Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 عصر الدولة الفرعونية المبكرة أو العصر الفرعونى العتيق  

+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأسرة الأولى
صناعة الزجاج
إكتشافات أثرية
الأسرة الثانية

 

  الأسرة الفرعونية الأولى فى الفترة بين 3100 ق.م إلى 2890 ق.م

 

ومؤسسها مينا الذى أطلق عليه موحد القطرين

يبدأ تاريخ مصر العام بظهورها كدولة نظامية لها مقوماتها السياسية وذلك بإنشاء أول حكومة نظامية فيها وفيما يعتقد أن أول حكومة أقيمت من هذا النوع أنشئت فى حوالى القرن 30 قبل الميلاد أما قبل ذلك فكانت مصر مفسمة لقبائل مستقلة تحت سلطة فئات عديدة من الكهنة يقال لهم بلغة مصر القديمة "حورشسو" وهم آخر من حكم المصريين قبل الدولة الملكية ألأولى والتى كان أول ملوكها "مينا أو منا " الذى أشتهر بأنه أول من أقام فى وادى النيل حكومة نظامية ومن حكمه بدأ تسجيل التاريخ فى مصر

العاصمة الأولى لمصر

قام بتأسيس مدينة جديدة على الشاطئ الغربي للنيل مكان قرية "ميت رهينة" الحالية بمحافظة الجيزة، وقد كانت في بادئ الأمر قلعة حربية محاطة بسور أبيض، أراد بها صاحبها أن يحصن ويحمى المملكة من غارات أصحاب الشمال، وكان "مينا" قد أسماها "نفر" أى الميناء الجميل، وفيما بعد سميت باسم "ممفيس" زمن اليونان، ثم سماها العرب "منف"، وقد أصبحت مدينة "منف" عاصمة لمصر كلها فى عهد الدولة القديمة حتى نهاية الأسرة السادسة

ولكن المؤرخ الأستاذ أحمد فخرى يقول فى كتابه : " مصر الفرعونية موجز تاريخ مصر منذ أقدن العصور حتى عام 332 ق.م - مكتبة ألأنجلو المصرية 2004م ص 63 : أن ملوك ألأسرة ألأولى إتخذت عاصمة لها على مقربة من ذلك المكان (؛يث مقابرهم فى أبيدوس) وأن العاصمة القديمة نخن (الكوم الأحمر شمالى أدفو) أصبحت عاصمة دينية فقط ، وكانت العاصمة الجديدة على مقربة من أبيدوس وتسمى "ثنى" ومكانها يجب ألا يكون بعيداً عن الجبانة الملكية ولكنا لا نعرفه على وجه التحقيق حتى الآن (1)

أما عن منف فقد قال الأستاذ أحمد فخرى : " أن : ملوك هاتين الأسرتين كانوا يقيمون من آن لآخر فى الشمال فى مدينة كانت تسمى " القلعة البيضاء ، ونسب المؤرخون إنشائها فيما بعد للملك منا وهى التى سمين فيما بعد " منف" 

*******************

(1)  هناك ثلاث آراء عن مكان هذه العاصمة الآن الأول : يعتقد بعض الأثريين أنها قرية الطينية على مقربة من برديس ولكن هذا القول لم يلقى قبولاً من ألأثريين والرأى الثانى هو ما قاله دارسى من أن مكانها يجب أن يكون قرية البريا الآن Darress Receuil des Trav XVI (1894) p. 124 ولكن مكان البريا بعيد نسبياً عن أبيدوس كما أنه لم يعثر فيها على آثار هامة تثبت أنها كانت العاصمة فى وقت من الأوقات وثالثاً يقول بعض المؤرخون أنها قرببة من مدينة جرجا الحالية . 

