Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

وقفة احتجاجية غدًا ضد أسلمة القاصرات

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تحقيقات النيابة
ضغوط داخل الدار

تعليق من الموقع : موضوع إعتناق أو عدم إعتناق الإسلام لهاتين الفتتاتين لا يمثلان أهمية لأن إختفائهما بهذه الطريقة وإتهام أسرتيهما لأشخاص معينين من عصابة إسلامية قامتا بطلب فدية 200 ألف جنيه جمعوهما أهالى القرية ثم  قامت ببيعهما لعصابة أخرى - وإذا كانتا هاتين الفتاتين تنكران عدم زواجهما فلهذا يجب على النيابة إستدعاء طبيب شرعى للكشف عن عذريتهن

فتاتا المنيا أمام النيابة: اعتنقنا الإسلام بإرادتنا دون ضغوط من أحد
اليوم السابع  الجمعة، 24 يونيو 2011 - كتب كريم صبحى
أكدت الفتاتان القبطيتان كرستين عزت "17 سنة وشقيقتها " نانسى "14 سنة"، في أقوالهما أمام محمد عبد الشافى، رئيس نيابة قصر النيل أنهما اعتنقتا الإسلام بكامل إرادتهما دون أى ضغوط من أحد، مؤكدين أنهما لم يختطفا أو يتعرضا لسوء، وأضافتاا أنهما لم تتزوجا من أحد من السلفيين كما يشاع، وأنهما كانتا مقيمتان فى منطقة عزبة خير الله بمصر القديمة..
وعقب تحقيقات النيابة التى استمرت قرابة 9 ساعات متواصلة مع الفتاتين، تم صرفهما تحت حراسة أمنية مشددة وكان بصحبتهما شخصان واستقلوا سيارة ملاكى ومن خلفهم سيارة شرطة، لتأمر النيابة باستدعاء أحد رجال الدين من مشيخة الأزهر الشريف للتأكد من اعتناقهما الإسلام وبقاء الفتاتين تحت الحراسة الأمنية فى مكان آمن حتى انتهاء التحقيقات.
نيابة قصر النيل تبدأ تحقيقاتها مع فتاتى المنيا الهاربتين
اليوم السابع الجمعة، 24 يونيو 2011 -  كتب كريم صبحى
وصل إلى نيابة قصر النيل فى ساعة مبكرة من فجر اليوم الجمعة، الفتاتان القبطيتان كرستين عزت فتحى (17 سنة) ونانسى (14 سنة) المتغيبتان من قرية نزلة عبيد بالمنيا، وذلك للمثول أمام النيابة والتحقيق معهما حول ما أثير فى الفترة الماضية عن اختطافهما وإشهارهما إسلامهما.
وعلم "اليوم السابع" أن الفتاتين وصلا إلى مقر النيابة داخل سيارة ملاكى، حيث خرجت الفتاتان من السيارة بصحبة اثنين، أحدهما كان يجلس على كرسى متحرك، وتبين أنهما منقبتان، وحتى كتابة تلك السطور يواصل محمد عبد الشافى رئيس نيابة قصر النيل التحقيق مع الفتاتين.
يذكر أن والدى الفتاتين قد تقدما ببلاغ إلى أجهزة الأمن يؤكد فيه اختطاف ابنتيهما على يد 6 أشخاص أثناء ذهاب الفتاتين إلى الكنيسة منذ الأسبوعين الماضيين، وكان الأهالى بقرية نزلة عبيد قد تجمعوا أمام مبنى مديرية الأمن مطالبين بعودة الفتاتين والقبض على المتهمين باختطافهما.
وقفة احتجاجية غدًا ضد أسلمة القاصرات
الجمعة ٢٤ يونيو ٢٠١١ - خاص الأقباط متحدون
دعا د. "نجيب جبرائيل" -رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إلى وقفة احتجاجية غدًا السبت – في الثانية عشر والنصف ظهرًا- أمام دار القضاء العالي، اعتراضًا على قرار نيابة قصر النيل، باستدعاء أحد أعضاء مجمع البحوث الإسلامية، لمناقشة القاصرتين "كرستين" و"نانسي" (13، 15 سنة) في صحة إشهار إسلامهن وقال "جبرائيل" أن القرار خاطئ، وسيقوم بالاعتراض عليه أمام النائب العام، وأنه لا يجوز طبقًا لقرار وزير الداخلية والقواعد المعمول بها في مشيخة الأزهر، وهو أنه لا يجوز إشهار الإسلام إلا عند سن ثمانية عشرة عامًا.
