سوريال حبيب حنا التى رفضت لبس الحجاب

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

منع طالبة مسيحية من دخول مدرسة بـالمنيا لعدم ارتدائها الحجاب

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
البسملة بالثانوية العامة
الحجاب ومنع طالبة من الدراسة

 

شكوى لرئيس الوزراء لمنع طالبة مسيحية من دخول مدرسة بـ"المنيا" لعدم ارتدائها "الحجاب"
الأقباط متحدون الاثنين ٢٦ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير
أرسل "سعيد عبد المسيح"- المحامي، ومدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان- صباح اليوم الاثنين، شكوى للدكتور "عصام شرف"- رئيس الوزراء- ود. "أحمد جمال الدين موسى"- وزير التربية والتعليم- انتقد فيها قيام إدارة مدرسة "الشيخ فضل الثانوية المشتركة" بالإدارة التعليمية بمدينة "بني مزار" بمحافظة "المنيا"، بإجبار الطالبات على ارتداء الحجاب، ومنع الطالبة المسيحية "فريال سوريال حبيب" بالصف الأول الثانوي من دخول المدرسة منذ بدء الدراسة وحتى الآن لعدم انصياعها لارتداء الحجاب أو غطاء الرأس من قبل الإدارة والاخصائية الاجتماعية بذات المدرسة، مطالبًا رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بإتخاذ اللازم قانونًا للتصدى لتلك الأفعال، والسماح فورًا للطالبة بدخول المدرسة.
ودعا "عبد المسيح" رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم للتصدي لمحاولات إيقاع الفتن بين المصريين، والتي تبدأ في المدرسة منذ الصغر؛ في مناهج تعليمية تحض على التمييز على أساس ديني، ومدرسين متشددين يدسون سموم الطائفية البغيضة للأجيال الجديدة بين الطلاب في المدارس المصرية، لبناء قواعد الفرقة والكراهية بين أبنائنا المسلمين وغير المسلمين.
وطالب مدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان وزارة التربية والتعليم، بإصدار منشور يوزَّع على كافة المدارس المصرية، يوضِّح أن ارتداء الحجاب "اختياري" وليس "إجباري"، وأنه ليس زيًا رسميًا للطالبات، مع إقالة أو استبعاد المدرسين الذين يدسون سموم الطائفية من تمييز وكراهية وفرقة بين الطلاب المصريين، وإحالة مرتكبي الواقعة للتحقيق طبقًا للقانون واللوائح المعمول بها بوزارة التربية والتعليم، ومراجعة المناهج التي تحض على التمييز، والاهتمام بالمواطنة، وتدريس الكفاح الوطني المشترك والوحدة بين المسلمين والأقباط، وتدريس مادة حقوق الإنسان للأجيال الجديدة بالمدارس المصرية.
بالمنيا : منع طالبة قبطية دخول مدرستها لليوم الثامن لرفضها إرتداء الحجاب
وطني | الأحد ٢٥ سبتمبر ٢٠١١ -
تفجرت بوادر أزمة جديدة بمدنية بمنى مزار بالمنيا بعد منع إدارة مدرسة الشيخ فضل الثانوية المشتركة بالمدينة دخول طالبة قبطية بالصف الأول الثانوى للمدرسة لليوم الثامن على التوالى لرفضها إرتداء غطاء للرأس "طرحة" ووصفها بالمتبرجة، وعندما ذهب والد الطالبة للإحتجاج بالمدرسة قامت الإدارة بتحرير محضر سب وقذف ضده حمل رقم 13 أحوال نقطة الشيخ فضل بتاريخ 17 سبتمبر.
قال وجدى حلفا محامى الفتاة إن إدارة مدرسة الشيخ فضل الثانوية المشتركة ببنى مزار وجهت إنذار للطالبات المسيحيات بضرورة إلزامهن إرتداء "طرحة" أشبه بالحجاب فوق الرأس وعدم كشف شعورهن ورفضت دخول أى طالبة لا تلتزم بغطاء الرأس وأمام تهديدات الإدارة أضطرت الكثير من القبطيات إرتداء طرحة عدا طالبة قبطية فى الصف الأول تدعى فريال سوريال حبيب رفضت أسرتها هذا القرار بإعتباره يتعارض مع الحريات ويمثل أسلمة للتعليم وعندما ذهبت الطالبة للمدرسة قامت الإخصائية الاجتماعية وتدعى علا عبد الفتاح بمنعها من الدخول وتكرر الأمر لليوم الثامن على التوالى لم تستطع الطالبة الإلتحاق بالمدرسة.
