Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 دير العذراء مريم "الرومانية" الآثرى

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
خريطة للأديرة بين دسوط وأبو تيج
دير الانبا هرمينا السائح
دير الثلاث كنائس بأسيوط
دير الامير تادرس المشرقى صنبو أسيوط
دير أنبا صرابامون بديروط
دير أبو نفر السائح بمنقباد اسيوط
الدير المحرق
دير العدرا بالجنادلة أسيوط
دير الأنبا أبوللو
دير الأمير تادرس المشرقى والعذراء بـ ريفا
دير الامير تادروس الشطبى فى أسيوط
دير درنكة
دير  أثناسيوس الرسولي / النساخ
دير العذراء مريم "الرومانية"
دير مار مينا المعلق ابنوب

دير القديسة السيدة العذراء مريم (الآثرى)
الشهير بدير "العذراء الرومانية"

يقع الدير بالجبل الشرقى، بالقرب من نهر النيل
لقرية قُصير العمارنة، مركز القوصية - محافظة أسيوط

إيبارشية القوصية ومير .. تحت رعاية
صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا توماس
- قصة نشأة الدير :
هو أحد الأماكن التى مرت بها العائلة المقدسة أثناء هروبها لمصر وقد أقامت العائلة المقدسة بالمغارة بجبل قُصير العمارنة بالجبل الشرقى لمدة عشرة ايام.
وفي زمن الإضطهاد الرومانى لشعب مصر لجأ الشعب فى هذه المنطقة إلى الجبل الشرقى للصلاة فأرشدهم الروح القدس إلى هذة المغارة فأقاموا بالصلاة فيها طيلة مدة الإضطهاد.
أُهمل المكان بعد ذلك إلى أن أُعيد إكتشافة على يد الإمبراطور قسطنطين الكبير والملكة هيلانة أمة فقاموا ببعض الإصلاحات في المكان فعاد لسابق مجدة القديم.
ثم مالبث أن إندثر مرة آخرة بعد ذلك.
- إكتشاف الدير بمعجزة :
كان ذلك في أوائل القرن الثامن عشر حيث كان القمص عبد الملاك جاد الله مُكلف بإفتقاد شعب القُصير وإقامة الشعائر الدينية والطقوس لهم، فقص علية بعض منهم أمر غريب وهو أن رُعاة الأغنام كانوا يقومون برعاية أغنامهم ويستريحون وقت القيلولة بإحدى المغائر، وعندما دخلوا هذه المغارة التى لم يدخلوها من قبل وجدوا بها فتاة جميلة المنظر ولها هيبة ورهبة نادرة وقد قامت تلك الفتاة بطردهم من المغارة.
وقد طلب الشعب من القمص عبد الملاك أن يوضح لهم الأمر فبعد أن سمع هذه القصة قال لهم إن هذه الفتاة الجميلة المنظر هى أمنا السيدة العذراء وإن هذه المغارة مكان مُقدس فطردتهم حتى لا يُصبح مَرعى للأغنام.
ولما سمع الشعب هذا الكلام وخاصة كبار السن منهم قالوا هذا ليس بأمر غريب، فقد سمعنا من أجدادنا أنة يوجد دير بأسم السيدة العذراء ويشتهر بأسم "دير العذراء الرومانية".
فقال لهم القمص عبد الملاك هيا بنا إلى هذا المكان، وذهب معه عدد كبير من شعب القرية مُسلمين ومسحيين وعند وصولهم لهذه المغارة وجدوها كنيسة بها مذبح يتوسط الهيكل المنحوت فى الجبل، وعلى المذبح شمعدان من الحجر وصليب من خشب الأبانوس، وبعض الأيقونات الآثرية للسيدة العذراء، وصورة قديمة للصلبوت والقيامة وأيضاً وجدوا بعض من أدوات الكنيسة وقد وجدوا أيضاً معمودية منحوتة فى الجبل وبها مغطس لتقديس مياة اللقان منحوت فى الجبل وكل هذا وغيرة من الدلائل التى أثبتت لهم بجلل ووضوح أن هذا المكان هو كنيسة قديمة بأسم السيدة العذراء مريم.
ففرحوا جداً بهذا الإكتشاف وطلبوا من الرب علامة آخرى لزيادة تأكيدهم، فقالوا إن كانت السيدة العذراء تريد إعمار هذا المكان تمنع أبونا من عبور النهر فلما ركب الأب الكاهن المركب لم تسطتع العوم ولم يسطتع الشعب الكبير تحريك القارب، فنزل الأب الكاهن من المركب، فتحرك بسهولة وسار الشاطئ الثانى، فكرر ذلك ثلاث مرات فهتف الشعب بتطويب السيدة العذراء مريم.
وبعد ذلك توجة القمص عبد الملاك إلى مطران كرسى ديروط وصنبو وقسقام حينها وكان يُدعى الأنبا يوساب فى ذلك الوقت، وطلب منة القيام بتدشين الكنيسة ففرح الأب المطران ولبى دعوة أبونا وحضر في الموعد المُحدد للصلاة وتدشين الكنيسة.
ولكن الغريب في الأمر أنة عندما وصل الأنبا يوساب المطران إلى هناك أقام صلاة القداس بها دون أن يقوم بتدشينها فإستغرب الأب الكاهن وسأل نيافة المطران عن سر ذلك فقال لة الأنبا يوساب فى فرحة عظيمة أن السيدة العذراء قد ظهرت لة هذه الليلة في رؤيا وقالت لة إياك أن تُدشن هذه الكنيسة لأنها مُقدسة بحلول الطفل يسوع فيها وقَضى بها عشرة ايام.
وصار هذا المكان المقدس سبب بركة لكثيرين وتوالت بة الظهورات والمعجزات بشفاعة القديسة العذراء مريم.
 




 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

 

This site was last updated 12/17/18