Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

عصر الدول الفرعونية الحديثة

+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مقدمة الأسرة 18
الأسرة التاسعة عشر
إكتشاف مقر الجيش الفرعونى فى سيناء
الأسرة العشرين
الأسرة الواحد والعشرين
الأسرة الثانى والعشرين
الأسرة الثالثة والعشرين
الأسرة الرابعة والعشرين
الأسرة الخامسة والعشرين
الأسرة السادسة والعشرين
العثور على رفات الجيش الفارسي
الأسرة السابعة والعشرين
الأسرة الثامنة والعشرين
الأسرة التاسعة والعشرين
الأسرة الثلاثين
الأسرة الواحدة والثلاثين

 

New Kingdom

عهد الدولة الفرعونية الحديثة وتشمل : -

الأسرة الثامنة عشر فى الفترة من 1575 إلى 1308 ق.م

 

18th Dynasty (1539 - 1295 BC)

أسس هذه الأسرة أحمس الأول  وفى هذه الأسرة تربعت الملكة الشهيرة حتشبسوت على عرش مصر فى 1504 ق.م

فى 1347 ق.م جلس الفرعون الشهير أخناتون

فى 1347 ق.م جلس على عرش مصر الفرعون توت عنخ آمون ومات وهو شاب وعمره 18 سنة وأكتشفت مقبرته وأثرت تاريخ مصر الفرعونى بالكنوز التى وجدت فيه

http://www.coptichistory.org/new_page_2414.htm الفرعون تحتمس الأول 1525 – 1495 ق.م

********************************************

 الرعامسة : سميت فترة حكم الأسرة التاسعة عشر والعشرون بإسم عصر الرعامسة لأن جميع الحكام الفراعنة الذين حكموا فى هاتين الأسرتين حملوا اسم رمسيس - بالهيروغليفية: رع مس سيس وتعني ابن الإله رع

الأسرة التاسعة عشر فى الفترة ما بين 1308 ق. م إلى 1200 ق.م
 

19th Dynasty (1295 - 1186 BC)

أسس هذه الأسرة رمسيس وقد أنتصر رمسيس فى معركة قادش فى معركته ضد الحيثيون

***********************************************

الأسرة العشرون فى الفترة ما بين 1200 ق.م إلى 1090ق.م

أسسها رمسيس الثالث

20th Dynasty (1186 - 1069 BC)

 

الفترة الإنتقالية الرابعة   Fourth Intermediate Period

الأسرة الواحد العشرين فى الفترة ما بين  1090 ق.م  إلى 945 ق.م

أسسها الفرعون حريحور

21st Dynasty (1070 - 945 BC)

تابوت خارجى لكاهن فى وقت الفرعون حريحور

Image of a decorated mummy case for a Egyptian priest

 

http://www.coptichistory.org/new_page_1306.htm الأسرة الواحد العشرين فى الفترة ما بين 1090 ق.م إلى 945 ق.م 

http://www.coptichistory.org/new_page_3787.htm الفرعون بسوسنيس الأول
http://www.coptichistory.org/new_page_3788.htm تابوت "إيمس" من الأسرة الحادية والعشرين المسروق
 

 

 

الأسرة الثانية والعشرين فى الفترة ما بين 945 ق. م إلى 845 ق. م

أسسها شيشق الأول وكان حككامها من القواد الليبيون

22nd Dynasty (945 - 712 BC)

)

الأسرة الثالثة والعشرين فى الفترة ما بين 845 ق. م إلى 721 ق. م

أسسها الفرعون بدبست
 

23rd Dynasty (828 - 725 BC)


