Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صورة وخبر1
صورة وخبر2
صورة وخبر3
صورة وخبر4
صورة وخبر5
صورة وخبر6
صورة وخبر 7
صورة وخبر8
صورة وخبر 9
صورة وخبر10
صورة وخبر11
صورة وخبــر 12
فتحت الكتاب المقدس
صورة وخبر13
صورة وخبر14
صورة وخبر15
صورة وخبر16
صورة وخبر17
صورة وخبر18
صورة وخبر19
صورة وخبر20
صورة وخبر21
صورة وخبر22
صورة وخبر23
صورة وخبر 24
Untitled 5997
Untitled 5998
Untitled 5999
Untitled 6000
Untitled 6001
Untitled 6002
Untitled 6003
Untitled 6004
Untitled 6005
Untitled 6006
Untitled 6007
Untitled 6008
Untitled 6009
Untitled 6010

 

صورة وخبر
الصورة لمومياء الملك رمسيس الخامس : كلمة مومياء The mummy فى الأصل هى الكلمة القبطية "مم" التي تعني شمع والمومياء هى عبارة عن جسد أو جثة محفوظة تتم حمايتها من التحلل إما بطرق طبيعية أو إصطناعية حافظت على شكلها العام وتتم عملية الحفظ إما بالتجفيف التام التبريد الشديد ، غياب الأكسجين أو استخدام الكيماويات وتطلق لفظة مومياء علي كل البقايا البشرية من أنسجة طرية والتحنيط قد يكون موجودا في كل قارة لكن الطريقة ترتبط بطريقة قدماء المصريين لهذا ينسب إليهم وكانت أول دراسة للمومياوات كانت في القرن 19 أشهر الموميائات هي تلك التي حنطت بشكل متعمد بغرض حفظها لفترات طويلة وخاصة تلك المومياوات التي تعود لفراعنة المصريين القدماء آمن المصريون القدماء بأن الجسد هو منزل الكا  أحد العناصر الخمسة التي تشكل الروح الأمر الذي جعل من حفظ الجسد ضروريا من أجل الحياة الأخرى التي كان المصريون يؤمنون أن الإنسان يعيش فبها بعد وفاته لهذا كانت القبور ليس المومياوات المصرية مجرد لفائف من قماش الكتان تلف بها الأجساد الميتة فقط . ولكنها طريقة لوجود بيوت دائمة للأرواح  وطريقة التحنيط عند قدماء المصريين هى أن ينتزع في التحنيط المخ من فتحة الأنف ويفرغ الأحشاء من البطن والصدر وكان الجسم المفرع ينقع في الملح ويجفف وكان الجلد الجاف يعالج بخليط من الزيوت والراتنجات (أصماغ) ووجد أن مومياء كانت تلف بعشرات الأمتار من قماش الكتان لتصنع منها ملابس الميت في حياته الأخرى الأبدية وكان يتلى عليها التعاويذ وتمارس عليها الطقوس قبل الدفن وكان يدفن معه الطعام والشراب وكل ما سيحتاجه ليعيش حياة هنية بعد الموت . وكانت تدفن المومياءات في لحود برمال الصحراء المترامية والجافة لإمتصاص السوائل من الجسم وتجفيفه لحفظ الجلد والأظافر والشعر بعيدا عن ضفتي النيل حيث الزراعة وكان الموسرون يدفنون في المقابر المشيدة  وكان قدماء المصريين يلفون الميت بقماش الكتان المغموس في الراتنجات منذ3400سنة ق.م. .تحتوى على بعض المواد الغذائية والذي كان يستخدم في عمليات التحنيط   ذكر هيرودوت بعض الطرق و من هنا استطعنا اكتشاف سر التحنيط ،وطرقه كالتالي : 1-استخراج المخ من الجمجمة بالشفط عن طريق الأنف باستعمال الازميل والمطرقة للقطع من خلال الجدار الانفل وبعد ذلك يسحب المخ من خلال فتحة الانف بسنارة محماة ومعقوفة واستخراج احشاء الجسد كلها ما عدا القلب  مركز الروح والعاطفة وبذلك لا يبقى في الجثة اية مواد رخوة تتعفن بالبكتريا اما بالفتح او حقن زيت الصنوبر في الاحشاء عن طريق فتحة الشرج 2-يملى تجويف الصدر والبطن بمحلول النطرون ولفائف الكتان المشبعة بالراتنج والعطور وهى جميعا مواد لا يمكن ان تكون وسط للتحلل والتعفن بالبكتريا 3-تجفيف الجسد بوضعه في ملح النطرون الجاف لاستخراج كل ذرة مياه موجودة فيه واستخلاص الدهون وتجفيف الانسجة تجفيفا كاملا 4-طلاء الجثة براتنج سائل لسد جميع مسامات البشرة وحتى يكون عازل للرطوبة وطاردا للاحياء الدقيقة والحشرات في مختلف الظروف حتى لو وضعت الجثة في الماء او تركت في العراء 5-في أحد المراحل المتقدمة من الدولة الحديثة تم وضع الرمال تحت الجلد بينه وبين طبقة العضلات عن طريق فتحات في مختلف انحاء الجثة وبذلك لكى تبدوا الاطراف ممتلئة ولا يظهر عليها اى ترهل في الجلد 6-استخدام شمع العسل لاغلاق الانف والعينين والفم وشق البطن 7-تلوين الشفاه والخدود بمستحضرات تجميل 8-لف المومياء بأربطة كتانية كثيرة قد تبلغ مئات الأمتار مدهونة بالراتنج يتم تلوينها باكسيد الحديد الاحمر المغرة الحمراء بينها شمع العسل كمادة لاصقة في اخر السبعين يوما التى تتم فيها عملية التحنيط.
 
 
 

 

This site was last updated 08/17/12