لوحة لملك نعرمر

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

من هو الملك نعرمر؟

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
آثار مصرية بأسرائيل

Hit Counter

أسم نارمر يمثل صوتيا بالرموز الهيروغليفية "نعر" أى قرموط و "مر" أى مطرقة أو (قادوم) وقد ينطق الأسم  "نارمرو" أو "مرونار" وتنطق فى اللغة العربية نارمر

المصدر : الجريدة الطيبية بتاريخ 26/9/2008م

الكاتب: مارثه ميخائيل

من هو الملك نعرمر؟ لقد جاء ذكره على رأس قائمة مانيتون باسم "مينا"،كما ورد إسمه أيضاً على بعض الآثار مكتوباً "نعر" فقط أم يتبعون النطق الأكمل والأشهر "نعرمر". هو مؤسس الأسرة الأولى و أول ملوكها، كما استطاع توحيد مصر - المملكة الشمالية والجنوبية معا - في دولة موحدة، وكان ذلك في عام 4242 ق.م تقريباً، كما وضع أقدم النظم التشريعية في التاريخ الإنساني عندما جعل من قانون "تحوت"، إله الحكمة، القانون الموحد السائد في مصر بكاملها، واتخذ من مدينة "منف" عاصمة ومركزاً إدارياً لأول دولة مركزية موحدة في التاريخ، تمتلك جهازاً منظماً في الحكم والإدارة والقضاء والتعليم والشرطة والجيش وغيرها.

*****

أسم مينا وأقباط مصر

أقباط مصر هم أهل بلاد مصر الأصليين واللغة القبطية هى اللغة الفرعونية القديمة مكتوبة بحروف يونانية وكثير من الأقباط لهم اسماء فرعونية أصيلة واسم مينا القبطى يرجع إلى أسم الملك نعرمر أو منى موحد القطرين وهذا الملك أسمه في اللغة المصرية القديمة هو (ميني)، ومن ثم حرف المصريون الاسم إلى مينا، واسم مينا أشتهر بأنه اسم مسيحي حيث تسمى به الشهيد مينا والذى يلقبه المصريين بنار مينا العجائبى الذى يعتبر ضمن مجموعه أشهر قديسى مصر وله دير أشتهر فى العالم القديم حيث كان يزوره المسيحيين من أوربا وسائر بلدان العالم فى ذلك الوقت . وكلمة (ميني) تعنى باللغة المصرية القديمة "يؤسس" أو "يشيد"، ويقول مؤرخين آخرين أن (ميني) فعل أو لقب وليس اسما.

أما أسم مينا في اللغه القبطية(المسيحيه) فيعنى ثابت أو راسخ أو مكين أو دائم أو باق

********************

تفاصيل لوحة الملك نعرمر الشهيرة وقد وجدت هذه اللوحة فى مدينة "الكاب"، وهى الآن محفوظة بمتحف القاهرة------->
صلاية نعرمر

نقشت هذه الصلاية تخليداً لانتصار الملك نعرمر، فيما نتج عنه من توحيد بين شمال البلاد وجنوبها في ختام عصر ما قبل الأسرات.

ونرى على وجهى لوحته منظرين يختلفان فى تفاصليهما ولكنهما يتحدان فى الهدف من نحتهما وهى تسجيل لأنتصارات نغرمر فى الحرب وتسجل إحتفاله بالنصر وقد وضع على رأسه تاج الشمال وبالرغم من أن أسمه كتب فى أعلى وجه اللوحة إلا أن الفنان أراد ان يؤكد مرة أخرى أن الذى يلبس تاج الشمال ليس إلا "نعرمر" فكتب أسمه مرة أخرى امام وجهه

 وقد تم اكتشاف صلاية نارمر، المنقوشة على الوجهين والتى كرست للملك، فى عام 1897  وفسرها الباحثون كقربان شكر للإنتصار للجنوب على الشمال.

وتعتبر النقوش التى على اللوحة من أهم الدلائل على أن قيام أول دولة ذات كيان سياسي متحد في تاريخ الإنسان قد حدث في مصر،

إذ يعلو صفحتي ذلك الأثر، اسم الملك نعرمر، منقوشا داخل السرخ ، حيث كتب الاسم الملكي هنا بعلامتين هيروغليفيتين ، سمكة القرموط ، وتنطق نعر، والأزميل مر.
ويحيط بالسرخ رأسا امرأتين، كل منهما بأذني بقرة ، وقرنيها تمثيلا للربة حتحور.

