تعنت في تعويض مسيحي صُدم بسيارة وكيل وزارة الأوقاف -

 غبريال: فوجئنا بصدور أمر جنائي بتغريمه 50 جنيهًا فأدعينا مدني ضد زقزوق بـ10 آلاف جنيهًا -

 المفروض القضية تصبح جنحة فهل لكونه مسيحي يفعلوا معه تلك التعنتات -

 سير التحقيقات كشفت تواطؤ القسم مع الأوقاف ضد موظف الأدلة الجنائية المسيحي

كتبت: حكمت حنا – خاص الأقباط متحدون تاريخ نشر الخبر : 31/10/2009

تعرض نادر صبري ناصيف "موظف بمصلحة الأدلة الجنائية بوزارة الداخلية" لمحاولة قتل من قبل سيارة وكيل وزارة الأوقاف للشؤون الدينية "عادل مجاهد" أمام نادي النقل والمواصلات بشبرا الخيمة، وشاءت الأقدار بعدم وجوده وقتها في سيارته حتى أُتلفت، ووجد عند خروجه من إحدى المحلات التجارية سيارة وكيل وزارة الأوقاف (دوجان شاهين 3268 -1) حادت عن مسارها لتدمر سيارته. حيث كانت السيارة في مأمورية خاصة الساعة الثانية عشر ليلاً بقيادة علي أحمد عبد الفتاح، وبسيرها في طريق شبرا الخيمة حادت عن مسارها لتصطدم بسيارة موظف الأدلة الجنائية حتى كادت تدمرها تمامًا. وقام نادر بتحرير محضر جنحة إتلاف قُدرت إصلاحات سيارته بـ7 آلاف جنيهًا إلا أن القسم (شبرا الخيمة) تعنت معه وحرر محضر مخالفة. وفي تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون" قال نبيل غبريال محامي المتضرر أن القسم رفض تحرير محضر أحوال أو إداري واكتفى بتحرير محضر مخالفة دون أن يحدد طبيعة الخسائر وتقديرها، حتى قمنا بالادعاء ضد وزير الأوقاف حمدي زقزوق بـ10 آلاف جنيهًا على سبيل التعويض المؤقت. وأشار غبريال أنه من المفروض أن القضية تصبح جنحة حتى فوجئنا بصدور أمر جنائي بتغريم المتهم 50 جنيهًا وهذه تعد مخالفة للقانون، وطالب غبريال وزير الأوقاف ووكيل وزارة الأوقاف بأن يؤدوا ما عليهم من غرامة لإحاداث أضرار بالمواطن المسيحي، مستنكرًا التعنت معه متسائلاً هل لكونه مسيحي؟