 الكرازة السنة 38 العددان 27-28 29أكتوبر 2010 |
 عشرون عام علي تأسيسهاالكنيسة القبطية ببريطانيا The British Orthodox Church within the Coptic Orthodox Patriarchate من الثابت تاريخيا ان هناك سبعة من الرهبان الاقباط قد ذهبوا الى ايرلندا واقاموا اول مذبح للرب هناك وكرزوا بالمسيح قبل ان يصل القديس باتريك هناك ( 389- 461م ) والاثار المسيحية هناك تشهد بجهادهم فقد اصطبغت المسيحية هناك بمسحة نسكية والى الان هناك ملامح قبطية فى الليتورجيا الايرلندية وهناك تأثير واضح فى الاثار والعمارة فى ايرلندا بالملامح القبطية وتجرى فى النهر مياه كثيرة وتختفى الارثوذكسية او تكاد من الجزر البريطانية حتى عام 1866 حينما ينضم قس كاثوليكى هو الاب جوليوس فيرت الى الكنيسة الارثوذكسية السريانية اثناء خدمته بالشرق وتتم سيامته اسقفا ويعود الى بريطانيا لكى ينشر ايمانه ويؤسس كنيسة ارثوذكسية ويلقى قبولا شعبيا ورفضا من الرئاسات الدينية هناك ومع مرور الاعوام تستقل الكنيسة الارثوذكسية فى انجلترا عن الكنيسة السريانية بالشام وتبقى فى مواجهة صعاب عديدة ولكنها استمرت فى نشر الايمان وكسب اتباع جدد كل يوم وبعد اكثر من 128 عام يقوم حوار بين اسقف الكنيسة الارثوذكسية هناك الاسقف سيرافيم وبين الكنيسة القبطية وتطول الحوارات المقودة من روح الله وفى عام 1994 يتم توقيع بروتوكول بين الكنيسة القبطية وبين الكنيسة الارثوذكسية فى انجلترا وينضم الاسقف سيرافيم وشعب كنائسه الى الكنيسة القبطية وفى نفس العام 1994 تتم سيامته مطرانا على الكنيسة الارثوذكسية هناك وطبقا للبروتوكول نيافته مسئول عن رعاية الارثوذكس من الانجليز والجنسيات الاخرى واعتمدت الكنيسة القبطية قداس القديس يعقوب ليصلوا به هناك وهو من اقدم الليتورجيات ويشترك في الخدمة مع نيافته عدد من الكهنة الإنجليز وكل يوم ينضم للكنيسة مؤمنين جدد من كل الجنسيات ويقول الانبا سيرافيم الذى قبل الايمان الارثوذكسى وله من العمر 17 عاما يقول عن وحدته مع الكنيسة القبطية: نحن بارادتنا نسلم استقلالنا لنكون فى خدمة مع الاخرين فالكنيسة القبطية رغم انها كنيسة قديمة الا انها حفظت الايمان الرسولى قرونا طويلة ..وهى ايضا كنيسة حيوية تواجه تحديات العصر وهذا الحماس الانجيلى للاتحاد جاء من وحدانية الايمان والرؤية والهدف نحن نؤمن ان المسيحية فى الجزر البريطانية سوف تقوى بشهادة الايمان الارثوذكسى الفعال ومازال الانبا سيرافيم يعمل وخدمته تتسع فى كل بريطانيا وهو لا ينقطع عن زيارة الكنيسة الام وحضر في جناز قداسة البابا شنودة الثالث وفي انتخاب وتجليس قداسة البابا تواضروس الثانى ونيافته يسمى سفره الى مصر : التقديس الى مصر وذلك لان مصر هى الكنيسة الام ولنيافته خدمة واضحة في إرتيريا ودعم بطريرك إرتيريا المحددة إقامته من قبل السلطات هناك نحتفل في هذه الايام من شهر 7/2014م بمرور عشرين سنة علي تأسيس تلك الكنيسة الارثوذكسية ونفرح لامتداد الايمان في كل مكان وقد ارسل البابا تواضروس الثاني رسىلة تهنئة وايقونة قبطية لانبا سيرافيم ..ورد نيافته برسالة شكر وتقدير لقداسة البابا صلوا من اجل الكرازة لتصل الى مشارق الارض ومغاربها |
