Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

هل هذا بيت يسوع بالناصرة؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة البشارة الكاثوليكية اللاتين بالناصرة
كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس بالناصرة
كنيسة القديس يوسف
كنيسة المجمع
جبل القفزة
كنيسة البشارة للأقباط بالناصرة
هل هذا بيت يسوع بالناصرة؟

 

هل هذا المنزل هو الذى تربّى فيه يسوع؟
اكتشف عالم آثارٍ بريطاني يُدعى كين دارك المنزل الذي يُرجّح أنّ يكون قد أمضى فيه السيّد المسيح طفولته في مدينة الناصرة شمال فلسطين معتمداً بذلك على نصوص قديمة.
وذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية أنّ دارك اعتمد في بحثه على نصوصِ قديمةٍ تصف بشكلٍ دقيق موقع المنزل بين ضريحين وتحت كنيسة في مدينة الناصرة. ويقع المنزل أسفل دير الراهبات في المنطقة ويمرّ عبر طريق كنيسة البشارة لذا يعتقد دارك أنه قد وجد حلاُ للغز الذي حيّر العلماء منذ الأبد حين قال إنّ هذا المنزل هو حيث بشّر الملاك جبرائيل العذراء مريم بولادة المسيح.
وقال دارك إنّ رجال الدين في الفترتين الصليبية والبيزنطية وضعو الرموز في كنائسهم وهذا دلالة على أنّها كانت تشكّل أهميّة كبيرة بالنسبة إليهم وعلى أنّ المنزل الذي اكتشفه هو حيث عاش السيّد المسيح طفولته. ونشر العالم البريطاني نتائج اكتشافه في مجلّة Biblical Archaeology Review الأميركية حيث وصف المنزل الذي يدرسه منذ العالم 2006 بأنه يضمّ عدداً من الغرف وهو مبني من الصخور الكلسية.
أمّا النصوص القديمة التي ارتكز عليها دارك في بحثه فهي تحمل عنوان " De Locis Sanctis" كتبها القديس الإيرلندي أدومنان في العام 640 ميلادياً.