ننفرد :
الاسرة تتسلم فتاتي المنيا القاصرتين خلال ساعات
الأقباط ألأحرار 24/6/2011م
تتسلم مطرانية المنيا خلال ساعات قليلة الفتاتين القاصرتين المختفيتين كرستين عزت ونانسى مجدى من سراي النيابة فى وجود اسرتيهما بعد سماع رأى مجمع البحوث الإسلامية الذى رفض إسلام القاصرتين لعدم بلوغهم سن الرشد القانونى للتمييز بين الأديان وبناءا عليه قررت النيابة تسليمهما لأسرتهما .
صرح ارمانيوس المنياوى عضو لجنة الأزمات بالمطرانية واحد أعضاء اللجنة المشكله لتتولى ملف الفتاتين أن المطرانية تسلمت إخطار من النيابة العامة بقصر النيل بتسلم الفتاتين لرعايتهم وحمايتهم بعد التأكد من عدم أحقيتهم فى إشهار الإسلام او الزواج فى هذا السن نظرا لعدم اكتمال السن القانونى لهم ونظرا لخضوعهم لضغوط نفسية يقع فيها الكثير من الشباب فى هذه الفترة من " عمر المراهقة " وأضاف ان المطرانية شكلت لجنة لاستلام الفتاتين هو امر يؤكد ثبات القيم الأخلاقية والمجتمعية بما يتوافق مع العادات والتقاليد المصرية التى ترفض مثل هذا السلوك ولاسيما فى هذه المرحلة العمرية التى تمثل مرحلة الخطر على الشباب وهو ما رفضه مسلمى المنيا من خلال تضامنهم مع أسرة الفتاتين لعودتهم .
وأشار انه بمجرد تسليم الفتاتين سوف يتم إعداد دورة لهم لإعادة التأهيل النفسى واندماجهم بشكل طبيعي لاستكمال تعليمهم وحياتهم دون شعورهم بهذه التجربة الصعبة التى عايشتها الفتاتين وسوف يتم النظر اذا ما كانت هناك مشاكل نفسية او اجتماعية دفعتهما لهذا الأمر مؤكدا ان الامر لا بتعلق بالدين تماما لان الفتاتين قاصرتين ولا يعلمان شيئا عن شؤون وعقائد الأديان فهم فى حكم القانون أطفال يحتاجنا للرعاية والاهتمام.وأثنى المنياوى على موقف الازهر فى هذه الواقعة ليؤكد على انها الممثل الوحيد لقيم الاسلام الوسطى وحرصه على سلامة المجتع والحفاظ على القيم المجتمعية المصرية
وصول وفد من المنيا لنيابة قصر النيل الآن لتسليم كريستين ونانسى لأسرتيهما
الأقباط ألأحرار 24/6/2011م  كتبت : مريم راجى خاص صوت المسيحى الحر
ترددت أنباء عن وصول وفد من المنيا المكلف باستلام كريستين ونانسى قاصرتى نزلة عبيد لنيابة قصر النيل حيث وصل لمقر النيابة كلاً من القس اغابيوس سعد راعى كنيسة مارمينا بالقرية وعماد نبيل المحامى فى السيارة الاولى بينما منتظر وصول باقى الوفد وهم عزت فتحى وشقيقه مجدى والدا كريستين ونانسى يرافقهما وجدى حلفا المحامى فى السيارة الثانية

خطف طفلتان من نزلةعبيد بالمنيا وفيديوهات قميئة يجب وقفها

الأقباط متحدون السبت ١٨ يونيو ٢٠١١ - بقلم: مجدي جورج
فى حادثة اختطاف طفلتى قرية نزلة عبيد بالمنيا كريستين ذات ال 15 عام ومارتينا ذات ال 17 عام فوجئنا بظهورهن على شريط فيديو
يقولا فيه انهما غير مخطوفتين وانهما اعتنقتا الاسلام عن طيب خاطر ويطالبا اهلهما بعدم البحث عنهما وان تطلق السلطات سراح اى معتقلين متهمين باختطافهن .
