Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الأنبا يؤنس يشرف على إيبارشية أسيوط

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأنبا ميخائيل مطران 1
أنشطة مسيحية لطوائف أخرى
أخبار متفرقة بإيبارشية أسيوط
الأنبا يؤنس أسقف بأسيوط

 

 الأنبا يؤنس يتولى مهام إيبارشية أسيوط ويجتمع بالشعب والكهنة هناك

الجمعة ٢٩ اغسطس ٢٠١٤ -  كتب - محرر الأقباط متحدون

 أستقبلت مطرانية أسيوط عصر اليوم الجمعة الأنبا يؤنس الأسقف العام، وذلك بعد تكليفه بالإشراف على الإيباراشية إلى جانب المطران الأنبا ميخائيل لظروفه الصحية التي تمنعه عن مباشرة عمله الرعوي ومتابعة أحوال الإيبارشية. وبحسب "أخبار الأقباط" قام الأنبا يؤنس بابتداء مهمته بزيارة الأنبا ميخائيل بمقره في كاتدرائية الملاك ميخائيل وسط حضور من أباء الكنيسة والشعب. وسيقوم الأنبا يؤنس بعقد اجتماع موسع صباح غدًا السبت لمجمع الأباء الكهنة البالغ عددهم 62 كاهنًا لبحث كافة الأمور العالقة ووضع ملامح للسياسة الجديدة في إدارة الإيبارشية. ويقوم مساء السبت بترأس صلاة التسبحة، ليقود القداس الإلهي صباح الأحد بكنيسة مارمرقس.
فى 24/5/2015 م قام البابا تاوضروس بسيامة نيافة الأنبا يوأنس على أسيوط .. أمامه عمل كبير في إيبارشية أسيوط العريقة وأديرتها
موكب السيدة العذراء بجبل درنكة باسيوط ويظهر فيه الأنبا يوأنس اسقف أسيوط اليوم الجمعة 7-8-2015
الأقباط الأرثوذكس يحتفلون بالسيدة العذراء بجبل درنكة
الأقباط متحدون السبت ٨ اغسطس ٢٠١٥ - أسيوط : محمد محمود
بدأ مساء أمس الجمعة إحتفالات مولد السيدة العذراء بجبل درنكة والتي تستمر لمدة إسبوعين حيث يتوافد الآلاف من جميع أنحاء الجمهورية إلي دير السيدة العذراء بجبل درنكة للإحتفال وزيارة مزارات العائلة المقدسة. كان قد إستعد دير السيدة العذراء بجبل درنكة لإستقبال الآلاف من الوفود والمواطنين التي تأتي لزيارة الدير إحتفالاً وإبتهاجاً بمولد السيدة العذراء وزيارة الكنيسة الأسرية ومزارات العائلة المقدسة. هذا وقد قامت مديرية أمن أسيوط بإعلان حالة الطوارئ وتعيين خدمات أمنية وتحريك كولات أمنية لتأمين طريق دير السيدة العذراء بقرية درنكة بالتنسيق مع الدير.

طفلين مع أبونا انجيلوس من 44 سنه الان اصبحوا اتنين من الاساقفه وهم الأنبا يؤانس والأنبا غبريال