 

http://www.coptichistory.org/new_page_1353.htm صفحة فهرس الأسرة الفرعونية الأولى 3100 - 2770 ق.م

http://www.coptichistory.org/new_page_2547.htm الفرعون مينا (نارمر) أول ملوك مصر الموحدة والذى قام بتوحيد شمال وجنوب وادى النيل فى مصر

http://www.coptichistory.org/new_page_6628.htm من هو الملك نعرمر؟
 

http://www.coptichistory.org/untitled_438.htm إكتشاف آثر مصري العثور على لوحه نادرة بإسرائيل

http://www.coptichistory.org/new_page_3663.htm الفراعنة بداوا فى صناعة الزجاج فى مصر إلى ما قبل 3100 ق.م

http://www.coptichistory.org/untitled_1165.htm العيد الثلاثينى عيد "السد"وهو العيد الذى كان يتخلص قدماء المصريين من ملوكهم الذين ضعفوا ووهنوا بعد 30 سنة من الحكم إلا إذا أثبتوا أنهم أقوياء   
 

***********************************************************

الأسرة الفرعونية الثانية فى الفترة ما بين 2890 ق.م إلى 2686 ق.م

 

ومؤسسها الفرعون حتب سمخورى

http://www.coptichistory.org/new_page_1354.htm اسماء الأسرة الفرعونية الثانية 2770 – 2649 ق.م

http://www.coptichistory.org/untitled_1167.htm الملك حوتب - (حورس) حوتب - سخموى 

***********************************************************

الأسرتان الأولى والثانية من الحكم الفِرعَونى:
تبدأ أسس الحضارة الفِرعَونية مع بداية وَحدة الشمال والجنوب المِصريَين؛ وذلك عندما استطاع الملك «نارمَر» المُعتقد أنه «مينا»، مؤسس الأسرة الأولى، توحيد مِصر العليا ومِصر السفلى تحت حكمه متخذًا «مَنف» ـ تقريبًا سنة ٣٢٠٠ ق. م. ـ عاصمة له.
ومع الوحدة بدأت سلسلة من التطورات لتصبح مِصر أول دولة فى العالم تقوم على النظام المركزى من خلال وجود جهاز منظم فى الإدارة والقضاء والتعليم والشرطة والجيش.
وفى هذه الفترة جرى استخراج المعادن من مناجم سيناء، وتقدمت البلاد، وتطورت هندسة العمارة، وراجت التجارة.
وقام الملك «مينا» بإصدار القوانين، وتشييد المعابد، والمحافظة على استقرار وادى النيل من هجمات القبائل الليبية، التى تحاول الاستقرار فى وادى النيل، وكانت مدة حكمه ٦٠ سنة.
وقد سار الملوك التالون له على نهجه نفسه وخطواته فى الاهتمام بالتشريع والإدارة، وتشييد المعابد والقصور، وحفظ استقرار البلاد.
وفى عهده خرجت أولى بَعثات التنقيب عن المعادن، ونُسخت الكتب عن الطب والتشريح، وقد كان لاختراع الكتابة المِصرية القديمة أثره البالغ فى العالم بأسره، وأيضًا داخل مِصر؛ حيث ازدهر الأدب لتسجيل أعمال الحكام، وعكس تقدم الفكر المِصرى ورُقيّه.

احتفالات‏ ‏اليوبيل‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏الفرعونية

جريدة وطنى بتاريخ 10/5/2009م السنة 51 العدد  2472 ماركو‏ ‏نجيب‏ ‏كيرلس : ماجستير‏ ‏في‏ ‏الإرشاد‏ ‏السياحي
في‏ ‏مصر‏ ‏الفرعونية‏ ‏كان‏ ‏الهدف‏ ‏من‏ ‏الاحتفال‏ ‏باليوبيل‏ ‏الذهبي‏ ‏أن‏ ‏يعلن‏ ‏الملك‏ ‏المصري‏ ‏للعالم‏ ‏بأسره‏ ‏مدي‏ ‏قوته‏ ‏ورباطة‏ ‏جأشه‏ ‏وهيمنته‏ ‏علي‏ ‏مقاليد‏ ‏الأمور‏ ‏من‏ ‏خلال‏ ‏احتفالية‏ ‏بهيجة‏ ‏تعرف‏ ‏بـالحب‏ ‏سد‏ (Heb-Sed) ‏أو‏ ‏العيد‏ ‏الثلاثيني‏, ‏وكانت‏ ‏تقام‏ ‏كل‏ ‏ثلاثين‏ ‏عاما‏ ‏منذ‏ ‏العصر‏ ‏الطيني‏ 3400 - 2980‏ق‏.‏م‏ ‏وظلت‏ ‏بعد‏ ‏تأسيس‏ ‏الأسرات‏ ‏الفرعونية‏ ‏وتوضح‏ ‏مجموعة‏ ‏الملك‏ ‏زوسر‏ ‏الجنائزية‏ ‏التي‏ ‏تقع‏ ‏في‏ ‏منطقة‏ ‏آثار‏ ‏سقارة‏ ‏حوالي‏ 30‏كم‏ ‏جنوب‏ ‏أهرامات‏ ‏الجيزة‏, ‏مراسم‏ ‏هذا‏ ‏العيد‏ ‏حيث‏ ‏يصارع‏ ‏الملك‏ ‏في‏ ‏الفناء‏ ‏المفتوح‏ ‏الواقع‏ ‏جنوب‏ ‏الهرم‏ ‏ثورا‏ ‏قويا‏ ‏ويحاول‏ ‏أن‏ ‏يطوق‏ ‏رقبته‏ ‏بحبل‏ ‏ويعرقل‏ ‏حركته‏ ‏لينتهي‏ ‏الصراع‏ ‏بالسيطرة‏ ‏علي‏ ‏الثور‏ ‏الجامع‏ ‏ليثبت‏ ‏بذلك‏ ‏انتصاره‏ ‏ومن‏ ‏ثم‏ ‏يجدد‏ ‏فترة‏ ‏اعتلائه‏ ‏العرش‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏انبعثت‏ ‏فيه‏ ‏قوة‏ ‏جديدة‏, ‏فيظهر‏ ‏الفرعون‏ ‏بعد‏ ‏مضي‏ ‏ثلاثين‏ ‏سنة‏ ‏وكأنه‏ ‏ملك‏ ‏جديد‏.‏ويذهب‏ ‏الملك‏ ‏المنتصر‏ ‏إلي‏ ‏قاعة‏ ‏الاحتفالات‏ ‏لتباركه‏ ‏آلهة‏ ‏مصر‏ ‏العليا‏ ‏ومصر‏ ‏السفلي‏, ‏ويرتدي‏ ‏التاج‏ ‏الأبيض‏ ‏تاج‏ ‏الوجه‏ ‏القبلي‏ ‏ثم‏ ‏يرتدي‏ ‏تارة‏ ‏أخري‏ ‏التاج‏ ‏الأحمر‏ ‏مصر‏ ‏السفلي‏ ‏ونجد‏ ‏علي‏ ‏جانبي‏ ‏القاعة‏ ‏مقاصير‏ ‏ضخمة‏ ‏أعدت‏ ‏خصيصا‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏هذا‏ ‏الاحتفال‏ ‏التي‏ ‏بنيت‏ ‏لأول‏ ‏مرة‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏الجيري‏ ‏منذ‏ ‏حوالي‏ ‏أربعة‏ ‏آلاف‏ ‏عام‏ ‏لتؤكد‏ ‏أهمية‏ ‏الحب‏ ‏سد‏ ‏أو‏ ‏العيد‏ ‏الثلاثيني‏ ‏وتشهد‏ ‏علي‏ ‏مكانة‏ ‏الملك‏. ‏وإذا‏ ‏تركنا‏ ‏آثار‏ ‏الملك‏ ‏زوسر‏ ‏في‏ ‏مجموعة‏ ‏سقارة‏ ‏الجنائزية‏ ‏وواصلنا‏ ‏السير‏ 3 ‏كيلومترات‏ ‏جنوبا‏ ‏نصل‏ ‏إلي‏ ‏ميت‏ ‏رهينة‏ ‏التي‏ ‏تضم‏ ‏بقايا‏ ‏آثار‏ ‏أقدم‏ ‏عاصمة‏ ‏فرعونية‏ ‏أسسها‏ ‏الملك‏ ‏مينا‏ ‏موحد‏ ‏القطرين‏ ‏عام‏ 3100‏ق‏.‏م‏, ‏وندخل‏ ‏متحفها‏ ‏المفتوح‏ ‏لنجد‏ ‏تمثالا‏ ‏ضخما‏ ‏للملك‏ ‏رمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏تم‏ ‏اكتشافه‏ ‏عام‏ 1820‏م‏, ‏وهو‏ ‏ملقي‏ ‏علي‏ ‏ظهره‏, ‏ارتفاعه‏ ‏الأصلي‏ 13‏م‏ ‏وبجواره‏ ‏قطعة‏ ‏من‏ ‏حجر‏ ‏الجرانيت‏ ‏منقوش‏ ‏عليها‏ ‏لقب‏ ‏لرمسيس‏ ‏الثاني‏ ‏وهو‏ ‏الكانخت‏ ‏أي‏ ‏الثور‏ ‏القوي‏.‏