هذا الفيديو ليس هو الوحيد فقد انتشرت هذه الفيديوهات بطريقة كبيرة بعد الثورة واغلبها فيديوهات لاطفال او فتيات او فتيان اقباط منتهكه كرامتهم ومنتهكة ادميتهم .
يقومون فى هذه الفيديوهات بالادلاء بتصريحات خطيرة تحت تاثير الترهيب او بالترغيب يدعون فيها انهم كانوا تحت تاثير ديانة باطلة وان القسس فى الكنائس كانوا يشجعوهن على اللبس الفاضح وانهن انتقلن من عبادة البشر لعبادة الخالق وهكذا .. من تصريحات كفيلة بخلق فتن وقانا الله شرها .
وتاملوا معى هذا الفيديو
http://www.light-dark.net/show-2,N-28655-Dubai- United-Arab-Emirates.html
فى حادثة نزلة عبيد بالمنيا تقدم والدا الفتاتين ببلاغ للنيابة يتهما فيه اشخاص بعينهم باختطاف الفتاتين ويقولا فيه انه تمت مساومتهما من قبل الخاطفين حتى يتم الافراج عن الفتاتين وان المبلغ المبدئى لاعادتهن كان 200 الف جنيه وان الاهل جمعوا هذا المبلغ وذهبوا للخاطفين فقالوا لهم انهم قد باعوهم لعصابة اخرى . اى ان الجريمة واضحة واركانها مكتملة لكن النيابة بدل من ان تقوم بالقاء القبض على المتهمين قامت بالقبض على والدا الفتاتين ومجموعة من اقاربهما حتى يمنعونهم من مواصلة اعتصامهم السلمى امام مديرية الامن .
لن نقول ان نظام ما بعد مبارك يكيل بمكيالين ولن نقول انه نظام اسوأ من نظام مبارك نفسه ولكن تعالوا نتامل بعض الامور وساترك الحكم للقارئ ليقرر :
فى قنا قام السلفيين والاخوان بالاعتصام اعتراضا على تعيين محافظ قبطى وهذا الاعتصام شل حركة القطارات فى صعيد مصر لمدة اكثر من اسبوع من اناس لاناقة لهم ولا جمل ومع ذلك لم تقوم النيابة فيه بتوجيه اى اتهام لاى فرد حيث هدد شيخ الازهر بتقديم استقالته اذا قدم اى فرد للتحقيق .ولكن فى هذه الحادثة التى يجد الاب فيها ان فلذة كبده قد انتزعت منه انتزاعا ورغم ذلك لم يقوم الاب باى تصرفات غير قانونية فالتقدم ببلاغ للنيابة قانونى والاعتصام السلمى امام مديرية الامن هو ارقى الوسائل السلمية لاسترداد الحقوق ولكن النيابة والدولة التى كانت لم تفعل شيئا لمعتصمى قنا الذين عطلوا مصالح الصعيد كله سرعان ما اظهرت قبضتها الحديدة والقت القبض على اهل الفتاتين مع توجيه عدة تهم لهم مع ترك الجناة هاربين .
ياسادة ان تغيير الانتماء الكروى فى بلادنا مسالة ليست سهلة فعندما تقول لواحد اهلاوى تعال شجع الزمالك او العكس يقول لك كيف اخرج من دينى؟ .هذا عن الانتماء الكروى فمبالنا بالانتماء الدينى والعقيدة هل يمكن تغييرها هكذا بمنتهى السهولة ؟
وهل هؤلاء الصغار المتحولون دينيا الى الاسلام اكتشفوا فجأة حلاوة وجمال الاسلام فقرروا تغيير عقيدتهم ؟ ام ان هناك ايدى خفية تلعب بهذه القضية الخطيرة التى من الممكن ان تحطم الوطن ؟
اظن ان المتطرفين الاسلاميين يرون فى هذا الامر نصرة للاسلام وقهر للمسيحية والمسيحيين ولكننى ازعم ايضا ان العقلاء من المسلمين وهم الغالبية لن يريضيهم تحطيم قلوب اباء وامهات واهل هؤلاء الضحايا بهذا الشكل غير الادمى .