من قبة الصخرة والمسجد إلى أسقفية أسيوط

بالرغم من بعد المسافة بين قبة الصخرة وأسيوط إلا أن الأفكار الإسلامية والمسيحية تتطابق وتتوحد بالنسبة لتحجيب المرأة والصورة الجانبية للرحلو التقديس فى موسم القيامة والصورة مؤرخة فى 30/4/2013م وشاء حظنا ان يكون فى برنامج الزيارة الدخول لقبة الصخرة والمسجد ألأقصى  وقد نبة المرشد السيدات  بلبس ملابس محتشمة وقد إلتزمن إلا أننا فوجئنا بأن شرط دخولهن هو لبس الملابس الإسلامية التى ترونها فى الصورة الجانبية الشبيهة بما يريد نيافة الأنبا يؤنس أن يجبر السيدات القبطيات لبسهن فى داخل الكنيسة سواء فى الأيام العادية أو فى الأفراح - أولا قداسة المكان .. وقبل كل شيئ أن الكنيسة كمكان مقدس يجب لبس ملابس خاصة سواء أكان سيدات أو رجال ويجب على كل شخص أن يخلع حذائة قبل الدخول للكنيسة  عملا بقول الرب لموسى (خر 3: 5) "فقال لا تقترب الى ههنا.اخلع حذائك من رجليك.لان الموضع الذي انت واقف عليه ارض مقدسة" إذا قداسة المكان وهيكل الرب .. ولكن من ناحية أخرى ترى المسيحية أن الإنسان هنو هيكلا للرب أيضا (كور 3: 16) "أما تعلمون أنكم هيكل الله، وروح الله يسكن فيكم؟ "(كو 3: 17) "إن كان أحد يفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي أنتم هو" إذا فالكنيسة كمكان فيه هبكل فى الرب والإنسان المسيحى هو هيكل فيكن فيه للرب ولا أحد يقدر أن يقول للإنسان ماذا سيفعل أو يلبس فى الكنيسة أو خارج الكنيسة فإخترام الرب يجب ان يكون فى داخل المكان وخارجه

عجائب

والحجج هى "الإثارة وقداسة المكان" 

أشعل القرار الذي أصدره الأنبا يؤانس، أسقف إيبارشية أسيوط وتوابعها، بفرض أزياء محددة على القبطيات؛ خلال زيارتهن للكنيسة، حربا من نوع خاص بين السيحيين، الذين أبدى عدد كبير منهم، رفضه التام لهذا القرار، باعتباره تضييق على السيدات، ومحاولة لفرض ما لم يفرضه الدين المسيحي عليهن.

ومما زاد اشتعال نيران الخلاف، هو حرص الأنبا يؤانس، خلال كلمته للأقباط، الأسبوع الماضي، على تأكيد هذا القرار، وإصراره عليه، فضلا عن تهديده من لا تلتزم بارتداء الجونلة القصيرة، "ميكروجيب"، والجواكت، كزي رسمي أثناء زيارة الكنسية، سيكون مصيرها المنع من الدخول!!

هذا القرار الذي لم يسبق له مثيل، في تاريخ الكنيسة المصرية العريقة، يطرح سؤالا خطيرا، وهو: هل أصبح الخطاب الديني المسيحي بحاجة إلى التجديد؟!

هذا السؤال كان الكثيرون يعتقدون أنه لا محل له لدى الأقباط، لما تتمتع به الكنيسة من سيطرة على الخطاب الديني لديها، وهو ما يجعله مجددا باستمرار، وبشكل يوائم تغيرات العصر، وهو ما جاءت واقعة الـ"ميكروجيب"، لتكشف عكسه تماما!!

المفكر القبطي الكبير، كمال زاخر، حاول الإجابة عن السؤال الذي طرحته عليه "صوت الأمة"، فقال، إن فكرة طرح الخطاب الديني الكنسي، للتجديد، مشيرا إلى أن الكنيسة بحاجة فعلية لتجديد خطابها، وتحديثه بما يتناسب مع تغيرات العصر.

وأضاف: "تجديد الخطاب الديني للكنيسة، يحمي المسيحية من التطرف، والغلو، وتأهيل رجاله إلى أن يكون رافدا مهما لدعم التقدم، والتحضر، والمدنية، وقيم التسامح والسلام، التي تعد جزءا أصيلا من الدين، ومن تقاليد المجتمع المصري.

ولفت إلى أن الخطاب الديني المسيحي، يحتاج إلى رؤية متكاملة، توفر المراجع التي يستند إليها الخطاب، والمعاهد الأكاديمية التي تتولى مهامه، بما يدرأ ظاهرة التطرف، والانغلاق الفكري، التي يعانيها المجتمع حاليا.

وأبدى زاخر دعمه، والمفكرون الأقباط، لدعوة البابا تواضروس الثاني إلى لقاءات مع الشباب الأقباط، ضمن ندوات تثقيفية، تسعى تجديد خطاب الكنسي.

بدوره، قال المفكر القبطي جمال أسعد، إن الزي القبطي، وبخاصة لدى النساء، يرتبط بأوضاع المجتمع المحيط بالكنيسة، مشيرا إلى أن ما جاء من أحاديث رسل الأقباط عن المرأة، شمل أوصافا للمرأة في زمانهم، وليس أوصافا مطلقة.

