هكذا قال السيد الرب ها اني ارفع الى الامم يدي والى الشعوب اقيم رايتي فيأتون باولادك في الاحضان وبناتك على الاكتاف يحملن (أشعياء49: 22)

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

ما معنى الحماية الدولية للأقليات والأقباط بمصر؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
النيابة تسقط الجنسية
سبب إسقاط الجنسية
ثورة 25 يناير أضرت بمصر
حرية التعبير وليس خيانه العظمى
صباح الخير يا عرب
موريس صادق يقاضى مصر دوليا
طلب فرض الحماية الدولية
رجال دين يرفضون الحماية
معنى الحماية الدولية للأقليات
القمص متياس والحماية الدولية
دولة قبطية فى المهجر
Untitled 4418
Untitled 4419
Untitled 4420


 لم تعترف الكنيسة القبطية بالإضطهاد حتى ألآن!!

لم تعترف الكنيسة القبطية بالإضطهاد  الدينى العنصرى الإسلامى على الأقباط  لوقعها تحت الإضطهاد الشديد  مما أدى إلى إجبار العديد من الأقباط على إعتناق الدين الإسلامى وخاصة القبطيات وهى تقف مكتوفة الأيدى عاجزة عن المساعدة فى رفع المعاناة بعد أن كبلها االإضطهاد الإسلامى وقيد الإسلام وشريعته لسانها بالتهديد والوعيد أو بالوعود والعهود والأيمانات المغلظة التى بمجرد سطوع شمس اليوم التالى عليها حتى تتبدد كالسراب لأن ألإسلام ينص على الكذب ونقض العهود عندما يقوى وهو قوى على الأقلية الضعيفة القبطية بمصر فحرمت الكنيسة القبطية المضطهدون الأقباط من الإنفلات من هذا الإضطهاد والهجرة تحت بند اللجوء الدينى بينما إستفادت أقليات كثيرة بالعالم أقل إضطهادا منه. 

ولم يعد امام الأقباط إلى ترك الكنيسة كما هى فى خطها بالنسبة للإضطهاد الإسلامى وإعتبارها ملجأ روحى ومرجعية دينية فقط وإتجهوا إلى محاولة طلب الحماية الدولية وقدموا فعلا طلبات لجهات دولية يلتمسون منها الحماية  وإعتمدوا على قول بولس الرسول إلى قيصر أنا رافع دعواى ، لقد كان لبولس الرسول جنسيتان. جنسية إسرائيلية كعبراني من سبط بنيامين فيليبي 3 والأخري جنسية رومانية بحكم ولادته في طرسوس مقر الحاكم الروماني في كيليكية و بسببها نال الجنسية الرومانية أع 22 .و لكل جنسية إمتيازات خاصة بها. لما أراد اليهود أي بني جنسه أن يجلدوا بولس الرسول إستغاث بجنسيته الرومانية و بقيصر قائلاً أنهم جلدوهما ( بولس و سيلا)أع16 وهما رجلان رومانيان حيث يقضي القانون الروماني بعدم جلد الرومانيين مطلقاً لذلك خشي الوالي علي نفسه بإرتكاب هذه المخالفة وأراد إطلاق سراحه.لاحظ أن بولس و سيلا لم يصليا إلي الله أن ينقذهما بل طلبا حقهما أولاً ورفعا قضية دولية أمام قيصر .(إلي قيصر أنا رافع دعواي) لحماية الدولية عمل سياسي مجتمعي دولي لا يتعارض مع الإنجيل بتاتاً أو الخط الكنسى فى التعامل داخليا وليس بديلاً عن الإتكال علي الله .بل هو دور إنساني يترجم قول السيد المسيح له المجد( لماذا تلطمني).

وبالطبع كعادة المسلمين فهم يقومون بالجرائم بأسم الإسلام مثل قتل الأقباط وسرقتهم وحرق ممتلكاتهم وكنائسهم وأراضيهم وإغتصاب بناتهم وخطفهن وغيرها  من أنواع الإبادة الجماعية على مراحل ثم يلقون بالتهم ويفبركونها ضد الأقباط خاصة التهم التى لها اسماء رنانة وتعقد اللسان وتصيبه بالشلل مثل تهمة "الخيانة العظمى"  