ياسادة للاسف سيستمر الخطف والتغرير والترهيب والترغيب للاقباط حتى يتركوا دينهم طالما لم تتدخل الدولة لوقف هذه المسالة التى من الممكن ان تفجر المجتمع . نعم يجب ان تتدخل الدولة وان تغلظ القوانين الموجودة لمحاربة هذه الظاهرة .وان تكون هناك سن واضحة للتحول الدينى فلا يعقل ان الدولة التى لا تمنح القاصر حق التصرف فى اشياء صغيرة كالتصرفات المادية واستخراج جواز سفر وخلافه قبل الثامنة عشر و لكنها مع ذلك تترك حق تغيير الديانة التى هى ارفع واسمى من كل هذا ليعبث بها العابثين ويؤثر فيها المؤثرين .
ياسادة الكنيسة ورأس الكنيسة لهم دور ولابد من المطالبة وبقوة بعودة جلسات النصح والارشاد حتى يتاكد اهل المتحولين بانهم غير واقعين تحت اى تاثير خارجى وهذا سينزع فتيل ازمات عديدة .
ياسادة الاسرة لها دور كبير ايضا لابد ان تقوم به فلابد ان ندرك اننا نعيش الان وسط غابة القوى فيها ياكل الضعيف وعلينا ان ندرك انه لا توجد سلطة تقتص لهذا الضعيف. وعلينا ان ندرك ان الذئاب والافاعى خرجت من جحورها بعد الثورة تسعى للايقاع بالفرائس لذا وجب علينا الحذر . واول ناس نحذر منهم هم من عطفنا عليهم وسمحنا لهم بدخول بيوتنا ففى حادثة جاكلين فتاة العاشر من رمضان كان الخاطف هو فتى تعطف عليه الاسرة وتقوم الام باعطاءه دروس خصوصية وفى حادثة نزلة عبيد كان الجناة مجموعة من الشباب والاهالى المسلمين التى عطف عليها اهل القرية الاقباط وسمحوا لهم بالاقامة على اطراف القرية عندما كانوا بلا ماوئ منذ عشرين عاما .
ياسادة لسنا ضد حرية التحول الدينى فالمسيحية لم ولن تعرف ابدا ولا توجد بها اية او تصريح واحد يقول بالاكراه فى الدين ولكننا ضد الاتجار بهؤلاء الاطفال من خلال هذه الفيديوهات . ضد انتهاك ادمية الاطفال من خلال هذه الفيديوهات .ضد ما يرغم علي قوله هؤلاء الاطفال من خلال هذه الفيديوهات وخصوصا انهم ليسوا متبحرين لا فى الاسلام ولا فى المسيحية كى يخرجوا لنا منتقدين هذه الديانة ومادحين الاخرى .

توتر بالمنيا لإيداع كريستين ونانسى دور الرعاية بالقاهرة
اليوم السابع السبت، 25 يونيو 2011 -  كتب أحمد متولى وحسن عبد الغفار
سادت حالة من التوتر بقرية نزلة عبيد شرق النيل بالمنيا، عقب العثور على الفتاتين كريستين ونانسى، وإيداعهما لدور رعاية بالقاهرة، بعد اصطحابهما إلى النيابة، لتعلنان عدم اختطافهما، وأنهما أصبحتا على دين الإسلام، ورغم نفى والد أحداهما علمه بالعثور على ابنته، وأن كل ما يذاع مجرد شائعات، وإصراره على مطالبة الأمن بإعادتهما إليه.
أما اللجنة التى شكلتها الكنيسة، أكدت على أنهما مازالتا قاصرتين، ولا يحق لهما التحول من دين إلى آخر، مما جعل القرية مليئة بالقلق والتحفز، وبدأ الأهالى يطلقون التهديدات بالتظاهر من جديد لحين تسليم الفتاتين إلى أسرتهما.