ويهدف المعرض الذي أطلق عليه اسم "المومياء: القصة الداخلية" والذي افتتح يوم الخميس إلى الكشف عن فصل جدي
د في أبحاث الحضارة المصرية القديمة.
وسيتمكن زائرو المعرض من مشاهدة المومياء داخل تابوت غير مفتوح بفضل الصور الكمبيوترية ثلاثية الأبعاد.
وقال جون تايلور المسؤول عن المعرض لبي بي سي نيوز أونلاين إن هذا المشروع الفريد قد ظهر عندما أبدى متخصصو الكمبيوتر بشركة "سيليكون جرافيكس" اهتماما بالعمل مع المعرض.
يذكر ان لهذه الشركة خبرة بالتاريخ المصري حيث أنتجت بعض المؤثرات الخاصة في الفيلم السينمائي "عودة المومياء."
لم يفتح التابوت قط منذ انتقال السح نتر إلى حضرة أوزوريس في الغرب.
وقال تايلور: "تستخدم تقنية المسح الطبي سي تي لتحليل المومياوات منذ نحو 15 عاما غير أن هذه المرة الأولى التي تتحول فيها المومياء بشكل كامل إلى صور ثلاثية الأبعاد."
وقد تم نقل مومياء تدعى نيسبرينب إلى مستشفى ووضعت تحت جهاز مسح سي تي وهو جهاز يأخذ أشعة إكس من جميع الزوايا، ثم تؤخذ هذه الأشعة وتوضع على الكمبيوتر من أجل تكوين صورة واحدة ثلاثية الأبعاد.
ويوجد نحو مائة مومياء بالمتحف البريطانى غير أن مومياء نيسبرينب التي ترجع لشخص عاش قبل ثمانية عقود من الميلاد قد تم اختيارها لكونها في حالة جيدة.
وأضاف تايلور: "هذه المومياء لم يمسها أحد وهي موضوعة داخل التابوت الذي لا يمكن فتحه. وقد تعرفنا بالفعل على بعض الأشيا
ء الخاصة بها عن طريق الكلمات المكتوبة بالكتابة الهيروغليفية على التابوت، فالمومياء لراهب من معبد خونسو."
غير أن تقنية الصور ثلاثية الأبعاد التي استخدمت للكشف عن المومياء نيسبرينب قد اكتشفت تفاصيل مثيرة عن حياته، حيث قال تايلور: "اكتشفنا الكثير من المعلومات الشخصية عنه، فقد كان بصحة جيدة بشكل عام ولكن أسنانه لم تكن بحالة طيبة، ولكن سوء حالة الأسنان كانت شائعة في هذه الفترة."  وهذا ناتج عن طحن القمح بين حجرين فكانت بقايا الحجارة تسقط فى الدقيق وتؤدى إلى تآكل الأسنان
 اكتشف الباحثون فتحة في الجمجمة وهو ما قد يشير إلى بعض الأسباب المحتملة للوفاة.
كما يمكن أن يعلم الزائر كيفية حفظ المومياوات منذ أكثر من ثلاثة آلاف عام مضت.
ويأمل تايلور أن يجتذب المعرض حشودا غفيرة من الزوار كما كان الحال مع معرض "كليوباترا" بالمتحف البريطاني قبل ثلاث سنوات.
وقال تايلور: "الشعب مفتون بالمومياوات ولا شك أن إضافة هذه التقنيات الحديثة سيساهم في جذب مزيد من الأشخاص فهي تجعلك وجها لوجه مع المومياء."
كما يعتقد تايلور أن هذه هي مجرد البداية حيث قال: "لم يكن هذا سوى اخيتار لبعض الصور من أجل العرض فهذه التقنية تسمح لنا بفعل المزيد ونأمل أن يساعد ذلك في استكشاف مزيد من المومياوات."

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_3859000/3859025.stm لمزيد من المعلومات راجع موقع بىبىسى
 

 

 

 

 

الأسرة الرابعة والعشرين فى الفترة ما بين 721 ق. م إلى 712 ق. م

أسسها الفرعون كاشتا

24th Dynasty (725 - 715 BC)

صا‏ ‏الحجر‏ ‏ــ‏ ‏سايس

‏برزت‏ ‏صا‏ ‏الحجر مدينة من‏ ‏الناحية‏ ‏السياسية‏‏ ‏ابتداء‏ ‏من‏ ‏الأسرة‏ ‏الرابعة‏ ‏والعشرين‏ 727 ‏ــ‏715 ‏ق‏.‏م‏ ‏ثم‏ ‏أصبحت‏ ‏عاصمة‏ ‏لمصر‏ ‏كلها‏ ‏في‏ ‏الأسرة‏ ‏السادسة‏ ‏والعشرين‏ 664 ‏ــ‏ 525 ‏ق‏.‏م‏ ‏التي‏ ‏تعرف‏ ‏بالعصر‏ ‏الصاوي‏ ‏نسبة‏ ‏إلي‏ ‏ساو‏ ‏وهو‏ ‏العصر‏ ‏الذي‏ ‏جاهد‏ ‏ملوكه‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏استعادة‏ ‏مجد‏ ‏مصر‏ ‏القديم‏ ‏وتميز‏ ‏هذا‏ ‏العصر‏ ‏بالعودة‏ ‏إلي‏ ‏القديم‏ ‏والتمسك‏ ‏به‏

 

الأسرة الخامسة والعشرين فى الفترة ما بين 712 ق. م إلى 654 ق.م

أسسسها الفرعون شباكا

25th Dynasty (712 - 657 BC

http://www.coptichistory.org/new_page_1310.htm الأسرة الخامسة والعشرين فى الفترة ما بين 712 ق. م إلى 654 ق.م

http://www.coptichistory.org/new_page_2491.htm الفرعون بعنخي أول فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين

http://www.coptichistory.org/new_page_3697.htm شبن أوبت الثانية إبنة الفرعون بيعنخي أول فراعنة الأسرة الخامسة والعشرين

 

http://www.coptichistory.org/new_page_2492.htm فرعون تاهاركا

http://www.coptichistory.org/new_page_3638.htm تمثال فرعون تاهاركا يركنون عليه الدراجات فى لندن

 

http://www.coptichistory.org/new_page_3698.htm رسوم تعود لعصر الفراعنة عن إستيراد النبيذ إلى وادي النيل
 

الفترة الإنتقالية المتأخرة   Late Period

الأسرة السادسة والعشرين فى الفترة من 654 ق. م حتى 525 ق . م

أسسها الفرعون أبساماتيك

 

