Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الكنيسة القبطية الإنجليزية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إيبارشية إنجلترا
الكنيسة القبطية الإنجليزية

مما يؤسف أن الكنيسة القبطية فى عصر مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث إنتدت وأعجب بها إحدى الكنائس البريطانية وإنضمت للكنيسة القبطية وظلت متحدة مع الكنيسة القبطية تلبس ملابس الكهنة والأساقفة وتمارس طقوسها واحد وعشرين سنة  إلا أنه  فى سنة 2015م بعد أن ذهب البابا تواضروس وصلى وراء أسقفة شاذة فى الكنيسة اللوثرية السويدية تبيح زواج الرجال بالرجال والنساء بالنساء وأزالت الصليب من فوق كنائسها إنفصلت الكنيسة ألإنجليزية عن الكنيسة القبطية وقال البابا عن سبب صلاته فى الكنيسة اللوثرية أنه كان يجاملهم ليأخذ منهم كنيسة .. وهكذا كسب البابا تواضروس مبنى وخسر شعب أحب كنيستنا ولكنهم لم يرضوا أن يكون باباهم الأنبا تواضروس الذى يكيل بمكيالين  ويقايض تعاليم المسيح بالمبانى

وفى 10/10/2015م أعلن القمص بولس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، انفصال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بريطانيا عن كنيسة الإسكندرية. وقال إن الكنيسة البريطانية كانت مستقلة وطلبت الانضمام إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى الإسكندرية فى عهد البابا شنودة الثالث، والآن الظروف تغيرت فى مصر وبريطانيا، لذلك طلبت الانفصال وتم توقيع إعلان مشترك بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المملكة المتحدة والكنيسة البريطانية الأرثوذكسية بالجُزر البريطانية.
وقال المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: «الإعلان المشترك نصّ على تواجد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بريطانيا منذ الستينيات، وعبر خدمتها أصبحت معروفة للكنيسة القبطية البريطانية بالجزر البريطانية نتيجة لذلك، وفى عام 1994 تقدمت الكنيسة البريطانية لتصبح جزءًا من البطريركية القبطية الأرثوذكسية بالإسكندرية، وعند القبول والاتفاق على هذه العلاقة الجديدة تم توقيع بروتوكول فى عام 1994 حين أصبحت الكنيسة البريطانية جزءًا كاملًا وفعالًا من البطريركية».
وأضاف: «بنفس هذه الروح التى ظهر بها هذا الاتحاد إلى الوجود بطلب من الكنيسة الأرثوذكسية البريطانية فى عام 1994، تم الاتفاق الآن مرة أخرى، بناءً على طلب الكنيسة البريطانية، على أن تعود إلى وضعها قبل 1994 تحقيقاً لما تراه مهمتها الحالية فى ضوء التطورات والتغيرات الديناميكية فى الشرق الأوسط وبريطانيا، وسنستمر فى الصلاة لمجتمعاتنا وكهنتنا وشعبنا أن يعيشوا ويتمموا فعلياً شهادتهم فى بريطانيا وخدمة مجتمعهم الأكبر فى وقت تكون فيه الشهادة المسيحية ضرورية».
وقال القمص بوليس حليم، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الأرثوذكسية: «هذا القرار لا يخص الأقباط الأرثوذكس المتواجدين فى بريطانيا، ولا يعتبر حالة انفصال عن الكنيسة الإثيوبية التى تربطنا بها علاقات من القرن الخامس الميلادى».


