتهامات الباطلة (تريد أن تبيع وتعمل زبون) -على حد قوله- وأنها صحافة مغرضة وصفراء.

لقاء البابا بالقمص جبرائيل
روز إليوسف كتب وفاء وصفي العدد 1560 - الأحد - 8 أغسطس 2010
نشرت مجلة الكرازة الرسمية الناطقة باسم الأقباط الأرثوذكس والتي يرأس تحريرها قداسة البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية في عددها الأخير خبر عن استقبال البابا للقمص جبرائيل عبدالمسيح كاهن كنيسة الشهداء بالكشح وذلك لمناقشة أحوال الابراشية. وللوهلة الأولي يعد هذا الخبر طبيعي إلا أن هناك بعض الرسائل والأسئلة في نفس الوقت تطرح نفسها حول هذا الخبر تحديدا.
فحقيقي من الطبيعي أن يستقبل البابا كاهنا ليناقش أحوال الإبراشية ولكن في حالة واحدة فقط ألا وهي أن تكون الابراشية تابعة للبابا شخصيا أي أنه لا يوجد اسقف مسئول عنها وبالتالي يضع هو بنفسه كاهناً ليتابع أحوالها ويكون همزة الوصل بينه وبين الشعب مثل الإسكندرية، أما أن يقوم باستقبال كاهن من إبراشية لها اسقفها فهذا شيء غريب وأن يستقبله ليناقش أمور الابراشية فهذا شيء مستحيل، خاصة أن البابا لا يقوم بالتعدي علي خصوصيات الأسقف فهذا شيء غير مقبول لديه تماما، السؤال الآن من الذي قام باستقبال الكاهن وما هي الأمور الحقيقية التي ناقشها إذا كان البابا قد استقبله فعلا ولماذا تم نشر هذا الخبر في هذا الوقت تحديدا ولماذا كتب القمص جبرائيل مقال مطول يمدح فيه البابا في عدد الكتيبة الطيبية الأخير فهل هناك ما يخشاه القمص فيتودد إلي البابا أم أن هذه الأمور طبيعية لديه والسؤال الحقيقي لماذا ينشر هذا الخبر في جريدة الكرازة الرسمية في الوقت الذي تدور حول القمص أمور شائكة واتهامات من قبل شعب الكشح
اتهام القمص «جبرائيل» باستغلال سلطته الدينية
روز إليوسف كتب وفاء وصفي العدد 1536 - الاحد - 11 يوليو 2010
علي الرغم من وعد البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية لشعب الكشح بأنه سوف يعقد اجتماعاً مع الأنبا ويصا أسقف البلينا والكشح وكهنة هذه القرية في الاجتماع العام منذ ما يقرب من أسبوعين فإنه إلي الآن لم يتم شيء في هذا الموضوع.
كنا قد نشرنا في «قساوسة ورهبان» عن عدم رغبة شعب الكشح في وجود القمص جبرائيل عبد المسيح وذلك لقيامه بإرهابهم واحتمائه في علاقته مع الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس والأنبا أرميا سكرتير البابا وتهديده بأن هذه العلاقة سينجم عنها إبعاد الأنبا ويصا عن كرسيه ورجوعه إلي ديره وذلك حسب ما جاء بالفاكسات التي قام الأهالي بإرسالها للبطريرك ولكن دون جدوي، والحقيقة أن أحد أتباع القمص جبرائيل قام بالاتصال بنا وطلب حق الرد ونحن وافقنا علي ذلك ولكن من الواضح أنه لم يجد ما يرد به فلم يتصل بنا مرة أخري. وبناء علي التجاهل الكبير من قبل القيادة للشعب، قاموا باستكمال مسيرة الفاكسات وأخذوا يرسلون فاكسات أخري لعل يكون هناك من يجيب.
وبعض هذه الفاكسات كان يحتوي علي اتهامات لا يعقل أن يتم تجاهلها حتي لو كانت كيدية، لأن هذه الاتهامات يجب التحقق منها لأنها ستكون كارثة حال ثبوتها وستكون كارثة أكبر في وجه الكنيسة العريقة، حيث حمل أحد الاتهامات والذي ذيل بتوقيع أحد الأشخاص برقم بطاقته أن هذا الكاهن الذي رسِّم في 3 / 8 / 87 لا يعرف الشعب منه سوي الحقد والكراهية وعمل المشكلات بين العائلات مؤكداً أنه هو السبب الأول في أحداث الكشح والاثنان والعشرون الذين توفوا في هذه الأحداث كان هو السبب الرئيسي في وفاتهم.
فيروي صاحب الاستغاثة قائلاً: «إن القمص جبرائيل أخذ بعض الشباب المسيحي علناً وقام بتكسير مشروعات ومحلات المسلمين في البلد في خضم الأحداث وضرب بعضاً منهم» مؤكداً أنه هو الوحيد المستفيد من ذلك كله في جمع المبالغ الكبيرة جداً علي اسم الأحداث، وعلي الرغم أن هذا الكاهن كان من عائلة ليست كبيرة فإنه بعد هذه الأحداث قام بشراء العمارات في القاهرة وبعض من المحافظات، كما أنه يملك في الكشح فيللا يتعدي سعرها الملايين.