صا‏ ‏الحجر‏ ‏ــ‏ ‏سايس
كانت‏ ‏سايس‏ ‏أوصا‏ ‏الحجر‏ ‏الحالية‏ ‏عاصمة‏ ‏مصر‏ ‏أيام‏ ‏الأسرة‏ 26 ‏الصاوية‏ , ولقد‏ ‏أخبر‏ ‏كاهن‏ ‏من‏ ‏سايس‏ ‏يحمل‏ ‏لقب‏ ‏مسجل‏ ‏خزانة‏ ‏أثينا‏ ‏نيت‏ ‏هيرودوت‏ ‏قصة‏ ‏عجيبة‏ ‏عن‏ ‏منابع‏ ‏نهر‏ ‏النيل‏ ‏حتي‏ ‏أن‏ ‏هيرودوت‏ ‏قال‏ ‏يظهر‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏يعبث‏ ‏بي‏.‏

وقد‏ ‏عرفت‏ ‏صا‏ ‏الحجر‏ ‏الحالية‏ ‏في‏ ‏اللغة‏ ‏المصرية‏ ‏القديمة‏ ‏باسم‏ ‏ساو‏ ‏وحرفه‏ ‏الإغريق‏ ‏إلي‏ ‏سايس‏ ‏ثم‏ ‏أضاف‏ ‏إليها‏ ‏العرب‏ ‏كلمة‏ ‏الحجر‏ ‏إشارة‏ ‏إلي‏ ‏إطلالها‏ ‏الحجرية‏ ‏وتقع‏ ‏صا‏ ‏الحجر‏ ‏الحالية‏ ‏علي‏ ‏الضفة‏ ‏الشرقية‏ ‏لفرع‏ ‏رشيد‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ 7‏كم‏ ‏من‏ ‏مدينة‏ ‏بسيون‏ ‏بمحافظة‏ ‏الغربية‏ ‏وكانت‏ ‏صا‏ ‏الحجر‏ ‏أوسايس‏ ‏عاصمة‏ ‏الإقليم‏ ‏الخامس‏ ‏من‏ ‏إقليم‏ ‏الدلتا‏ ‏والآلهة‏ ‏الحامية‏ ‏لهذه‏ ‏المدينة‏ ‏هي‏ ‏نيت‏ ‏ذات‏ ‏الشهرة‏ ‏الخاصة‏ ‏في‏ ‏الطب‏ ‏والسحر‏ ‏وينسب‏ ‏إليها‏ ‏اختراع‏ ‏النسيج‏ ‏ولذلك‏ ‏اعتبرت‏ ‏سايس‏ ‏مركزا‏ ‏لتعليم‏ ‏الطب‏ ‏وفن‏ ‏النسيج‏ .
 

الأسرة السابعة والعشرين فى الفترة ما بين 525 ق . م إلى 404 ق. م

هاجم الفرس مصر وغزوها وظلوا فيها 124 سنة

غزا قمبيز الفارسي مصر في القرن السادس قبل الميلاد وقاد جيشا من طيبة لاخضاع واحة أمون وحرق معبده في سيوة ووصل الجيش إلى واحة الخارجة ثم واصل طريقه قاصدا معبد الوحى في سيوة ولكن لم يصل أحد من جنود قمبيز إلى هناك كما لم يعد أحد منهم إلى الخارجة .
واعتبر الغزاة الفرس هذا الحادث غضبا غيبيا عليهم، فاهتم الملك دارا الذي خلف قمبيز باسترضاء آلهه سكان الواحات فأتم معبد هيبيس في الخارجة وأكمل نقوشه -

يقول المسؤولون المصريون إنهم يعدون لإجراء محاولة جديدة لحل لغز ما زال يحير علماء الآثار والمؤرخين لعدة قرون. واالغز المحير هو ما الذي حدث لجيش الملك الفارسي قمبيز المهمة الأخيرة تأتي في أعقاب الكشف الذي عثر عليه مصادفة لبعض الآثار القديمة في الصحراء الغربية في مصر , يقول المؤرخ الإغريقي هيردوت إن 50 ألف جندي فارسي اختفوا في الصحراء في عام 525 قبل الميلاد، بعد غزو قمبيز لمصر , وقد كان الجيش الفارسي في طريقه إلى تدمير معبد في واحة سيوة بالقرب من ليبيا حاليا، حينما حاصرته عاصفة رملية بينما كان أفراده يستريحون. وقد قيل إن الجيش برمته اختفى وكانت هناك حملات عديدة غير موفقة خلال القرن الماضي لتقفي آثار الجيش الفارسي، ولكن الأمل تجدد مرة أخرى الآن , عثر قبل عامين على رؤوس حراب وعظام بشرية , وقال مسؤول كبير في هيئة الآثار المصرية إن فريقا من الجيولوجيين عثر قبل عامين بالمصادفة على رؤوس حراب وبقايا عظام بشرية في المنطقة , ويستعد الآن فريق من علماء الآثار والجيولوجيين الفيزيائيين للتوجه إلى المنطقة التي تعرف ببحر الرمال خلال أسابيع. وسيستخدم الفريق تكنولوجيا الأقمار الصناعية لرسم خريطة للمواقع البعيدة وتحليل نتائجها , وإذا ما عثر الفريق على شيء يتعلق بجيش قمبيز فسيكون ذلك كشفا كبيرا. لكن بعض الباحثين ما زال يشكك في إمكانية حل هذا اللغز المحير

الأسرة الثامنة والعشرين فى الفترة ما بين 404 - 399 ق.م

الأحتلال الفارسى لمصر

00

أحتل الفرس مصر واحتلها قمبيز وعين واليا أسمه أرياندس

 