وأضاف لـ"صوت الأمة": "كان بولس الرسول يتحدث عن المرأة، بنت زمانها، وليس بنت القرن الـ21؛ لذا فإنه لا أحد يستطيع أن يفتي بأن أزياء اليوم محرمة، ولا يجوز ارتداءها، كما أن عدم ارتداء المرأة للميكروجيب، يأتي في سياق التطور الاجتماعي، وهو ما لا يجب أن ترفضه الكنيسة".

وتابع: "أرفض القرارات الكنسية، التي تتحكم في ملابس الرجال أو النساء، إذ إن دعوة القساوسة للعودة إلى القيم الدينية العليا في المسيحية، لا ترتبط بالملبس، ولا يحق بالتالي للقس أن يشترط الدخول عليه بزي دون غيره".

ووصف "أسعد"، القرار بأنه نوع من الاستبداد الكنسي، الذي يحتاج إلى المراجعة، ضمن إطار تجديد الفكر لدى بعض رجال الكنيسة، بحيث يتم تطوير تعاملهم مع الشعب القبطي، وفق ظروف العصر، وبما يحمي الشباب، من الغلو في بعض القرارات الكنسية.

وأردف "أسعد" قائلا: "الدين المسيحى ليس به حلال أو حرام، وإنما به ما يليق، وما لا يليق، فكل الأشياء حلال، لكن ليس كل الأشياء توافق المسيحية، كما أن الكنيسة ملك للجميع، ومنهم الشرير والخاطىء، بل والزاني، وأيضا هي للطيب والبريء، فكيف إذن يمنع أحد أبنائها عنها لأنه يرتدي زيا يراه القس مخالفا؟!".

ودعا "أسعد" البابا تواضروس الثاني، إلى اتخاذ مواقف واضحة، تساهم في تجديد دماء الفكر الكنسي، وإعادة الأمور لنصابها الصحيح داخل الكنيسة، بدلا من الانتظار حتى يصيبها الجمود، والغلو، اللذان يفضيان إلى التطرف.

أثار قرار الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها، بمنع دخول الفتيات والسيدات الكنيسة بملابس غير لائقة، جدلا واسعا، في الأوساط المسيحية، كما أثار القرار حفيظة شعب أسيوط. الأنبا يوأنس، كشف أن ما تردد في هذا الشأن عار تماما من الصحة، مؤكدا أن قراره اقتصر على الأفراح وصلاة الإكليل فقط، خاصة أن في مثل هذه المناسبات ترتدي السيدات ملابس غير لائقة. وأوضح في تصريحات خاصة، أن 97 % من سيدات أسيوط محتشمات، لكن هناك نسبة 3 % من السيدات يرتدون ملابس لا تليق بدخول بيت الله، وتظهر فقط في الأفراح والمناسبات. وأكد الأنبا يوأنس، أنه لم يتطرق في حديثه حول هذا الموضوع إلى القداسات على الإطلاق، إنما خص فقط الأفراح وصلاة الإكليل، مشيرا إلى أنه خصص سترة للسيدات حال دخولهن بملابس غير لائقة في صلاة الإكليل، يرتدونها عند دخول الكنيسة. وكشف الأنبا يوأنس، أن شعب الكنيسة قابل القرار بتصفيق حار، وهو ما يدل على قبولهم للقرار.
وقد أستأذنت قداسته في نشره، والذي قال فيه:
(لم يفرض أحد زيا إجباريا ولكنه طلب اللبس المحتشم والوقور بالكنيسة فقط لا غير)