فى الجزء العلوي من الصلاية – فى كلٍ من الوجهين – على أحدهما أسم الملك فى مستطيل يمثل واجهة القصر رأس المعبودة حتحور بوجه إنسانى واذنى وقرنى البقرة، تكتنف السرح (واجهة القصر الملكي)- كان فناء مسوراً تنظمه مشكاوات- يحوي الاسم الحري للملك، وقد كتب اسم نعرمر من مقطعين تعبر عنهما من علامات الكتابة المصرية القديمة سمكة القرموط "نعر"، والازميل "مر".
على وجه الصلاية يصور الجزء العلوي الملك بقامته المديدة ، وبتاج الصعيد الأبيض ، وهو يقمع عدوا خائرا من الشمال، ومن وراء الملك حامل نعليه.
كما يرى حورس، الصقر رب الصعيد ، قائما على حزمة من بردي، ويقتاد أسيرا شماليا.
أما الجزء السفلي، فيصور عدوين شماليين آخرين يلوذان بالفرار من الملك، ومن فوق رأسيهما علامات هيروغليفية، لعلها أسماؤهما أو أسماء مدائنهما.
أما عن الوجه الآخر من اللوحة ، فتحتل الجزء الأعلى صورة الملك بالتاج الأحمر لمصر السفلى، ومن ورائه حامل نعليه، ثم شخوص خمسة، لعل طليعتهم وأقربهم إلى الملك وزيره، أما الأربعة الآخرون، فلعلهم حملة ألوية الأقاليم المصرية.
ثم يلي ذلك منظر يصور جثثا لعشرة رجال مقطعة رءوسهم.
وفي المساحة الوسطى، رجلان يشدان لجامي حيوانين خرافيين، ذوي عنقين مفرطين في الطول ، يمثلان أهالي الشمال والجنوب، تحت سيطرة الملك ورجاله.
أما المساحة السفلى، فيلحظ فيها ثور يرمز للملك، مهاجما بقرنيه أسوار مدينة شمالية.
الأبعاد العرض ٤٢ سم الارتفاع ٦٤ سم

وعلى أحد الوجهين، قد مثل الملك واقفاً بحجم يستغرق أغلب المساحة، وعلى رأسه تاج الجنوب "الأبيض"، ويرتدي نقبة قصيرة مزخرفة يتدلى من خلفها ذل ثور، ويمشي خلفه أحد أتباعه حامل فى يده اليمنى إناء، وفى يده اليسرى يحمل نعليه. إذ يهم الملك برفع يده اليمني بها مقمعته، لكي يضرب عدو راكع أمامه إسمه " واع – شى"، وهو يمثل أهل الدلتا.(وقد أصبح هذا المنظر تقليداً فنياً متبعاً يرمز للنصر). ونرى أمام الملك المعبود حورس على شكل صقر يقبض بيده على حبل يجربه رأس عدو له يعلوه سته أعواد من نبات البردى يمثل كل منها عدد ألف أى أن المعبود حورس مكنه من أعدائه وسلم إليه سته آلاف أسير من بينهم. وفى أسفل اللوحة نرى اثنين من أعدائه وفوق كل منهما أسمه، أو اسم مدنيته.
أما الوجه الآخر للصلاية مختلف إذ يحيل الجزء الأوسط منه رسم حيوانان خرافيان متعانقان، وقد أمسك بمقودهما رجلان رمزاً لقيادة القطرين وقبض زمامهما حيث شكلت الاعناق الطويلة بؤرة الصلاية.
أما الجزء العلوى من الصلاية يمثله منظر آخر نرى فيه نعرمر وقد إرتدى تاج الشمال – تاج مملكة الدلتا الأحمر- ويمشى وراءه ذات الموظف "حامل النعال"، ويتقدمه كبير أعوانه، ولعله الوزير. ويسير أمامه وقد أربعة من الأتباع يحملون أعلام المقطاعات الأربعة متجهين نحو معبد حور حيث قتلى الأعداء مغلولة ايديهم ساقطة رؤوسهم المقطوعة بين أرجلهم، في خمسة صفوف فى كل واحد منها جثتان لشخصين قطعت رؤوسهما.
وأما الجزء الأسفل من الصلاية يمثيل الملك في هيئة ثور مندفع بقوة نحو أحد الحصون فحطمه، وكما أنه سحق من اعترض طريقه، إذ إرتمى شخص يمثل أصحاب هذا الحصن تحت قدمى الثور.
معلومات أثرية عن الصلاية
هذه الصلاية من مقتنيات المتحف المصري، بالقاهرة، وتم تسجيلها برقم عام 32169. عثر عليها كويبل عام 1894م، في هيراكنوبوليس (الكوم الأحمر بالقرب من أدفو).
ارتفاع الصلاية 64سم × عرض 42سم × سمك 2.5سم.

************************************
بقايا تمثال صخري عليه سرخ يعتقد لنعرمر
بقايا تمثال صخري عليه سرخ رمزه يعتقد أنه إما يخص الملك العقرب أو الملك نعرمر.
محفوظ الآن بمتحف برلين

***************************

يعتقد أن زوجته  كانت نعيث حوتب أ وكانت أميرة فى مصر السفلى فقد وجد أسمها على حوائط مقابر الأسرة ألولى حور آجا ونجر ويعتقد بعض المؤرخين أنها أم أو زوجة حور آجا

************************************************

المراجع:
1. دليل المتحف المصري
2. أحمد فخري: مصر الفرعونية، (القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية)
3. د.سيد كريم: لغز الحضارة المصرية، (القاهرة، مكتبة الأسرة

 

This site was last updated 12/22/09