وهذه كانت نهاية حكم الفرس وحكمها الفرعون مانيتون

 

الأسرة التاسعة والعشرين فى الفترة ما بين 380 - 399 ق.م

أسستها نفرتيتى

 

الأسرة الثلاثين فى الفترة ما بين 343 - 380 ق.م

فى 30 أبريل 2005 م ذكرت الأهرام

أكتشفت البعثة المصرية في الكشف عن مومياء ترجع لنهايات العصر الفرعوني للأسرة‏30,‏ القيمة الفنية والأثرية لهذه المومياء ترجع إلى ألوانها المتعددة وفي القناع الذهبي والنقوش للآلهة وعمليات التحنيط والرسوم الهندسية حول أبناء حورس - وقد قالت جريدة الأهرام أنها أجمل مومياء مكتشفة حتى الآن ‏.

 وأكشفت البعثة أيضا مجموعة أخرى من آثار خاصة بأدوات الدفن تعود لعصر الدولة القديمة‏,‏ ولا تزال البعثة تقوم بالبحث في البئر الكبيرة‏ ,‏ بعد العثور علي تميمة تمثل الإله بس‏.‏
 

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=fron8.htm&DID=8472  لمزيد من المعلومات راجع هذا الموقع

 الفترة من 478 ق . م إلى 360 ق ز م

 أسسها نقطائف الأول .. وقد بدأ السياح اليونان يترددون على مصر وكذلك أعظم الفلاسفة نتيجة لوجود مكتبة الأسكندرية ومن أعظم الفلاسفة الذين وطئت أرجله أرض مصر أفلاطون 

 

الأسرة الواحد والثلاثين فى الفترة ما بين 332 - 343 ق.م

 

 

وبنهاية الأسرة الثلاثين أنتهت عصر الحرية الذى تمتع به المصريين منذ نشاة مصر وحتى الان ودخلت مصر فى عصر الأحتلال

******************************************************

 الجمهورية  الجمعة 30 ربيع الأول 1430هـ - 27 من مارس 2009م  عن خبر بعنوان [ إكتشافات أثرية جديدة تغير المفهوم التاريخي لعصر الأسرات] عصام عمران
عثرت البعثة المصرية العاملة بوادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر برئاسة د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار عن العديد من الاكتشافات الأثرية والتي من الممكن ان تغير المفهوم التاريخي لعصر الدولة الحديثة "الاسرات 18 20" "1569 1081 ق.م".
صرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن هذه البعثة والتي بدأت أعمالها منذ عام 2007 ركزت جهودها في ثلاث مناطق بوادي الملوك تشمل المنطقة الواقعة بين مقبرتي الملك مرنبتاح والملك رمسيس الثاني والمنطقة الواقعة إلي الجنوب من مقبرة الملك توت عنخ آمون ومنطقة الوادي الغربي المعروفة باسم وادي القرود حيث تقع مقبرتا الملك امنحتب الثالث والملك آي. اوضح د. حواس ان البعثة المصرية عثرت في المنطقة الواقعة بين مقبرتي الملك مرنبتاح ورمسيس الثاني علي قناة لصرف المياه والتي من المرجح انها ساعدت علي منع مياه السيول من الوصول إلي المقابر الملكية بالوادي وعند نهاية القناة عثرت البعثة علي بقايا حائط حجري لمنع وصول مياه السيول والأمطار التي تهطل من حين لآخر.يعتقد د. حواس ان هذه المنطقة الواقعة اسفل القناة ما هي إلا المنطقة التي ذكرت علي احدي الاوستراكات توضح ان هذه المنطقة ما هي إلا منطقة نمو شجرة مقدسة تتجمع عندها "دموع الآلهة" وعثرت البعثة ايضا علي حوض من الحجر والذي من المرجح ان يكون استخدم لتخزين الأكل والمياه حيث إن هذا المكان استخدم كاستراحة للعمال الذين قاموا بحفر المقابر. أما المنطقة الثانية والواقعة جنوب مقبرة الملك توت غنخ آمون فقد اكتشفت البعثة فيها بقايا ابنية صغيرة من الحجر والتي من المرجح ان تكون مخازن استخدمها المصري القديم لتخزين الطعام أو القرابين أو مواد التحنيط. من جانبه قال منصور بريك مدير آثار الأقصر إن البعثة عثرت أيضا علي المئات من الجرافيتي "احجار صغيرة توجد عليها كتابات مصرية قديمة"