نشطاء يهاجمون قرارات أسقف أسيوط.. وفيديو قديم للبابا شنودة يجيب على المنع كتب - نعيم يوسف رد البابا شنودة في أحد المرات جاء سؤال لمثلث الرحمات الأنبا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، طالبه بمنع الفتيات اللاتي يرتدين ملابس غير محتشمة من دخول الكنيسة، فرد قائلا: "إذا كان دمك بيفور من اللي جوة الكنيسة دمك هيفور من اللي في الشارع برا الكنيسة.. هنعمل إية.. منعهم صعب .. والمنع من دخول الكنيسة له شروط .. من المفروض ندعوهم يجيوا الكنيسة علشان يسمعوا كلمة ربنا ويغيروا من حالهم.. ومع ذلك الكلام مبالغ فيه.. ما أنا شايف قصادي ستات كتار ومفيش واحدة لابسة ملابس وحشة.. أنتي جرالك إية؟؟".. وأضاف ساخرًا من صاحبة السؤال: "لازم تاخدي دواء يمنع فوران الدم". فتنة "الملابس" في أسيوط الأمر الذي حسمه البطريرك الراحل، كان للأنبا يوأنس أسقف أسيوط، رأيا أخر فيه، بل أصدر تعليمات خلال الأيام الماضية، أمر فيه بصناعة جواكت مغطاة الأكتاف المعروفة بـ"البلورو" و"الجونلات الطويلة"، ومن ترفض ارتداءها تُمنع من دخول الكنيسة. الرعاية.. والبيانات هذه القرارات أثارت جدلا واسعًا في الأوساط القبطية، وعلق هاني رمسيس، الناشط القبطي، على ذلك وقال: هل الدعوه لاى فضيلة ...وسلوك يحتاج بيان يصدر من جهة دينية؟"، مضيفًا: "هي بدعة بكل المقايس فما تعلمناه على مدار عشرات السنوات ان الخدمة ستر ...وتعليم داخلى ... وليس فضح وبيانات ....تعلمنا ان الراعى كاتم للاسرار... ..منذ متى والتعليم ينقل للشعب بالبيانات". ناشط: مهين للستات كما علق الناشط القبطي إسحاق إبراهيم، قائلا: "لا اعتقد أن الأنبا يؤانس كان يقدر يعمل ده في كنيسة بمصر الجديدة أو أي أي منطقة ناسها وستاتها واصلين أو عندهم نفوذ وفلوس"، مضيفًا: "إحنا زعلنا من شيخ الأزهر عشان في اجتماع مع فتيات مسيحيات أجبرهم على لبس ايشارب، واللى عمله الأنبا يؤانس أسوأ بكتير ومهين للستات المسيحيات، ومبرر لما يحدث أحيانا في المناطق الشعبية والقرى من محاولة إجبار مسيحيات على لبس زي معين بحجة الحشمة أو اللبس مثير للرجالة". أسئلة حائرة وكتبت الصحفية جيهان عطا، تعليقًا على ذلك: "عايز يفهمنا ان شعب كنيسته فى اسيوط بيروح الكنيسة بالبكيني او بدلة الرقص وهو يا عينى واخد الاحتشام من ايام القاهرة فهيعلمهم الاحتشام ؟؟!!!!!". دعوى أمام البطريرك الفنان فريد النقراشي، دخل على الخط، وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "فإن صح هذا الآن فإني رافع دعوايا إلى البطرك، فإن حسن هذا الأمر في عينيه فلماذا لا يعمم على كافة كنائس مصر ، فإن فتيات وسيدات الصعيد لا تقل حشمة عن نظيراتهن في باقي الإيبارشيات". البابا تواضروس يجيب وأضاف في تدوينه منفصلة: "بخصوص ما ورد في المقال السابق الذي نشرته بعنوان: أرفع دعوايا إلى البطرك والذي تأذيت فيه مما نشر حول إصدار أحد الأساقفة قرارًا ملزمًا لشعب إيبارشيته بإرتداء زيًا موحدًا عند دخول الكنيسة .. فقد كان رد قداسة البطريرك على هذا الأمر سريعًا وواضحًا .. وقد أستأذنت قداسته في نشره، والذي قال فيه : (لم يفرض احدا زيا إجباريا ....! ولكنه طلب اللبس المحتشم و الوقور بالكنيسة ...! فقط لا غير ....)".
بيــان من أسقف أسيوط
النصح والإرشاد وليس المنع بالإجبار

