| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الفاطميون الشيعة ينشؤون الأزهـــــــــــــــــــر |
+هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
الفاطميون الشيعة ينشؤون الأزهـــــــــــــــــــر الأزهـــــــــــــــر أو جامع الزهراء إشارة إلى فاطمة الزهراء وبنى بالقاهرة " الجامع الأزهر " وكان فى الأصل معبداً يهودياً ثم أصبح جامعاً شيعياً سنة 359هـ -361هـ , 970 م – 972 م وقد أنشئ خصيصاً لنشر مذهب الفاطميين الشيعى كجامعة فلسفية لدراسة العلوم الدينية وقد أمر ببنائه المعز لدين الله الفاطمي وقد شيد على طراز قريب من طراز جامع ابن طولون. ويعد هذا المسجد من أهم معالم الفاطميين الباقية حتى اليوم. وأول عمل فني معماري أقامه الفاطميون في مصر، ولا يزال قائما حتى اليوم. ويقع الأزهر في الجنوب الشرقي من قاهرة المعز، على مقربة من القصر الكبير، الذي كان موجودا حينذاك بين حي الديلم وحي الترك في الجنوب ونجد نص النفش الذي نفشه جوهر بدائر القبة في خطط المقريزي ، لكنه اختفي ومن بعد بنائه الأول زاد عليه الفاطميون وحبسوا عليه الأوقاف، وكان العزيز نزار له الفضل الأول في جعل الأزهر معهداً علمياً وأضاف إلي تكوينه المعماري ملجأ للفقراء يسع ٣٥ شخصاً، وقد زاد كثير من الحكام الفاطميين في بناء هذا المسجد، وأعيد تجديد أجزاء كثيرة منه خلال القرون الماضية، كما أضيفت إليه زيادات عدة، مما جعل معرفة التخطيط الأصلي للجامع، من الأمور الصعبة. وإذا كان الجامع لا يزال يحتفظ ببقية من النقوش والكتابات الكوفية، والعقود الفارسية التي تعد من مميزات العمارة الفاطمية، فإن كل أجزائه الحالية من عصور متأخرة. وقد كان المسجد يتألف من صحن تحيط به أروقة تتعدد بوائكها تجاه القبلة. ولم يبق من الجامع الأصلي سوى قسم صغير. وأصبح الأزهر موضع إعادة تنظيم وترميم وإضافات من جانب أغلب كبار حكام القاهرة منذ الحافظ حتى قايتباي الذي أضاف إليه محرابا ومئذنة وكذلك بوابة، كما أضاف إليه السلطان الغوري مئذنة ثانية. وعندما أضاف قايتباي بوابة المزينين أصبحت المدرستان الطيبرسية والأقبغاوية المجاورتان للجامع (709 هـ / 1309 م) و(734-740هـ / 1333 -1339م) ضمن مجموع مباني الجامع، علما بأن البوابة الحالية ترجع إلى العصر العثماني وتنسب إلى عبد الرحمن كتخدا (1167هـ / 1753 م) الذي أضاف الكثير إلى مساحة الجامع في ذلك العصر. ولما جاء الحاكم بأمر الله، زاد في بناء المسجد وحبس الأوقاف عليه وقد قيل إن الفاطميين أطلقوا هذا الاسم علي الأزهر إشارة إلي السيدة فاطمة الزهراء. الأزهر من كنيس لليهود إلى جامع شيعى إلى جامع سنى وقد تغير الحال في عهد الأيوبيين فمنع صلاح الدين الخطبة فيه وأصبح مجرد معهد علمي كما قام الطواشي بشير الجامدار الناصري بالإضافة للبناء، وجعل له قارئاً للقرآن، ورتب للفقراء طعاماً ودروساً للفقهاء الحنفية وقد سقطت منارة الجامع عام ١٣٩٨م فأعاد برقوق بناءها من حر ماله، ثم سقطت مرتين آخريين في عام ١٤١٤م و١٤٢٤م، وكان السلطان العثماني سليم الأول الذى غزا مصر وإحتلها يزوره ويصلي فيه ووقد حكم شيوخ الأزهر مصر فى عصر الإحتلال الفرنسى وتميز الأزهر أنه كان مصدراً للقلاقل ونقطة انطلاق للمظاهرات التي تندد بالاستعمار الغير إسلامى وكان يصمتون وتنعمون وهم تحت الإستعمار الإسلامى منذ إحتلال صلاح الدين مصر وحتى الإحتلال التركى العثمانى . حفر صهريج بوسط صحن جامع الأزهر وما هو سر الأموات الذين كانوا مدفونين |
This site was last updated 08/15/12