Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

تصاعد حدة إشتباكات المتظاهرين مع الأمن وقوات الجيش

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
ألغاز الغاز / قصيدة

 

«التحرير» يرفض كلمة «المشير» ويهتف بسقوطه
المصرى اليوم 22/11/2011م كتبت سارة نور الدين وهشام شوقى
قابلت حشود المتظاهرين في ميدان التحرير كلمة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بغضب شديد، وبدأ المتظاهرون في الهتاف ضد المشير وحكم العسكر مثل «الشعب يريد إسقاط المشير»، و«الجدع جدع والجبان جبان، واحنا يا جدع هنموت في الميدان»، كما رفع عدد من المتظاهرين أحذيتهم احتجاجاً على ما جاء في البيان.وتابع المتظاهرون كلمة المشير من خلال أجهزة الراديو في عدد من سيارات التاكسي، التي توقفت بجوار الميدان، ورفعت صوت الراديو لكي يتمكن المتظاهرين من سماع الكلمة.
وأكد المتظاهرون إصرارهم على مطالبهم المتمثلة في تسليم السلطة للمدنيين، وعودة الجيش للثكنات، وتشكيل حكومة إنقاذ وطني.
هذا في الوقت الذي استمرت فيه المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في شارع محمد محمود والشوارع الجانبية، وسقوط العديد من المصابين، على الرغم من عدد من قيادات القوى السياسية التي حضرت الاجتماع مع الفريق سامي عنان، أن عنان أصدر أمراً فورياً بوقف تعديات قوات الأمن على المتظاهرين وتوجهت مظاهرة حاشدة من ميدان التحرير لتنضم إلى المتظاهرين في ميدان الفلكي الذين تشتبك معهم قوات الأمن في الشوارع الجانبية، هذا في الوقت الذي وصلت فيه مسيرة من ميدان طلعت حرب لتنضم للمتظاهرين في التحرير.
الأمن يلقي قنابل مسيلة للدموع من فوق الأسطح.. ومحاصرة آلاف المتظاهرين في شارع الفلكي
المصرى اليوم 22/11/2011م كتب شيماء عادل وسارة نور الدين و ابتسام تعلب و وفاء يحيي
تصاعدت حدة الاشتباكات مجددًا بين قوات الأمن والمتظاهرين، عقب التقاء مسيرة تحركت في شارع الفلكي مع مسيرة أخرى في ميدان باب اللوق، وتوقفت المسيرتان، اللتان ضمتا آلاف المتظاهرين أمام أحد الشوارع المتفرعة من شارع محمد محمود، ليجدوا أنفسهم وجها لوجه أمن قوات الأمن المركزي.ردد المتظاهرون «سلمية.. سلمية» لتفادي حدوث اشتباكات بين الطرفين، وبالفعل توقفت الاشتباكات تماما لمدة نصف ساعة، قبل أن تعود بكثافة شديدة مع حلول الظلام، وعندما حاول المتظاهرون الجري في اتجاه ميدان التحرير، فوجئوا بقنابل مسيلة للدموع تلقى عليهم من فوق الأسطح لتتم محاصرتهم، فأصيب عدد كبير منهم بحالات اختناقات، فتم نقل المستشفى الميداني إلى بداية شارع التحرير المؤدي إلى ميدان باب اللوق للإسراع في إسعافهم وشارك المئات من شباب حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، في مسيرة انطلقت من أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، للمطالبة بتنحي المجلس العسكري، وإعلان حكومة إنقاذ وطني.
وردد المشاركون في المسيرة هتافات، منها: «ارحل سيبها مدنية.. إنت مش قد المسؤولية»، و«المرة دي مش هتعدي.. منصور هو حبيب العادلي»، و«اللي مسمي نفسه حكومة.. البلطجي أبو درع وشومة»، ورفعوا لافتات تطالب برحيل المجلس العسكري، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
ووزع المشاركون بيانا على المارة، طالبوا فيه بتقديم جميع المسؤولين عن قتل وإصابة الثوار من الشرطة والجيش إلى المحاكمة الفورية، وتطهير وزارة الإعلام تحت قيادة حكومة مدنية ثورية، وإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، والإفراج عن المعتقلين السياسيين، وطالبوا بتكريم أهالي شهداء ومصابي الثورة، وإدارة المرحلة الانتقالية، وتحديد خطة زمنية للانتقال إلى حكم ديمقراطي منتخب ونظمت العشرات من طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة، مسيرة إلى ميدان التحرير، التحمت بمسيرة مسجد الاستقامة، التي تقدمها الفنان عمرو واكد، فيما تحركت مسيرة نسائية ضمت ما يقرب من 150 امرأة من منطقة المنيرة، معظمهن من ربات البيوت، وليس لهم انتماءات لأي من التيارات السياسية.
