تشير المراجع التاريخية إلى أن القديسة العظيمة هيلانة رممت الدير وأضافت ثلاث مذابح جديدة به وأسمته دير القديسة دميانة بعد أن كان اسمه دير الأنبا موسى، كذلك فإن المصادر التاريخية تذكر تعرض الدير لكثير من محاولات الهدم والتخريب والقتل حتى تم إبادة الرهبان منه تماما ولكن عناية الله ظلت تحميه إلى يومنا هذا وكانت هناك قليل من الراهبات القديسات والمكرسات يسكن الدير ولكن لم يتم الاعتناء به بالوجه الكافى واليوم يحيط بالدير منازل المسيحيين من كل جانب، وتم تعميره حديثا وسكنته الراهبات ونال اعتراف المجمع المقدس.