كرازة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
كرازة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى بريطانية
معمودية رجل بريطانى كبير فى كنيستنا فى بريطانيا ونلاحظ أن المعمودية بالتغطيس (اع 8 : 39)
ولماذا نؤمن كما قال الإنجيل ان المعمودية لازمة للخلاص "
"من آمن واعتمد، خلص" (مر 16: 16).
"... إذ كان الفلك يبنى، الذي فيه خلص قليلون أى الثمانى أنفس بالماء، الذي مثاله يخلصنا نحن أيضًا بالمعمودية" (1بط 3: 20، 21 ).
كل شخص يا احبائى بيتولد وهو وارث الخطية الأصلية وعليه حكم الموت بسبب خطية ابونا ادم التى ورثناها
من البطن سميت عاصيا (اش 48 : 8 )
هانذا بالاثم صورت و بالخطية حبلت بي امي (مز 51 : 5 )
من اجل ذلك كانما بانسان واحد دخلت الخطية الى العالم و بالخطية الموت و هكذا اجتاز الموت الى جميع الناس اذ اخطا الجميع (رو 5 : 12 )
+ونحن فى المعمودية تغفر خطايانا السابقة والخطية الاولى التى ورثناها من ادم ونلبس المسيح ونولد من فوق
3- المعمودية هى غسل من الخطايا
لماذا نتوانى؟ قم اعتمد واغسل خطاياك" (أع 22: 16 ).
ليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس (اع 2 : 38 )
+ في المعمودية عملية تجديد
"فدفنا معه بالمعمودية للموت، حتى كما أقيم المسيح... هكذا نسلك نحن أيضًا في جدة الحياة" (رو 6: 4 ) أي فى الحياة الجديدة... هذه التي تُمنح لنا بالمعمودية. طبيعتنا إذن تتجدد في المعمودية. وكيف ذلك؟ في المعمودية نلبس المسيح:
الكنيسة البريطانية
صورة تظهر نيافة الحبر الجليل الأنبا سيرافيم مطران مدينة غلاستونبوري وهو مطران الكنيسة البريطانية الارثوذكسية التى انضمت للكنيسة القبطية الارثوذكسية فى عهد البابا شنودة الثالث وهو أمامه كاهن يحمل ايقونة والدة الإله وهى تحمل ربنا يسوع المسيح وأمامه شماس يحمل صليب وهم فى شوارع انجلترا وتلاحظون اصطفاف الناس على جانب الطريق وإعجابهم وابنهارهم
شىء جميل وكرازة جميلة وجدير بالذكر أن الأنبا سيرافيم والكنائس التى يرعاها والكهنة والشعوب التى فى الكنيسة كانوا كنيسة مستقلة وانضموا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى عهد أبينا المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث منذ عام 1994
وقام البابا شنودة برسامة مطران لهم وهو الانبا سيرافيم وكلهم انجليز وهو والكهنة والشمامسة والخدام يكرزون ويبشرون الانجليز بالايمان المسيحى الارثوذكسى القويم
تضم الكنيسة البريطانية الأرثوذكسية اليوم كنائس وبعثات في جميع أنحاء الجزر البريطانية و تكرم القديسين الأرثوذكس من الجزر البريطانية
و الكنيسة ملتزمة بشكل اقوى وعضو في عدد من المنتديات العالمية
الكنيسة البريطانية
صورة لأحد ابائنا الكهنة ومعه شاب تم تعميده وانضم للكنيسة القبطية الارثوذكسية والصورة لكنيستنا فى بريطانيا و جدير بالذكر انه فى عهد قداسة البابا شنودة انضمت للكنيسة القبطية الارثوذكسية احد الكنائس البريطانية المستقلة انضموا جميعهم بكنائسهم وشعوبهم للكنيسة القبطية الارثوذكسية وتعمدوا جميعهم وتم سيامة كهنة وشمامسة منهم وايضا رسم البابا شنودة لهم مطرانا وهو نيافة الانبا سيرافيم وهو بريطانى ويقومون بكرازة واسعة وسط البريطانيين ونشر الايمان المسيحى السليم المستقيم وسط البريطانيين
ويصدرون مجلة فى بريطانيا لنشر وتعريف الناس بالايمان الارثوذكسى ولو لاحظتم ان الكاهن والشمامسة والشخص الذى تعمد هم بريطانيين

