اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
اللواء أحمد رشدى
Untitled 82
Untitled 83
حبيب العادلى
اللواء محمود وجدى

Hit Counter

 

أاللواء أحمد رشدى وزير الداخلية الوحيد هو الشخصية جلست على كرسى الوزارة فضبطت المصريين وحاربت الفساد الذى أصبح مثل الماء والهواء فى حياة المصريين بعد ثورة يوليو وحتى الآن وقضت على إمبراطورية المخدرات فى الباطنية

أحمد رشدي ولد ي بركة السبع بالمنوفية فى  29/10/1924 صار وزيراً للداخلية فى مصر من 1984 حتى 1986م

التحق بمدرسة الأمريكان الأبتدائية ثم الى المدرسة الثانوية الخارجية بطنطا والتى حصل منها علي التوجيهية بمجموع 75% وكان هذا المجموع يحقق له رغبته في الألتحاق بالطب ، إلا أنه فضل الالتحاق بالعمل الشرطي ، وعن بداية عمله كضابط في قسم روض الفرج وكان رؤسائه كانوا يشعرون بالغيرة منه لأنه لم تكن هناك قضية تقف أمامه أو لا يستطيع كشفها ، فكان كفءا في عمله وكان يكشف الجناة قبل وصول رؤسائه.

 وقال أحمد رشدي أن القوة ليست أسلوبا ناجحا في العمل الشرطي ولكن الدهاء والحيلة من أكثر الأساليب الناجحة للقبض على المجرمين ، وكان هذا أسلوبي دائماً. وكان رشدي هو الضابط الذي كلف بمهمة مرافقة السادات أثناء ترحيله من المعتقل إلى النيابة وعندما طلب منه السادات أن يسمح له بزيارة والده وكان موظفاً في مستشفى القوات المسلحة وافق على الفور وذهب معه للقاء والده وتركه يتحدث إليه ثم أخذه للنيابة .

وكان اللواء بدوي إسماعيل عرض عليه ترشيحه كمحافظ ولكنه رفض وقال له أنه لا يصلح إلا للعمل الشرطي وبعد أسبوع من رفضه عين وزيراً والذي رشحه للوزارة السيد "كمال حسن"والتقى رشدي بالرئيس حسني مبارك لأول مرة وهو يحلف يمين الوزارة

وقرر كتابته استقالة ابنه محمود من وزارة الداخلية لأنه كان ضابط شرطة وكان يخشى على نفسه من أن يميزه كضابط لأنه وزير الداخلية ، وكتب استقالته ، وقال أن ابنه فوجئ بقرار والده وشعر بالضيق وقتها ولكنه أكمل في سلك القضاء .

** وعن ملف الإرهاب وقال كان أبرز المتهمين هو "أيمن الظواهري" وبعد اغتيال السادات رفع شعار "دع النار تأكل بعضها" ، وقال أنه رفض التعامل مع الجماعات المتطرفة بالقوة واستخدم أسلوب الدهاء والحيلة في القبض عليهم ، وأنه لم يحوط المكان بمئات العساكر كي يقبض على شخص ولكنه كان يستدرجه من خلال مخبر واحد ويقبض عليه بأقل قوة ممكنة ، ورفض رشدي التحدث عن كيفية القبض على الجماعات المتطرفة وقال : هناك دروس في الداخلية للقبض عليهم ولكني لن أكشف عنها لأنها من أسرار الداخلية.

** وقال رشدي عن فترة اعتقاله في سوريا وأنه لم يفعل شيئا كي يعتقل وأنه شعر بالظلم وكان صديقه في السجن اللواء محمود حمزاوي ولم تدم فترة سجنه سوى أربع أشهر ولكنها كانت أسوأ مرحلة في حياته ، وقال رشدي لهذا أنا أكره الاعتقال .

** وكشف اللواء أحمد رشدي أنه كان وراء ترشيح "رفعت الجمال" أو ما عرف باسم "رأفت الهجان" للمخابرات لتجنيده في التجسس على إٍسرائيل ، وقال طلب مني السيد عبد المحسن فايق والذي اشتهر باسم محسن ممتاز أن أرشح له أحد الأشخاص لتجنيده ورشحت له رفعت الجمال لأني تحدثت معه كثيرا ورأيته كثير الحركة ويتمتع بذكاء كبير .