وعندما ذهب والد الطالبة للإحتجاج على هذا السلوك قامت إدارة المدرسة بتحرير محضر ضده بتهمة سب وقذف وعلى إثرها توجه والد الطالبة بشكوى رسمية لنيابة بنى مزار وشكوى للإدارة التعليمة ببنى مزار أكد فيه أن المدرسة تحولت إلى بؤرة للمتشددين وخرجت عن نطاق حدودها القانونى لترفض بالإكراه على الطالبات ما لم ينص عليه القانون أو لوائح التعليم وطالب بالتحقيق فى الواقعة والسماح بدخول ابنته للمدرسة بعد منعها لمدة ثمانية أيام وهو ما يهدد مستقبله، كما حذر من تعنت الإدارة ضد إبنته فى حالة دخوله من تهديد مستقبلها.
وأضاف حلفا فى تعليقه على الواقعة بأن هذا الأمر فى منتهى الخطورة وكانت نفس الواقعة تكررت فى مدرسة للفتيات بالعياط وتم التحقيق ومحاسبة إدارة المدرسة ونقل القائمون عليه مشيراً إلى أن الواقعة تؤكد أن التيار الإسلامى يواصل زحفه نحو السيطرة على منظومة التعليم ويفرض الحجاب على المسيحيات وهو أمر مرفوض فلا يحق فرض الحجاب على المسلمات أو المسيحيات لأنها أمر يدخل فى نطاق الحرية الشخصية مطالباً وزير التربية والتعليم التحقيق فى الواقعة حتى لا يتحول الأمر إلى فيروس يصيب المدارس الأخرى.
انتهاء أزمة فتاة قبطية بالمنيا تم منعها من دخول مدرسة لعدم ارتداء غطاء رأس
البديل 28/9/2011م المنيا- احمد حسين
اكد المحامى وجدى حلفا ( للبديل) انتهاء أزمة الفتاة سوريال حبيب حنا (15 سنة) والتي تقدم أهلها ببلاغ للنيابة الإدارية ضد إدارة مدرسة الشيخ فضل الثانوية بمركز بنى مزار بمحافظة المنيا يفيد قيام المدرسة بمنعها من الدخول للمدرسة بسبب عدم قيامها بارتداء غطاء الراس ( على حد تعبيره )
وقال حلفا أن الواقعة تعود الى قيام أخصائية الاجتماعية بالمدرسة بالتنبيه على الفتيات بارتداء ملابس محتشمة اثناء ذهابهم للمدارس وعندما توجهت الفتاة للمدرسة تم منعها لعدم ارتداء غطاء شعر وعندما اعترض والدها تم تحرير محضر سب وقذف ضده رقم 13 احوال نقطة الشيخ فضل فقام والد الفتاة بإبلاغ النيابة الإدارية عن الواقعة وتم إنهاء الأزمة بشكل ودي وانتظمت الطالبة بالدراسة داخل المدرسة.
ومن جانب أخر قال حلفا انه يتولى حاليا قضية جرجس بارومى وهو الشاب القبطي المتهم باغتصاب طفلة مسلمة بفرشوط بمحافظة قنا وترتب عليها احداث طائفية والذي صدر ضده حكم بالحبس 15 عاما حيث أكد انه أودع مذكرة للطعن على الحكم الصادر ولم تقم محكمة النقض حتى الآن بتحديد ميعاد للجلسة وأضاف أن المذكرة تتضمن العديد من النقاط سيتم الاعلان عنها قريبا ضد الحكم الصادر على موكلة.
