|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس كنيسة البشارة للروم الأرثوذكس بالناصرة |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
كنيسة الملاك جبرائيل أو كنيسة البشارة للروم الأورثدكس |
متحف كنيسة البشارة الأرثوذكسية للروم الذي يقع في ساحة الكنيسة ويعرض تحفا قديمة من داخل الكنيسة مفتوج للزوار بصفة دائمة . |
![]() تقع هذه الكنيسة فوق النبع الموجود داخل المغارة الذي كانت تستقي منه مريم العذراء، والذي لا يزال قائمًا حتى الآن داخل هذه الكنيسة التي تعرف أيضًا بكنيسة الملاك جبرائيل حيث يقال أن مريم العذراء بُشرت بولادتها يسوع المسيح |
![]() الصورة السفلى : رواق السرداب المؤدي لنبع الماء كنيسة البشارة الناصرة ![]() |
![]() الصورة الجانبية: عين العذراء مريم (1) كانت السيدة مريم أم يسوع تنزل إلى العين من أجل تعبئة إحتياجاتها ويوسف والطفل من الماء. (2) أن مريم كانت تحمم يسوع بمياه العين (3) وهناك من يرى أن يسوع نفسه كان ينزل إلى العين لإحضار الماء إلى أمه مريم. (4) أن الملاك جبرائيل ظهر لمريم وهى تحمل ماء من البئر أو بالقرب منه كانت العين في الماضي المصدر الوحيد للماء في المدينة وتجمع الكثيرون من أبناء المدينة وعابري الطريق من أجل تعبئة الماء. وقد تمَّ ترميمها وأعيد بناء الدوار والسبيل استعدادا لاستقبال العام 2000 وقد عثر خلال الحفريات والتنقيبات التي جرت في المنطقة على بقايا لقنوات وبرك ماء من فترات تاريخية مختلفة ويمكن مشاهدة ما تمَّ العثور عليه في قاعة جلسات بلدية الناصرة. الشكل الحالي للسبيل مطابق لما نجده في صور المقدسين من زوار الأراضى المقدسة من القرن التاسع عشر. وعين العذراء هي نبع ماء الموجودة بساحة العين في مدينة الناصرة.نسبت هذه العين إلى مريم العذراء المباركه لانها كانت تستقي الماء للشرب منها وبحسب تقليد القرن الأول ان الملاك جبرائيل بشر مريم العذراء على العين اولا وهي تملا جرتها ثم اتم البشاره في بيتها. في عهد الصليبيون عندما بنيت الكنيسة الأرثوكسية فوق عين العذراء, منع الناس من دخول الكنيسة. للسقاية لتلافي التشويش على المصلين وحفاظا على قدسيه الكنيسة.فأجروا الماء في قسطل إلى خارج الكنيسة. ولكثر اهميته تكون شعار البلدية من صورة العين. |
![]() بنيت الكنيسة في المكان الذي تروي التقاليد القديمة المتعارف عليها بين الأرثوذكس، أن الملاك جبرائيل نقل فيه إلى مريم البشارة بأنها سوف تحمل من الروح القدس وستنجب ابن الله. وقد حصل هذا الحدث الأساسي والهام عندما نزلت مريم إلى العين لتعبئ المياه. تعود هذه التقاليد إلى أدبيات خارجية متأخرة تدعى "بروتو افنجليون على اسم يعقوب" (Proto-Evangelion الذي تقول التقاليد أن جيمس المقدس هو الذي كتبه). كما تروي التقاليد أيضا بأن الطفل يسوع نزل مع أمه إلى نفس العين وكان يعبئ الماء. بين السنوات 1628 – 1634 كانت العين تحت سيطرة الفرنسيسكان، الذين أقاموا فوقها غرفة مقوسة. لكن في عام 1749 أصدر ظاهر العمر فرمانا (مذكرة حقوق) لليونانيين-الأرثوذكس لإعادة بناء الكنيسة ومنذ ذلك الحين بقي المكان ضمن مسؤوليتهم. |
![]() وصف الكنيسة تقسم الكنيسة إلى قسمين: مبنى الصلاة المركزي من القرن الـ 18 والقسم القديم الذي بقي بحالة جيدة من القرن الـ 12، الذي يمكن الوصول إليه من خلال معبر مقوس مرصوف من الداخل ببلاط عثماني. نجد في القبو منبرا مرتفعا وخلفه المنبع الذي تتدفق منه مياه العين من فوق الكنيسة، عبر الكنيسة إلى السبيل الذي يقع في دوار مريم، المشهور أيضا باسم"بئر مريم". كتبت على الجدران عبارة تتحدث عن البشارة والعين. في المكان الذي يبدأ فيه الرواق نجد بئر ماء مرتفعًا لتسهيل استعماله على الحجاج الذين يأخذون المياه المقدسة من هنا. فوق المذبح لوحة للبشارة. بنيت الكنيسة بالمواصفات التي تتميز بها الكنائس الأرثوذكسية في الجليل: بناء مكثف يذكرنا بالقلاع. تقسم إلى قاعة مركزية وجناحين ومن فوق برج أجراس مربع. يختفي المذبح من وراء حاجز خشبي مزخرف (ايقونسطاس) أهداه تاجر يوناني غني للكنيسة في عام 1767. |