==============================

الدولة الحديثة (١٥٨٠ ق. م.–١٠٧٥ ق. م)
تبدأ الدولة الحديثة، التى سُمى عصرها بعصر المجد الحربى، وعصر الإمبراطورية بعد طرد الهكسوس من مصر، وامتدت فى عصر الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة.
أرسى فراعنة المملكة الجديدة فترة ازدهار غير مسبوقة بتأمين حدود البلاد، وإحكام السيطرة عليها، وتعزيز العَلاقات الدبلوماسية مع جيرانها.
كذلك شنت الحملات العسكرية، ومدت نفوذها فى سوريا، وأخضعت بلاد النوبة.
أيضًا أُرسل أضخم أسطول بحرى للتجارة إلى بلاد «بونت» (الصومال) مكونًا من ٥٠ سفينة.
وأصبحت مِصر فى ذلك الوقت صاحبة النفوذ فى غرب آسيا، ومدن فلسطين وسوريا، وجزر البحر المتوسط، ومع أن هذه السيطرة قد فُقدت وسقطت الإمبراطورية على يد الحيثيين، إلا أنه تمت استعادة فلسطين، وطُرد الليبيون من غرب الدلتا، واستُعيدت مكانة مِصر أيام مجدها الحربى، وباستقرار الأمن فى مِصر جرى اهتمام بالبناء، وشيدوا الصروح لتمجيد الإنجازات الخاصة بهم، كما اهتموا ببناء المزيد من المعابد، وإقامة المزيد من التماثيل والمسلات، وظهرت أول معاهدة سلام عرفها التاريخ، والأقدم على الإطلاق.
 الأسرة الثامنة عشرة:
يعتبر المؤرخون أن مؤسس الأسرة الثامنة عشرة ـ التى حوت عددًا ليس بقليل من الملوك البارزين فى التاريخ المصرى ـ هو الملك «أحمس» طارد الهكسوس، الذى قام بتأمين حدود البلاد والنوبة، وأخضع العديد من البلاد للحكم المصرى، ثم بدأ فى الاهتمام بالإصلاحات الداخلية لمصر، التى اهتم بها خلفاؤه من بعده؛ ومنهم الملك «تحتمس الثانى»، الذى وصل بالجيش إلى سوريا والفرات والحبشة جنوبًا؛ إذ كان لمصر آنذاك جيش قوى مدرب، بسبب الحروب التى اشترك فيها.
أمّا الملكة «حتشبسوت»، زوجة الملك «تحتمس الثانى»، فقد حكمت البلاد بعد موته كوصية على العرش لابنه «تحتمس الثالث»، وقد اهتمت بالأمور والبناء الداخلى لمصر، وأرسلت بَعثة تِجارية إلى بلاد «بونت»، ويُعدها المؤرخون من الملكات، التى أدرات مصر بحكمة.
ويُعَد عصر حكم الملك «تحتمس الثالث» من العصور الزاهية جدا للتاريخ العسكرى المصرى، الذى وصلت فيه سلطة مصر إلى كردستان وأرمينيا فى آسيا الصغرى، مرورًا بسوريا وفلسطين، وجنوبًا إلى الحبشة.
وأيضًا من ملوك هذه الأسرة البارزين «أمنحوتب الثالث»، وكان يحمل شخصية بارعة فى السياسة وإدارة البلاد والشؤون العسكرية، وقد استطاع بمهارة الحفاظ على توسعات الإمبراطورية المِصرية المترامية باقتدار شديد، وقام بأعمال بناء وتشييد فى البلاد.
أمّا الملك «أمنحوتب الرابع» ـ الذى أطلق على نفسه اسم «إخناتون»، فهو من اهتم بالشؤون الدينية، ونادى بالتوحيد، وعبادة الإله الواحد، الذى اعتبره «آتون» إله الشمس، ولكن عاد خلفاؤه إلى الديانات القديمة، وعبادة «آمون» بعد موته.
وتنتهى الأسرة الثامنة عشرة بالملك «حُور مُحِب»، الذى قام بإعادة تنظيم أمور البلاد؛ خاصة بعد التقلبات الدينية التى اعترتها، وأرسل بَعثات إلى النوبة، واهتم بالتشييد والبناء داخل مصر، وأيضًا أصدر قوانين لحماية الضعفاء والقضاء على العنف.
 الأسرة التاسعة عشرة:
اعتبر المؤرخون الملك «سيتى الأول» ليس أحد أعاظم ملوك الأسرة التاسعة عشرة أهميةً فحسب، بل أيضًا واحد من عظماء الملوك فى تاريخ مِصر. فقد قام بإقرار الأمن والسلام والرخاء فى مِصر، كما قام بحفر قناة بين نهر النيل والبحر الأحمر، واهتم أيضًا بالتشييد والبناء وإقامة المسلات.
وأيضًا من ملوك هذه الأسرة المهمين الملك «رمسيس الثانى» صاحب أول معاهدة سلام فى التاريخ فى معركة «قادش»ـ بعد حروب دامت طويلاً مع البلاد الآسيوية الخاضعة لمصر؛ خاصة الحيثيين، وبعد فترات طويلة أمضاها «رمسيس الثانى» فى الحروب، اتجه إلى الاهتمام بالبلاد داخليا وبازدهارها من خلال البناء والتشييد، وسَن القوانين، والشرائع.
ويُعتبر «مرن بتاح» هو آخر الملوك الأقوياء لهذه الأسرة، وقد حاول الحفاظ على انتصارات الملوك سابقيه، لكن لم يهتم بتدريب الجيوش مما عرض مِصر لخطر الاستعمار؛ لولا استعانته بقواد جيوش «رمسيس الثانى»، الذين أداروا المعارك بنجاح وانتصار حفِظ للبلاد أمنها.
 الأسرة العشرون:
بدأ حكم هذه الأسرة بعد عدد من الحكام الضعفاء فى الأسرة التاسعة عشرة، وكانت هذه الأسرة ما بين أوج المملكة المصرية وفترة الانتقال الثالثة، ويُعد أهم وأعظم ملوك هذه الأسرة الملك «رمسيس الثالث»؛ الذى أعاد النظام إلى البلاد، وصد هجمات الأعداء عن مِصر، فساد البلاد السلام والأمن. شيَّد العديد من الأبنية، ومما يُذكر أيضُا له أنه قام بحماية التجارة والصناعة المصريتين، ومع نهاية هذه الأسرة كانت مِصر قد أصابها انهيار داخلى كامل، وفقدت كل سيطرتها على الخارج، بل تعرضت لهجمات الأعداء.
الفترة الانتقالية الثالثة:
استمرت الفترة الانتقالية الثالثة نحو ٤٢٠ عامًا فى فترة حكم الأسر من الواحدة والعشرين، وحتى نهاية حكم الملوك الفراعنة فى الأسرة الثلاثين.
وفى الفترة من الأسرة الواحدة والعشرين حتى الأسرة السادسة والعشرين تعرضت البلاد إلى انهيار فى كل المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وحل الضعف، وفقدت مصر سلطانها على سوريا وفلسطين، ولم يبقَ لها سوى بلاد النوبة، وكانت ثروة مصر ونماؤها الاقتصادى الاجتماعى سببًا فى جعل مصر وأرضها أرضًا مغرية على الغزو من القوى الأجنبية، وزاد تأثير التهديدات الخارجية مع تفاقم المشكلات الداخلية.
أمّا فى عصور الأسر من السابعة والعشرين حتى الأسرة الثلاثين فكانت مصر تحت حكم الفرس، الذى انتهى بفتح مصر على يد الإسكندر الأكبر؛ ليبدأ عصر جديد يحمل حضارة جديدة للإنسان المصرى