 ذكري أكتوبر الحزينة للواحدة الوحيدة زي الايام دي من سنة بالتمام انفصلت كنيسة بريطانيا الارثوذكسية عن كنيسة الاسكندرية ... نعيد الحكاية للتذكرة والعبرة .. الكنيسة القبطية الارثوذكسية ببريطانيا The British Orthodox Churchwithin the Coptic Orthodox Patriarchate في عام 1866 انضم قس كاثوليكى هو الاب جوليوس فيرت الى الكنيسة الارثوذكسية السريانية اثناء خدمته بالشرق وتتم سيامته اسقفا ويعود الى بريطانيا لكى ينشر ايمانه ويؤسس كنيسة ارثوذكسية ويلقى قبولا شعبيا ورفضا من الرئاسات الدينية هناك ومع مرور الاعوام تستقل الكنيسة الارثوذكسية فى انجلترا عن الكنيسة السريانية بالشام وتبقى فى مواجهة صعاب عديدة ولكنها استمرت فى نشر الايمان وكسب اتباع جدد كل يوم ...وبعد اكثر من 128 عام يقوم حوار بين اسقف الكنيسة الارثوذكسية هناك الاسقف سيرافيم وهي انجليزي الاصل وبين الكنيسة القبطية وتطول الحوارات المقودة من روح الله وفى عام 1994 يتم توقيع بروتوكول بين الكنيسة القبطية وبين الكنيسة الارثوذكسية فى انجلترا وينضم الاسقف سيرافيم وشعب كنائسه الى الكنيسة القبطية .. وفى يونيو 1994 في عيد العنصرة تتم سيامته مطرانا على الكنيسة الارثوذكسية علي يد البابا شنودة الثالث .. وطبقا للبروتوكول نيافته مسئول عن رعاية الارثوذكس من الانجليز والجنسيات الاخرى واعتمدت الكنيسة القبطية قداس القديس يعقوب ليصلوا به هناك وهو من اقدم الليتورجيات ويشترك في الخدمة مع نيافته عدد من الكهنة الإنجليز وكل يوم ينضم للكنيسة مؤمنين جدد من كل الجنسيات ويخدمون عددا من الاقباط ايضا خصوصا الاجيال التي ولدت هناك وبسيامة الانبا سيرافيم صار عضوا في المجمع المقدس القبطي .. ويقول الانبا سيرافيم الذى قبل الايمان الارثوذكسى وله من العمر 17 عاما يقول عن وحدته مع الكنيسة القبطية وقتها : نحن بارادتنا نسلم استقلالنا لنكون فى خدمة مع الاخرين فالكنيسة القبطية رغم انها كنيسة قديمة الا انها حفظت الايمان الرسولى قرونا طويلة ..وهى ايضا كنيسة حيوية تواجه تحديات العصر وهذا الحماس الانجيلى للاتحاد جاء من وحدانية الايمان والرؤية والهدف نحن نؤمن ان المسيحية فى الجزر البريطانية سوف تقوى بشهادة الايمان الارثوذكسى الفعال .. ولنيافة الانبا سيرافيم خدمة تتسع فى كل بريطانيا وكان لا ينقطع عن زيارة الكنيسة الام وحضر في جناز قداسة البابا شنودة الثالث وفي انتخاب وتجليس قداسة البابا تواضروس الثانى ونيافته يسمى سفره الى مصر : الحج الى مصر وذلك لان مصر هى الكنيسة الام ولنيافته خدمة واضحة في إرتيريا ودعم بطريرك إرتيريا المحددة إقامته من قبل السلطات هناك .. وفي يونيو 2014 تم الاحتفال بمرور عشرين سنة علي تأسيس تلك الكنيسة الارثوذكسية وقد ارسل البابا تواضروس الثاني رسالة تهنئة وايقونة قبطية لانبا سيرافيم ..ورد نيافته برسالة شكر وتقدير لقداسة البابا .. في 5 اكتوبر ٢٠١٥ تم طلب انفصال عن الكنيسة القبطية وان تعود الكنيسة البريطانية الي اسمها القديم الكنيسة الارثوذكسية البريطانية وتعود لشكلها القديم ما قبل الوحدة اى ما قبل 1994 والسبب المعلن ان الانفصال سببه المتغيرات في الشرق الاوسط وبريطانيا ... و بعد مرور عام مازلنا في انتظار معرفة الاسباب الحقيقية للانفصال بعد 21 عام من الوحدة ..لان نيافة الانبا سيرافيم عضوا بالمجمع المقدس وكنيسته كانت تابعة للكنيسة القبطية ..واعيادها وصلواتها وملابس كهنتها كلها مثل الكنيسة القبطية ...وبانفصال الكنيسة البريطانية اصبحت تلك الكنيسة غير تابعة لاي كرسي رسولي وهو امر غريب علي الكنائس الارثوذكسية القانونية المصدر : #عضمةزرقا - ياسر يوسف | تاريخ الاقباط |
 وفى 5/9/2021م وحدث ـن نيافة الانبا سيرافيم انجلترا ...نصب نفسه بطريرك وقام بسيامة اسقف وذلك بعد إنفصاله عن الكنيسة القبطية |