Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 أشكال السعف فى الإحتفال بدخول المسيح أورشليم / أحد الشعانين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أوصنّا

 عيد الشعانين هو عيد الزيتونة ومعنى الشعانين : هو التسبيح ويكون فى سابع أحد من صومهم وسنتهم فيه أن يخرجوا سعف النخل من الكنيسة ويرون أنه يوم ركوب المسيح العنو ( ألأتان الجحش ابن الحمار) فى القدس ودخوله إلى صهيون وهو راكب والناس بين يديه يسبحون وهو يأمر بالمعروف وينهىعن المنكروكانهذا العيد من المواسم التى تزين فيها كنائس النصارى بمصر ،وفى رجب 398 هـ منع الخليفة الحاكم بأمر الله الإحتفال به وقبض على عدد ممن وجدهم يحملون الخوص " [راجع خطط المقريزى 1/ 264]

الأقباط الأحياء يحضرون جنائزهم

الأقباط يحتفلون فى مختلف محافظات مصر وبلاد المهجر بقداس عيد "أحد الشعانين"، أول أيام أسبوع الآلام، حيث اكتست الكنائس بالورود والسعف وسنابل القمح منذ ساعات الصباح الأولى لحضور صلاة "دورة السعف"، ثم يبدأ صلاة القداس التى تنتهى فى الثانية والنصف ظهراً، وتلا ذلك صلاة التجنيز – الجنازة – لأن الأقباط لا يصلون على الموتى خلال هذا الأسبوع، ويتميز هذا اليوم بشراء الأقباط لورق النخل، لعمله بأشكال مختلفة وشراء والورد وسنبل القمح.
أوصنا يعنى خلصنا
 "أحد الشعانين" الذى يوافق بحسب تقويم الكنيسة القبطية دخول السيد المسيح لأورشليم فلسطين يعتبر العيد الرابع من الأعياد الكبرى فى الكنيسة القبطية، مضيفا أن الشعانين كلمة عبرية معناها يا رب خلص، ومنها أخذت كلمة أوصانا باليونانية ومعناها "خلصنا"، موضحا أن لهذا اليوم أسماء أخرى منها أحد الأغصان أو أحد السعف أو أحد أوصانا.
وتقيم لكنائس قداسًا عامًا يحمل فيه السعف، بعدها يتم عمل تجنيز عام باعتبار أن أسبوع الآلام تبطل فيه الصلوات على الموتى، كما يحضر الأقباط الاحتفال وكأنهم يحضرون جنائزهم.

ويقول المقريزي في كتابه الخطط الجزء الأول عن احتفالات هذا اليوم:" أما في أحد الشعانين (السعف) كان القبط يخرجون من الكنائس حاملين الشموع والمجامر والصلبان خلف كهنتهم ويسير معهم المسلمون أيضاً ويطوفون الشوارع وهم يرتلون وكانوا يفعلون هذا أيضاً في خميس العهد، وكان الفاطميون يضربون (سك عملة ذهبية لتوزيعها) خمسمائة دينار على شكل خراريب ويوزعونها على الناس وكان يباع في أسواق القاهرة من البيض المصبوغ ألوان ما يتجاوز حد الكثرة فيقامر به العبيد والصبيان والغوغاء، وكان القبط يتبادلون الهدايا من البيض الملون والعدس المصفى وأنواع السمك المختلفة كما يقدمون منها لإخوانهم المسلمين.

يشار إلى أن عيد (حد السعف) أو (أحد الشعانين) يمثل ذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس راكبا على حمار، ويستحب الأقباط فيه عمل مسيرة للأطفال لتمثيل مشهد دخول القدس ويحمل الجميع جريد النخل والسعف وأغصان الزيتون للتعبير عن فرحتهم بدخول المسيح إلى مدينة القدس.

وتبدأ الكنيسة في أسبوع الآلام بدءا من بعد ظهر اليوم في ذكرى آلام المسيح وتآمر اليهود عليه يوم (الجمعة العظيمة)، وتنتهى الاحتفالات الحزينة بعيد القيامة (الأحد التالى)



 
 
 
 
   
   
 

This site was last updated 04/02/14