 الفترة الانتقالية الثالثة والتى استمرت قرابة ٤٢٠ عاماً. والإحتلال الفارسى لمصر

المصرى اليوم ٢/ ٦/ ٢٠١٣ بقلم الأنبا إرميا * الأسقف العام، رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى
تحدثنا فى المقال السابق عن الدولة الوسطى، والفترة الانتقالية الثانية، والدولة الحديثة أو الإمبراطورية فى مصر حتى

 الفترة الانتقالية الثالثة والتى استمرت قرابة ٤٢٠ عاماً.
بدأت هذه الفترة بتعرض البلاد إلى انهيار فى كل المجالات، الاقتصادية والسياسية والثقافية. كما حل الضعف بمصر وكانت ثروتها ونماؤها الاقتصادى والاجتماعى سبباً فى جعلها أرضاً مغرية بالغزو من القوى الأجنبية، فازدادت التهديدات الخارجية مع تفاقم المشكلات الداخلية، وكان ذلك فى عصر الأُسر من الحادية والعشرين وحتى السادسة والعشرين.
أمّا من الأسرة السابعة والعشرين وما بعدها من أُسر فكانت مصر تحت حكم الفرس الذى انتهى بفتح الإسكندر الأكبر لمصر فى سنة ٣٣٢ ق. م. م.الأسرة الحادية والعشرون:
فى عهد هذه الأسرة انقسمت البلاد مرة أخرى وعادت إلى مملكتين وضعفت سيطرتها على البلاد الخاضعة لها. فقد كان الحكم مقسماً بين حكم «سمندس» فى الدلتا، وبين «حريحور» فى طيبة.
ففى طيبة تم نقل حكم البلاد لأول مرة إلى كبار الكهنة بعد قيام كبير كهنة آمون «حريحور» بخلع الملك «رمسيس الثانى عشر» وتأسيس الأسرة الحادية والعشرين. وفى عهد الملك «باى نجم» تم ضم الشمال إلى الجنوب بعد زواجه من ابنة «بسوسنس الأول» ابن «سمندس».
وفى هذا الوقت، بدأ ظهور قوى ليبية وامتد نفوذ أمرائها إلى أبيدوس، وقد استولى أحد هؤلاء الأمراء «شيشنق» على عرش مصر.
الأسرة الثانية والعشرون:
لم تكُن الأسرة الثانية والعشرون مثل الأُسر المصرية السابقة التى حكمت مصر، بل انتقل الحكم إلى أسرة «ليبية» بعد ازدياد نفوذ الفرق الليبية وقربها من الحكام، والتى كانت تعمل كقوات مرتزقة فى الجيش المصرى عندما استعانت بهم الأسرة العشرون. ويُعد «شيشنق» هو أهم شخصية فى قبيلته، وقد وصل إلى حكم البلاد مؤسِّساً الأسرة الحاكمة الثانية والعشرين «الليبية». وقد اهتم بتدريب جيش عظيم، وقاد حملة وصل بها إلى القدس. ولكن ضعُف نفوذ الحكام التاليين له وانقسمت البلاد وانفصلت النوبة عن مصر.
وفى عصر حكم هذه الأسرة، بدأ زحف الإثيوبيين على مصر من الجنوب والآشوريين من الشمال. كما انقسمت مصر إلى عدة أقسام وولايات صغيرة فى أواخر فترة حكمهم.
 الأسرة الثالثة والعشرون:
ظهرت الأسرة الثالثة والعشرون بعد ضعف آخر ملوك الأسرة الثانية والعشرين، «شيشاق الرابع»، وخروج الإقليم القِبْلى عن طاعته. وفى هذا الوقت ظهر التنيسيون واستولوا على الإقليم البحرى، وكان أول ملوك الأسرة «بتوباستس» الذى أخذ فى تقوية مملكته حتى استولى على طيبة، والتى اضطُر أمراؤها إلى اللجوء إلى الحبشة. وقد حاول خلفاؤه الحفاظ على هيبة الأسرة والمملكة، إلا أن عصر هذه الأسرة كان عصر مِحن وانقسامات، حتى إن مصر انقسمت إلى العديد من الولايات والتى وصل عددها إلى ٢٠ ولاية آنذاك. ومع ظهور هذه الانقسامات، نجح «بعنخى»- والذى كان سليل الأسرة الحادية والعشرين- فى إخضاع الأمراء الآخرين له، ثم عاد إلى الحبشة بعد أن ترك حكم مصر للفراعنة مقابل دفع مبالغ مالية.
 الأسرة الرابعة والعشرون:
أَسس هذه الأسرة «تفنخت» الذى حكم مدينة «نتر» إحدى الولايات العشرين، بعد أن قاتل واشتبك مع «بعنخى» بشدة. ثم تولى ابنه «بوخوريس» الحكم وظل فى صراع طويل مع الإثيوبيين ولكنه لم ينتصر بسبب بُعد الحبشة عنه فى الجنوب. إلا أنه نجح فى منع ملك آشور من دخول البلاد.