وروى عدد من أهالى القرية القصة الكاملة لاختفائهما، وذلك عندما خرجت "كرستين فتحى عزت" (17 سنة) وابنة عمها "نانسى" (14 سنة) من قرية نزلة عبيد فى ساعة مبكرة من صباح يوم الأحد، بحجة الذهاب إلى الكنيسة، إلا أنهما لم يرجعا إلى منزلهما، مما أثار القلق فى نفوس الأهل ودفعهم للبحث عنهما.
فقاموا بتحرير المحضر الأول عن تغيب فتاتين قاصرتين وبعدها بساعات عاد الأهل إلى مديرية الأمن بالمنيا لتحرير محضر آخر يتهمون فيه مجموعة من الشباب باختطاف بنتيهما، وعلى رأسهم 3 أشقاء من قرية مجاورة لقرية نزلة عبيد، وطالبوا الأمن بإلقاء القبض عليهم، ولم يكن للصبر مكان بين هؤلاء، فبعد أن تبدد ظلام يوم اختفاء الفتاتين خرج أسرتهما بصحبة المئات من أهالى القرية الأقباط متجهين نحو مديرية الأمن للتظاهر أمامها والضغط على رجال الأمن من أجل سرعة البحث عن الفتاتين.
وظل الأهالى أمام مبنى المديرية يوماً كاملاً يهتفون ضد الأمن وينددون بخطف الفتيات القبطيات إلى أن وقع الصدام بين الأمن وبعض من أهالى القرية، ويصاب أحد ضباط الأمن المركزى و3 من المجندين بسبب إلقاء الطوب والحجارة عليهم، حاول الأمن تفريق الأهالى وتمكن من إلقاء القبض على 5 من المتظاهرين، وتحرر ضدهم محضر وتم إحالتهم إلى النيابة، والتى وجهت لأربعة منهم 11 اتهاماً وقررت حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وفض المتظاهرون اعتصامهم، وعادت الأمور إلى طبيعتها، الأهالى يبحثون من أجل العثور على الفتاتين أولا، والأمن يسابق الزمن إلى أن أعلن إحالة الأشقاء إلى النيابة والتحقيق معهم وحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، مما هدأ الأمر قليلا وأدخل السكينة فى قلوب الأهالى، حتى جاء الإعلان عن مثول الفتاتين بإرادتهما إلى النيابة العامة بالقاهرة، واعترافهما باعتناق الدين الإسلامى، دون ضغوط، وتأكيداتهما أنهما لم تكونا مخطوفتين ليعود التوتر من جديد يخيم على أرجاء القرية، وينذر بعدم التهدئة، خاصة بعد إطلاق التهديدات من أهالى القرية بالعودة مجددا للتظاهر.
من ناحية أخرى، تقدم نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، ببلاغ إلى النائب العام، المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، اعتراضا على قرار نيابة قصر النيل التى باشرت التحقيق مع فتاتى المنيا، معتنقتى الإسلام، بإيداعهما فى إحدى دور الرعاية الاجتماعية .
ذكر البلاغ أنه منذ ما يقرب من 12 يوماً، تم اختفاء القاصرتين "كرستين عزت فتحى" (16 سنة)، و"نانسى مجدى فتحى" (14سنة)، من قرية بنى عبيد، التابعة لمحافظة المنيا، إلا أنه تم ظهورهما بالقاهرة، حيث سلمتا نفسيهما إلى نيابة قصر النيل التى باشرت التحقيق معهما أمس، الجمعة، وأصدرت قرارها بإيداع القاصرتين فى أحد دور الرعاية الاجتماعية .
وأوضح جبرائيل فى بلاغه الذى صاحبه وقفة احتجاجية لبعض الأقباط أمام مكتب النائب العام، أن قرار النيابة مخالف للقرار الوزارى الصادر من وزارة الداخلية بتاريخ 21مايو 1997 والذى جاء نصه "تلاحظ استمرارية تجاوزات بعض ضباط الشرطة بالأقسام والمراكز بعدم تسليم الفتيات المسيحيات القاصرات الراغبات فى إشهار الإسلام لأهليتهم، وتسليمهم لبعض الجمعيات الإسلامية، برجاء التكرم بالتأكيد على التعليمات الخاصة بعدم قبول حالات إشهار الإسلام من جانب الفتيات المسيحيات القاصرات، وتسليمهم لأهليتهم حال تقدمهم لأقسام الشرطة والمراكز لإعلان تلك الرغبة، على أن ينفذ تحت الإشراف المباشر لمدير الأمن شخصيا.
