Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

ملخص تاريخ الجامع ألأزهر

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

افتتاح الجامع الأزهر للصلاة
المصرى اليوم كتب ماهر حسن ٢٢/ ٦/ ٢٠١١
يعتبر الأزهر أقدم جامعة إسلامية عرفها العالم منذ القرن الرابع الهجرى (العاشر الميلادى)، وما زالت تمارس دورها التعليمى والفكرى إلى الآن، وفى ١٨٧٢ صدر أول قانون نظامى للأزهر حدد كيفية الحصول على الشهادة العالمية وحدد موادها، وفى ١٩٣٠ صدر القانون رقم ٤٩ الذى نظم الدراسة فى الأزهر ومعاهده وكلياته، وفى ٥ مايو ١٩٦١ صدر القانون رقم ١٠٣/١٩٦١ بتنظيم الأزهر والهيئات التى يشملها، وبمقتضاه قامت فى رحابه جامعته العلمية، التى تضم عدداً من الكليات العلمية لأول مرة، وفوق هذا الدور الدينى والتعليمى فقد كان الأزهر منارة وطنية لها دورها الوطنى البارز والفاعل، فقد كان منطلقا للكثير من الثورات التى ناهضت الاستعمار والاستبداد منذ ثورتى القاهرة الأولى والثانية ضد الحملة الفرنسية وصولاً إلى خطبة الزعيم عبدالناصر على منبره عند وقوع العدوان الثلاثى على مصر،
أما عن سيرة الجامع الأزهر نفسه فقد أنشئ فى الفترة من ٩٧٠ - ٩٧٢، عندما تم فتح مصر على يد جوهر الصقلى قائد جيوش المعز لدين الله، أول الخلفاء الفاطميين بمصر، وبعدما أسس مدينة القاهرة شرع فى ٩٧٠م فى بناء الجامع الأزهر وأتمه فى رمضان ٣٦١ الموافق ٩٧٢م وافتتح للصلاة فى مثل هذا اليوم ٢٢ يونيو من العام ذاته ٩٧٢، فكان بذلك أول جامع أنشئ فى مدينة القاهرة، وأقدم أثر فاطمى بمصر، واختلف المؤرخون فى أصل تسميته الأزهر، والمرجح أن الفاطميين سموه الأزهر تيمنا بفاطمة الزهراء، بنت الرسول، التى ينتسبون لها، وقد كان الأزهر وقت إنشائه مؤلفاً من صحن مكشوف له ثلاثة أروقة أكبرها رواق القبلة الذى يتألف من خمسة صفوف من العقود، وتعاقبت عليه أعمال التجديد ولحقت به الكثير من التطويرات المعمارية على مدى عهود متعاقبة فى عهد الحاكم بأمر الله، وعهد الآمر بأحكام الله،
وبعدما تولى صلاح الدين سلطنة مصر منع إقامة صلاة الجمعة، وفى ١٧ ديسمبر ١٢٦٧ أقيمت صلاة الجمعة فيه مرة أخرى فى عهد الظاهر بيبرس سلطان مصر، بعد أن انقطعت فيه نحو قرن وفى ١٤٦٨ جدد فيه السلطان قايتباى وفى ١٥٠٩ أنشأ السلطان قنصوة الغورى المنارة ذات الرأسين، وتواصلت الإضافات والتجديدات فى عهود إبراهيم بك ومحمد على باشا والخديو إسماعيل والخديو توفيق والخديو عباس الثانى والملك فاروق.

This site was last updated 06/23/11