بلاغ من منظمات قبطية بأوربا لوزير التعليم للتحقيق في واقعة منع طالبة مسيحيية من الدخول للمدرسة
الاربعاء ٢٨ سبتمبر ٢٠١١ - خاص: الأقباط متحدون
تقدم اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (إيكور) ببلاغ إلى السيد وزير التربية والتعليم المصري السيد "أحمد جمال الدين موسى"، مفاده أن إدارة مدرسة الشيخ فضل الثانوية المشتركة بمدينة بني مزار بالمنيا أصدرت قراراً مصحوب بإنذار موجه للطالبات المسيحيات بضرورة الإلتزام بارتداء غطاء (طرحة) فوق الرأس بما يشبه الحجاب، مما جعل العديدات من الطالبات القبطيات يرتدين طرحة الرأس مجبرات خوفاً من العقاب، عدا طالبة مسيحية واحدة بالصف الأول الثانوي تدعى "فريال سوريال حبيب" رفضت هي وأسرتها هذا الإنذار مما أدى إلى تنفيذ العقوبة الآتية وهي منع دخول الطالبة سالفة الذكر إلى المدرسة منذ بدء العام الدراسي وحتى الآن (عشرة أيام)، رغم أن هذا القرار لم يصدر من وزارة التربية والتعليم أو المديرية التعليمية الخاضعة لها المدرسة، فقد قامت الأخصائية الإجتماعية وتدعى (علا عبد الفتاح) بمنع الطالبة من الدخول للمدرسة مما يعرض مستقبل الطالبة العلمي للخطر، مما دعا والد الطالبة للتحرك السريع حفاظاً على مستقبل إبنته للإحتجاج على هذا السلوك الغير مبرر والتعسفي، فما كان من إدارة المدرسة إلا أن قامت بتحرير محضر ضده وليس لفحص شكواه، وعلى إثرها قام والد الطالبة بتحرير شكوى رسمية أمام نيابة بني مزار وبالتوازي مع شكوى مقدمة للإدارة التعليمية ببني مزار، وحوت شكواه أن المدرسة قد تحولت إلى مركز للمتشددين وخرجت المدرسة عن واجبها المقدس التربوي والتعليمي لفرض أفكار إرهابية بالإكراه على الطالبات مما يتعارض قانوناً مع الهدف الأسمى للرسالة التعليمية لبناء المجتمع، وقد طالب بالتحقيق في واقعة عدم السماح لدخول ابنته للمدرسة وحذر من مغبة تعنت الإدارة ضد ابنته في حالة استمرار منع ابنته من الدخول إلى المدرسة.
هذا وقد طالب اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بتوجيه أنظار السادة القائمين على مؤسسات التعليم، وعلى رأسهم السيد الوزير أن هذه السلوكيات العنصرية تزيد من تأجيج الفتن الطائفية، وتعيق مساعينا داخل دول الإتحاد الأوروبي لتقديم كل دعم وتعاون ممكن من أجل رفعة مستوى التعليم في مصر.
وطالب الاتحاد باتخاذ قرارات وإجراءات سريعة وفورية لإنقاذ مستقبل الطالبة "فريال سوريال حبيب"، ومحاسبة المسؤولين لمنع تكرار ذلك سواء في نفس المنطقة التعليمية أو في غيرها داخل مصر، ليكون ذلك رادعاً وكافياً لسد بؤر فتن طائفية تلوث ثورة التحرير.
السماح للطالبة "فريال" بدخول مدرسة "الشيخ فضل" بدون حجاب بحجة إصابتها بمرض جلدي!
الأقباط متحدون الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١١ - كتب: هاني سمير
قال "سعيد عبد المسيح" المحامي ومدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، أن "فريال سوريال حبيب" الطالبة بالصف الأول الثانوي، مدرسة "الشيخ فضل" الثانوية المشتركة، بالإدارة التعليمية بمدينة "بني مزار" بمحافظة "المنيا" تمكنت من دخول المدرسة لمواصلة دراستها، بعد أن منعتها إدارة المدرسة من الدخول لعدم ارتدائها الحجاب، مضيفًا أن مدير المدرسة لم يلغ قراره بارتداء الفتيات الحجاب، لكنه سمح للفتاة بالدخول بحجة أنها تعاني من مرض جلدي بفروة الرأس، ولا تحتمل ارتداء غطاء!.
