Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مشاهير الأقباط3

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
 مشاهير الأقباط 2
مشاهير الأقباط3
Untitled 7751
Untitled 7752

 

فريد باسيلي سميكة أول مصري قبطى يحصد ميدالية أولمبية  في التاريخ انتهت حياته بقطع رأسه
المصدر: المصري اليوم لايت  17/8/2016م
 ولد فريد باسيلي سميكة  في عام 1907، وانتهت حياته بطريقة مأساوية عن طريق قطع رأسه اليابانيين نشأ فريد باسيلي سميكة، بالإسكندرية، وسط عائلة قبطية عريقة، وكان عمه، مُرقص باشا سميكة عضوا في مجلس الشورى ومديرا لمصلحة السكة الحديدية.عاش فريد طفولة ثرية، حيث ألحقه والده، مدير الجمارك، باسيلي بك، بمدارس النخبة، ومن خلالها تعلم وأتقن الفرنسية والإنجليزية.
بعد ذلك تعلم فريد السباحة في مدينته الأم، الإسكندرية، ثم استهوته رياضة الغطس، وبعد انتقال العائلة إلى القاهرة تفرغ للتدرب على رياضته المفضلة بالإضافة إلى حصوله على رخصة طيران شراعي.
وفي عامه السادس عشر، كان فريد سميكة، الصبي الصغير، شخصية عامة بسبب استعراضاته في القفز التى كان يُنظمها على شاطئ “بير مسعود” بمحافظة الإسكندرية، وفي نادي “الجزيرة” بالزمالك.
بعد ذلك انتقل فريد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتحقيق حلمه في الوصول إلى العالمية، حيث تدرب تحت إشراف المدرب الأمريكي العالمي، جيم ريان، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، بزغ نجم فريد وحصل على المركز الثاني في مسابقة أمريكا للقفز من السلم المتحرك، عام 1927.
وفي العام التالي، مثّل مصر في أولمبياد “أمستردام” 1928، ليُسجل اسمه إلى جوار إبراهيم مصطفى، وسيد نصير، كأول من رفع علما عربيا وأفريقيا في المحفل الأوليمبي بفضية وبرونزية في مسابقتي السلم الثابت والمتحرك. وعُزف السلام الملكي احتفالا بتتويج المصري فريد سميكة.
وفي عام 1932، فاز سميكة ببطولة العالم للغطس، واعتزل فريد في نفس العام 1932، وهو في أوج تألقه، وفي العام 1933، قام برحلة حول العالم مع زميله، هارولد سميث، أبهرا فيها كل من شاهد عروضهما في الغطس المزدوج.
وفي عام 1935، عمل فريد مدربًا لمنتخب المملكة المصرية الأولمبي في الغطس، والذي شارك في دورة برلين 1936.
بعدها اقتحم فريد سميكة عالم هوليود السينمائي من خلال ظهوره كدوبلير في المشاهد الخطرة في أفلام طرزان مع جوني فايسمولر، وفى فيلم “ما وراء البحار”، وشارك بقفزاته في زوج من الأفلام الوثائقية الشهيرة عن رياضة الغطس وهما “الغطس المزدوج 1939″ و”الرياضات المائية 1941”.
وفي صيف 1942، التحق فريد بالجيش الأمريكي، وبعد شهور من التدريب المتواصل، حصل على رتبة ملازم ثان بسلاح الجو الأمريكي، وكان له دور كبير كمصور جوي لمواقع اليابانيين.
وفي وقت غير معلوم من نهاية عام 1943، سقطت طائرة مقاتلة من طراز “B -42” كانت تقل فريداً. وتؤكد التقارير وقوع الحادثة في آسيا، لكنها تتضارب حول تحديد الموقع الذي سقطت فيه بدقة، واعتبرته الولايات المتحدة جنديا مفقودا في أثناء العمليات.
وعلى إثر ذلك أصبح فريد أسير حرب بيد اليابانيين، رغم أنه كان يتمتع بشعبية طاغية في بلادهم قبل الحرب لسبق فوزه ببطولات عديدة في اليابان.
ويروي الغطاس “سامي لي”: “كان فريد مثلا أعلى، وعندما التقى مصادفة في أحد المستشفيات بقائد السرب الجوي الذي يضم طائرة فريد، أخبره أن سباحًا أولمبيًا أمريكيا آخر وقع في يد اليابانيين أثناء الحرب واقتيد إلى نفس معسكر الاعتقال الذي قضي فيه فريد فترة من الزمن، وعند دخوله إلى المعسكر شاهد مجموعة من الرؤوس المقطوعة علقها اليابانيون على أسوار المعسكر لإثارة الذعر بين الأمريكيين، تعرف منها على رأس صديقه السابق”.
صوت صارخ في البرية ..
الارشيدياكون عياد عياد
لا_طلاق_إلا_لعلة_الزنا