******************************
ترجمة ألفرد عصفور عن الديلي ميل البريطانية
2015/03/06
بيت محفور في تلة يعتقد علماء الكتاب المقدس أنه كان المنزل الذي أمضى فيه يسوع فترة شبابه. يعود تاريخ البيت إلى القرن الأول الميلادي بحسب عالم الآثار البريطاني الذي يقول أن مخطوطة قديمة تشير إلى البناء الموجود في الناصرة حيث نشأ يسوع المسيح مع أمه مريم والقديس يوسف.
يقول البروفسور كين دارك أن المخطوطة وهي بعنوان الأماكن المقدسة (De Locis Sanctis) كتبت في العام ستمائة وسبعين للميلاد من قبل الراهب الإيرلندي أدومنان قال فيها أن البيت يقع بجانب قبرين أسفل كنيسة.
يعتمد نص المخطوطة على رحلة حج إلى الناصرة قام بها الأسقف الإفرنجي أركولف، وأبلغ الكنيسة بالمكان الذي كان فيه يوماً منزل الرب يسوع حيث نشأ وأمضى فيه طفولته.
في العهد البيزنطي وكذلك في القرن الثاني عشر، إبان الحروب الصليبية، تم ضم آثار البناء في الكنائس مما يفترض أنها كانت ذات أهمية كبيرة وبحاجة للحماية بحسب ما يقول البروفسور دارك من جامعة ريدنغ.
لقد حفر البناء في تلة من الحجر الجيري وفيها سلسلة غرف ودرج داخلي. ولا يزال أحد الممرات باقياً إلى اليوم كجزء من الأرضية الجيرية.
يقول البروفسور دارك، الذي نشر نتيجة أبحاثه في مجلة الآثار الكتابية، أنه في الوقت الذي لا يوجد لديه برهان أكيد بأن هذا هو بالفعل بيت يسوع في الناصرة، فليس عنده أيضاً سبب وجيه ليعتقد انه ليس كذلك.
بدأ الدكتور دارك بحوثه الآثارية في الموقع منذ العام ألفين وستة. ويقول عرفت أهمية هذا المكان لأول مرة في بداية ثمانينات القرن التاسع عشر عندما اكتشفت راهبات بالصدفة مستودع مياه مما استدعى القيام بحفريات جدية.
وتابع الأب اليسوعي هنري سينيز العمل في العام ألف وتسعمئة وستة وثلاثين. ومنذ العام الفين وستة اكتشف فريق البروفسور دارك أوعية طهي محطمة ومغزل وأدوات جيرية.
تلك الأدوات المصنوعة من الحجر الجيري تفترض أن عائلة يهودية سكنت هناك حيث يعتقد اليهود أن الحجر الجيري لا يمكن أن يكون غير طاهر، وقد كانت مريم تعيش والقديس يوسف في الناصرة حيث بشرها الملاك بأنها ستلد ابن الله وسيدعى اسمه يسوع.
ويجادل البروفسور دارك، وهو متخصص في الآثار المسيحية والقرن الميلادي الأول، أن البيت الذي يعتقد أن يسوع أمضى فيه شبابه وطفولته يناسب تماماً التفاصيل التي وردت في مخطوطة الراهب أدومنان الإيرلندي.
ويقع المنزل تحت دير راهبات الناصرة عبر الطريق من كنيسة البشارة في مدينة الناصرة شمالي فلسطين.
يصف نص الراهب أدومنان كنيستين في الناصرة، احداها كانت كنيسة البشارة. يقول البروفسور دارك أن الكنيسة الأخرى تقع بالقرب منها وبنيت إلى جانب قنطرة تضم أيضا عين ماء وبقايا قبرين.
يقارب دير راهبات الناصرة هذا المكان لوجود برهان على كنيسة بيزنطية ضخمة فيها نبع ماء وقبرين في قبوها.
يقول البروفسور دارك أن جهوداً عظيمة بذلت لأجل تجميع بقايا تلك البناية. كلا القبرين وكذلك المنزل كانت مزينة بالموزاييك في العهد البيزنطي مما يفترض أنها كانت ذات أهمية خاصة وربما موضع تبجيل.
فهل هذا هو منزل يسوع في شبابه حيث نشأ؟ من المستحيل القول بذلك على أسس أركيولوجية بحتة، ولكن من جهة ثانية، لا يوجد أي سبب أركيولوجي وجيه بما يكفي لنفي ذلك.
في العام ألفين وتسعة اكتشف خبراء الاثار منزلاً آخر يعود إلى القرن الميلادي الاول كانت تسكنه عائلة يهودية. ويمكن القول فقط أن يسوع قد يكون عاش بالقرب من هذا المنزل.
*****************
المصدر: المصدر: LiveScience
5 آذار 2015 |
تمكن علماء آثار يعملون في الناصرة، مسقط يسوع المسيح، من التعرف الى بيت يرجع الى القرن الميلادي الاول، ويُعتقد انه البيت الذي عاش فيه السيد المسيح طفولته مع القديسين مريم ويوسف. ويتكوّن المنزل جزئيا من جدران حجرية وطينية، وقد حفر في تلال صخرية.
ويفيد موقع "لايف ساينس" ان راهبات دير الناصرة اكتشفن البيت للمرة الاولى العام 1880. وقد اخذت الامور منحى جديا العام 2006، عندما حدد علماء الآثار بقيادة كين دارك، وهو أستاذ في جامعة "ريدينغ" في بريطانيا، ان المنزل يرجع إلى القرن الأول، وأنه المكان الذي اعتقد اشخاص بعد زمن يسوع انه البيت الذي نشأ فيه السيد المسيح.
"من المستحيل القول ما كان عليه البيت الذي نشأ فيه يسوع لاعتبارات اثرية"، قال دارك في مقالة نشرتها مجلة "Biblical Archeology Review". "من جهة أخرى، لا سبب اثريا وجيها يوجب اسقاط هذا التعريف".
وقد وجد علماء الآثار أن الإمبراطورية البيزنطية (التي سيطرت على الناصرة حتى القرن السابع)، عمدت الى تزيين البيت بفسيفساء، "بما اوحى انه كان يتمتع باهمية كبيرة، وربما ايضا كان موضع تكريم". كذلك، شيدت الامبراطورية فوقه كنيسة تعرف باسم "كنيسة التغذية" من اجل حمايته. ويعتقد دارك انه كان لها الفضل في ابقاء البيت في حالة جيدة.
في القرن الثاني عشر، رمم الصليبيون الكنيسة التي وجدت في حالة سيئة. وقال دارك ان "هذا الدليل يبين ان كلا من البيزنطيين والصليبيين اعتقدوا أن هذا هو البيت الذي تربى فيه يسوع".
البيت يتكوّن من مجموعة غرف. "واحدة لها مدخل، وقد صمدت على حالتها الاصلية، وغرفة اخرى لها درج يرتفع بمحاذاة الجدران". دارك وفريقه وجدا ان البيت هُجِر في مرحلة ما خلال القرن الاول. وبعد ذلك، استخدمت المنطقة لاستخراج الحجارة. وفي وقت لاحق من القرن الأول، اعيد استخدامها كارض للدفن. وقد شيد قبران بجانب البيت المهجور، مع فناء امامي لاحد القبرين يمر عبره.
القبر الذي يمر عبر البيت كان ايضا موضع تكريم، للاعتقاد انه قبر القديس يوسف، زوج مريم العذراء. "هذا القبر يسمى حاليا قبر القديس يوسف. وكان من دون شك موضع تكريم خلال مرحلة الصليبيين. وربما اعتقدوا انه قبر القديس يوسف"، ينقل موقع "لايف ساينس" عن دارك. لكنه يستبعد ان يكون القبر الحالي للقديس يوسف، "اذ انه يرجع الى المرحلة اللاحقة لهجر البيت واستخدام المنطقة لاستخراج الحجارة".


