Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الارشيدياكون فرنسيس العتر الذى أعتنق الكاثوليكية ثم عاد للأرثوذكسية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

تذكار نياحة الارشيدياكون فرنسيس العتر
الكاثوليكي الذي اصبح شماس الكنيسة البطرسية

قصته عجيبة تستحق ان تروي ...
هو العلامة رئيس الشمامسة القبطي الذي رحل عن عالمنا في 28 ابريل 1974 عن شيخوخة صالحة في الرب فقد كان من مواليد 1882 وعاصر ستة بطاركة وخدم الكنيسة حوالي 75 عاما .. درس اللاهوت والتاريخ ودرس اللغة العربية علي يد محمد عبده في الازهر ... ايوة في الازهر فقد كان يتردد عليه ليتعلم العربية وكان موهوبا في الشعر وله قصائد كانت مشهورة وقتها ... وكان يرتجل الشعر ...
كانت عائلته من اوائل العائلات التي اعتنقت المذهب الكاثوليكي ولكنها عادت ومعها نحو 80 اسرة كاثوليكية للكنيسة الارثوذكسية بعد ان رجع البطريرك الكاثوليكي كيرلس مقار للكنيسة الارثوذكسية تاركا منصبه كأول بطريرك للكاثوليك في العصر الحديث وقد كتب فرنسيس العتر قصة تلك العودة بالتفصيل في ثلاث مقالات بمجلة تعاليم الكنيسة في الخمسينات ..
كان فرنسيس العتر شاعرا ومؤلفا ومؤرخا وعلما من اعلام المجلات القبطية مثل الكرمة والحكمة والمحبة والصخرة وتعاليم الكنيسة وغيرها .. كان ملما بعدد من اللغات وامضي حياته للدفاع عن الامانة الارثوذكسية ..تاركا ثروة من المقالات والكتب ومن هذه الكتب ... القضية القبطية .. الامة القبطية وكنيستها الارثوذكسية .. الردود الارثوذكسية ..السلطة الفاتيكانية
وعن موهبته الشعرية يكتب مجمع البابطين
(( شاعر، جاء معظم نتاجه تعبيرًا عن ارتباطه الروحي بالمناسبات الدينية، مالت قصائده إلى استيحاء بعض ملامح التاريخ، وسريان خيوط سردية تستمد من تاريخ المسيحية أحداثها، المتاح من شعره قصائد غير كثيرة، من أظهرها في التعبير عن تجربته «القصيدة التسعينية العترية» التي نهجت نهج السرد التاريخي معتمدًا أحداثًا وراسمًا شخصيات لها حضورها الكنسي، مستخدمًا لغة سهلة تميل إلى الهجاء والسخرية أحيانًا، ومستخلصًا العبر والعظات، محافظًا على تقاليد القصيدة العربية القديمة وأصول العقيدة الأرثوذكسية، ودلت بعض تعبيراته على معرفة بالتراث الشعري العربي.))
(( له عدد من القصائد المنشورة: القصيدة التسعينية العترية - مطبعة اليقظة - القاهرة - 1340هـ /1921م ( مهداة للبابا كيرلس الخامس ) وله قصائد نشرت في عدد من صحف عصره، منها: في مدح مطران قنا - جريدة الوطن - 15 من فبراير 1912، وفي رثاء يوسف سليمان باشا - جريدة المقطم - أول من مارس 1939، وقصيدة الترحيب بسيادة الحبر الجليل الأنبا تيمو ثاؤس - طبعت على نفقة جمعية التوفيق الخيرية - مطبعة التوفيق - القاهرة (د.ت)، وله عدد من الترانيم والأناشيد التي يترنم بها في الكنائس.الأعمال الأخرى:- له عدد من المقالات نشرت في عدد من المجلات، منها: في إحياء اللغة القبطية - فبرابر 1940.))
كان له صوت جهورى يستطيع ان يعبر باللحن عن معني الكلمة وكان مشهورا بين ابناء الاجيال التي خدمها بقراءة الميامر في الجمعة العظيمة حتي بعدما بلغ التسعين من عمره ...
كان مدرسا للغة العربية في المدارس الثانوية ونال عددا من الاوسمة علي مدي تاريخه المجيد ..
‫المصدر : الفيس بوك #‏عضمة زرقا‬  - ياسر يوسف
 
 
 
 
 
 

This site was last updated 04/30/15