وطالب "عبد المسيح" -في تصريحات لـ"الأقباط متحدون"- الدكتور "أحمد جمال الدين موسى" -وزير التربية والتعليم- بإصدار منشورًا يوزع على كافة المدارس المصرية، يوضح فيه أن ارتداء الحجاب اختياري وليس إجباري، وأنه ليس زي رسمى للطالبات, وإقالة أو استبعاد المدرسين الذين يدسون سموم الطائفية من تمييز وكراهية وفرقة بين الطلاب المصريين، وإحالة مرتكبي الواقعة للتحقيق طبقًا للقانون واللوائح المعمول بها بوزارة التربية والتعليم, ومراجعة المناهج التي تحض على التمييز، والاهتمام بالمواطنة، وتدريس الكفاح الوطني المشترك، والوحدة بين المسلمين والأقباط, وتدريس مادة حقوق الإنسان للأجيال الجديدة بالمدارس المصرية, مضيفًا أن الوزير لم يصدر المنشور حتى الآن, محذرًا باللجوء للقضاء حال عدم إصداره.
كما طالب "عبد المسيح" بتعديل قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، وتغيير المناهج التي تحض على الكراهية والطائفية بأخرى تحض على المساواة والمواطنة, وتدريس التاريخ القبطي في المناهج الدراسية.
وكان "سعيد عبد المسيح" المحامي ومدير المركز المصري للتنمية وحقوق الإنسان، قد أرسل شكوى للدكتور "عصام شرف" رئيس الوزراء، انتقد فيها إجبار الطالبات على ارتداء الحجاب، ومنع الطالبة المسيحية "فريال سوريال حبيب" بالصف الأول الثانوي من دخول المدرسة منذ بدء الدراسة، لعدم انصياعها لارتداء الحجاب أو غطاء الرأس من قبل الإدارة والأخصائية الاجتماعية بذات المدرسة. مطالبًا رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم باتخاذ اللازم قانونًا للتصدي لتلك الأفعال والسماح فورًا للطالبة بدخول المدرسة.
محامى الطالبة سريال ينفى عودة الطالبة للمدرسة
الفجر 29/9/2011م
نفى وجدى حلفة محامى الطالبة "سريال"الذى نشرت الفجر قصتها ما نشرته بعض المواقع الالكترونية اليوم عن عودة الطالبة للمدرسة.
وقال وجدى ان الطالبة ما زالت ممنوعة من دخول المدرسة حتى الان وانه يناشد وزير التربيه والتعليم ,ووكيل وزارة التربية والتعليم بالمنيا للتدخل لحل الازمة فى اسرع وقت ممكن حفاظا على مستقبل الطالبة
الأخصائية: ألزمنا فريال بالحجاب منعًا للتحرش
بوابة الوفد - 30/9/2011م  متابعات:
شهد برنامج الحقيقة أمس مواجهة ساخنة بين علا عبدالفتاح الاخصائية الاجتماعية بمدرسة الشيخ فضل الثانوية ببنى مزار ووجدى حلفة محامى الطالبة فريال التى تم منعها من دخول المدرسة بدعوى انها متبرجة والتى كشفت عن اسرار جديدة وقالت الاخصائية الاجتماعية إن المدرسة مشتركة تضم بنين وبنات وتوجد فى بلد ريفية فى الصعيد لها عاداتها وتقاليدها, وان والدها سبق ان قام بالتوقيع على إقرار يلزم ابنته بارتداء الزى المدرسى اسوة بزميلاتها ومع هذا لم تلتزم الطالبة به ولم يلتزم والدها وأضافت علا فى حديثها للاعلامى وائل الابراشى أن جميع طالبات المدرسة- مسلمين وأقباط - ملتزمون بالزى المدرسى بما فيه غطاء الرأس ما عدا فريال وهو ما دعت ادارة المدرسة للإصرار على ارتدائه.
وقالت إن إدارة المدرسة حريصة على وضع غطاء الرأس منعا من حدوث تحرش جنسى بين الطلبة والطالبات مثلما حدث فى العام الماضى عندما تحرش طالب بطالبة وكادت تحدث ازمة كبيرة بين العائلات كون الواقعة غريبة فى بلد ريفية بالصعيد مشيرة الى ان هناك طالبة تدعى هبة مسلم مبارك وهى منتقبة فألزمناها بخلع النقاب حفاظاً على الزى المدرسى لاننا لا نفرق بين مسلمين واقباط فى المدرسة ورد عليها وجدى حلفة محامى الطالبة قائلا: ان الاب لم يوقع على هذا الإقرار وإنه فى حالة وجود توقيع للأب سيطعن عليه بالتزوير امام المحكمة.
