Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

دير أبو ليفة بالفيوم من الأديرة الغير عامرة

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
دير الملاك غبريال بالفيوم
دير العزب بالفيوم
أديرة أخرى بالفيوم
خريطة للكنائس والأديرة فى الفيوم
دير القديس مكاريوس السكندري
دير أبو ليفة بالفيوم

 

دير أبو ليفة

من أهم الأديرة التاريخية بالفيومدير منقور في صخرة "مثلثيه" الشكل شديدة الانحدار

"أبو ليفة" دير منقور في صخرة "مثلثيه" الشكل شديدة الانحدار تقع في نطاق منطقة صخرية تنتمي إلى العصر "البليستوسين".
ويرجح ان الدير كان مستخدما في القرن السابع حتى التاسع الميلادي وهو واحد من أهم الأديرة التاريخية بمحافظة الفيوم.
وقال سيد الشورة مدير عام آثار الفيوم إن المحافظة تضم العديد من الاديرة والكنائس الأثرية والتى يبلغ عددها 8 أديرة إلى جانب 13 كنيسة كانت تقام فيها الطقوس الدينية وكانت موزعه على بلاد إقليم الفيوم.

دير أبو ليفة
وأكد الشورة أن دير أبو ليفة تم هجره من مئات السنين ويكاد يشبه الكهوف القديمة ويقع فوق حافة صخرية لجبل "أبو ليفة" ومنها استمد اسمه على مسافة 15 كيلومتر فى الجانب الشمالى لبحيرة قارون والى الشمال من معبد قصر الصاغة الاثرى بحولى ثلاثة كيلو مترات.

دير أبو ليفة
ويتميز الدير كما يقول الشورة بـ "القلالى" وهي صوامع الرهبان المنحوته فى الصخر مشيرا الى ان اول اشارة الى هذا الدير جاءت اثناء زيارة الرحالة "فانسليب" عام 1672 عند حديثه عن الضفة الشمالية لبحيرة قارون مؤكدا وجود دير مهجور باسم ابوليفه.وفى القرن العشرين زار الاثريان كيت طومسون وجاردنر الدير وقدما وصف للدير مشيرين إلى أنه منقور فى صخرة "مثلثيه" الشكل شديدة الانحدار تقع فى نطاق منطقة صخرية تنتمى الى العصر "البليستوسين". ويرجح ان الدير كان مستخدما فى القرن السابع حتى التاسع الميلادي.
دير أبو ليفة
وأكد مدير عام آثار الفيوم أن الدخول للدير يكون خلال فتحة علوية شديدة الانحدار في قمة جبل أبو ليفة ويؤدى المدخل إلى القلاية الأولى وهى مستطيلة الشكل بأبعاد 8,5 طول و5,5 عرض ومنها قلاية أخرى تشبه الأولى ولكنها أقل اتساعا وبهذه القلاية بئر عمقه حوالى 10 امتار .وتابع أنه يوجد ممر قصير وضيق بطول الواجهة يؤدى إلى قلايات بعضها مفتوح والآخر مغلق بالصخور وجميع القلايات محفورة في الصخر وارتفاعها لا يزيد على 2,5 متر ومن الملاحظ ان السقف والجدران كان مغطى بطبقة "جصية" بيضاء تبقى بعضها خاصة فى سقف القلاية الاولى وتوجد عليها كتابات قبطية باللون الأحمر بالاضافة الى اجزاء من صور جدارية لقسيسين ورهبان فى سقف القلاية الأخرى.
ولفت الشورة إلى أن المنطقة المحيطة بالصخرة المنحوت بها قلايات الدير مليئة بالشواهد الاثرية "شقف وفخار وزجاج" مما يدل على ان هذا الدير كان عامرا بالحياه قبل هجره.

دير أبو ليفة

 

This site was last updated 11/05/17