تحولت كشافة الكنيسة من مجموعة لتنظيم وخدمة الشعب  داخل وخارج الكنيسة إلى نظام يشبه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر  الإسلامية .. وأصبحت الكشافة مهتمة بتنفيذ فتوى أسقف أسيوط الأنبا يوأنس الخاصة بإجبار النساء على إرتداء ملابس خاصة أطلق عليها إسم "ملابس خاصة بالمصليات" وقد إستند فى قراره إلى الآية (بط13: 3-5) "ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية، من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب بل انسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن" فى الإصحاح 3 خصص يتوصية وإرشاد المتزوجين فبدأ بالنساء الفقرة الأولى فقال كن خاضعات لرجالكن وأكمل من الآية 1 حتى 6 ثم بدأ يوصى الرجال من الآية 7 وبعدها أى أن هذه ألايات لم تكن خاصة بداخل الكنيسة ولكنها خاصة بزوج وزوجة والعلاقة بينهم
امح الذنب بالنصح والإرشاد  وليس بالمنع والإجبار بالأوامر والقرارات والتعليمات والكتاب المقدس صالح للتعليم والتأديب والتوبيخ
وتبقى الوسيلة الوحيدة المثمرة في التعامل مع اي اخطاء مجتمعية او سلوكية في اي مجتمع مسيحي كنسي هو محو الذنب بالتعليم .. حاول كثيرين ان يغيروا سلوكيات مجتمعهم من خلال فرض تعليمات او إصدار بيانات او حتى التنبيهات في نهاية القداس او الاجتماعات ولم تثمر بل دائماً أبداً تتسبب في ضجة ورد فعل مجتمعي رافض لأسلوب التعليمات في حين ان الدسقولية كانت واضحة ومباشرة حين امرت الراعي ان امح الذنب بالتعليم .. قد يحتاج الى وقت وجهد ليحدث النتيجة المرجوة ولكن يبقى التعليم هو الوسيلة الوحيدة الفعالة والمؤثرة ... آبائي الموقرين دعونا نتجاوب مع دعوة الدسقولية .. دعونا نبدأ في محو الذنب بالتعليم وليس بالتعليمات ومن له إذن للسمع فليسمع .. اخطئت سامحوني وحاللوني
فتح قرار الأنبا يؤانس، أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأسيوط، بضرورة التزام المصليين بالملابس اللائقة للدخول الكنيسة، الحديث مجددا عن «الحشمة»، خلال الصلاة، وفي المناسبات والأعياد.
أسقف أسيوط قرر تفعيل قرار منع دخول الكنيسة لغير المحتشمين، واستند في قراره إلى الكتاب المقدس الداعي إلى «لاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ».
ونبه أسقف أسيوط، على الشباب والفتيات عدم ارتداء «البنطلون القصير أو المقطع»، وشدد على مسئولي الكشافة متابعة تنفيذ القرار، كما أن خدمة السيدات بالكنيسة قامت بحياكة الجواكت المغطاة الأكتاف المعروفة بـ«البلورو» و«الجونلات الطويلة» الواسعة لتحتفظ بها خدمات الكشافة عند البوابات الخارجية للاستعانة بها عند الطلب من الفتيات والسيدات قبل الدخول إلى الكنيسة لحضور المناسبات والطقوس الكنسية خاصة صلاة الإكليل المقدس وإعادتها مرة أخرى عند انتهاء الصلاة والخروج من الكنيسة.
«الحشمة تعبر عن معرفة الله».. هكذا حسمت الكنيسة موقفها من أزمة «ملابس السيدات والفتيات»، لكن في الوقت نفسه ترى أن الملابس حرية وليس فرضا أو كبتا، حيث تعترف الكنيسة أن «الحشمة» تعبير عن عفة داخلية حقيقية، ولا يمكن أن تكون بسبب تقاليد اجتماعية، أو فرض زي بعينه.
البابا الراحل «شنودة الثالث»، طالب فتيات الكنيسة بالابتعاد عن ثلاثة أنواع من الملابس وهي «الضيقة التي تبرز ملامح الجسد، غير المحتشمة التي تكشف الجسد، والشفافة التي يرى منها ملامح الجسد».
تاريخ مواجهات الكنيسة لملابس الفتيات والسيدات طويل، فالكثير من الأساقفة والكهنة أصدروا قرارات وتعليمات بمنع الملابس غير المحتشمة، فالأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ، أصدر تعليمات لجميع الكنائس المطرانية بمنع الفتيات فوق 11 عاما، من وضع الماكياج أو ارتداء البنطلونات والبلوزات أثناء التناول.
كما أن الأنبا بموا أسقف السويس وزع نشرة على الكنائس التابعة للإيبارشية، طالب خلاله السيدات بالاحتشام في الملبس خلال حضور المناسبات المختلفة بالكنيسة، مطرانية قنا أيضا طالب السيدات بضرورة الالتزام بالحشمة والوقار حال دخول الكنيسة، خاصة في صلاة «إكليل الزفاف»، محذرا أن مخالفة ذلك يترتب عليه منع مراسم الصلاة.
طالب الأنبا يؤانس، أسقف إيبارشية أسيوط وتوابعها، المصليات بكنائس الإيبارشية بالالتزام بالضوابط التي تم وضعها لملابس النساء اللائى يحضرن الصلوات والمناسبات الطقسية بكنائس أسيوط الأرثوذكسية، مؤكدا أنه تلقى إشادات واسعة بالضوابط الصادرة، وقال إن: «ناس أسيوط تملؤهم الحشمة والوقار، ولكن ملابس الأفراح هي التي عليها ملحوظات».
وقال يؤانس خلال كلمته في لقائه الأسبوعى بالشعب القبطى، في كاتدرائية الملاك ميخائيل، إن أي سيدة أو فتاة ترفض ارتداء «الجواكت أو الجونلة الجيبة»، المعدة من قبل خادمات الكنيسة، عليها الانصراف من الكنيسة بمنتهى الهدوء، لافتا إلى أن القرار لا رجعة فيه، والملابس المعدة من قبل خدمة السيدات بالكنيسة هي «جواكت» طويلة الأكمام، المعروفة «بالبلورو» والجونلات الطويلة الواسعة «جيبة»، ولونها «سمنى» أو «أوف وايت»، مداعبًا الشعب: «أهو عملنا لونها يليق على أي ملابس» موجهًا الشكر لممن صمموا تلك الملابس.
بدأت كنائس أسيوط، أمس، تطبيق قرار الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، بمنع المصلين المترددين على الكنيسة، خاصةً النساء والفتيات، من ارتداء ملابس «غير لائقة»، مثل البنطلون «القصير أو المقطّع» وخلافه، أو ملابس «غير محتشمة»، خاصةً في المناسبات والأعياد المختلفة، تطبيقًا لتعاليم الكتاب المقدس.
وأوضح القس يوحنا، بكنيسة ساحل سليم، أنه تم التشديد على تطبيق القرار، وكذلك منع الشباب الدخول بالبناطيل الساقطة.
وفي الأقصر، أكد الأب بنيامين، شيخ كهنة مطرانية الأقباط الأرثوذكس، أنه لم يتم إصدار قرار بمنع المصلين المترددين على الكنائس بالمحافظة، خاصةً النساء والفتيات، من ارتداء ملابس «غير لائقة»، مثل البنطلون «القصير أو المقطّع» وخلافه، أو ملابس "غير محتشمة"، خاصةً في المناسبات والأعياد المختلفة.
وأوضح "بنيامين" في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الأمر يختلف من مكان إلى آخر كما أنه يرجع إلى قرار الأسقف نفسه "الأب يوساب"، مشيرًا إلى أن الأقصر لم تصدر هذا القرار بعد ولكنه يتم التنبيه دوما بالاحتشام والالتزام داخل الكنيسة لكونها بيت الله المقدس.
وأكد، أنه يتم التنبيه أيضا في الأفراح بارتداء ملابس محتشمة وإذا كانت العروس أو أي سيدة ترتدي ملابس غير محتشمة يتم تسليمها "برنس" بالكنيسة لتقوم بارتدائه، قبل الدخول إلى القداس، لأداء الصلاة بها، ثم إعادتها مرة أخرى.
وفي الدقهلية، أكد عدد كبير من القساوسة، أن قرار منع دخول السيدات والفتيات للإبراشيات والكنائس والأديرة بملابس غير لائقة، مطبق منذ فترة طويلة، لأن الكنيسة تنادي دائما بالحشمة، وما يحدث الآن هو زيادة توعية.
وقال القمص ديسقورس شحاتة، إن دخول الكنيسة والأديرة والكنائس بملابس لائقة، مطبق، وأن ما حدث في أسيوط زيادة توعية وتأكيد نتيجة للأحداث التي تشهدها أسيوط.
وأشار القمص ثاؤفيلس القمص شنودة، كاهن كنيسة مارجرجس الروماني، بمدينة شربين، أن ذلك ليس جديدا، وما يحدث الآن هو تجديد ونقوم بكتابة لافتات صغيره للتنبيه بدخول الكنيسة بملابس لائقة.
***
بدأت إيبارشية أسيوط للأقباط الأرثوذكس، برئاسة الأنبا يؤانس، الأحد، تفعيل قرار بضرورة التزام المصليين بارتداء الملابس اللائقة للدخول لبيت الله خاصة بالنسبة للسيدات والفتيات في الصلاة بالكنسية والمناسبات الطقسية كالأعياد وصلوات طقس الإكليل والمعمودية.
وقالت مصادر كنسية إن الأنبا يؤانس أصدر بيانا خص في البداية الكنائس شديدة الزحام ككاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل وكنيسة القديس مار مرقس الرسول، واستند البيان بجزء كم إصحاحات الكتاب المقدس كما جاء في رسالة القديس بطرس الرسول الأولى 3:3 «لاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ».