وبسقوط ممفيس والدلتا، انتهى حكم الأسرة الرابعة والعشرين وأصبحت مصر تحت حكم الإثيوبيين.
الأسرة الخامسة والعشرون:
أَسس الأسرة الخامسة والعشرين الإثيوبية «بعنخى»، ولكن استمرارها فى الحكم لم يدُم طويلاً بسبب ضعف سيطرتها على الدلتا.
عاد «بعنخى» إلى «نباتا» بعد أن سلَّم حكم مصر إلى ابنه، والذى أغار فى عهده الآشوريون على مصر فقام بدفع الجزية لهم. ولكن تمرد الحكام الذين خلفوه فحاربوا الآشوريين. وتفوق الآشوريون على مصر حتى إنها أصبحت فى قبضتهم، ولكنهم اضطُروا للرحيل من البلاد، بعد أن تفشى الوباء بين الجنود. إلا أن الآشوريين عادوا إلى مصر مرة أخرى وتوغلوا فى البلاد حتى وصلوا إلى طيبة، ولكنهم لم يستمروا طويلاً بعد صراع الملك «تا آن واتى آمون» معهم ونجاحه فى دفعهم إلى التقهقر مرة أخرى إلى الدلتا.
الأسرة السادسة والعشرون:
أَسس الأسرة السادسة والعشرين «نخاو» الذى اعترف الملك الآشورى «أَسَرْحَدُّون» به ملكاً على مصر. ثم تولى الحكم بعده ابنه الملك «بسماتيك» الذى تمكن من طرد الحامية الآشورية من مصر التى تحررت من السيطرة الأجنبية عليها. وفى عصره أيضاً تم توحيد البلاد.
تميز عصر الملك «بسماتيك» بالرخاء والمجد والإصلاح. وقد أولى الجيش اهتماماً خاصاً كما اهتم بتقويته من خلال الاستعانة بالمرتزقة الإغريق، فاستعاد الجيش قوته، مما جعله يقوم بحملات ناجحة على سوريا وقوِيَت الحدود المصرية.
ومن ملوك هذه الأسرة أيضاً، «نخاو الثانى» الذى انتصر على الجيوش السورية فى موقعة «مجدو»، إلا أنه هُزم أمام البابليين. وقد تمكنت البحرية المصرية فى عصره من الإبحار حول أفريقيا بدءاً من البحر الأحمر وانتهاءً بالعودة عن طريق البحر المتوسط.
وفى عهد الملك «أرييس» اجتاحت البلاد ثورة أسفر عنها تولى الملك «أحمس الثانى» حكم مصر. ولكنه اعتمد على الإغريق بدرجة كبيرة، ما أدى إلى زيادة أعدادهم فى مصر جداً، كما ازدادت معهم التجارة والصناعة اليونانية فى مصر. وانتهى حكم الأسرة السادسة والعشرين بغزو الفرس مصر فى عهد الملك «بسماتيك الثالث».
 الأسرة السابعة والعشرون وحتى الأسرة الثلاثين:
بعد غزو «قمبيز» الفارسى مصر وانتصاره، توج نفسه ملكاً شرعياً لمصر ملقباً نفسه بلقب الملك الفِرعَونى «ملك مصر العليا والسفلى». وقد انتهك «قمبيز» حرمة الديانة المصرية مما ولَّد شعوراً جارفاً لدى المصريين بكراهيته. وقد قام الشعب المصرى بالعديد من الثورات ضد الفرس، ولكن لم يُكتب لهذه الثورات النجاح حتى حكم «داريوس» الملك الفارسى، حينما تمكنوا من الحكم إلى جوار الأسرة السابعة والعشرين الفارسية.
أمّا الأسرة الثامنة والعشرون فهى أسرة تكونت من مَلك واحد فقط هو «أميرتى». وقد تركه الفرس يعيش فى أمن شريطة عدم التعرض أو الاعتداء على الأقاليم التى يحكمها الفرس. ولكنه بعد فترة هاجم الفرس واستطاع طردهم حتى سوريا معلناً الاستقلال. بعد موت «أميرتى» تمكن «نفوريت» من تأسيس الأسرة التاسعة والعشرين، ولم يُذكر الكثير عن هذه الأسرة.
وفى عصر الأسرة الثلاثين التى أسسها الملك «نقطانب الأول»، اهتم ملوك هذه الأسرة بالبناء وإصلاح البلاد داخلياً. كما أولوا اهتماماً كبيراً بالتجارة حتى إنها ازدهرت فى عصرهم. إلا أنهم كانوا فى صراع شديد ودائم مع الفرس. ولكن الفرس تمكنوا من إعادة مصر تحت سيطرتهم وحكموها بعد انتهاء حكم الأسرة الثلاثين، إلا أن هذا الحكم لم يستمر طويلاً حيث قام الإسكندر الأكبر بالاستيلاء على مصر عام ٣٣٢ ق. م. بعد طرد الفرس منها.