نانسى وكريستين .. أزمة طائفية جديدة.. الفتاتان سلمتا أنفسهما للنيابة.. و"الداخلية" تودعهما إحدى دور الرعاية انتظاراً لتسليمهما لذويهما.. وجبرائيل يعترض بوقفة احتجاجية
اليوم السابع السبت، 25 يونيو 2011 - كتبت سحر طلعت ونادر شكرى
بعدما أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمنيا عن العثور على الفتاتين المختفيتين منذ 13 يوماً من قرية نزلة عبيد، كريستين عزت فتحى (17 سنة) وابنة عمها نانسى مجدى فتحى (14 سنة) بعد تسليمهما أنفسهما لقسم قصر النيل بالقاهرة، ثار جدل كبير حول مصير الفتاتين، خاصة بعدما تقرر إيداعهما داخل إحدى دور الرعاية الخاصة بالطفولة والأمومة.
أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من العثور على الفتاتين كريستين عزت ونانسى مجدى بعد اختفائهما من محافظة المنيا، وتم التحفظ عليهما وعرضهما على نيابة قصر النيل، التى أمرت بتكليف اللجنة المحلية المختصة برعاية الطفولة والأمومة بإيداع الفتاتين إحدى دور الرعاية الآمنة، بناءً على رغبتيهما.
وكانت الفتاتان المتغيبتان وصلتا إلى نيابة قصر النيل فى ساعة مبكرة من فجر أمس، الجمعة، وذلك للمثول أمام النيابة والتحقيق معهما حول ما أثير فى الفترة الماضية عن اختطافهما وإشهارهما إسلامهما.
وعلم "اليوم السابع"، أن الفتاتين وصلتا إلى مقر النيابة داخل سيارة ملاكى، حيث خرجت الفتاتان من السيارة بصحبة اثنين، أحدهما كان يجلس على كرسى متحرك، وتبين أنهما منتقبتان.
وتبذل أسرة الفتاتين محاولات لإقناعهما بالعودة لمنزلهما ببث الطمأنينة فى قلوبهما، بأنه لن يصبهما مكروه، لأن ما حدث كان خارجاً عن إرادتهما، ولا ذنب لهما فيه.
من جانبه، أكد أرمنيوس المنياوى عضو لجنة الأزمات والمتحدث الإعلامى بمطرانية المنيا، أن المطرانية تقوم بدور الوساطة لإنهاء الأزمة بالاطمئنان على عودة الفتاتين لذويهما، وإنهاء التوترات الطائفية للحفاظ على سلامة المجتمع، وأن المطرانية تتابع باهتمام تسليم الفتاتين لذويهما ونزع الخوف من قلوبهما بسبب طبيعة التقاليد الصعيدية.
ونفى أرمنيوس، قيام المطرانية باستلام الفتاتين كبديل لأسرتهما، مؤكداً أن دور المطرانية هو وسيط روحى، لأنها لا يمكن بأى حال من الأحوال التخلى عن دورها الرعوى فى تأمين سلامة أبنائها وسلامة المجتمع.
وأشار المنياوى إلى أن قرار النيابة بوضع الطفلتين بدار الرعاية غير قانونى، لأن أسرتهما على قيد الحياة وأنهما تحتاجان للرعاية والاهتمام بسبب حداثة سنهما.
من جانب آخر، أعلن الدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان تنظيم وقفة احتجاجية اليوم، السبت، فى الثانية عشر ظهراً أمام دار القضاء العالى، اعتراضاً على عدم تسليم الفتاتين لذويهما لأنهما قاصرتان، ورفض وضعهما فى دار للرعاية، مؤكداً أن هذا يتنافى مع الإطار القانونى، مشيراً إلى أنه سيتقدم ببلاغ أثناء الوقفة للنائب العام لتسليم الطفلتين بعد أخذ تعهد من أسرتهما بحسن رعايتهما.