وكان الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها، أعلن البدء في هذا القرار في لقاء عقد مساء الثلاثاء الماضي بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل خلال العظة المسائية.
وشدد البيان على أنه يجب الحرص على طاعة هذا الالتزام من خلال الخدمات الكشفية المسؤولة عن خدمة ترتيب وتنظيم دخول وخروج المصلين من البوابات الرئيسية للكنائس، إذ تم التنبيه أيضًا على الشباب والفتيان بعدم ارتداء «البنطلون القصير أو المقطع وخلافه» عند الدخول إلى بيت الله القدوس، لافتا إلى أن خدمة السيدات بالكنيسة قامت بحياكة الجواكت المغطاة الأكتاف المعروفة بـ«البلورو» و«الجونلات الطويلة» الواسعة لتحتفظ بها خدمات الكشافة عند البوابات الخارجية للاستعانة بها عند الطلب من الفتيات والسيدات قبل الدخول إلى الكنيسة لحضور المناسبات والطقوس الكنسية خاصة صلاة الإكليل المقدس وإعادتها مرة أخرى عند انتهاء الصلاة والخروج من الكنيسة، ولاقى هذا التدبير الكنسي استحسانا بين أغلب الأقباط من المصلين وترحيبا بالتصفيق الحاد عندما أعلن عنه الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها في لقائه بكاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل.

