Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 زواج المسلمين من الجن أو الشياطين

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الله يرسل الشيطان
زواج المسلمين من الجن أو الشياطين

 

 الله ليس إله المسيحية واليهودية

زواج المسلمين من الجن أو الشياطين

تجسد جبريل لمريم بشرا سويا

 

الجن والشياطين كائنات روحية شريرة فى العقيدة المسيحية وهى لا تستطيع الإقتراب من المسيحى لقوة السيد المسيح وسلطانه الذى أعطاه للمؤمنين ولم تذكر المسيحية أو اليهودية أنه كانت توجد علاقة بين الروح الشرير من الجن والشياطين وبين الإنسان وكل ما يذكرونه عن أولاد الله تزاوجوا من بن بنات الناس (تك: 6) بفسرونه المسلمين بنفسهم وليس طبقا للعقيدة المسيحية فمصطلح أولاد الله يعنى البشر المؤمنين به  تزاوجوا من  البشر الغير مؤمنين به ولكن الجن والشياطين فى الإسلام لها  سلطان على المسلم ولكن ليس إلى الحد الذى تجعل لها أولادا من البشر فهذه خرافة لأننا كما نعرف أن لكل كائن حى خلقه الإله له عدد معين من الجينات تنقل صفاته الوراثية والمسيحيين يعتقدون أن الشياطين تركب أو تلبس البشر فيحدث ما نراه من تهيؤات وحركات لا إرادية يسيطر الشطان فيها على الإنسان ولهذا الإختلاف بين العقيدتين يمكن القول أن الله ليس هو إله اليهودية والمسيحية

 

******************************************

الزواج بين الإنس والجن..
يعتقد المسلمين انه يوجد تزاوج حقيقي بين الإنس والجن وذلك جاء فى القرآن والأحاديث الشريفة وما رواه السلف عن ذلك .
في القرآن يقول تعالى : { وَيَوْمَ يِحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُم مِّنَ الإِنسِ وَقَالَ أَوْلِيَآؤُهُم مِّنَ الإِنسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِيَ أَجَّلْتَ لَنَا قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ } ( الأنعام - 128) نلاحظ هنا جملة (يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس) كذلك جملة ( ربنا استمتع بعضنا ببعض ) فى نفس الاية والجملتان قريبتان في المعنى أو أنهما تؤديان إلى معنى متشابهاً. فالأولى (قد استكثرتم من الإنس) تطرح سؤالاً واضحاً عن معنى الاستكثار وكيفيته هل هو استكثار بالتزاوج والذرية ؟ أم استكثار بالانتماء لفكرة واحدة أو متشابهة كأن يصبح الإنسان ذو ميول وأفكار وأعمال شيطانية بحتة بحيث ينطبق عليه لقب (شياطين الإنس) ؟ أم بالاحتمالين معاً.. أي التزاوج والانتماء ؟
*****************************

 يعتقد المسلمون فى تجسد الجن والزواج من البشر
بينما ينكر المسلمون بكل شدة تجسد كلمة الله فى الإنسان المسيح بينما يعتقدون أن الجن يتجسد وليس ذلك فقط بل يوجد تزاوجا بين الجن والإنس " سواء جنية مع رجل أو جنى مع إمرأة مسلمة"  ولكن في حالتين : أن يكون الجني متجسداً في هيئة بشرية تنطبق عليه كافة الصيغ المادية ويكون مرئياً لباقي البشر دون معرفة أصله الخفي أن يكون الزواج غير مباشر لقوله فى القرآن: { وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُوراً} ( الإسراء - 64)  نلاحظ هنا جملة ( وشاركهم في الأموال والأولاد ) والشيطتان يكون له ـولاد من بنى البشر وما يهمنا هنا هو (الأولاد) حيث نرى أن هذه المشاركة تتم بمشاركة الشيطان للرجل أثناء مضاجعته لزوجته لأسباب كثيرة منها أن يكون أحد الزوجين أو كلاهما من ذوي الميول الشيطانية بحيث يمارسان ما حرم الله عليهما من المضاجعة بالدبر على سبيل المثال أو إشراك التخيل الشاذ من أحد أو كلا الزوجين كأن تتخيل المرأة نفسها بأحضان رجل آخر أو يتخيل الرجل نفسه بأحضان امرأة أخرى أو يستعملان كلمات شاذة وقبيحة ومحرمة في أحيان كثيرة بحجة أن لا أحد يعلم بنجواهما متناسين وجود الشيطان بينهما.
**********************************

