Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

النخل | النخيل

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الأقباط وأحد السعف

 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

النخل | النخيل


 شجرة نخيل، نخلة
سعف النخيل وهو الأوراق البيضاء القريبة من قلب النخلة يستعملها اليهود فى المناسبات والأعياد اليهودية التي لا تتم إلا بهذا السعف الذي يتبارك به اليهود خاصة في عدة مناسبات منها "عيد البهجة" و"عيد الغفران" الذي يواكب إحياء ذكرى "خيمة السعف" التي  آوت العبرانيين في العراء أثناء رحلة الخروج من مصر - واصبح سعف النخيل هو مصدر افهتمام فى أحد الشعانين وهو تذكار دخول المسيح أورشليم ويهتم الأقباط إهتماما شديدا فى هذا العيد ويسموته أحد السعف ويتفنون فى جدله أى تحويله لأشكال مختلفخ كمها على سبيل المثتال الصليب والقربانه ويمكن رؤية بعض الأشكال فى صفحة الأقباط وأحد السعف
شجر مثمر ينمو عادة في المناطق الحارة، حتى الصحراوي منها، شرط توفر المياه له، وهو نبات قديم العهد ذكر في أقدم مصادر التاريخ. ومع أنه النتاج الزراعي الأول بالعراق، فهو كثير الوجود في مناطق أخرى من الشرق. ومنها فلسطين ووادي النيل. ولذلك تعرف عليه اليهود من عهد بعيد. وشاهدوه في التيه، بعد خروجهم من مصر، عند ايليم، قرب البحر الأحمر (خر 15: 27). ثم وجدوه في أرض الموعد، في وادي الاردن، وفي اريحا وعين جدي، وعلى شاطىء بحيرة طبريا (تك: 14 : 7 انظر "حصون تامار" وتث 34: 3 ويشوع بن سيراخ 24: 18) وجنوب اليهودية (يش 15: 31 انظر سنسنة و49 انظر قرية سنة) وجبل افرايم وبيت إيل (قض 4: و20: 33) وقرب القدس (نح 8: 15 ويو 12: 13). وبسبب كثرة النخيل في فلسطين سميت اريحا مدينة النخل (تث 34: 3 وقض 1: 16 و3: 13) وسميت عين جدي حصون تامار أي النخيل الكثير (2 أخبار 20: 2). وتدمر في بادية الشام، وربما يعني هذا الاسم "نخل". وقد اعتبر اليونانيون والرومانيون شجر النخل رمزًا وشعارًا لفلسطين وللبلاد المجاورة لها (مثلما اعتبر الارز رمز لبنان وشعارها). ورمز اليهود إلى انفسهم بالنخل، ورسموا شعاره على معاملاتهم الإدارية في القرون الأولى قبل المسيح. وهذا ما فعله الرومان بعد استيلائهم على فلسطين، حينما صكوا النقود وعليها صورة نخلة.

وشجرة النخل طويلة وصلبة ومستقيمة في ارتفاعها (نش 7: 7) وكثيرة الثمر (يوء 1: 12). وقد استعملت صورة النخلة في تزيين هيكل سليمان ومبان أخرى له (1 مل 6: 29). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). واستعملت أوراقه كرمز للظفر، لفرش الطريق أمام المنتصرين (يو 12: 13 ورؤ 7: 9). ويسمى ورقه سعفًا. وقد استقبل يسوع بسعف النخل عند دخوله القدس قبل الفصح بأسبوع. ولذلك تعيد الكنيسة في ذلك اليوم وتسميه أحد السعف أو أحد الشعانين.

ونعيش شجرة النخل مدة طويلة. وربما هذا هو ما دعا كاتب مزمور 92 إلى تشبيه الصدّيق بالنخلة (مز 92: 12). وقد ذكر مكان في الكتاب المقدس يربط بين الإله بعل وشجرة النخيل واسم هذا المكان "بعل تامار" أي بعل النخل (قض 20: 33) وثمر النخل، الثمر أو البلح، وهو مادة صالحة للأكل، تقتات به الملايين من سكان الأرض، من أهل البلاد الشرقية. وهو من الصادرات الرئيسية للبلاد العراقية.
*****************
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 يهود أمريكا وسعف النخيل المصرى
تتصدر الولايات المتحدة قائمة الدول المستوردة لسعف النخيل من مصر، حيث تستورد نحو 500 ألف سعفة نخيل من السعف الأبيض الذي يستخرج من قلب شجرة النخيل وليس من السعف الأخضر، تليها إسرائيل التي تستأثر بنحو 450 ألف سعفة خلال مواسم الأعياد، ثم فرنسا التي تستأثر بنحو 370 ألف سعفة، تليها انجلترا وبلجيكا وكندا وجميع دول أمريكا اللاتينية وباقي دول الاتحاد الأوربي.

يهود إسرائيل وسعف النخيل المصرى
ويبلغ سعر سعفة النخيل المصدر إلي إسرائيل نحو واحد دولار للسعفة في المناسبات والأعياد اليهودية التي لا تتم إلا بهذا السعف الذي يتبارك به اليهود، بينما تتضاعف القيمة إلي ثلاثة أضعافها عند تصدير السعف إلى الولايات المتحدة وأوربا ليصل سعر السعفة إلى 3 دولار خاصة في عدة مناسبات منها "عيد البهجة" و"عيد الغفران" الذي يواكب إحياء ذكرى "خيمة السعف" التي يعتقد اليهود أنها آوت العبرانيين في العراء أثناء رحلة الخروج من مصر
وتعتمد جميع المعابد اليهودية علي سعف النخيل المصري وتتخذه رمزا للبركة والقداسة في جميع المناسبات والأعياد الدينية ويأتي هذا التقديس لسعف نخيل سيناء دون غيرها ظنا منهم أن سيناء هي أرض الميعاد المباركة التي وعدهم بها الرب.

يهود إسرائيل وسعف النخيل السيناوى
ويفضل بدو سيناء بيع سعف النخيل عن إنتاجها من البلح حيث يتراوح إنتاج الخلة الواحدة من التمور ما بين 500 إلي 1000 جنيه، بينما يتضاعف سعر إنتاجها من السعف إلى خمسة أضعاف ما بين 500 إلى 1000 دولار.

الجمار الأبيض (قلب النخلة)
أما إنتاج النخلة من الجمار الأبيض، وهو قلب النخلة الذي يأكله اليهود ويتبركون به في الأعياد ويقومون بتوزيعه على المصلين داخل معابدهم للتبرك بأكله، فيصل سعر الكيلو الواحد إلي 100 دولار بشرط أن يكون جمارا سيناويا ومستخرجا من نخيل سيناء.

 

 

 

 

This site was last updated 04/02/14