علاء وجمال مبارك

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

حبس علاء وجمال مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
حبس علاء وجمال مبارك
هيكل وثروة مبارك

 

النائب العام يقرر حبس علاء وجمال مبارك 15 يوماً على ذمة التحقيقات
اليوم  السابع الأربعاء، 13 أبريل 2011 -  كتب محمود المملوك
أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم، الأربعاء، بحبس علاء وجمال مبارك نجلى الرئيس السابق، 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجريها معهما النيابة العامة، فى الوقائع التى تضمنتها البلاغات المقدمة ضدهما، والتى سبق أن اتخذت النيابة العامة بصددها إجراءات طلب تجميد الأرصدة فى الداخل والخارج، والمنع من السفر.
يأتى ذلك فى الوقت الذى شهد فيه تضارباً فى الأنباء والمعلومات، حول موعد ومكان وسبب التحقيقات التى تمت مع نجلى الرئيس.
بينما أكدت المصادر لـ"اليوم السابع"، أن علاء وجمال خضعا لتحقيقات النيابة العامة صباح أمس، الثلاثاء، فيما تضمنته هذه البلاغات، حيث تناولت مدى اتصال نجلى الرئيس السابق بجرائم الاعتداء على المتظاهرين، وسقوط قتلى وجرحى خلال المظاهرات السلمية، بدءاً من يوم 25 يناير 2011، ووقائع أخرى تتعلق بالاستيلاء على المال العام واستغلال النفوذ والحصول على عمولات ومنافع من صفقات مختلفة.
وكانت النيابة العامة قد قامت بسؤال مقدمى هذه البلاغات، وطلبت المعلومات بشأن ما ورد فيها من أجهزة الأمن القومى والرقابة الإدارية، واستعجلت طلب هذه المعلومات.

الادعاء العام المصري يأمر بحبس مبارك 15 يوما على ذمة التحقيق
آخر تحديث: الأربعاء، 13 ابريل/ نيسان، 2011 م
يواجه مبارك تهمتي "اختلاس الأموال العامة" وقتل المتظاهرين، بينما يُتهم نجلاه بـ "اختلاس الأموال العامة".
قرر النائب العام المصرى حبس الرئيس السابق حسني مبارك خمسة عشر يوما على ذمة التحقيق معه فى اتهامات تتعلق بالتربح واستغلال النفوذ. وكان النائب العام قد اعلن في وقت سابق عن قراره حبس نجلي مبارك علاء وجمال للفترة نفسها.
وكان مبارك قد نقل الى المستشفى يوم امس بعد اصابته "بازمة قلبية" اثناء استجوابه.
وكان الشقيقان علاء وجمال قد اقتيدا الى محكمة في منتجع شرم الشيخ واخضعا للاستجواب من قبل محققين جاءوا خصيصا من القاهرة.
وقد تجمع حوالي 2000 شخصا خارج المحكمة مطالبين باعتقال الشقيقين.
وفي ساعات الصباح الاولى، خرج اللواء محمد الخطيب مدير الامن لجنوب سيناء الى المعتصمين وخاطبهم قائلا: "ايها الاخوة، لقد حصلتم على ما اردتموه. 15 يوما" في اشارة الى حبس الشقيقين.
وبينما نقل الشقيقان بسيارة تابعة للشرطة، انهال عليها الجمع ضربا بالقناني الفارغة والحجارة والاحذية.
يُشار إلى أن جمال، وهو النجل الأصغر لمبارك، كان يشغل خلال الفترة الأخيرة من حكم والده لمصر، منصب رئيس لجنة السياسات في الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقا.
وقد واكبت السيارة حماية أمنية مكثفة، وحظيت بتمويه عالي المستوى بغرض منع التعرف عليه من قبل المواطنين، حسبما أفادت الصحيفة.
وقال اللواء منصور العيسوي، وزير الداخلية المصري، إن وزارته سوف تتخذ كافة الإجراءات والتدابير الأمنية اللازمة لتأمين الحماية لمبارك ولنجليه علاء وجمال، في حال مثولهم أمام النيابة العامة للتحقيق.
وكان النائب العام المصري، المستشار عبد المجيد محمود، قد أمر الأحد الماضي باستدعاء مبارك ونجليه للمثول أمام المحققين للرد على التهم المنسوبة إليهم.