وقال حلفة إن غطاء الرأس مرجعيته للعقيدة وليس لقرار المدرسة, وان غطاء الرأس لا يمنع التحرش الجنسي.
واضاف حلفة ان هذه القضية ليست قضية فتنة ولكنها مخالفة للقانون وكشف حلفة ان ادارة المدرسة قامت بإنذار الطالبة لتغيبها عن المدرسة.
حصريًّا
"الأزمة" في مقابلة مع "فريال سوريال" الطالبة المسيحية الممنوعة من دخول المدرسة بسبب الحجاب..
كتبت: ماريانا يوسف - موقع الأزمة 2/10/2011م
فريال سوريال حبيب، فتاة الخمسة عشر عامًا، أنهت دراستها الإعدادية بتفوق واستعدت لدخول الثانوية العامة لتحقق أحلامها ولتصبح كما حلمت سواء طبيبة أو مهندسة، وفي صباح أول يوم للدراسة ارتدت بلوزتها البيضاء الواسعة والجونلة تيل الطويلة ذات اللون الكحلي وذهبت إلى مدرستها الجديدة (مدرسة الشيخ فضل) ببلدة بني مزار بالمنيا والسعادة تغمرها والابتسامة تملأ وجهها، ليتحول فرحها إلى بكاء وسعادتها إلى حزن حينما طردت من الطابور الصباحي للمدرسة في أول يوم دراسي أمام زميلاتها بحجة أنها لا ترتدي غطاء للرأس، ورغم شرحها لإدارة المدرسة بأنها مسيحية قبطية وليس هناك من عقيدتها ما يجعل الحجاب فرضًا عليها وكذلك ليس هناك قرار وزاري يحتم ذلك، ولكن لا حياة لمن تنادي، فإدارة المدرسة أصرت على موقفها كما أصرت فريال أيضًا على التمتع بحريتها الشخصية التي كفلها لها القانون، وهكذا صار الحال أسبوعين والطالبة لم ترَ الفصول ولم تحضر حصة واحدة، لأن في كل يوم ترفض المدرسة مجرد دخولها مما يهدد مستقبلها الدراسي ويعرِّضها للفصل من المدرسة.
وفي لقاء الأزمة بالطالبة فريال قالت إنها سعيدة بدفاعها عن حقوقها الإنسانية والدستورية فليس ثم أحد يستطيع إجبارها على ارتداء غطاء للرأس ليست مقتنعة به كما أن عقيدتها المسيحية لا تلزمها به.
وأكدت فريال أن ما حدث لا يمكن تفسيره سوى على أنه اضطهاد، وأنها حزينة لما حدث وهو يؤثر بالطبع على حالتها النفسية ويعرض مستقبلها الدراسي للخطر لأن المدرسة تحتسبها غائبة طيلة تلك الأيام مع أنها تذهب إليها كل يوم ويرفضون دخولها.
وسردت فريال تفاصيل ما حدث معها وأبدت استياءها من رفض المدرسة لها، وقالت إنها على علاقة جيدة بزملائها من المسيحيين والمسلمين وليس بينهم أي ضغينة وإن كثيرات من زميلاتها المسلمات متفهمات لموقفها بل ويساندنها سرًّا.
وأشارت إلى أن زميلاتها المسيحيات رضخن لإدارة المدرسة وارتدين الحجاب خوفًا على مستقبلهن وليس عن اقتناع به ولكنها – فريال- أصرت على رفضها وتمسكت بحقها بالقانون وستطرق جميع الوسائل الممكنة لتحصل عليه.
ومن جانبه قال وجدي حلفا محامى فريال إن المادة 41 من الدستور تكفل صون الحرية الشخصية للمواطن وتحول دون المساس بها، وأن ما حدث لفريال هو انتهاك صارخ ومتعمد للحريات العامة ولا يمكن تفسيره إلا على أساس ديني ويعتبر تمييزًا ضد القبطيات وتوغلاً للفكر المتشدِّد، فحتى الفتاة المسلمة لا يجب إجبارها على ارتداء الحجاب من الناحية الحقوقية فما بالك بالفتاة المسيحية.