والأنبا مرقس إتهم كل من يطالب بالحماية الدولية بالخيانة العظمى ولم يوضح نيافته خيانه للكنيسة أم للدولة وقد رد عليه الكاتب: حنا حنا المحامى فى مقالة له بعنوان خواطر (تصحيح وإضافه) بالجريدة الطيبية بتاريخ 25/6/2011م فقال : " فى حديث للانبا مرقس مع جريدة الوفد أدلى بأن من يلجأ إلى الحمايه الدوليه يكون "خائنا". لذلك يتعين على نيافته أن يعيد الفتيات والزوجات المختطفات. كما أن عليه أن يقر العداله كاملة لكل المسيحيين ومقدساتهم. كما أن عليه أن يحمى الكنائس من أى اعتداء ومحاكمة المعتدين محاكمه صارمه. كذلك عليه أن يعلم أن من يقول بالحمايه الدوليه لم يقل ذلك إلا بعد أن نفذ الصبر بعد اربعين عاما من القهر والظلم. هل يعلم نيافته هذه الحقيقه؟ كذلك إن من يقول بالحمايه الدوليه لا يطلب إلا تفعيل المواثيق التى وقعت عليها مصر بإرادتها المنفرده دون قهر أو ضغط أو إكراه. يا أنبا مرقس أرجو أن تعلم أن من تتهمهم بالخيانه هم أبناؤك الروحيين ولا يجوز أن تلقى عليهم هذا الاتهام إلا إذا كان لديك ما يؤكد ذلك أو أنك تنصلت من مسئولية الابوّه. وشكرا "
وعندما ألقوا على من ينادون بالحماية الدولية تهمة الخيانة وجعلوها عظمى وبإسمها سحبوا الجنسية من السيد موريس صادق القبطي لأنه نادي بها .مع أن  الحماية الدولية تغطى مختلف أوجه حياتنا وأعمالنا اليومية ونلتزم بها دون أن ندرى ما هى الحماية الدولية كما نستفيد منها في مجالات شتي

وفيما يلى مقال (مع بعض التعديل) كتب فى الأقباط الأحرار وفى منتديات الحق والضلال بأسم  Oliver نقل بتاريخ 29/6/2011 م

فما هي الحماية الدولية هذه وما هى أنواعها المختلفة؟؟
براءة الإختراع الدولية :

كثيراً ما نقرأ على صفحات كتاب عبارة (رقم الإيداع الدولي- يعقبها رقم منظمة الحماية الدولية لحقوق مؤلف الكتاب) وهى عبارة يضعها كل المؤلفين وكل أصحاب براءات الإختراع و الإبتكارات والإكتشافات لكى ينعمون بالحماية الدولية لأفكارهم و مكتشفاتهم و إختراعاتهم والحماية الدولية الفكرية جهة عالمية تسهل تسجيل الإكتشاف وحصر منافعه لصاحبه لكي يتصرف فيه كما يشاء و هي تتولي حماية أفكاره من الغير سواء أكان هذا الغير فرداً أو جماعة أو حتي دولة.
الفيفا والحماية الدولية :

وهي الإتحاد الدولي لكرة القدم هي الجهة المنوطة بحماية اللعبة و من ينتمي إليها حماية دولية بل و يمنع الفيفا أي دولة أن تتدخل في إدارة اللعبة من خلال حكوماتها و قراراتها و لا تعترف بأي قرار محلي يتعارض مع قراراتها الدولية . حتي في آخر صراع بين جهاز الرياضة في مصر و بين الأندية
صرح رئيس الجهاز علانية أن الفيفا هي الجهة التي تحكم اللوائح في مصر وليست الدولة المصرية . قال هذا ليعلن براءة الدولة من التدخل في مسار
لعبة كرة القدم. و لم يرفع مسلم مصري متعصب أو قبطى لا يفهم معنى الحماية الدولية صوته بأن هذه خيانة عظمي أو أن هذا تدخل لدولة الفيفا في الشئون الداخلية التي تهم المصريين فقط و أنهم أدري بمصلحتهم.
نظام مدريد و الحماية الدولية:

