صحيفة لوس أنجلوس تايمز : صمت رسمى تجاه التمييز ضد أقباط مصر

اليوم السابع الأثنين، 14 سبتمبر 2009 - 15:32 

تنتقد الصمت الرسمى تجاه التمييز ضد الأقباط كتبت إنجى مجدى سلطت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الضوء على تجمع آلاف المسيحيين للصلاة من أجل المساواة بمصر أو ما يسمى "إضراب 11 سبتمبر"، وذكرت الصحيفة أن ما يقرب من 7 آلاف مسيحى تجمعوا بكنيسة البابا كيرلس فى عيد رأس السنة القبطية للصلاة من أجل وضع حد لحالة التمييز التى يعيشونها فى البلاد. ويأتى هذا التجمع بعد نداءات من قبل عدد من المنظمات القبطية التخلى عن احتفالات هذا العام للاحتجاج على قمع المسيحيين فى مصر والذى يقابل بآذان صماء- وفق تعبير الصحيفة. وتشير الصحيفة أن الآلاف من جماهير الأقباط احتفلوا باليوم، لكن هناك جماعات مثل "شباب ضد التمييز" و"أقباط متحدون لأجل مصر" قاموا بحث الأقباط على التعبير عن غضبهم بإعلان الحادى عشر من سبتمبر اعتصاما للمسيحيين فى جميع أنحاء البلاد، وطلبوا من الأقباط مقاطعة الاحتفالات والبقاء فى منازلهم وارتداء ملابس سوداء بالإضافة إلى وضع أعلام سوداء على نوافذ منازلهم. وعلى الرغم من رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا شنودة الثالث لإقامة الاحتجاج فى هذا اليوم بدعوة أن رأس السنة القبطية هو مناسبة دينية لا ينبغى أبدا أن تكون موجهة سياسيا، إلا أن الأب متياس نصر راعى كنيسة البابا كيرلس قال إنه تم تنظيم التجمع لإظهار التضامن مع مطالب الجماعات المسيحية. وقد حمل حشد الحاضرين لافتات تطالب الحكومة بإصدار قانون موحد لدور العبادة وإدانة إجبار القاصرين من الأقباط على الدخول فى الإسلام. ونقلت الصحيفة عن رامى كامل المنسق العام لمنظمة شباب ضد التمييز "لقد تم السكوت طويلا على انتهاك حقوق الأقباط، ولكن حان الوقت للتكلم"، وأضاف "إن حل مشاكل الأقباط فى مصر هو السبيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية فى البلاد". وتذكر الصحيفة بأن الأقباط يشكلون حوالى 10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون تقريبا، فيما يعد الإسلام السنى هو الدين الرئيسى فى البلاد كما تمثل الشريعة الإسلامية حجر الزواية فى جميع التشريعات.    

EGYPT: Thousands of Christians gather to pray for equality in a Muslim land Written by Amro Hassan
Los Angeles Times
14 September 2009
Friday's gathering at Father Kyrillos' church
Around 7,000 Coptic Christians gathered at the Father Kyrillos church on the outskirts of Cairo to pray for an end to "discriminaton" during the celebration of the Egyptian Coptic New Year this weekend.
The gathering Friday came after calls by a number of Coptic organizations to abandon this year's celebrations as a protest against the perceived oppression of Christians in Egypt were met by deaf ears.
Thousands of Copts attended ceremonial masses on the same day.
But groups like Youth Against Discrimination and Copts United for Egypt urged Copts to show anger by declaring Sept. 11 -- Coptic New Year -- a general sit-in for Christians throughout the country.
They asked people not to attend New Year masses, to stay home all day and wear all-black outfits in addition to decorating their windows with black flags.
While the Coptic Orthodox Church, headed by Pope Shenouda III, rejected such a protest, claiming that the Coptic New Year is a religious occasion that should never be politically orientated, priest Metias Nasr of Father Kyrillos' church said that the gathering was arranged to show solidarity with the Christian groups' demands.
"We are not here to support any sit-ins or strikes. We are here to call for the same demands those groups based the idea of a general protest on," Nasr said. "All our grievances are legitimate enough to start a sit-in, but we have never discussed such possibility."
The attending crowd carried signs with slogans asking the government to issue a uniform law for building worship houses and condemning what they called the forceful conversion of Coptic minors to Islam.

"Copts have been silent about violations to their rights for so long, but now it is time to speak out," said Rami Kamel, general coordinator of Youth Against Discrimination.
"Solving Copts' problems in Egypt will be the country's only way of ever reaching democracy," Kamel added.
Copts form around 10% of Egypt's population of nearly 80 million. Sunni Islam is the country's main religion and Islamic Sharia law is the cornerstone of all legislation.