 تناولا إفطارهما الأول بالسجن في ضيافة الفقي
حجرة صغيرة دون تلفزيون لعلاء وجمال مبارك.. أحدث نزلاء "جمهورية طرة"

دبي - العربية، الجمعة 11 جمادى الأولى 1432هـ - 15 أبريل 2011م محمد عبيد
كشفت وسائل إعلام وصحف مصرية عن تفاصيل الليلة الأولى لنجلي الرئيس المصري السابق حسني مبارك، علاء وجمال في سجن طرة.
ووفقا لتلك المصادر جرت اتصالات في منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء 14-4-2011 بين اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية، وأعضاء من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لتأمين نقل جمال وعلاء إلى سجن مزرعة طرة، على أن تتولى الوزارة نقلهما إلى مطار شرم الشيخ.
جمال شاحب وعلاء متماسك
وبعد الانتهاء من تلك الترتيبات، خرج جمال وعلاء من مقر المحكمة بشرم الشيخ في حراسة الشرطة، وسط هتافات وتصفيق المواطنين الذين تجمعوا أمام المحكمة، لتتسلمهما عناصر من القوات المسلحة، وينقلوهما في طائرة حربية إلى مطار ألماظة (شرق القاهرة).
وفي تمام السادسة من صباح الأربعاء، هبطت الطائرة، ونزل منها جمال وعلاء يرتديان بدلتين سوداويين، وفى يد كل منهما حقيبة صغيرة، وسلمتهما الشرطة العسكرية إلى قوات أمن القاهرة، وركبا سيارة مصفحة، حاصرتها 5 سيارات أمن وسيارة شرطة عسكرية، وانطلق الموكب إلى سجن المزرعة.
وفي السادسة والنصف وصلت السيارة للسجن ونزل منها نجلا الرئيس السابق، حيث اقتادهما الحرس إلى إدارة الأمانات فخلعا ملابسهما وارتديا الملابس البيضاء التي أحضراها معهما.
وكان رجل الأعمال أحمد عز أول المستقبلين، فرمقه الاثنان بغضب، وحمل علاء وجمال رقمي 23 و24، وأودعتهما إدارة السجن حجرة بسريرين داخل عنبر صغير ملحق بالعنبر رقم "1"، ولا يوجد بها تلفزيون، وحسب مصادر، فإن جمال بدا فاقداً جزءاً كبيراً من وزنه، شاحب الوجه، زائغ البصر، فى حين بدا علاء متماسكاً.
وفي الثامنة والنصف تناول جمال وعلاء الإفطار، بدعوة من أنس الفقي، وزير الإعلام السابق، ومعهم جميع الوزراء والمسؤولين السابقين المحبوسين، وأبدى الجميع مواساتهم لنجلي مبارك، في حين ظل هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال، يسأل عن الحالة الصحية لوالدهما.
وتحول سجن طرة، أو سجن المزرعة، الواقع جنوب ضاحية حلوان، إلى معلم بارز في الحياة المصرية خلال الآونة الأخيرة، إذ بات يضم بين جنباته معظم أركان النظام السابق، الذين صدرت ضدهم أوامر بالحبس على ذمة التحقيق.
ويضم السجن أكبر قسم بالسجون المصرية لجرائم نهب المال العام، ويقبع فيه مجرمون ومعتقلون سياسيون آخرون من غير أفراد النظام السابق.
ومن بين أشهر الشخصيات التي تتواجد داخل جدران السجن حالياً وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي الذي يواجه اتهامات بالفساد وغسل أموال، وبإطلاق النار على المتظاهرين خلال أحداث الثورة المصرية، والأمين العام السابق للحزب الوطني رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف، الذي كان ينظر اليه على أنه أحد أقرب مساعدي مبارك، وكذلك الرئيس السابق لديوان رئيس الجمهورية زكريا عزمي، ورجل الاعمال الشهير أحمد عز، ورئيس الوزراء السابق أحمد نظيف ووزيرا السياحة والإسكان السابقين، ومجموعة كبيرة من الوزراء والمسؤولين السابقين.
كما يضم السجن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً في قضية قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
ومن المفارقات، أن السجن يضم عدداً من السجناء السياسيين، خاصة من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ممن أمر النظام السابق بسجنهم.
ونظراً لكثرة عدد المسؤولين والوزراء السابقين الذين يضمهم السجن، أصبح البعض من المصريين يتندرون بإطلاق اسم "جمهورية طرة" عليه، كما يطلق عليه البعض "بورتو طرة"، و"طرة لاند" نسبة للتجمعات السكنية، والمنتجعات الفاخرة التي كان يسكنها كبار القوم من نزلاء السجن حالياً.
ونظراً لضخامة الثروات والأصول المالية للأشخاص الذين تم إيداعهم السجن، لدرجة أن مجموع ثرواتهم، يفوق كثيراً إجمالي احتياطي مصر من العملات الصعبة، يعتبر البعض أن سجن طرة، يعد أحد أغنى السجون في العالم، إن لم يكن أغناها على الإطلاق.

This site was last updated 04/16/11