ويؤكد حلفا أن قرار وزير التربية والتعليم رقم 113 لسنة 1994 والخاص بالزي المدرسي ينص فقط على وجوب ارتداء بلوزة بيضاء للفتيات وجونلة تيل طويلة باللون التي تحدده المديرية التعليمية ولا ينص على وجوب ارتداء غطاء للرأس ولكن أشار القرار أنه في حالة اختيار الطالبة لارتداء غطاء الرأس بإرادتها واختيارها المطلق فإنه يتوجَّب على ولي الأمر كتابة طلب أن ابنته تود أن ترتدي غطاء للرأس وأن ذلك بعلمه وأن اختيارها هو وليد رغبتها دون ضغط أو إجبار من شخص أو جهة غير ولي الأمر، وعلى ذلك لا تمنع التلميذة من دخول مدرستها إذا كانت ترتدي غطاء للرأس وإنما يحل لها الدخول على أن يتم التحقق من علم ولي امرها فيما بعد.. ويكمل وجدي: "إن ما يحدث بتلك المدرسة منافٍ تمامًا للقرار الوزاري، فالحجاب هناك قهرًا وجبرًا وإن لم ترتده لا تدخل المدرسة من الأساس.
وإن أفعال مثل تلك المدرسة يسبب وقيعة بين الأقباط والمسلمين ويشعل الفتنة الطائفية بين الفئتين.
ومن جانبه روى لـ "الأزمة" سوريال حبيب والد فريال بداية القصة حيث قال "ذهبت ابنتي في أول يوم في الدراسة للمدرسة وقامت الإخصائية الاجتماعية علا عبد الفتاح بمدرسة الشيخ فضل الثانوية المشتركة بطرد ابنتي فريال سوريال حبيب في الصف الأول - بعد طابور المدرسة مباشرة مخالفة تعليمات الوزارة بعدم خروج الطلبة قبل نهاية اليوم الدراسي حتى لو كان مخالفًا يتم التنبيه عليه، وذهبت بدوري للاستفسار عن سبب طردها – فقالت لي الإخصائية (إن ابنتي لا بد أن تضع غطاء على رأسها لكي يمكنها الاستمرار في الدراسة، فطلبت أرى تعليمات الوزارة التي تقول هذا وخصوصًا على المسيحيين)، فأكملت قائلة: "دي تعليماتنا إحنا" وإذا كان عاجبك، وسمعت تهكُّم الحاضرين ولا أعرف سببا لتدخُّلهم بألفاظ لا تخرج من مربين للأجيال - ألفاظ خارجة، شوف لها مدرسة تسمح ليها الدخول بقميص النوم أو... ألفاظ أخجل من نطقها، فقمت بالذهاب إلى مديرية التربية والتعليم ببني مزار والتي تقع في اختصاصها هذه المدرسة، وقابلت مدير الإدارة التعليمية، وللأمانة كان المدير متعاطفًا جدًّا معي وقام بالتأشير على شكواي وتحويلها لمديرة المدرسة للتحقيق في الواقعة وموافاة مكتب مدير الإدارة شخصيًّا بمحضر التحقيق في موعد أقصاه الساعة 11 باكر الأحد 18/9/2011 مستوفى برأيكم.
وأكمل قائلاً: "فقمت بالتوجه للمدرسة في صباح اليوم الأحد 18/9/2011 لتسليم الشكوى المؤشر عليها من مدير الإدارة التعليمية ببني مزار بالتأشيرة سالفة الذكر بعاليه مصطحبًا ابنتي.
تم منعني من الدخول وطرد ابنتي فأرسلت المذكرة مع أحد المدرسين الأفاضل لتسليمها لمديرة المدرسة فرفضت استلامها وقالوا: "إن ابنتك لن تدخل المدرسة إلا بعد أن تقوم بوضع غطاء للرأس على شعرها، حتى لو قمت بعمل شكوى لوزير التعليم شخصيًّا".
واستطرد قائلاً: "فقمت بالرجوع إلى مدير الإدارة التعليمية وأخبرته ما حدث فقام مدير الإدارة التعليمية بمحاولة الاتصال بمديرة المدرسة سواء عن طريق تليفون المدرسة أو تليفوناتهم الشخصية، ولكنهم لم يجيبوا على التليفونات بل وأغلقوها.