Jesus Christ's house in Nazareth possibly found by British archaeologist
Sean Martin By Sean Martin
March 3, 2015
Jesus's home?
Could this once have been the home of Jesus Christ?(K.R.Dark copyright 2010)
Advertisement
A house in Nazareth which dates back to the first century could have been the home of a young Jesus Christ, a British archaeologist has stated.
Dr Ken Dark has been investigating the ruins, which could be where the Son of God was raised by Mary and Joseph, since 2006 and recently published his findings in the Biblical Archaeology Review.
The former house, which is cut into a rocky hillside, is thought to have been decorated with mosaics and tributes by the Byzantine Empire, which had power in Nazareth until the seventh century - the centuries that followed Christ's death.
Dark states that there is "no good archaeological reason" to discredit this as Jesus's home, but adds that he cannot be 100% sure.
He added that the well preserved state of the house could be an indication that it is a significant location.
"Great efforts had been made to encompass the remains of this building within the vaulted cellars of both the Byzantine and Crusader churches, so that it was thereafter protected," wrote Dark.
"Both the tombs and the house were decorated with mosaics in the Byzantine period, suggesting that they were of special importance, and possibly venerated."
An ancient text called 'De Locus Sanctis' supposedly based on a pilgrimage to the Holy Land, confirms that a church was built over the house to mark the momentum. The text dates back to 670 A.D., written by abbot Adomnàn of the Scottish island monastery at Iona.
Dr Ken Dark
One of the tomb's located at the home in Nazareth(K.R.Dark
Adomnàn described a church "where once there was the house in which the Lord was nourished in his infancy", according to De Locus Sanctis.
He then describes two more churches, one of which Dark states was the Church of Annunciation.
Dark writes: "The other stood nearby and was built near a vault that also contained a spring and the remains of two tombs [One of which is believed to be Joseph's].
"Between these two tombs was the house in which Jesus was raised."
 
 
 
 
 
 
 

 

This site was last updated 10/21/15