"ائتلاف المسلمين"يهدد باحتجاجات فى حالة تسليم فتاتى المنيا للكنيسة
اليوم السابع الأحد، 26 يونيو 2011 -كتب محمد إسماعيل
هدد ائتلاف دعم المسلمين الجدد بتنظيم احتجاجات "ممتدة" بجميع محافظات مصر، فى حالة تسليم فتاتى المنيا كريستين ونانسى إلى الكنيسة، وأكد الائتلاف أن الاحتجاجات هذه المرة ستحمل تصعيداً عنيفاً، وقال فى بيان صادر عنه: "لن نرجع هذه المرة حتى تخرج كل أسيرة، وحتى يخرج كل أسير من الأديرة المحتجزين فيها".
وأعرب الائتلاف عن استيائه من إعلان مطرانية المنيا إرسال وفد لاستلام الفتاتين من مقر نيابة قصر النيل، وقال البيان: "نقولها وبملء الفم: "لن يعود عصر تسليم المسلمات للكنيسة مرة أخرى؛ فقد مضى عهد تسليم المسلمين الجدد للكنيسة التى تريد فتنتهم عن دينهم أو حجزهم قسريا انتقاما منهم بسبب اختيارهم عقيدتهم بمحض إرادتهم".
وتسأل البيان: "لا نعلم ما علاقة المطرانية بهما؟ أليس من المفروض أن يستلمهما ذووهما؟! أم أن دولة الكنيسة هى المسئولة عنهما وليست الدولة المصرية؟".
وحذر البيان من الاستجابة لضغوط الكنيسة ومنتسبيها، الذين وصفتهم بـ"مثيرى الفتن"، وشدد على أن الائتلاف لن يسكت أبدا فى حالة تسليم الفتاتين للكنيسة، وطالب بتوفير مكان آمن للفتاتين المعرضتين للقتل والاحتجاز، بحسب وصف البيان، موضحاً أنه يستند فى طلبه إلى قوانين الطفل، التى تلزم الدولة بإيجاد مكان "آمن" للقاصر المعرض للخطر.
وطالب البيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يقوم بدوره فى حماية الثورة، وألا يستجيب لضغوط من وصفهم بـ"أولياء الثورة المضادة"، كما طالبه بحماية حرية العقيدة لهاتين الفتاتين ولغيرهما من المسلمين الجدد.
وإحالة إحداهما إلى الطب الشرعى..
استمرار حبس المتهمين الخمسة فى أزمة "نانسى وكرستين" بالمنيا
اليوم السابع الثلاثاء، 28 يونيو 2011 - المنيا ـ حسن عبد الغفار
قرر تامر مطيع رئيس النيابة الكلية بالمنيا استمرار حبس المتهمين الخمسة فى حادث اختفاء "فتاتى المنيا" لمدة 15 يوما، وهم: مجدى أنيس صليب، ومينا بباوى كرلس، وكرلس جرجس زكى، وفرح عبيد ـ يأتى ذلك بعد أحداث الاعتداء على أجهزة الأمن أمام مبنى المديرية خلال مظاهرة أهالى نزلة عبيد التابعة لمركز المنيا، عقب اختفاء الفتاتين كرستين ونانسى حال خروجهما من الكنيسة فى الأسبوعين الماضيين.
كما قررت النيابة إحالة المتهم الخامس جرجس يوسف شكرى إلى مصلحة الطب الشرعى لبيان الإصابات الموجودة به، بناء على طلب المحامى وفيق منير ومن ناحية أخرى أكد والد كرستين عزت فتحى، أنه لم يتمكن من إلقاء ابنته سوى 5 دقائق فقط، ولم تتحدث إليه بكلمه واحدة، وكانت الدموع تسبقها عن الكلام، مشيرا إلى أنهم تقدموا بالعديد من الطلبات من أجل استلامهما يذكر أن المنيا شهدت مظاهرة كبيرة من أقباط نزله عبيد بسبب اختفاء فتاتين فى الأيام الماضية، وقد حدثت مصادمات بين المتظاهرين وأفراد الأمن، وتم إلقاء القبض على 5 أشخاص وإحالتهم إلى النيابة.

This site was last updated 06/29/11