ومن هنا يناشد صاحب الاستغاثة البابا سرعة التدخل مؤكداً أن القمص جبرائيل قد فصل من الكلية الإكليريكية بالقاهرة مرتين إلا أن هناك من توسط لإرجاعه «وانتهت الشكوي الأولي».
والتساؤل هنا: إذا صح ما كتب فكيف يجوز رسم شخص ليصبح كاهناً طُرد في أثناء دراسته في الكلية الإكليريكية والسؤال الأهم كيف يتأكد الشعب من عدم صحة الكلام؟ وعلي أي شيء يتم اختيار الكاهن؟ وما الشروط التي يجب أن تتوافر فيه؟ وهل إرادة الشعب كافية للتأكد من حسن سير وسلوك الشخص؟ هذا إذا ما جزمنا أن الكاهن أو الراعي يتم اختياره بناء علي رغبة الشعب.
المثير للدهشة أن أحد الأشخاص الذين أرسلوا فاكسات تخص موضوع فصل القمص جبرائيل من الكلية الإكليريكية استشهد بكلام القمص أنسطاسي الصموائيلي عنه طالباً من البابا الرجوع إليه في ملف «يسري عبد المسيح» (القمص جبرائيل) حيث إن القمص انسطاسي أكد أمام الجميع: ( يا ويل البلد اللي هتترسم فيها يا يسري.. ها تخربها)، مشيراً إلي أن النبوءة تحققت والكشح الآن خربة علي يديه وفيروس الخراب أصبح متفشياً بالإيبراشية شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً «أغيثونا».
والمشكلة الأكبر أن الشكاوي لم تقتصر علي هذا فقط بل امتدت للشكوي من أفعال تمس المسيحية بالكامل، حيث تقدم أحد الأشخاص بشكوي عما فعله القمص في خطوبة ابنته التي أقيمت في قاعة الشهداء، حيث قام بدعوة المسلمين الذين اشتركوا في أحداث الكشح وأحضر لهم أشياء لا تليق علي الرغم من تعليمات الأنبا ويصا مستغلاً الخلاف الذي حدث بين البابا والأنبا ويصا وأصبح يقوم بعمل ما يحلو له في الكشح دون مراعاة لقرارات أو تنبيهات الأنبا ويصا ضارباً بها عرض الحائط وإنه يروج مع أقاربه أنه مسنود علي البابا وإنه (أي البابا) سوف يوليه منصب وكيل البطرخانة في الشرق.
في نهاية الشكوي طلب صاحبها من البابا أن يقوم بإرسال لجنة تقصي للحقائق ليتأكد بنفسه مما يحدث.
والحقيقة أن الموضوع لم يقف فقط عند هذا بل من الواضح أن القمص يحشد بعض الكهنة ضد الأنبا ويصا، حيث إن أحد الكهنة قام بسب الأسقف علناً أمام الشعب، فحين كان يقوم أحد الأشخاص بدعوة القمص إسحق راتب وابنه القس فيلوباتير علي قداس أربعين كان سيرأسه الأنبا ويصا قام بسب الأسقف بشتائم موجودة ومسجلة بالفاكسات ولكن لا أستطيع أن أسردها علي الصفحة، ولكنه قال: ويصا ده... واحنا يا ابوي مش قده أنا وولدي ولكن جبرائيل قده وهنخليه يأدبه ويربيه.. هو قده»!
السؤال هنا: هل يليق بكاهن أن ينطق مثل هذه الألفاظ؟ والمعروف أن الكاهن هو الذي يقوم بالصلاة.
هل يستطيع الكاهن أن يدعو الناس للطاعة وهو لا يستطيع أن يطيع أسقفه؟!
هل فاقد الشيء يمكن أن يعطيه؟!
وهل مثل هؤلاء الناس يأتمنهم البابا علي رعاية رعايا الكنيسة من الناحية الروحية؟! هل هؤلاء هم من يأخذون الاعتراف ويضعونه أمام الله في أثناء الصلاة؟!
لماذا يترك البابا هذه المدينة حائرة؟ ولماذا يعاقب الشعب بتركهم بين أيدي مثل هؤلاء الرعاة؟!
ولماذا لا يتكبد مشقة أن يتأكد من صحة كل هذه الشكاوي حتي يستطيع أن يحكم بينهم؟!
كل هذه الأشياء تجعل الشعب يتأكد من تجاهل القيادة لهم، بل إن مثل هذه الأحداث أصبحت تزعزع الشعب في ثقته بقيادته وبالتالي لن تستطيع الكنيسة أن تلوم الرعية علي ما يحدث ، فالصمت يؤكد الموافقة ومن حق الشعب أن يعرف لماذا الصمت؟
إن ما يقوم به القمص جبرائيل وأتباعه في الكشح يحتاج إلي التأكد منه لأنه إذا كان ما يشكو منه الناس صحيحاً فإن القيادة الكنسية تحتاج إلي أن تعيد النظر في اختيارها لكهنتها والضوابط التي يتم الاختيار عليها، فلم تعد الكلية الإكليريكية وحدها كافية لتقييم القائد سواء كان كاهناً أو أسقفاً خصوصاً أن هناك أشياء أخلاقية لا توضحها الكلية والكشح أصبحت شاهدة علي ذلك..؟!
ونؤكد أن الصفحة مفتوحة للرد علي ما جاء.

This site was last updated 08/21/11