  وقال رشدي أن علاقته برؤساء الأحزاب كانت بكل احترام ولم يهن أحدا ، كما تحدث عن ظاهرة العنف المنتشرة في مصر حالياً وقال العنف لم يصبح في مجتمعنا فقط وحرام نظلم الداخلية أنها وراء انتشار العنف وعدم الانضباط، و العنف اصبح في كل مكان في العالم حتى الدول المتقدمة. وفي ختام الجزء الأول من اللقاء شكر اللواء أحمد رشدي حبيب العادلي وزير الداخلية الحالي وقال أنه حقق للداخلية ما لم يحققه وزير من قبله ، وقال أنه على اتصال دائم به.

أعماله :

** كان ينزل للشارع بنفسه  ويتابع العملية المرورية وتم توقيع مخالفات فورية على المخالف فى الشارع وحدث أن أحفاده خالفوا المرور ودفعوا ثمنها دون أن يذكروا «أنا جدى فلان أو أبويا فلان»، وكان يؤمن أنه يجب أن يتعامل جميع المواطنين بهذا الشكل، والمسألة أخلاقية قبل كل شىء، فإن إفساح الطريق لسيارات الإسعاف والإطفاء ينبع من الإحساس بالمسؤولية.

 أ** قال مرت الضباط بإيقاف جميع الموظفين الموجودين فى الشارع أثناء فترة العمل.. وإبلاغ وزاراتهم وكان هذا فرعاً من فروع الانضباط، ضبطنا الشارع والبيت بالقضاء على الإزعاج، وتبقت مواقع الإنتاج، فأمرت الضباط فى الشارع أن يسألوا المارة «أنت موظف؟» وإذا كانت الإجابة بنعم يقول الضابط له: «إحنا عازمينك على فنجان قهوة»، وفى آخر اليوم يأتى لى بيان بأعداد الموظفين فى جميع الوزارات فأتصل بالوزراء المختصين وأقول لهم: «فيه كذا موظف من عندكم كانوا متواجدين فى الشارع أوقات العمل الرسمى.. ضيوف عندى بيشربوا قهوة ابعتوا مندوب ياخدهم»، فيأتينى الرد: «أرجوك شفهم كانوا موجودين فى الشارع ليه والإجراء اللى هتاخده إيه وادينا خبر بيه»، وهذه الطريقة جعلت هناك حالة من الردع للانفلات الموجود فى الوزارات المختلفة

** قضية وزارة الصناعة التى اتهم فيها ٣٢ قيادة؟ - هذا موضوع قديم وانتهى، ألمانيان جاءا إلى مصر لتحقيق خطوات لشركاتهما، فحاولا رشوة بعض المسؤولين بوزارة الصناعة، وهذه المعلومة وصلت من جهاز الأمن القومى، وضبطت إدارة الأموال العامة الراشين والمرتشيين، وكان توجيه الرئيس لى: «اعمل زى ما انت عايز.. أى أسلوب للقضاء على الفساد أنا موافق عليه من غير ما ترجعلى»

باى باى رشدى

** موضوع المخدرات والباطنية.. وكان يقول "لو وجد في مصر قطعة مخدرات واحدة العام القادم سيكون أحمد رشدي هو المسئول عنها"، يقول اللواء أحمد رشدى والباطنية وقتها كانت إمبراطورية.. وقد إتبعت خطوات جديدة  قمت بزراعة عساكر شرطة لأن المخبرين كانوا يقومون أحياناً بـ«تسريب» أما العساكر فكانوا يقفون باستمرار بتعليمات مشددة.   التفتيش كثيراً، فالفكرة أن المتعاطى يدخل المكان وهو آمن، والتاجر أيضاً يدخل وهو آمن، لأنها منطقة مقفولة على التجار والمترددين عليهم «مش خايفين من حاجة»، والمخبرون الموجودون كانوا صوريين ومستفيدين فى وقت من الأوقات، والحزم هو الذى نفعنا فى هذه القضية، وقتها انخفض سعر المخدرات، وبعد أن تركت الوزارة وزعوا نوعاً جديداً من المخدرات وسموه «باى باى رشدى».  لماذا يتمركز تجار المخدرات فى الباطنية؟ - لأنها منطقة شعبية، وهى مناطق فى منتهى الخطورة، فهى مأوى للصوص وتجار المخدرات والأسلحة، وكل المخالفين للقوانين بيلبدوا فى الحتت دى وفى العشوائيات.