جبريل يتمثل بشرا سويا (يتجسد) لمريم بنت عمران

جاء فى انوار التنزيل وأسرار التأويل المعروف بتفسير البضاوى تأليف ناصر الدين ابى الخير عبدالله بن عمر بن محمد الشيرازى الشافعى البيضاوى (ت691 هـ) إعداد وتقديم محمد عبد الرحمن المرعشلى ج4 إصدار دار إحياء التراث العربى  - مؤسسة التاريخ العربى - بيروت ما يلى : تفريغ النص :- قيل قعدت في مشرقة للاغتسال من الحيض متحجبة بشيء يسترها. وكانت تتحول من المسجد إلى بيت خالتها إذا حاضت وتعود إليه إذا طهرت. فبينما هي في مغتسلها أتاها جبريل عليه السلام متمثلاً بصورة شاب أمرد سوي الخلق لتستأنس بكلامه، ولعله لتهييج شهوتها به فتنحدر نطفتها إلى رحمها. هذا التفسير موافق لتفسير البغوي بدون الاضافة التي تبدأ بـ: " لعله " ... ( فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا ( 17 ) قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ( 18 ) قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا ( 19 ) قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا ( 20 ) (فاتخذت ) فضربت ( من دونهم حجابا ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : سترا وقيل : جلست وراء جدار . وقال مقاتل : وراء جبل وقال عكرمة : إن مريم كانت تكون في المسجد فإذا حاضت تحولت إلى بيت خالتها ، حتى إذا طهرت عادت إلى المسجد ، فبينما هي تغتسل من المحيض قد تجردت ، إذ عرض لها جبريل في صورة شاب أمرد وضيء الوجه جعد الشعر سوي الخلق ، فذلك قوله : ( فأرسلنا إليها روحنا ) يعني : جبريل عليه السلام ( فتمثل لها بشرا سويا ) وقيل : المراد من الروح عيسى عليه السلام ، جاء في صورة بشر فحملت به والأول أصح فلما رأت مريم جبريل يقصد نحوها نادته من بعيد ف : ( قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تقيا ) فسير الآلوسي : ، وما قيل من أن ذلك لتهيج شهوتها فتنحدر نطفتها إلى رحمها فمع مافيه من الهجنة التي ينبغي أن تنزه مريم عنها يكذبه قوله تعالى : قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا (18)

********************************

الشياطين والجن تضاجع البشر دون إدراك
إضافة للخيانات الزوجية التي يباركها الشيطان ويشارك بها، وبهذه الحالة يمكن للنساء أن تنجب شياطين دون شعور منها بالحمل والولادة أصلاً، وكذلك يمكن للرجال من البشر إنجاب الشياطين من إناث الجن دون إدراك منهم بمضاجعتهم، فهم يضاجعون نساء من البشر ولا يخطر ببالهم أن أناث الشياطين تكون متقمصة لأجساد تلك النساء ومستحوذة عليها أثناء المضاجعة، والعكس صحيح. أما المواليد البشرية من خلال تلك المضاجعات فمن المؤكد أنها ستكون من ذوي الطباع الشيطانية الشريرة والله أعلم. وقد أخرج القرطبي في تفسيره لهذه الآية عن مجاهد قال: إذا جامع الرجل ولم يُسَمّ بالله انطوى الجانّ على إحْلِيله فجامع معه، فذلك قوله تعالى: { لَمْ يَطْمِثْهُنّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلاَ جَآنّ }. روي من حديث عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن فيكم مُغَرّبين "، قلت: يا رسول الله, وما المغرّبون؟ قال:" الذين يشترك فيهم الجن " ( رواه الحكيم الترمذي في " نوادر الأصول" ). قال الهَرَوِيّ: سموا مغرّبين لأنه دخل فيهم عرق غريب. ويزعم بأن لـ بِلْقِيس ملكة سَبَأ أحد الأبوين من الجن والله أعلم.
**********************

الشيخ العطار وزواج الجن من البشر
ويقول الشيخ عبد الخالق العطار: " عالم الجن الذي نتكلم عنه هو الموصوف بأنه جسم دقيق رقيق لطيف وهذا النوع هو الذي يدخل بأذن الله جسم الإنسان ويقترن به، والنكاح بين هذا النوع من الجن وبين الإنس يتم بطريق الإثارة والتهيج من الجن إلى الإنس في موضع الإثارة العظمى بفرج الإنسي ذكراً أو أنثى، وأطمئن بناتي من بني الإنس أن هذا النكاح لا يترتب عليه هتك غشاء البكارة ولا ينجم عنه حمل لأنه لا يعدو إثارة وتهيج في موضع العفة للفتاة الإنسية حتى تفرز وتقذف ماءها هي لا ماء الجني الذي أثارها وهيجها حتى أمنت أي من الأمناء، وهذا العمل شبيه بالاستمناء والسحاق وهو المشهور بالعادة السرية، وكذلك إذا اقترنت الجنية الأنثى برجل من الإنس فإن النكاح بينهما في صورة إثارة واحتكاك في موضع الإثارة مناماً، فيستيقظ الرجل بعد أن يكون قد أمنى، وهو مثل الاحتلام بالضبط، لكن إذا تجسم وتجسد الجني أي تحول إلى جسم مادي فأنه يصير مثل الإنسان تماماً لأنه تحكمه الصورة، وفي هذه الحالة يصير الجني ذكراً كان أو أنثى مثل الإنسي تماماً ويحدث بينه وبين الإنسان التناكح والتلاقح والتناسل والذرية، وفي هذه الحالة تأخذ شكل وصفات وخصائص الإنسان الكامل" .
*****************************