فاذهبوا و تلمذوا جميع الامم و عمدوهم باسم الاب و الابن و الروح القدس (مت 28 : 19)
كرازة الكنيسة القبطية الارثوذكسية
"انفصال "سيرافيم" ومزاعم انشقاق "يوسف".. نكشف كواليس المشهدين وتعامل الكنيسة معهما
بوابة الأهرام 15-10-2015 | أميرة هشام
حين كان البابا شنودة يزور بريطانيا في أوائل التسعينيات، أعجب رجل دين مسيحي بطقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وطلب من البطريرك آنذاك أن ينضم إليهم، مشيرا إلى أن الكنيسة الإنجليزية التي يقوم بالخدمة فيها تحتوي على عدد محدود من الرعية.
وافق البابا شنودة وقتها مبدئيا على الفكرة وبعدها جاء الرجل إلى مصر ليترهبن في دير السريان وقضى فترة ثم رسمه البطريرك أسقفا ورقاه لمطران في نفس اليوم ليصبح الأنبا سيرافيم مطران إنجلترا للأقباط الانجليز بمدينة جلاستونبوري وهو مطران الكنيسة البريطانية التى انضمت للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في عهد البابا شنودة الثالث.
ظلت الكنيسة الإنجليزية 21 عاما تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إلى أن قررت الانفصال عنها بشكل وصفه الطرفان بالودي.
ووفقا لقول أحد الرعية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بلندن فإن الأنبا سيرافيم ناسك متعبد ليس له نشاطات مجتمعية بشكل واسع ويتحدث اللغة الإنجليزية وتقام كل نشاطات الكنيسة بنفس اللغة.
يوضح أحد رعية الكنيسة القبطية في تصريح خاص ل"بوابة الأهرام" أن الانفصال جاء عقب تذمر الشباب من المنهج الأرثوذكسي وصعوبته وأن المطران استجاب لرغباتهم لأن الكنائس في الخارج تدار بشكل أكثر ديمقراطية والرعية يسألون عن كل خطوة يتم عملها داخل الكنيسة.
ترفض الكنيسة القبطية وصف ما حدث بالانفصال أو الانشقاق لأحد إيباراشيات إنجلترا ، علما بأن الكثير من الأقباط اعتبروا هذا الحدث -بصرف النظر عن مسماه- مؤشر خطر خاصة أن الأسباب التي قدمتها الكنيستين في بيانهما المشترك لم تكن كافية من وجهة نظرهم.
يرى القمص انطونيوس ثابت – شيخ كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإنجلترا - أن الأمر أخذ أكبر من حجمه إعلاميا وفي مصر رغم أن الأمر بسيط جدا وأن ما حدث ببساطة هو رغبة انفصال الكنيسة الإنجليزية عن الكنيسة القبطية.
وحول السبب، قال انطونيوس في اتصال هاتفي لـ"بوابة الأهرام" إنهم ليس لهم علاقة قوية بهذه الكنيسة ، مؤكدا أن لديهم أسبابهم التي لا يعرفها وهم فقط من يستطيعوا الإجابة على هذا السؤال.
إلا أن آنطونيوس رجح أن أسباب انفصال الكنيسة البريطانية عن الكنيسة القبطية ترجع في عدم قدرة رعايا الكنيسة الانجليزية على استيعاب الطقوس الدينية الأرثوذكسية لصعوبتها.
أكد القمص انطونيوس أن ما حدث كان بشكل ودي ولم يكن هناك أي نوع من الصراعات أو الثورة أو ما شابه، نافيا تماما قول أحد الرعية أن يكون السبب هو تذمر الشباب ووجود مؤشرات على هجرتهم من الكنيسة
مشهد انفصال الأنبا سيرافيم برعيته عن الكنيسة القبطية أعاد للأذهان مزاعم انفصال إيباراشية جنوب أمريكا بقيادة الأنبا يوسف، والتي نفتها الكنيسة والأسقف على حد السواء.
جاهد الأنبا يوسف آنذاك كثيرا من أجل دحض تلك المزاعم، حتى أن الرجل هرول عائدا إلى مصر وعمد إلى حضور العظة والصلاة بجوار البابا توا ضروس باللغة العربية ليؤكد بالفعل أنه مازال جزءا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
رد الأنبا يوسف على تلك المزاعم بالتأكيد على أنه كان يريد اسما للشهرة للكنيسة و يحتاج أن يؤدي الصلوات باللغة الإنجليزية لأن الجيل الجديد من رعايا كنيسته لا يفهم لغة سواها.
إلا أن تفنيدات أسقف جنوب الولايات المتحدة الأمريكية قوبلت بمعارضة شديدة من المجتمع القبطي الأرثوذكسي، الذي أحاط الرجل بالشكوك والظنون، الأمر الذي اضطر يوسف لأن يكون أول الحاضرين في أول اجتماع بالمجمع المقدس تلا هذه الشائعات وكان أول أسقف يقف في مكانه المحدد أثناء الصورة التذكارية أمام المركز الثقافي القبطي.
وبمقارنة مشهد انفصال الكنيسة البريطانية ومزاعم انفصال الأنبا يوسف نجد أن المشهدين اختلفوا في تفاصيل وتشابهوا في تفاصيل وكان ذلك وراء اختلاف تعامل الكنيسة مع المشهدين.
ففي واقعة بريطانيا قبلت الكاتدرائية المرقسية الانفصال الودي، أما في واقعة الأنبا يوسف كان للكنيسة دور في نفي هذه الشائعات وظهور الرجل بجانب البابا توا ضروس للقضاء عليها بشكل نهائي.
يرجع الوزن النسبي للأنبا يوسف بالكنيسة لكونه أحد المقربين من البطريرك والذي عينه سكرتيرا مساعدا للمجمع المقدس، بينما الوضع يختلف مع الأنبا سيرافيم والمعروف بزهده وتعبده وعدم قيامه بأي دور اجتماعي وهو ما أدى إلى غيابه عن أي مشهد يجمعه بالبابا.
المرونة التي تعاملت بها الكنيسة القبطية مع الأنبا سارافيم تكمن في أن عدد رعايا هذه الكنيسة قرابة ال40 شخص، بينما يختلف الوضع مع الأنبا يوسف الذي يتجاوز عدد الرعايا في ايباراشيته الآلاف.
في واقعة الأنبا سيرافيم، ذهب إليه الأنبا أنجيلوس أسقف عام الكنيسة القبطية بالمملكة المتحدة إلى مقر الكنيسة الإنجليزية وأصدر الطرفان بيانا وديا مشترك حول انفصال الكنيستين، بينما في واقعة الأنبا يوسف سارع الرجل بالحضور إلى مصر لدحض الشائعات.
تعامل الأقباط مع انفصال الأنبا سيرافيم بشكل أكثر هدوءا من تعاملهم مع شائعة الأنبا يوسف والتي كادت تتسبب في أزمة لولا مسارعة "يوسف" والكنيسة بنفي الشائعات.
الاختلاف الشديد بين المشهدين يوضحه أن الكنيسة الإنجليزية بقيادة سيرافيم لم تكن جزءا من الكنيسة القبطية قبل 21 عاما، بينما الكنيسة في جنوب أمريكا دشنتها الكنيسة القبطية مع زيادة رعاياها هناك في مطلع التسعينيات وهو ما يفسر اختلاف تعامل القيادة الكنيسة بالكاتدرائية مع المشهدين.

This site was last updated 01/31/19