حتي العلامات الدولية مثل علامات أي قناة فضائية أو سيارة أو منتج معين يتمتع بحماية دولية تحت نظام يسمي نظام مدريد.
ومصطلح الآي بي   IP . هو إختصار لمصطلح حماية دولية . International Protection /  IP  هذين الحرفين يعقبهما أرقام هو مصطلح موجود فى كل جهاز الكمبيوتر  إنها الحماية الدولية.التي لا تسمح بتكرار نفس الرقم لأي كمبيوتر غير الكمبيوتر الخاص بك.
و هناك الحماية الدولية أخرى للرسوم و النماذج الصناعية و تنظمها إتفاقية لاهاي.
إذا الحماية الدولية لأفكارنا و منتجاتنا و علاماتنا وغيرها يحتاجها الناس جميعاً فى حياتهم  العامة ليحمون حقوقهم الفكرية وممتلكاتهم الخاصة وحتى حياتهم من أى إعتداء
وهل الأقباط يحتاجون للحماية الدولية؟ نعم لأن  الأقباط المشردون داخلياً حيث ينص القانون الدولى على حق المشردين داخلياً في الحماية الدولية وهم  حسب نص القانون : كل من يلفظهم نظام الدولة من حمايته في حين أنهم لا يستطيعون الوصول إلي حدود دولة أخري تقبل حمايتهم فهم مشردون داخلياً .
مصر تقبل حماية أفريقية
هل تعلم ؟ أنه في 2004 تأسست المحكمة الأفريقية الخاضعة للإتحاد الأفريقي و أنها دخلت حيز العمل الميداني 2006 و أنها متخصصة في حقوق الإنسان و ( الشعوب) . و لها أربعة بروتوكلات واحد للقضاء علي التمييز ضد المرأة و آخر لحقوق الطفل و ثالث للحقوق الصناعية و البروتوكول الرابع إختياري لم يدخل حيز التنفيذ بعد وهو لمناهضة التعذيب.. لكن مهمة هذه المحكمة هي الحماية القارية الأفريقية للشعوب و الأفراد. و ( مصر) واحدة من الموقعين عليها.فهي إذن تقبل الحماية الأفريقية للأفراد و الجماعات المغبونة في حقوقها بل و تدعي أنها تساهم مع بقية الأفارقة في حماية شعوب القارة و منهم مصر و من فيها.
مصر تطلب حماية دولية من اليونيسكو
بل نجد أن مصر حريصة كل الحرص أن تضع بقاع من أراضيها تحت رعاية دولية و تسعي لكي تسميها ( محمية ) طبيعية و تحصل بموجب هذه الحماية علي تعضيد المجتمع الدولي ( هيئة اليونيسكو) للحفاظ علي هذه المحمية لسبب تفردها بمواصفات خاصة لا تعوض.
بل طمحت مصر ذات يوم في ترأس الهيئة المسئولة عن الحماية الدولية للتراث و الآداب في العالم كله ورشحت وزيرها السابق فاروق حسني وزير الثقافة افى حكم مبارك الفاسد و لكنه طبعاً لم ينل المنصب .
ما يهم هنا أن مصر رأت في الحماية الدولية مسئولية و رغبت في تولي هذه المسئولية. هكذا تنشد مصر من هيئة الحماية الدولية تدخلاً لحماية أجزاء من أراضيها و من تراثها وآثارها.
هكذا نجد أنه توجد بالفعل نشاطات مصرية فى داخل مصر تخضع لحماية دولية في شئون صناعية و ثقافية و علمية و رأينا أن مصر وقعت علي قانون إنشاء محكمة أفريقية .
إذن ليست الحماية الدولية تهمة أو خيانة.
ملخص الحماية الدولية هي
سلوك عام تسلكه الدول بما فيها مصر حيث أن الحماية الدولية ليست تهمة نسعي لنفيها عن الغير أو عن أنفسنا.و لا تندرج في أي قانون تحت بند الخيانة و
إلا فمصر تخون نفسها حين تطلب وضع محمياتها الطبيعية و تراثها و آثارها تحت حماية دولية تمدها بالدعم المالي و الفني الذي لا تقدر علي توفيره بنفسها
لنفسها.
وهل مصر تخون نفسها بقبول حماية أفريقية لفئات من شعوبها إذا إستنجدت بالمحكمة الأفريقية التي وقعت مصر علي إنشاءها و علي تحديد مهمتها في حماية الشعوب؟ لن أتحدث عن عضوية مصر في الأمم المتحدة التي تحتم عليها قبول الميثاق الدولي للأمم المتحدة و الذي يتيح للأفراد و الجماعات اللجوء للمجتمع الدولي حين لا يجد من مجتمعه المحلي حماية متكافئة.
صندوق النقد الدولي

