Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الكتبة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
 الهيرودسيين / الهرادسة
الفريسيين
الطيالسة
الصدوقيون
الكتبة
مكان الجباية
ناموسيـــــون
صَيارِفة
العشارين
الزِنا | الزنى
الخَطيئة | الخطية
الشَر
الإثم
المجامع اليهودية
العِصَابة | العَصَبَ | العصائِب

 

الكتبة

جمع كاتب وهم علماء الكتاب المقدس – معلموا الشريعة . كانوا يدعون " رابي " يا معلم كانوا متشددين وقساة ومتمسكين بالالفاظ .
**************
 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

الكاتب | الكَتَبة

(1) كاتب عمومي، وكان يُستأجر لكتابه ما يتلى عليه (ار 36: 4 و18 و32). أو لتنظيم المعاملات أو السجلات القانونية. وفي حزقيال 9: 2 وصف لكتاب في العهد القديم. كذلك نجد في الشعر القصصي جلجامش البابلي ذكرًا "للقوي الحامل لوحات الكتاب في حزامه". وأكثر رسومات الإله نبو كاتب كتاب الحظ تمثله في العصر البابلي حاملًا ازميل الكتابة الرقيق في يده. ويقوم توت في الديانة المصرية بنفس ما نسب إلى نبو البابلي. وما زلنا نجد اليوم في شوارع أكثر مدن الشرق كتَّابًا عمومين يلتف حولهم غير المتعلمين لكي يكتبوا لهم ما يحتاجون إلى كتابته.

(2) أمين سر، كاتب حكومي، أو موظف (2 مل 12: 10 وعز 4: 8 واع 10: 35 و41) وكان اللاويون يقومون بوظيفة الكتَّاب في عمل ترميم الهيكل (2 أخبار 34: 13).

(3) كاتب الناموس ولأجزاء الأخرى من العهد القديم (ار 8: 8). وأشهرهم عزرا الكاتب الذي كان ملمًا بالشريعة الموسوية كل الالمام. وقد وضع في قلبه أن يطلب شريعة الرب للقيام بها. ولكي يعلم بني إسرائيل الفرائض والقضاء (عز 7: 6 و10). وهو يشبه من هذه الوجه الكتبة المتأخرين الذين كان عملهم تفسير الناموس، وقد دعاهم العهد الجديد "غراماتيس" وبالاحرى "نوميكوي" المترجمة "ناموسيين" أيضًا "نومو ديدا سكالوي" أي "معلمي الشريعة" وهم خصصول نفوسهم: أولًا لدرس الناموس وتفسيره، وكان شرحهم، كما معروف عنه مدنيًا ودينيًا، كانوا يحاولون تطبيقه على تفاصيل الحياة اليومية. وقد أصبحت قرارات عظماء الكتبة شريعة شفاهية تدعى التقاليد. ثانيًا لدرس الأسفار الإلهية بنوع عام وذلك من الوجهة التاريخية والتعليمية. ثالثًا للتعليم. وكان يلتف حول كل كاتب مشهور جماعة من الطلاب يتتلمذون عليه. وقد تقدمت صناعة الكتابة تقدمًا عظيمًا بعد رجوع اليهود من السبي إذ انقطع الوحي اليهودي عندئذ وبقي عليهم أن يدرسوا الأسفار الموجودة بين أيديهم وان يعملوا منها أساسًا لحياتهم القومية. وقد كثر عدد الكتَّاب في عهد المكابيين (1 مكابيين 7: 12). وبلغوا أوج نفوذهم على الشعب في أيام المسيح. وكان بين أعضاء السنهدريم (مجمع اليهود) الكثيرون منهم (متى 16: 21 و26: 3). ومن وجد بينهم من آمنوا بتعاليم المسيح (8: 19) إلاَّ أن أكثرهم قاموا ضده وتذمروا عليه وظنوا أنهم وجدوا أخطاء في أكثر ما عمله أو قاله هو وتلاميذه (متى 21: 15). وعلى الكتبة يقع جزء كبير من مسؤولية صلب المسيح. وقد اشتركوا مع الحكام والشيوخ في اضطهاد بطرس ويوحنا أيضًا (اع 4: 5). وكذلك في ما قاد في استشهاد استفانوس (اع 23: 9). وقد وصف السيد المسيح بعض الكتبة بأنهم مراؤون لأنهم عنوا بالأشياء المادية العرضية دون الروحية الجوهرية (مت 23).