******************
المراجع‏:‏
موسوعة‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏: ‏سليم‏ ‏حسن‏ ‏الجزء‏ ‏الثاني
‏Blue Guide: Peter Stock Williams‏

*********************

أبيدوس والمقابر الملكية للأسرة الفرعونية الأولى والثانية

فى آواخر القران التاسع عشر حفر أميلينو Ame'lineau وبترى Petrie  فى منطقة ابيدوس وأكتشفوا كثير من الآثار المهمة عليها أسماء ملوك الأسرة ألأولى والثانية الفرعونية فإعتقد الأثريين حتى سنة 1921م  أن منطقة أبيدوس بها مقابر هؤلاء الملوك ولم يمضى وقت حتى عثر الأثريين على أسماء بعض ملوك الأسرة الأولى والثانية فى مقابر طوخان التى تقع جنوبى كفر عمار فى سقارة .

وفى عام 1930 بدأت مصلحة الاثار فى التنقيب  فى المنطقة البحرية من سقارة حيث كان يعمل فيرث  W. C. Firth  فإكتشف بعض المقابر هناك ثم أكمل تولى إمرى W. B. Emery الحفر فى هذه المنطقة وحتى نشوب الحرب العالمية الثانية فإكتشف أيضاً جميع مقابر ملوك الأسرة الأولى هناك بداية من الملك "عجا" ولكنه لم يجد مقابر "جت" و "قا- ع" و "سمرخت"   وعثر على مقابر أخرى لكبار الموظفين مثل "حماكا" 

وعندما وجد الأثريون مقابر ملوك السرة الملكية الأولى احدها فى سقارة والأخرى فى أبيدوس سقطوا فى حيرة ففى أى من مقابر المنطقتين دفن هؤلاء الملوك مع ملاحظة أن مقابرهم فى سقارة كانت أكبر وأفخم ورجح الأثرى أمرى أن مقابرهم الحقيقة كانت فى سقارة  أما مقابر أبيدوس فلم تكن إلا أضرحة أو نوعا من المدافن التى تقام للتخليد أو للذكرى فقط فى جبانة عاصمة إقليمهم الذى نشأوا فيه ، ولكن هناك سببا يبدوا منطقياً هو أن هؤلاء الملوك كانوا دائم التنقل بين المنطقتين فأنشأوا مقبرتين لتكون أقرب مكان من المحتمل أن يدفنوا فيه عندما يأتيهم الموت 

وأستمر إمرى فى التنقيب من عام  1953م وحتى 1955م وأستطاع ان يمد تاريخ مصر بكثير من المعلومات عن عصر الأسرة الأولى ومع كل ما أكتشفه إلا أنه لم يعثر على دليل قاطع أن ملوك الأسرة الأولى دفنوا فى سقارة .

وإذا كان أمرى لم يعثر على رفاتهم فى سقارة كما لم يعثر أحد على دليل أنهم دفنوا فى أبيدوس إذا فمقابرهم فى المنطقتين لم يستعملوا كمقابر لهم فأين هى إذا مقابرهم الحقيقية ؟  

   

This site was last updated 09/30/13