هو واحد مش اشهر وعاظ الكنيسة القبطية في القرن العشرين ومن افضل خدامها وكارزيها ..ولد في عام 1897 وتنيح في عام 1972 وطيلة حياته كان يجول يكرز بالكلمة في كل مكان وزمان وكان صوتا للحق وبالحق ...عمل استاذ للوعظ بالاكيلريكية وكان عضوا مؤسسا في جمعية اصدقاء الكتاب المقدس ...
ومن الامور التي كان تشغل اهتمامه وقام فيها بجهد كبير هو موضوع الطلاق وكانت جملته الشهيرة ( لا يحل لك )
في كل مكان يحل به في الصعيد والقاهرة وبحري ...في الكنائس والبيوت والجمعيات .، في جلساته الخاصة ولقاءته العامة ...في عظاته ومقالاته ...كان يقول لا طلاق الا للعلة ...علة الزنا وليس سببا اخر ..
بدأ الارشيدياكون عياد عياد دعوته تلك مبكرا جدا وكان له فيها السبق ربما منذ عشرينات القرن العشرين ...في تلك الايام كان المجلس الملي في صراع مع البابا كيرلس الخامس وكان هناك مجموعة من باشوات الاقباط وكبراءهم يريدون ان يبيحوا الطلاق لعلة ولغير وكانت لهم السطوة والحظوة ...وقتها وقف الارشيدياكون عياد عياد يحظر من مخالفة تعاليم السيد المسيح ...ولم يكتف الواعظ الشهير بعظاته ومقالاته ...بل وجد الضرورة موضوعة عليه ان يعلن كلمة الحق للجميع ففي عام 1926 كتب الارشيدياكون عياد عياد رسالة قوية جدا لكل مطارنة الكرازة المرقسية ...ارسلها بصفة شخصية لكل مطران واسقف وللبطريرك وللمجمع المقدس ايضا بصفته المسئول عن التشريع الكنسي وفي الرسالة ندد ببدعة الطلاق ومخالفتها للانجيل وقال للمطارنة انتم المسئولون عن الحفاظ علي تلك التعاليم والمطالبون باحترام قوانين الكنيسة ...واستمر الارشيدياكون في جهاده ضد بدعة الطلاق طيلة حياته وبعد وضع اللائحة المخالفة سنة 1938 وانضم له تلاميذه وتلاميذ حبيب جرجس من خريجي مدارس الاحد ..ولذلك قصة اخري
كنيستنا القبطية تاريخها عريق ومجيد ...لا عجب فهي مؤسسة علي الصخر ..شعب واكليروس ...
نيح الله نفس معلمنا الارشيدياكون عياد عياد
المصدر " #عضمةزرقا - ياسر
مرقس باشا حنا
احد رموز مصر لمدة نحو خمسين عام ولد بالمنصورة سنة ١٨٧٢ وتوفي سنة ١٩٣٤ وبينهما خدم وطنه وكنيسته بكل ما يملك من جهد
ابوه كان قمصا بكنيسة طنطا وعلم ابنه مرقس في باريس ثم عمل في سلك القضاء باسيوط التي كانت عاصمة الصعيد وتزوج من هناك ونندهش لما نعرف أن زوجته طلبت منه أن يترك الوظيفة الميري ويعمل محاميا مستقلا وفعلا استجاب لها مرقس حنا وعمل محاميا باسيوط وذاعت شهرته في مصر كلها ونقل عمله بعدها القاهرة وفتح مكتب للمحاماة في اول الفجالة ...ومع نجاحه كمحام كان يقوم بدور وطني في حزب مصطفي كامل ثم انضم لسعد زغلول وكان من الرعيل الأول من قيادات الوفد وفاز بأغلبية عن دائرة الأزبكية في أول انتخابات برلمانية
وايضا كان له نشاط نقابي فكان عضوا في أول نقابة للمحامين ثم اختير لستة سنوات ليكون نقيبا للمحامين ...منصب لا يصل له قبطي اليوم سواء بالانتخابات او حتي بالتعيين
وكان مشجعا للتعليم وعضوا في مجلس الجامعة الأهلية المصرية ومؤسسا لكلية البنات القبطية
اختير وزيرا ثلاث مرات ..مرة وزيرا للأشغال ثم للمالية ثم للخارجية ولم يترك المحاماة طبعا وكانت له قضايا شهيرة انتصر فيها للحق ..
ولعل من اشهر تلك القضايا عندما اكتشف هيوارد كارتر مقبرة توت عنخ امون ومنع زيارة المصريين لها وسمح للأجانب وكان ذلك سنة ١٩٢٣ وعندما سمع بذلك مرقس باشا اندهش وكان وزيرا للأشغال وقرر فتح الموضوع علنا وارسل حامية شرطة لإغلاق المقبرة وحفظ حق مصر في آثار مليكها الشهير توت عنخ امون وهاجمته الصحف الأجنبية ولكنه أصر علي موقفه لحماية تاريخ مصر وتراثها
حكم عليه بالاعدام مع رفقاءه الذين حلوا مكان سعد زغلول ومن نفي معه الي جزيرة سيشل وخفف الحكم علي مرقس باشا الي سبع سنوات ثم أفرج عنه مع الوفديين بعد عدة شهور وكان ثابت الجأش لا يلين ...
لم يتكسب من مناصبه بل كان قبلها يكسب نحو ستة آلاف جنيها سنويا من عمله في المحاماة ...
انتقل بعد مرض قصير في سنة ١٩٣٤ وخرجت مصر كلها تودعه ..وكتبت الصحف أنه في ذمة الله والوطن
كانت ايام
المصدر.: #عضمةزرقا ياسر يوسف

 

This site was last updated 07/14/18