الشيطان يشارك المسلمين فى الأولاد
قد يثير الشيطان الشهوة عند المرأة حتى أنها تهتك بكراتها بإصبعها أو أي آلة أخرى أما العوفي فيقول في تفسير الآية عن ابن عباس ومجاهد والضحاك: " المقصود أولاد الزنا " , وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو ما كانوا قتلوه من أولادهم سفهاً بغير علم , وقال قتادة والحسن البصري: " قد والله شاركهم في الأموال والأولاد مُجسوا وهُودوا ونُصروا وصُبغوا على غير صبغة الإسلام, وجزؤوا أموالهم جزءاً للشيطان" , وقال أبو صالح عن ابن عباس : " هو تسميتهم أولادهم عبد الحارث وعبد الشمس وعبد فلان قال ابن جرير وأولى الأقوال بالصواب أن يقال كل مولود ولدته أنثى عصى الله فيه بتسميته بما يكرهه الله أو بإدخاله في غير الدين الذي ارتضاه الله أو بالزنا بأمه أو بقتله أو غير ذلك من الأمور التي يعصى الله بفعله به أو فيه فقد دخل في مشاركة إبليس فيه من ولد ذلك الولد له أو منه لأن الله لم يخصص بقوله : " وشاركهم في الأموال والأولاد" ، معنى الشركة فيه بمعنى دون معنى فكل ما عصي الله فيه أو به أو أطيع الشيطان فيه أو به فهو مشاركة ، وهذا الذي قاله متجه وكل من السلف رحمهم الله فسر بعض المشاركة فقد ثبت في صحيح مسلم عن عياض بن حماد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الله عز وجل إني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم" وفي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو أن أحدهم إذا أراد أن يأتي أهله قال بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإنه إن يقدر بينهما ولد في ذلك لم يضره الشيطان أبداً"  نستنتج مما سبق أن زواج الإنس بالجن هو المشاركة بالجماع دون شعور الزوجين بوجود الشيطان معهم. وهنا نعيد استحضار الآية الكريمة: {رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} ( الأنعام - 128)  والاستمتاع هنا يحتمل أكثر من وجه منه الاستمتاع بالمضاجعة. أما الأوجه الأخرى فهي كثيرة ولا مجال لشرحها الآن
***************************

هل يستطيع الجني فض البكارة
الأربعاء 5 ربيع الأول 1426 - 13-4-2005
رقم الفتوى: 61006
التصنيف: علاقة الجن بالإنس
السؤال : هل يمكن أن يتلبس الجن بالإنس، وهل يمكن مثلا أن يفض البكارة؟
الإجابــة : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن تلبس الجن بالإنس أمر واقع ومحسوس لا ينكره إلا مكابر، وأما فض البكارة فإنه ممكن لأن جماع الجني للإنسية ممكن نظرا لقدرة الجن على التشكل بشكل الناس، وإذا أمكن جماعه إياها فإن من المعقول أن تفتض بكارتها حينئذ. وراجع الفتاوى التالية أرقامها في ذلك، وفي أسباب الوقاية من الجن: 15979 ، 58076 ، 47534 ، 39429 ، ، 16669. والله أعلم.

***************************

رقم الفتوى 15907 أدلة وجود القرين من القرآن والسنة
تاريخ الفتوى : 26 محرم 1425
السؤال: القرين ومدى تأثيره على الإنسان وهل يجوز أن نصدق بوجوده؟
الفتوى : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فالقرين وجوده ثابت بالقرآن والسنة، أما القرآن فيقول الله تعالى ( قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ) [قّ:27] ، والقرين في هذه الآية هو الشيطان، كما ذكر ذلك الإمام القرطبي، وحكى المهدوي عدم الخلاف في هذا .
وأما السنة فروى مسلم من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم "أو معي شيطان؟ قال: نعم، قلت: ومع كل إنسان، قال: نعم، قلت: ومعك يا رسول الله؟ قال: نعم! ولكن ربي أعانني عليه حتى أسلم" .
وعلى المسلم أن يصدق بوجوده لأن التصديق بوجوده تصديق بما أخبر به الكتاب والسنة .
وقد بينا سبل النجاة من كيد الشيطان في الفتوى رقم :
4403 والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه



This site was last updated 03/18/13