هو حماية مالية من المجتمع الدولي للمجتمعات المحلية المعرضة لمتاعب إقتصادية لا تقدر علي مواجهتها بإمكانياتها وحدها  وتطلب مصر تدخل البنك والصندوق الدولي لكي يمد يده للإقتصاد المصري المنهار فيضع الإقتصاد و القرارت التي تصدر فيه تحت المنظار و يطلب تعديلات في القوانين والمعاملات لكي يصلح الإقتصاد و يقبل أن يدعمه بالمنح و القروض فما الفرق إذن ؟؟؟
الحماية الدولية التى ساهمت مصر بجيشها
هل ساهم جيش مصر في حماية شعوب أخري ؟

نعم فى حرب الكويت التي كان وقودها جيش مصر لقد تحرك الجيش لحماية شعب أغتصبت دولته و شارك المجتمع الدولي في الحماية فهل قال الكويتيون عنهم هؤلاء مستعمرون و هل قال المصريون عنهم أنهم خونة؟ هل أصاب البعض أمراض الصرع وتمرغ في التراب مندداً بالتدخل الأجنبي في الكويت؟
نعم لقد ساهم جيش مصر في حرب كوسوفوا بيوجوسلافيا السابقة لحماية المسلمين من الكروات. فهل سمعنا مسيحي يقول إنها خيانة أو تشنج أحدنا بحجة التدخل الأجنبي؟
إذا كان جيش مصر يقبل أن يقوم بدوره لحماية الآخرين فلماذا لا يكيل بنفس المكيال لأقباط مصر؟مع أننا لم ننادي يوماً بحماية عسكرية .ونكرر أننا لا نطلب حماية عسكرية حتي لا يتفلسف أحد.
عن أية حماية يتحدث الأقباط؟
الخلط الذي يحاول الغوغاء ترويجه هو بين الحماية العسكرية و حماية المجتمع الدولي . هم يحاولون تشويه كل المصطلحات التي يستخدمها العقلاء. فلو نادي العقلاء بالتغيير السياسي جعلوا التغيير عندهم هو تنفيذ الحدود الإسلامية و تأسيس دولة الخلافة.
وعن الديمقراطية فهم يستغلونها ليتسلقونها ويكممون أفواه من يعارضهم بحجة :أليست هذه ديمقراطيتكم التي رضينا بها و ها نحن نستخدمها لصالحنا ما شأنكم ولماذا تعترضون؟ و يصبح المعترض علي ديمقراطيتهم الغبية هو أحد الكفار. فهم يعتقدون أنهم بكثرتهم وعددهم يستطيعون إستخدام الديموقراطية قفى الإعتداء على الاخر بسن القوانين التى تعتدى على الآخر
الحماية الدولية :هي أن ينهض المجتمع الدولي بمسئوليته عن أحد الشعوب أو الأقليات المقهورة والمضطهدة.
الحماية الدولية :هي أن يضع المجتمع الدولي مصر- ممثلاً في الأمم المتحدة و المنظمات الدولية – تحت رقابة . يقيم القوانين التي تصدر و مدي إتفاقها مع ميثاق الأمم المتحدة و مقدار عدالتها بمقاييس المجتمع الدولي . و يضع أحكام القضاء تحت منظار يقيس به مدي إتساقها مع الأحكام الدولية المماثلة لها.
ليكشف الثغرات و يصحح الأوضاع السلبية التي يعاني منها الأقباط. و لا يوجد في الأمر جيوش و لا إحتلال و لا يحزنون.
الحماية الدولية ترهن : فعالية عضوية مصر و معاملات التبادل الإقتصادي مرهونة بإصلاحات توفيق أوضاع الإنسان المصري القبطي و بقية الأقليات. فهل في كلامنا شبهة خيانة؟ هل البحث عن دعم المجتمع الدولي للأخذ بيد مصر في شأن القوانين و الدستور هل هذه خيانة؟
الدستور المتهرأ
مصر دولة متخلفة دستورياً  لأن بها البند الثانى والذى ينص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع ، ولما كان الإسلام يجب ما قبله وما بعده فهو لا يقبل بأى حقوق فى التساوى فى المواطنه بين المسلمين وباقى الأقليات مثل الأقباط والقرآنيين والبهائيين والشيعة وغيرهم وقد رأينا تطبيق الشريعة فى مصر وكيف عانى منها الأقباط  فى حياتهم اليومية بدءاً من ميلادهم حتى مماتهم وما بعد ذلك فى الإعتداء على قبورهم ونبشها وكذلك على كنيستهم فهل لا يعرف المجتمع الدولي ذلك؟ بل يعرف .لذا نطلب منه أن يمد يد العون لإصلاح مجتمعنا الذي أفسده الدستور المتهرأ لأن البند الثانى لا يقبل يندا آخر أو قانون آخر حتى ولو كان من ضمن قوانين حقوق الإنسان
مشكلة تخلف الشارع المصري مع مطلب الحماية الدولية
المشكلة أن تحاول إقناع  مسلم جاهلاً بما لا يمكنه فهمه و لا هو مستعد لسماعه .أن تريد إقناع الغوغاء بأن يخضعوا لقانون عادل هو غاية في الصعوبة كما أنه يهدد السلوك الذي إعتاد عليه و هو الفوضي و الإنتهازية و العنفوالقتل والسرقة والإغتصاب فتكون كمن يريد أن يقيد أحد الوحوش المفترسة بالطوق و هو الذي إعتاد الإفتراس بغير قانون . و معظم المدعين بأن الأقباط يستعدون العالم علي مصر هم من المسجلين خطر في الحياة السياسية و لا يمتوا بأي صلة بأصحاب المنطق القابل للمناقشة المشكلة عند رجل الشارع أن الذي يطلب هذا المدد هو قبطي . و القبطي ليس له حق عند دستور بلده و قضاء بلده و النظام الحاكم لبلده الحصول علي الحقوق في لغة الشارع دائماً يرتبط بلغة القوة و القهر ولا يفهم لغة القانون الدولي و حقوق الإنسان وتدخل المجتمع الدولي سيوقفهم عن إبتزاز الأقباط فكيف يصمتون.
المشكلة أيضاً عند القبطي نفسه لأنه لا يدري ماذا تعني الحماية الدولية فهو يستقي معلوماته من مصادر إسلامية محدودة مشوهة فيصبح غير قادر علي فهم ما وراء المطالبة بالحماية الدولية فالبعض يتخيل أنها تعني توفير عسكري أجنبي يسير بجوار القبطي ويسهل له حصوله علي حقوقه ؟ مفاهيم مغلوطة تروجها وسائل إعلام منحرفة وجاهلة في مصر سواء صحف أو فضائيات القبطي وديع لدرج أحلت دمه و عرضه و ماله . و الذين إستحلوا ذاك كله لا يريدون أن يخسروا البقرة الحلوب التي تدر الخير علي مصر.
تدخل المجتمع الدولي
المجتمع الدولي هو أسرة كونية وحيدة أعضاؤها هم الدول المختلفة في الست قارات.حين نتكلم عن التدخل فالمقصود هو المجتمع الدولي ( الذي يحمي الآن المسلمين في ليبيا من نظامهم الديكتاتوري و ليس من يصيح واإسلاماه؟؟) سيمنع القوانين المقيدة لحرية العبادة لأنها ضد الميثاق الدولي لحقوق الإنسان فكيف يسكتون ثم إذا صار للقبطي حرية عبادة من يضمن أن يبقي مسلم واحد علي أرض مصر بعد سنوات قليلة لهذا يلعنون التدخل و طالبيه .
المجتمع الدولي الذي أنقذ مسلمى كوسوفوا بالحرب ومسيحيي جنوب السودان و تيمور الشرقية و أقام لهم دولة .