*********************

المراجع

(1) موقع الأنبا تكلا
الكتبة
 كلمة الكتبة وردت فى العهد الجديد لتعنى مجموعة منظمة من اليهود أطلق عليهم هذا اللقب الذى أتى من الأسم العبرى
BDB 706 والذى يعنى "رسالة منطوقة" أو "وثيقة / قرار مكتوب" .. والكلمة اليونانية التى تعنى هذه الفئة هى " grrammateus" التى أستخدمت فى العهد الجديد والمترجمة "كتبة" تشير فى العادة إلى "رسالة مكتوبة" وفى مفهوم الشرق الأوسط كلمة كاتب يعنى شخص مختص يكتب العهد القديم أو الكتب المقدسة وكلمة كتبة تشير فى العادة إلى :-
1 - الكاتب (نحميا 8)
2 - موظف حكومى (2 مل 22: 3- 13)
3 - المدون / أمين السر (1 أخ 24: 6 ) (2 أخ 34: 13) (إر 36: 22)
4 - الضابط العسكرى (قض 5: 14)
5 - القائد الدينى (عز 6: 6) (نح 12: 12- 13)
عندما نقرأ العهد الجديد نجد أن الكتبة يكونوا مرافقين مع الفريسيين "الكتبة والفريسيين" بمعنى أن الكتبة كانوا مثل الفريسيين ضالعين بالعهد القديم والتقاليد الشفهية "أى التلمود" وكانوا يساعدون فى تفسير وتطبيق التقاليد اليهودية على الحياة اليومية (إبن سيراخ 39: 6) ةيجاوبون من يسألهم من اليهود .. إلا أن برهم الذاتى (أى تمسكهم بالناموسية والشعائرية اليهودية) لم يكن هذا قصد الرب فى الإقتراب منه فقد كانت الشريعة هى الطريق إلى الرب إلا أنهم جعلوا من الشريعة قوانين جوفاء لبسط سلطتهم على الناس ولم تجل السلام مع الرب ولم تقربهم له ( مت 5: 20 ) (رو 3: 19- 20 & 9: 1- 5 و 20- 32 & 10: 1- 6) (كول 2" 20- 22)
ورد اسمهم ووصفهم فى الأناجيل الآزائية (متى ومرقس ولوقا) أما يوحنا فلم يذكرهم على الإطلاق وإن (يو 8: 3 ) ليست أصلية
كان الكتبة يعارضون يسوع وتبشيره ويقاومونه مثلهم مثل باقى الفئات التى كانت تدعى تفسير التوراة وتوضيحه للشعب , وكانوا يناقشونة املا فى التغلب عليه .. ولكن تجاوب بعضهم معه (مت 8: 19)
1 - خلاف على الأكل مع الخطاة وجباة الضرائب (مر 2: 16) (مت 9: 9- 13)
2 - خلاف على مصدر سلطان يسوع عند طرده الأرواح (مر 3: 22)
3 - خلاف على مغفرة يسوع للخطايا (مت 9: 3) (لو 5: 21)
4 - مطالبتهم ليسوع ليقول آية يقصد بها غثارة العجب والدهشة (مت 12: 38)
5 - خلاف على غسل الأيدى (أى الغسولات الطقسية) (مت 15: 1- 2) (مر7: 1- 5)
6 - تضايقوا من يسوع لأن جموع الشعب كانوا حوله لدى دخوله الظافر إلى أورشليم (مت 21: 15)
7 - أدان يسوع دوافعهم ومكانتهم وكبريائهم (أى سعيهم وراء التبجيل والمكانة الأولى فى المتكئات) _مر 12: 8 - 40)
8 - فى المقابل أتهمهم يسوع بالنفاق وأنهم قادة عميان جالسون على كرسى موسى (مت 23: 1- 36)
كانوا متعمقين فى الكتب المقدسة والتقاليد والشريعة كان من المفروض أن يكنوا أول من يعرف يسوع ويقتبله .. إلا أن تقاليدهم (أش 29: 13 & 6: 9- 10) كانت قد أعمتهم عندما يصبح النور ظلاما فالظلام كيف يكون إذا 

 

This site was last updated 04/20/17