تصاعد الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن حول وزارة الداخلية
اليوم السابع الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 -  كتب محمود عبد الغنى ومحمد رضا - تصوير ياسر عبدالله
تصاعدت الاشتباكات بشدة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، فى الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية، بعد محاولة قوات الأمن السيطرة مرة أخرى على المنطقة، وإطلاقها العديد من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
قام المتظاهرون بالاحتماء بالشوارع الجانبية، وأشعلوا الإطارات فى محاولة لصد الهجوم العنيف من قبل قوات الأمن، وفى محاولة لإبعاد الغازات المسيلة للدموع عنهم، ويقوم بعض المتظاهرين بنقل المصابين إلى المستشفى الميدانى لتلقى الإسعافات الأولية.
عقارات ومقاهى وسط البلد مخابئ ثوار التحرير من رصاص الداخلية والشرطة العسكرية.. حراس العقارات يروون تفاصيل معارك "الكر والفر" بين المتظاهرين والأمن.. والمقاهى تتحول لمستشفيات ميدانية
اليوم السابع الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011 -  تحقيق أمل صالح
"سحبنا طفل فى الثامنة من أمام باب العمارة، بعدما ألقى على الأرض فى حالة انهيار وإعياء شديدة، حيث تسبب دخان القنابل المثيرة للدموع لتفرقته عن والده ولم نتركه إلا بعد الاتصال بوالده وحضوره لاصطحابه معه إلى المنزل" هذه هى كلمات حسن زغلول حارس عقار بوسط البلد، الذى روى لنا كيف استطاع حراس العقارات وأهل المنطقة إنقاذ المصابين وحمايتهم داخل منازلهم وتقديم العون لهم.
حسن زغلول يؤكد أنهم استقبلوا عشرات الحالات ما بين إغماء أو إصابات خطيرة تقع وتترك فى الشارع ملقاة لا حول لها ولا قوة، مضيفاً بقوله "من 100 : 150 حالة نجرها إلى داخل العمارة يومياً فى حالة من الإعياء الشديد إما بتأثير الغاز المثير للأعصاب أو مصابين بطلقات رصاص خرطوش أو مطاطى.. وأغلبهم يكونوا فارين من قوات الجيش أو الأمن المركزى هرباً من بطشهم ولا نسمح لهم بالخروج إلا عند وصول أحد من زويهم أو بعد ساعتين على الأقل" حارسو عقارات وسط البلد أكثر فئة تصدرت المشهد من 25 يناير حتى الآن، وكانت تلك العقارات من المخابئ الرئيسية احتضاناً للثوار، عم شعبان رجب حارس عقار بوسط البلد أكد أنه معروف بين ثوار وسط البلد وبمجرد فتح باب العقار يتوافد علية العشرات من الثوار فى حالات متفاوتة، مشيراً أنه مساء أمس الأحد استقبل حالة لشيخ فى الخمسين من عمره فى حالة إعياء شديدة لدرجة أفقدته عكازه ونظارته بعد "سحله" بأيدى قوات الجيش فى شارع طلعت حرب".
ولدى عم شعبان قصص كثيرة ومنها حالة سقطت بين يديه عصر الأحد قائلا: " فى الساعة الرابعة والنصف عصر الأحد وقت هجوم الجيش وقع أمام باب العمارة طفل فى 12 من عمره مصاباً بحالة اختناق من دخان القنابل المثيرة للدموع، إلا أننا لم نستطع إرساله للعيادة الطبية فقمنا بإسعافه داخل العقار".وفى مقهى البستان تستطيع أن ترى آثار دماء المتظاهرين على الأرض، فهى تعتبر من المقاهى القليلة التى عرفت منذ أيام 25 يناير، بمساندتها للثوار والمراسلين الصحفيين سواء عرب أو أجانب، مسئول المقهى هشام محمد فرحات كرر كلمة "شهامة المصرى واجب" أكثر من 12 مرة أثناء حديثه، متمسكاً بمغزى الكلمة التى يحمل وصفاً لمعدن الرجل المصرى الذى يظهر وقت الأزمات.
يقول فرحات "من أيام 25 يناير ونحن نستقبل ثوار من الميدان أغلبهم وقتها كانوا مصابين بطلقات حية وكنا نحاول إسعافهم داخل القهوة، ومنذ السبت الماضى كنا نمدهم الخل والبصل وهى المؤن الأساسية داخل المقهى، فحالات الإغماء التى ترد على القهوة تتراوح يومياً من 10 : 15 حاله تقريباً، أغلبهم يكونوا فى حالة من الإعياء الشديد.ويتذكر فرحات حادثتين تكرروا وشهدتهم القهوة السبت الماضى مع حالات كانت أيام ثورة 25، يقول " أيام يناير كان هناك حالة لفتاة مراسلة صحفية أجنبية يوم 28 يناير تجرى هرباً من الأمن المركزى وجاءت تحتمى بالقهوة فقمنا بحمايتها وأغلقنا أبواب القهوة لحمايتها رغم محاولات الأمن اقتحام القهوة إلا أننا وشباب المنطقة تصدينا لهم ومنعناهم من اقتحام القهوة، كما استقبلنا أمس حاله تشابهت مع أخرى يوم 28 يناير جاء مفتوح الرأس وقمنا بإسعافه بالبن"
تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن فجر اليوم
(أ.ش.أ) الأربعاء، 23 نوفمبر 2011 -
شهدت الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، احتكاكات بين المتظاهرين وقوات الأمن فى شارع محمد محمود وشارع منصور ومنطقة باب اللوق بقلب القاهرة، حيث قامت تشكيلات من الأمن المركزى بمحاولة تحصين المنطقة، وهو ما اعتبره المتظاهرون محاولة جديدة للسيطرة على مداخل ميدان التحرير، فقاموا برشق الأمن بالحجارة، ورد الأمن بإلقاء مزيد من القنابل المسيلة للدموع وقنابل جديدة مثيرة للأعصاب، على حد وصف المستشفى الميدانى.
كما وصل نطاق إطلاق القنابل والغازات إلى ميدان التحرير نفسه الذى كان خارج نطاق المواجهات طوال أمس الثلاثاء، فيما فشلت فيه جميع محاولات مجموعات من الحكماء والشباب لتشكيل حائط بشرى يفصل بين المتظاهرين والأمن ويمنع تبادل التراشق بالحجارة وإلقاء الأمن للقنابل، إلا أنه فى كل مرة سرعان ما ينفعل الطرفان ويتخليان عن ضبط النفس.
وشكل عدد من المتظاهرين فرقاً قامت على مدار الساعات الماضية بتنظيف ميدان التحرير وتجميع القمامة تمهيداً لدخول سيارات تحمل المخلفات التى تم تجميعها، فيما انتشر الباعة الجائلون بشكل ملحوظ، وخصوصاً باعة الكمامات الطبية والنظارات الواقية والتى تتفاوت أسعارها داخل الميدان وواصلت اللجان الشعبية عند مداخل الميدان أعمالها للتأكد من هوية الوافدين إلى الميدان وتفتيشهم ولكن ليس بنفس الدقة التى كانت عليها اللجان الشعبية فى وقت سابق أمس.
كما استقبلت المستشفيات الميدانية عشرات الجرحى بعد تجدد الاشتباكات، وقام العاملون بتركيز تواجدهم فى مستشفى كبير تمت إقامته بالقرب من ميدان باب اللوق وشارع محمد محمود، وهما ساحتا الاشتباكات طوال الساعات الأولى من صباح اليوم، بينما تم تحويل المناطق الأخرى إلى مخازن للأدوية والمستلزمات الطبية التى تلقتها المستشفيات الميدانية على مدار الأيام الماضية كتبرعات سواء مادية أو عينية.
وأفاد أطباء بالمستشفى بأن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة قامت طوال الساعات الماضية بنقل عشرات الجرحى إلى مستشفيات أحمد ماهر وقصر العينى والدمرداش، مؤكداً أن الإصابات متنوعة ما بين إصابة فى القدم وكدمات وسجحات فى الوجه ومختلف أنحاء الجسم فضلا عن حالات الإغماءات والاختناق، موضحا أن هناك أعراضاً جديدة تم رصدها على المصابين بشكل يؤكد أن قوات الأمن تستخدم قنابل جديدة ومطورة من نوع خاص ينفذ إلى الجسم من خلال الجلد.
اشتباكات دامية بين قوات الأمن والثوار في المنيا والثوار يطردون السلفيين والإخوان من التظاهرة
الأقباط متحدون  الاربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١١ -  كتب: جرجس بشرى
 في حديث خاص لصحيفة الأقباط متحدون أكد الناشط الحقوقي عزت إبراهيم عزت مسئول مركز الكلمة لحقوق الإنسان بملوي أن هناك تظاهرة قام بها الثوار بالمنيا اليوم للمطالبة برحيل المجلس العسكري وإسقاط المشير ، ومحاسبة المتورطين في قتل ثوار التحرير ، وأن هذه التظاهرة وصل تعدادها إلى 2000 متظاهر أمام مديرية الأمن . وقد قام الثوار بالقاء الحجارة والطوب على القوات المرابطة في المكان ، وهو ما دفع قوات الأمن إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع في مواجهة المتظاهرين ، مؤكداً أن هناك عدد من الإصابات من الطرفين ، وأواضح عزت أن شباب الثوار منعوا شباب السلفيين والإخوان من دخول التظاهرة أو المشاركة فيها

This site was last updated 11/27/11