**  قال اللواء أحمد رشدى : " بعد اغتيال السادات كنت مساعد أول وزير الداخلية وكنت «ماشى بمصفحة» فى البلد ومسؤول عن تأمين التليفزيون. - كنا نجلس أنا واللواء حسن أبوباشا واللواء فاروق الحينى، ورأينا السكوت فى التليفزيون فشعرنا بأنه «حصل حاجة»، فقال لى حسن: «نتصرف نعمل إيه»؟ فقلت: رأيى الشخصى إن أهم نقطة تحتاج لتأمين هى التليفزيون لأنه لو سبنا أى واحد هيركب التليفزيون وهيعمل اللى هو عايزه فطلب منى أن أذهب وبالفعل أخذت سيارة مدير مكتبى وذهبت بها إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون

تمرد الأمن المركزى

**  قال اللواء أحمد رشدى : " فى قضية الأمن المركزى..- كنت فى بيتى بعد الظهر عندما عرفت أن هناك تجمهراً من جنود الأمن المركزى فى الجيزة، فذهبت إلى المكان المحدد ووجدت مدير أمن الجيزة ومحافظ الجيزة كانا واقفين فسلمت عليهما ثم تركتهما وذهبت نحو العساكر ودخلت فى وسطهم، وعرفتهم التفاصيل بنفسى ومشيت مع العساكر مشواراً طويلاً ما بين ترعة الزمر حتى وصلنا إلى المعسكر، وعندما وجدت نفسى فى هذا المكان ومحاطاً بتجمهر العساكر، خيل إلىّ أنى سأموت فى هذا المكان وبالفعل «اتشهدت على روحى» وحاولت الكلام لكن «مفيش».  هل حكوا لك عن مشكلاتهم؟ - كانوا بيزعقوا.  وضربوا نار؟ - لم يتم ضرب نار، وطلبنى السيد على لطفى فى التليفون وقلت له أنا كنت مشغولاً بفض المظاهرة، فقال إحنا كنا بنسأل عليك لأننا نريد أن ننشر بياناً، فكان ردى «بلاش نطلع بيان الساعة ١٢ بليل خليها بكره الصبح»، لكنه أصر على أن ننشر البيان، وإزاء كلامه قلت له: «اعملوا اللى انتوا عايزينه وقفلت السماعة»، بت ليلتها فى الوزارة واتصلت بقائد الأمن المركزى وطلبت منه تعليمات تنفذ فوراً، منها إبعاد السلاح عن متناول الجنود، ووضعه فى مكان «مايطولهوش»، ثم أذاع الراديو بياناً فى القاهرة وصوت العرب.  وماذا قال البيان؟ - اللى اتكتب إن الجنود قاموا بمظاهرة عشان مد العمل.  حكاية مد العمل سنة كانت شائعة أم حقيقة؟ - لا كانت شائعة انتشرت بين الجنود وكانت قد وصلتنى قبل ذلك من مساعد الوزير وقلت له اعقد اجتماعاً واقنع الجنود إن مفيش حاجة زى دى، ورغم ذلك حصل اللى حصل، فلما وجدت البيانات تتوالى «استغربت لأن مفيش داعى بقى إن طول الليل كل البيانات على إذاعات القاهرة وصوت العرب». وفى الصباح وجدت «كلام تانى» إن العساكر طلعوا تانى، بعدها كلمنى السيد على لطفى قالى الحل إيه؟، فقلت له: «أنا مقدرش أجيب أمن مركزى أحطه قدام أمن مركزى أنا ما أقدرش أتحمل المسؤولية دى»، فقال لى يعنى الجيش ينزل قلت له آه الجيش ينزل وفعلاً نزل وبعدها قدمت استقالتى وحصل اللى حصل.

*** وهن إستقالته قال : قدمت الاستقالة - للرئيس.فيه كلام يقال فى مصر أنا معرفش مدى صحته إن مفيش وزير بيقدم استقالة..وعادةالوزير بيقال ويعتبر تقريبا أن أحمد رشدى هو الوزير الوحيد الذى قدم إستقالته

المرجع :   عن المصرى اليوم حوار   هيثم دبور    ٢٦/ ٦/ ٢٠٠٩ 

 

 

This site was last updated 06/27/09