![]() في باحة الكنيسة قاعة للطائفة الأرثوذكسية في المدينة. تستعمل هذه القاعة ، لتبادل التعازي ولعقد الاجتماعات المختلفة لأبناء الطائفة. بنيت القاعة بواسطة تبرع من أبناء بشارة طنوس ويطلق عليها اسم والدهم ,الذي هو اسم الكنيسة ايضا. تقسم الكنيسة إلى قسمين: مبنى الصلاة المركزي من القرن الـ 18 والقسم القديم الذي بقي بحالة جيدة من القرن الـ 12، الذي يمكن الوصول إليه من خلال معبر مقوس مرصوف من الداخل ببلاط عثماني. نجد في القبو منبرا مرتفعا وخلفه المنبع الذي تتدفق منه مياه العين من فوق الكنيسة، عبر الكنيسة إلى السبيل الذي يقع في دوار مريم، المشهور أيضا باسم "بئر مريم كتبت على الجدران عبارة تتحدث عن البشارة والعين. في المكان الذي يبدأ فيه الرواق نجد بئر ماء مرتفعًا لتسهيل استعماله على الحجاج الذين يأخذون المياه المقدسة من هنا. فوق المذبح لوحة للبشارة. ![]() في طابق الكنيسة السفلي توجد مغاور تعود إلى القرن الأول وتشكل جزءًا من القرية القديمة، فيها جرن مع رموز لسر العماد ترقى إلى عهد الجماعة المسيحية الأولة وسبع درجات ترمز إلى مواهب الروح القدس، وبركة مرصوفة بالفسيفساء عليها رموز لستة أجواق الملائكة، والحجر في وسط البركة يرمز إلى المسيح، وعلى جدران البركة قناة صغيرة ترمز إلى نهر الأردن |
![]() إبتدأ ببناء الكنيسة الحالية سنة 1750 م وانهي بنائها سنة 1762 م. في الكنيسة يوجد حامل إيقونات جميل جداً‘ صنعه رجل يوناني من مدينة ماليتوس في اليونان وأنهى صنعه وتركيبه في الكنيسة سنة 1766 م . صنعه من الخشب الثمين والمزخرف والفريد من نوعه. ![]() |
![]() |
![]() المصدر : فيس بوك صفحة Coptic Nazareth . |
********************************** المراجع (1) القدس - بمناسبة مرور ألفى عام على ميلاد السيد المسيح - إعداد راهب من برية شيهيت - الطبعة الأولى سنة 1998م مطابع كونكورد -رقم الإيداع 14551 / 98 (2) ويكيبيديا، الموسوعة الحرة - ويكيبيديا - Wikipedia (3) أطلس مسيرة بشرى الخلاص - الأستاذ الشماس : عدلى أسكندر - سيدنى أستراليا - الطبعة الأولى 1966 - دار يوسف كمال للطباعة بمصر (4) القدس وبيت لحم - دراسة جغرافية وتاريخية واثرية مدعمة بالرسوم والصور - بمناسبة قرب بدء الإحتفالات والألفية الثالثة لميلاد السيد المسيح - بقلم دياكون د/ ميخائيل مكس إسكندر - مراجعة وتقديم نيتفة الأنبا غريغوريوس أسقف عام الدراسات العليا والثقافة القبطية والبحث العلمى - طبع بشركة تريكرومى للطباعة رقم أفيداع بدار الكتب 8884/ 19 (5) Bethlehem Franciscan Printing Press - By Maria Teresa Petrozzi - translated by Godfrey Kloetzly ofm and M. T. Petrozzi - Jerusalem 2000 (6) The Holy Land - Palphot. Ltd P.O Box 2, Israel 46100 |
![]() التاريخ: 2015-06-17 تقرير: روزين عودة | الحديث يدور عن اكتشاف اثار بيزنطية واحجار فسيفساء صغيرة مرصوفة بدقة، في باطن الأرض وراء كنيسة البشارة للروم الارثوذكس في مدينة الناصرة. |
![]() ويأتي استدعاء فريق علماء الاثار لمباشرة الحفر بعد حفريات دامت لسنوات لم يتم فيها العثور على الفسيفساء، ولحسن الحظ عثر مؤخراً على قطعة فسيفساء كبيرة وهذا ما يثبت ان كنيسة بيزنطية كانت في هذا المكان. ثلاثة علماء اثار على رأسهم عاملة الآثار مها دراوشة ابنة اكسال المحاضرة في جامعة هاردفر في الولايات المتحدة والى جانبها عالما الآثار د. ريتشارد فروين مدير مركز جرين بيرج وشالوم يانكي ليفتش، باشر ثلاثتهم البحث والمسح والبحث العميق تبعا لدراسة بدأت منذ 14 عامًا ليتوصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم. |
![]() |
This site was last updated 05/01/17