 دخول الإسكندر مصر ٣٣٢ ق. م:
ازداد نفوذ الدولة الفارسية فى الشرق وأخضعت الكثير من المدن تحت حكمها. وقد وصل غزو الفرس إلى المدن اليونانية التى اعتبرت الفرس عدواً خطراً ينبغى قتاله ومواجهته، إلا أنهم لم يتمكنوا من هذا بسبب التمزق الذى كان يسود بلادهم.
استطاع الملك «فيليب»، ملك مقدونيا، القيام بتوحيد المدن اليونانية، ثم بدأ فى سعيه لتوسيع البلاد، فبدأ بالاستعداد لغزو الفرس، إلا أن الفرصة لم تواتِه بسبب تعرضه للاغتيال.
تولى الحكم بعده ابنه الإسكندر الذى قاد الإغريق فى حرب ضد الفرس، وبدأت الولايات التى تقع تحت الحكم الفارسى فى التساقط الواحدة تلو الأخرى، حتى وصل الإسكندر إلى مصر عن طريق غزة. وبدخوله مصر، قام الوالى الفارسى بتسليم مصر دون مقاومة، وقد رحب المصريون بالإسكندر الذى اعتبروه منقذهم من الحكم الفارسى.
ومن هنا نجد أن الحضارة الفرعونية القديمة استمدت نجاحها من القدرة على التكيف مع ظروف وادى نهر النيل. وأدى إنتاج محاصيل زراعية إلى التنمية الاجتماعية والثقافية. كذلك قامت السلطات باستغلال المعادن الموجودة فى منطقة الوادى والمناطق الصحراوية المحيطة به، بالإضافة إلى التجارة مع المناطق المحيطة بها، وتعزيز القوى العسكرية للدفاع أمام الأعداء.
وقد ظهرت براعة المصرى القديم فى البناء والتشييد، كما يظهر فى الآثار الخالدة، ففى الدولة القديمة شُيدت المصاطب والأهرامات، وفى الدولة الوسطى انتشرت المعابد الجنائزية.
أمّا عصر الدولة الحديثة فيُعد من أعظم فترات أساليب العمارة والصور الجِدارية والحِرف والفنون الدقيقة التى تظهر على حوائط بعض المعابد الضخمة كمعابد الكرنك والأقصر وأبى سمبل. وقد استخدموا الحفر الغائر والبارز بروزاً بسيطاً حتى لا تتعرض للضياع أو التشويه.
أما المسلات الفرعونية المصنوعة من الجرانيت فقد أُقيمت فى مداخل المعابد. وظهرت اتجاهات جديدة فى فنون العمارة والفنون التشكيلية والتطبيقية، وذلك فى فن نحت التماثيل وزخرفة أعمدة المعابد والنقوش الجِدارية.
هذا بالإضافة إلى البراعة فى نُظم الرياضيات والهندسة والطب، والقيام بوضع نظام للكتابة الهيروغليفية، وهم أول من عرفوا السفن والأساطيل والقيشانى المصرى والرسم على الزجاج.
وفى الآداب، عرف المصريون القدماء أشكالاً جديدة من الأدب والتى تؤكد براعتهم فى الكتابة والأدب. فقد كتبوا القصص التى تحمل الحكمة وآداب السلوك. كما كتبوا ببراعة أيضاً فى الأدب الدينى الذى تناول العقائد الدينية واعتقاداتهم عن الحياة الأخرى، وحرصوا على تسجيل وتدوين تاريخهم والأحداث التى تعرضوا لها فى حياتهم.
أمّا عن تأثير هذه الحضارة على العالم، فقد ظهرت فى محاكاة الحضارة والفن والعمارة المصرية فى العالم، كما نُقلت آثارها إلى أماكن عديدة فى كل العالم. وأدت الاكتشافات الحديثة عن الآثار والحفريات المصرية إلى ما أُطلق عليه علم «المصريات» Egyptology.
بعد تأثر المجتمع المصرى بل العالم بأسره بالحضارة الفِرعَونية، انتقلت مصر إلى حِقبات جديدة مع حضارات أخرى أثْرت وأثَّرت وتأثرت بشخص الإنسان المصرى فى حديث عن مصر لا ينتهى... !

This site was last updated 05/05/15