لوس أنجلوس تايمز: صمت رسمى تجاه التمييز ضد أقباط مصر
كتبها انجى مجدي ، اليوم السابع
الاثنين, 14 سبتمبر 2009 02:20
سلطت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الضوء على تجمع آلاف المسيحيين للصلاة من أجل المساواة بمصر أو ما يسمى "إضراب 11 سبتمبر"، وذكرت الصحيفة أن ما يقرب من 7 آلاف مسيحى تجمعوا بكنيسة البابا كيرلس فى عيد رأس السنة القبطية للصلاة من أجل وضع حد لحالة التمييز التى يعيشونها فى البلاد.
ويأتى هذا التجمع بعد نداءات من قبل عدد من المنظمات القبطية التخلى عن احتفالات هذا العام للاحتجاج على قمع المسيحيين فى مصر والذى يقابل بآذان صماء- وفق تعبير الصحيفة.
وتشير الصحيفة أن الآلاف من جماهير الأقباط احتفلوا باليوم، لكن هناك جماعات مثل "شباب ضد التمييز" و"أقباط متحدون لأجل مصر" قاموا بحث الأقباط على التعبير عن غضبهم بإعلان الحادى عشر من سبتمبر اعتصاما للمسيحيين فى جميع أنحاء البلاد، وطلبوا من الأقباط مقاطعة الاحتفالات والبقاء فى منازلهم وارتداء ملابس سوداء بالإضافة إلى وضع أعلام سوداء على نوافذ منازلهم.
وعلى الرغم من رفض الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا شنودة الثالث لإقامة الاحتجاج فى هذا اليوم بدعوة أن رأس السنة القبطية هو مناسبة دينية لا ينبغى أبدا أن تكون موجهة سياسيا، إلا أن الأب متياس نصر راعى كنيسة البابا كيرلس قال إنه تم تنظيم التجمع لإظهار التضامن مع مطالب الجماعات المسيحية.
وقد حمل حشد الحاضرين لافتات تطالب الحكومة بإصدار قانون موحد لدور العبادة وإدانة إجبار القاصرين من الأقباط على الدخول فى الإسلام.
ونقلت الصحيفة عن رامى كامل المنسق العام لمنظمة شباب ضد التمييز "لقد تم السكوت طويلا على انتهاك حقوق الأقباط، ولكن حان الوقت للتكلم"، وأضاف "إن حل مشاكل الأقباط فى مصر هو السبيل الوحيد لتحقيق الديمقراطية فى البلاد".
وتذكر الصحيفة بأن الأقباط يشكلون حوالى 10% من سكان مصر البالغ عددهم 80 مليون تقريبا، فيما يعد الإسلام السنى هو الدين الرئيسى فى البلاد كما تمثل الشريعة الإسلامية حجر الزواية فى جميع التشريعات

"محروسون في حماك.. في حماك محروسون" "قلوبنا معك يا أبونا متاؤس"
الآلاف تحتشد للصلاة من أجل: المواطنة، والحرية، والأمان
احتشد أكثر من خمسة آلاف نفس من أقباط منطقة عزبة النخل، في أمسية الصلاة التي نظمتها "الكتيبة الطيبية" بفناء كنيسة العذراء والقديس كيرلس بعزبة النخل، بمناسبة عيد "رأس السنة المصرية" (النيروز)، في السادسة من مساء أمس الجمعة أول توت 1726ش الموافق 11 سبتمبر 2009م، حيث ارتفع الصراخ إلى عنان السماء، منددين بالظلم الواقع على قبط مصر، وحرمانهم من أبسط حقوق المواطنة التي يكفلها لهم الدستور المصري وهو حرية الاعتقاد وبناء دور العبادة، أسوة بشركائهم في الوطن، ومنددين بالظلم الذي وقع على القس متاؤس وهبة الذي حكم عليه ظلمًا بالسجن لمدة خمس سنوات مشددة، وكذا مصبين أن يمنح الله مصر الأمان والسلام، لاسيما مع تصاعد حوادث اختفاء القاصرات اللاتي يظهرن فجأة وقد غيرن إيمانهم واوراقهن الرسمية (هوياتهم).
وكانت تلك هي الموضوعات الثلاثة التي ارتفع الصراخ أمام الله من أجلها وهي: سن قانون موحد لبناء دور العبادة، وإطلاق سراح القس متاؤس وهبة، ومعاقبة المتورطين في أحداث التغرير بالقصر.
وفد افتتحت الصلوات بتلاوة الصلاة الربانية وصلاة الشكر، أما نصوص الصلوات فقد كانت غير مرتجلة بل مقتبسة من النصوص الكتابية بإدماج موضوعات الصلاة بها كما هو المتبع في الطقس الكنسي. وقد شارك جميع الحضور في تلاوتها معا بروح واحدة وصوت واحد.
هذا وقد حضر من آباء المنطقة كل من القس أنجيلوس عزيز، والقس بيشوي عياد كاهنا كنيسة العذراء والقديس كيرلس، والقس مكاريوس جمال كاهن كنيسة مار جرجس، والقس بيشوي كامل كاهن كنيسة مار مرقس بعزبة النخل، وقاد الأمسية القمص متياس نصر منقريوس الأب الروحي لـ"الكتيبة الطيبية".
كما شارك بالحضور من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب وبعض القانونيين، وذلك من خلال إلقاء كلمات عن موضوعات الأمسية كل من الأستاذ هاني الجزيري رئيس مركز المليون لحقوق الإنسان، والأستاذ صفوت جرجس رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان، والأستاذ رامي كامل ممثل المكتب السياسي لحزب مصر الليبرالي "تحت التأسيس".
وشارك أيضًا من الخواطر والأزجال كل من مجدي السبع، ورفعت صبحي، ورفعت مهني، روماني أبو السعد، والمهندس ممدوح جميل، والأستاذ منصور فرحات (وتليت معظمها)، وسنوالي نشر البعض الآخر.