تقدمت بشكوى إلى النيابة العامة بما حدث وتأشَّر على شكواي من مدير النيابة لمركز الشرطة لاتخاذ اللازم وهكذا شكيت القاصي والداني وأنا أخشى على مستقبل ابنتي الدراسي وفي ذات الوقت ارفض أن ترتدي حجابًا أو غطاءً للرأس
هام .. وكالة الأسويتد برس الفرنسية تعد تقريرا عن اسلمة التعليم فى مصر وتخوفات الأقباط
الوفد 8/10/2011م كتب - عبدالله محمد:
"أ.برس":"أسلمة" مدارس مصر تخيف المسيحيين
مع بدء العام الدراسي، أعرب الكثير من المسيحيين في مصر عن مخاوفهم من سيطرة الإسلاميين على الحياة في البلاد، والتي ظهرت في الإجراءات الجديدة التي بدأت تتخذها بعض المدارس واشتراطها ارتداء جميع الطالبات للحجاب، بحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.وقالت الصحيفة إنه مع أول يوم دراسي فوجئت الطالبة المسيحية فريال حبيب (15 عاما) بوجود تعليمات جديدة في مدرستها الثانوية تتمثل أنها إما أن تضع الحجاب أو أنه لا مدرسة لها.وبحسب الوكالة، فإنه رغم أن معظم النساء المسلمات في مصر يرتدين الحجاب، فإن المسيحيات لا يرتدينه، وهذه الخطوة من قبل المسؤولين لفرض ارتداء الطالبة المسيحية الحجاب لم يسبق له مثيل، فخلال الأسبوعين الماضين كانت "حبيب" تذهب إلى المدرسة من دون غطاء الرأس، إلا أن المدرسين يجبرونها على العودة إلى منزلها.
وفي أحد الأيام، سمعت حبيب مكبرات الصوت تردد اسمها بالمدرسة والطلاب يهتفون "لا نريد فريال هنا".
وسمح لحبيب الأسبوع الماضي بالحضور بدون الحجاب، ويقول المدافعون عن الحقوق المدنية إن قضيتها نادرة، ولكنها تذكي مخاوف الجالية المسيحية في مصر من أنهم سوف يصبحون ضحايا الإسلاميين الذين تنمو سيطرتهم على البلاد بعد سقوط مبارك في فبراير الماضي، يوضح أيضا طريقة تسيير الأمور وسط اضطراب سياسي في البلاد.
وقال وجدي حلفا، أحد محامي حبيب، إن المشكلة الأساسية تكمن في غياب سيادة القانون، مضيفا "إننا لا نريد المزيد من القوانين لكننا نريد تفعيل القوانين الموجودة بالفعل..نحن في نفق مظلم من حيث التوتر الطائفي، وحتى لو كان لديك عدد من المسلمين المعتدلين، وهم أقلية، يمكن أن يكون للأكثرية تأثير كبير عليهم".
في الأسابيع الماضية، اندلعت أحداث شغب في كنيستين جنوبي مصر، وقامت حشود مسلمة أغضبها بناء الكنيسة بالقرب من مدينة أسوان بالاحتجاج على بناء الكنيسة.
Christians fear Islamist pressure in Egypt
By Maggie Michael, Associated Press
CAIRO — On her first day to school, 15-year-old Christian student Ferial Habib was stopped at the doorstep of her new high school with clear instructions: either put on a headscarf or no school this year.
Habib refused. While most Muslim women in Egypt wear the headscarf, Christians do not, and the move by administrators to force a Christian student to don it was unprecedented. For the next two weeks, Habib reported to school in the southern Egyptian village of Sheik Fadl every day in her uniform, without the head covering, only to be turned back by teachers.
One day, Habib heard the school loudspeakers echoing her name and teachers with megaphones leading a number of students in chants of "We don't want Ferial here," the teenager told The Associated Press.
Habib's was allowed last week to attend without the scarf, and civil rights advocates say her case is a rare one. But it stokes the fears of Egypt's significant Christian minority that they will become the victims as Islamists grow more assertive after the Feb. 11 toppling of President Hosni Mubarak. It also illustrates how amid the country's political turmoil, with little sense of who is in charge and government control weakened, Islamic conservatives in low-level posts can step in and try to unilaterally enforce their own decisions.
