Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

تاريخ الهرطقة السيمونية فى الكنيسة القبطية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
Untitled 7901
Untitled 7902
Untitled 7903
Untitled 7904
Untitled 7905
Untitled 7906
Untitled 7907
Untitled 7908
Untitled 7909
Untitled 7910
Untitled 7911
Untitled 7912
Untitled 7913

 

 الكنيسة القبطية فى تاريخها العريق فى مقاومة البدع والهرطقات  والمسجل فى التاريخ أنها قضت على الهرطقة الأريوسية  أخطر هرطقة واجهت المسيحية من المحزن والمؤلم أن دخل فيها الهرطقة السيمونيية وتتأصل وتتغلغل فيها - فى هذه الصفحة سنسجل للقارئ من خلال التاريخ فى عصور مختلفة دخلت هذه الهرطقة فى هبكل الإكليروس وأصبحت مواهب الروح القدس تباع علنا حتى وصلت هذه الهرطقة للبابا نفسه فى عصر من العصور

 

هل الكنيسة القبطية كنيسة سيمونية؟

 

هل الكنيسة القبطية كنيسة سيمونية؟

من نال وظيفته بالهرطقة السيمونية لا يحق له أن يقطع أحدا

فى كل سنة يثير فى سيدنى مشكلة ما عدا الأربعة سنين التى كان فيها  فى مصر فى أثناء حبرية مثلث الرحمات البابا شنودة  لقد سمعت كل ما يقال حول قطع الأستاذ جرجس غالى والأستاذ قكرى ماكس وفى يوم 21/5/2016 حضرت  إجتماعا لهم مع آراخنة الكنيسة القبطية حيث أوضح الأستاذ خيرى جريس فى كلمته خطأ هذا القطع حيث ينص القانون الكنسى  بأنه يتم على من هرطقوا فقط بينما قال الأستاذ سمير حبشى أن الرئيس الديني قال له أن الغرض من هذا القطع  هو تمهيدا لتقديمهم لمحاكمة مدنية وهذا ما فعله بالضبط  قيافا وحميه حنانيا رجال الأكليروس اليهودى الذى كان أحدهم كان مستبعدا والآخر مغتصبا لمركزة الدينى  مستعينين بمجالسهم الإكليريكية (السنهدرين) والشرطة ومحاكم  الحكومة العلمانية للقبض على يسوع والقضاء على كنيسته فقتلوه وقبروه  كأن إيبارشية سيدنى لم تتعظ من القضية التى أقامتها ضدى والأستاذ سمير حبشى وأثنائها ظل كاهنا قرابة السنة وأربعة شهور يرفع الذبيحة بدون إستحقاق لأنه فيما يبدوا أن الرئيس الدينى لا يعرف تعاليم المسيح ليقول له توقف  إلا بعد هذه المدة وما فهمته من مشكلة إيبارشية سيدنى فى هذه السنة هو أن الأسقف كان المفروض أنه سيعظ فى كنيسة أبى سيفين وتأخر حوالى الساعة والنصف ثم حضر وقال فى كلمته بأن وزير الهجرة كلمة تليفونيا ورفض 11 حالة لأن أوراقهم غير سليمة (مفبركة) فقال جرجس : كيف هذا وأبونا فلان يستعمل ورق الإيبارشية الذى عليه البادج فى هذه الطلبات ؟ ومن هنا بدأت المشكلة فقرر ابونا هذا منع جرجس من دخول كنيسة أبى سيفين عن طريق محامى  فظل جرجس يقف على بعد 500 متر من الكنيسة شتاءا وصيفا  وكانت عيون الكهنوت ترصد كل واحد يقف معه وتضهدهم دخل الكنيسة وأشاعوا عليه أن أسباب منعه أسباب أخلاقية ثم قالوا عنه أنه مجنون وهذا يوضح للقرأء إلى أى درجة وصل الكهنوت القبطى لقد وصل إلى درجة أبعد من الكهنوت اليهودى ولقد قابلت جرجس وهو إنسان فريد من نوعه عنده غيرة على الكنيسة وظل أكثر من 15 سنة يخدم فى كنيسة ابى سيفيين يحضر الناس للكنيسة بعربيته يفتح الكنيسة ويقفلها وبنظف حتى مراحيضها وأنا شخصيا رأيته رجلا عاقلا وليس مجنونا كما قالت عنه أبواق الدعاية الكهنوتية الكاذبة فلم أره مثلا يعض أحدا كما أنه يسير مثل باقى الناس على رجليه ولم يسير متشقلبا على يديه ورجله فى الهواء - لمعلومات القارئ أن يوسف كان رجلا ناجحا فى كل ما يصنع ياليت أسقفنا يكون مثله - المهم تدخل الأستاذ فكرى ماكس فى الموضوع ليحل السلام  فى الكنيسة وبدلا من أن تحل الأسقفيىة مشكلة جرجس زادت المشكلة تعقيدا وأصبحت مشكلتين بقطعهما ثم عملا بالتاجر المفلس الذى يبحث عن دفاترة القديمة بحثت عنى وأرادوا أن يقطعونى أنا أيضا بدون سبب  وهذا دليل على مفارقة روح الرب لأسقفية سيدنى كل هذا أيها القرأء وأنا أرى فيه خلافا لقول المسيح عن المحبة (لو 22: 15)  شهوة اشتهيت أن آكل هذا الفصح معكم " ولكن الواقع فى سيدنى إتباع شهوة الإنتقام لنفس الأشخاص مرارا وتكرارا بطرق مختلفة لعل أحداها تصيب منهم العلمانيين ومنهم من هو فى سلك الكهنوت إن شهوة الإنتقام تولد العنف والغضب والكراهية والعداء والنميمة وكل من يتبعها ستمسك به خيوطها اللزجة وكانت نتيجة هذه الهوجة الأسقفية أن طفت على السطح الهرطقة السيمونية والتى تغاضى عنها الأنبا باخوميوس والأنبا تاوضروس  ,اصبحت هى المسيطرة على الموضوع ويذكر التاريخ أنه لم تستطع الأريوسية والتى تعد من أقوى الهرطقات أن تخترق الكنيسة القبطية بينما إخترقتها السيمونية وما زالت تخترق نظامها الكهنوتى كالسوس فى داخلها  وإذا لم توضع الأمور فى نصابها فى سيدنى يمكن أن يطلق علي الكنيسة القبطية غسم الكنيسة السيمونية فتنتمى بهذا إلى عائلة الكنائس الهرطوقية مثل الكنيسة الأريوسية والكنيسة النسطورية  وغيرها بدلا من إنتمائها لعائلة الكنائس المسيحية الاثوذوذكسية الشرقية وفى المقالات القادمة سنوضح للقارئ كيف وقعت الكنيسة القبطية تحت سيطرة الهرطقة السيمونية من كتاب قصة الكنيسة القبطية أيريس حبيب المصرى وغيره؟ وبعد إنتهائها سنوضح العلاقة بين الهرطقة ألأوظاخية والكنيسة القبطية مرورا بمجمع خلقيدونية وما حدث فيه من حرومات

 

 

 

This site was last updated 07/13/17