خلال العظة الأسبوعية للبابا أمس .. شباب أقباط يرتدون تيشرتات تطالب برحيل الأنبا يؤانس
اليوم السابع 11/11/2010م كتب جمال جرجس المزاحم
لأول مرة فى تاريخ الكنيسة، قام مجموعة من الشباب القبطى بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية أمس، أثناء العظة الأسبوعية لقداسة البابا شنودة الثالث، بارتداء تيشرتات مكتوب عليها "ارحل عنا يا أنبا يؤانس.. حياة البابا غالية علينا" الشباب القبطى ارتدوا التيشرتات بعد اتهام الأنبا يؤانس بفتح الباب بقوة أثناء وجود البابا خلفه، مما أدى إلى طرح البابا أرضاً يوم السبت الماضى، وعلى إثرها أصيب بكدمات يذكر أن الأنبا يؤانس كان قد فجر قنبلة عام 2009 والمتعلقة بأنه رأى نبوة وفاة البابا وأنه سيكون البطريرك القادم، وهو ما أثار غضب البابا فى تلك الفترة.
فى يوم السبت 15/8/2020م وأثناء سير الأنبا يؤانس فى زفة  العذراء بجبل درنكة فى أسيوط قام أحد الصعايدة بلمس الأنبا يؤانس فكان رد الأنبا يؤانس أنه ضربه على رأسه بيدة الممسكة الصليب - وفى قداس الأحد 16/8/2020م إعتذر الأنبا يؤانس عن تصرفه الخاطئ ولكنه برر رد فعله بضرب الرجل على رأسه بأنه كاد ان يفقد توازنه ولكن هذا لم يحدث فى الفيديو الذى نشر على نطاق واسع فى وسائل التواصل الإجتماعى



This site was last updated 08/17/20