Wagdi Halfa, one of Habib's lawyers, said the root problem is a lack of the rule of law.
"We don't want more laws but we want to activate the laws already in place," he said. "We are in a dark tunnel in terms of sectarian tension. Even if you have the majority who are moderate Muslims, a minority of extremists can make big impact on them and poison their minds."
In the past weeks, riots have broken out at two churches in southern Egypt, prompted by Muslim crowds angered by church construction. One riot broke out, near the city of Aswan, even after church officials agreed to a demand by local ultraconservative Muslims, called Salafis, that a cross and bells be removed from the building.
The violence is particularly frustrating for Christians because soon after Mubarak's fall the new government promised to review and lift heavy Mubarak-era restrictions on building or renovating churches. The promise raised hopes among Christians that the government would establish a clear legal right to build, resolving an issue that in recent years has increasingly sparked riots. But the review never came, and Salafi clerics have increased their rhetoric against Christians, including accusing them of seeking to spread their faith with new churches.
Habib's experience was startling because in general, Egypt's Christians, who make up at least 10 percent of the population of 80 million, have enjoyed relative freedom in terms of dress and worship. The vast majority of Muslim women in Egypt put on the headscarf, known as the higab, either for religious or social reasons, but there's little expectation that Christians wear it.
The demand that all students wear the higab was a decision by administrators and teachers at the high school in Sheik Fadl, 110 miles (180 kilometers) south of Cairo in Minya province. They said the headscarf was part of the school uniform, necessary to protect girls from sexual harassment.
A top provincial Education Ministry official, Abdel-Gawad Abdullah, said in an interview with CTV, a private Egyptian Christian television network, that the ministry gives schools the right to decide on school uniforms, and that parents during screening and application can either accept or refuse.
"And if the father wants to move his daughter to another school, it is OK," he said. "All the girls, including the Christians, put on the head cover and they have no problem," he added.
Habib's father Sorial complained to officials, demanding his daughter be allowed to attend without a scarf.
"After the revolution, there are no administration and no officials to go to. The system is lax and there is no supervision from the ministry," he told AP. "If things were under control, extremists would not have a free hand to act as they wish."
Habib was finally allowed to attend last Tuesday.
"I am happy I did what I want and that no one can force something on me. But I am afraid of the students and the teachers," she told AP. "The teachers are not normal with me and I am sure they will give me low grades at the end of the year."
Hossam Bahgat, head of the Cairo-based Egyptian Initiative for Personal Rights, which tracks religious discrimination and other civil rights issues, said he had not seen a case like Habib's before. "We know that there is pressure on Muslim girls to put on the higab, especially in secondary school, not from the administration but from the girls."
He said some Muslim girls in general put on the veil to distinguish themselves from Christians.
Recent attacks on churches in southern Egypt also illustrate the heat Christians are under. Under Mubarak-era rules, the building of a church or repairs for an existing one required permission from local authorities and the state security agency — a rule not applied to mosques. The rules sought to avoid outbursts of violence from Muslim hard-liners. Since permission was rarely given, Christians at times resorted to building churches in secret, often in parish guesthouses.
On Sept. 30, a Muslim mob attacked a church in southern village of Marynab in Aswan province because they believed the Christians were illegally constructing a new church. Church officials had documents showing they had permission to build a new church to replace a previous, run-down one at the same site.
Even before the attack, Muslim protests prompted priests to turn to security officials, who arranged a meeting with local elders and Salafis. In the face of their demands, the priests agreed to take down a cross and bells on the church, according to church officials. Still, after the Christians erected a dome, the mob attacked, setting the church and nearby homes and shops on fire.
Aswan's governor, Gen. Mustafa Kamel al-Sayyed, further hiked tensions by telling the media that the church was being built on the site of a guesthouse, suggesting it was illegal.
In response, hundreds of Christians marched in front of the governor's office last week, demanding those behind the attack be prosecuted and families who lost homes be compensated. Christians also protested in Cairo, cutting off a main avenue in the heart of the capital, demanding the governor's ouster, until soldiers dispersed them by force.
Days after the Aswan attack, Muslim villagers in the southern province of Sohag tried to storm Saint Girgis church, shouting "No to church construction," as Christians on rooftops rained stones down on them. The assault was prompted by construction of a church in a guesthouse

This site was last updated 10/09/11