لماذا لا يقبل النظام الإسلامى الحماية الدولية؟
إعتاد النظام الإسلامى التلاعب بالأقباط كورقة يلوح بها في السياسة الخارجية فتارة يستخدمها مبرراً لإعتقال خصومه بحجة حماية الوحدة الوطنية و تارة يستخدمها وسيلة ضغط للحصول علي مساعدات تصب في صالح الأشخاص و ليس الدولة.و تارة هي ورقة للمساومة مع المعارضين الإسلاميين يفاوضونهم في صفقات تضمن مصالح لكل طرف ( النظام والإخوان) و يكون الأقباط كبش الفداء  و تارة يساوم بها الكنيسة ذاتها لكي يكسب تأييدها و تأثيرها علي قطاع كبير من الشعب نظير بعض الإستجابة لبعض من المطالب فماذا لو صارت هناك معاملة عادلة للأقباط؟ علي أي شيء يساومون؟ و بأي حجة يعتقلون؟ و بأي ورقة يضغطون؟ ثم كيف يلهي النظام المصريين؟ إذا صارت مواطنة و مساواة؟ فالنظام لا زال يستخدم الفتنة كأحد
وسائل التحكم في المجتمع.فماذا لو زالت الفتنة و صارت المواطنة واقعاً؟

This site was last updated 06/29/11