Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

ماذا فعل المسلمون فى أقباط منشية ناصر؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بيان وزارة الصحة
ليلة دامية بمنشأة ناصر
صور شهداء وجرحى المقطم1
صور شهداء وجرحى المقطم2
صور شهداء وجرحى المقطم3
صور شهداء وجرحى المقطم 4
الفرق بين الأقباط والمسلمين
منظمات حقوق الإنسان والمقطم
صور الشهداء الأقباط بمنشية ناصر1
صور الشهداء الأقباط بمنشية ناصر2
صور جنازة الشهداء السبعة1
صور جنازة الشهداء السبعة2
أربعة مصابين حالتهم خطيرة

Hit Counter

 

الأقباط ينقذون مسجد منشية ناصر

والأهالي يتهمون «أمن الدولة» و«القناصة»
المصري اليوم Thu, 10/03/2011 -
300 متر قطعناها وسط تلال القمامة والدخان الكثيف والسيارات المحطمة والكلاب الضالة، هى ملخص لرحلة الصعود إلى أهالى حى الزرايب أو عزبة الزبالين التى تقع فى منطقة منشأة ناصر، تلك المنطقة التى تبلغ مساحتها 10 أفدنة وتقع بالقرب من تلال المقطم، ويعمل سكانها الذين يتجاوز عددهم 30 ألف نسمة فى جمع القمامة والفضلات وفرزها وفصل بعضها عن بعض كالزجاج والأقشمة والأخشاب والحديد والبلاستيك.
صورة واحدة كانت أمامنا قبل أن نذهب إلى منطقة الزرايب، وهى أن أى مسلم سيمر سيتم الانتقام منه لكن شيئاً من هذا لم يحدث، بل كان من اللافت أن المسيحيين الغاضبين أحسنوا استقبالنا، وهم فى عز ثورتهم.
«المصرى اليوم» تجولت فى هذه المنطقة لترصد حقيقة ما جرى مساء الثلاثاء الماضى وأدى إلى سقوط 13 قتيلاً و140 مصاباً بعد انتشار شائعة عن حرق الأقباط لأحد المساجد، وكانت المفاجأة عندما وصلنا إلى حى الزرايب وقابلنا سامى كرم، أحد سكان الحى، الذى اصطحبنا إلى مسجد الرحمن الذى تحيط به منازل الأقباط ومحالهم، وقال: لو كنا نريد أن نفعل شيئاً مثلما أشاع المغرضون كان أقرب شىء هو أن نحاول الاعتداء على هذا المكان، لكن هذا لم يحدث، بل إن المسجد يعد من الأماكن القليلة جداً التى لم تتعرض لأى شىء لدرجة أن أوراق الشجر الموجودة أمامه لم تسقط منها ورقة واحدة لأننا كنا نقوم بـ«رش» المياه عليها حتى لا تلتهمها ألسنة اللهب التى خرجت من مصانع البلاستيك والجلود المجاورة للمسجد التى تم حرقها.
هنا تدخل إسحق المنياوى، أحد الأهالى، قائلاً: هذا المسجد شاركت فى بنائه عام 1980، وحملت مع أصحابى المسلمين الطوب من أجل بنائه لذلك كنت من أوائل من حافظوا عليه، وليس هو المسجد الوحيد بالمنطقة لكن هناك مسجداً آخر اسمه «الرحمة» ولم يتعرض أيضا لأى أعتداء رغم حالة الغضب الشديدة التى كنا عليها، بل إن منازل المسلمين بالمنطقة لم يحاول أحد التعرض لها رغم أن منازلنا تم حرق بعضها وسرقة الآخر.
انتقلنا من أمام المسجد وتجولنا بصحبة عجيبى رياض، أحد الباعة الجائلين بالمنطقة، الذى كان يقول: نفسى أعيش وأشوف اليوم اللى فيه كل واحد فى البلد دى ياخد حقه، وأتمنى ألا تكون هناك حساسيات بين مسلم ومسيحى حتى تستقر الأوضاع وكل واحد يعامل الآخر بدينه، فأنا كمسيحى أقول فى صلاتى حبوا بعضكم البعض، ولكن يبدو أن المسألة أصبحت مستحيلة، فكل يوم مشكلة وللأسف أصبحنا لا نستطيع البيع والشراء فكل شىء متوقف، المخابز والمحال أغلقت أبوابها، ونحن لا نستطيع الخروج من المنطقة حتى لا يعتدى علينا أحد، بسبب الشائعات التى يروجها البعض.
وأضاف رياض: لو استمرت الفتنة بيننا البلد هتخرب واللى عملناه هيضيع وده ما يرضيش ربنا، فنحن عندما خرجنا فى مظاهرات كانت سلمية لكن مثيرى الشغب حولوها لجرائم سقط فيها أهلنا بعضهم مات والبعض الآخر فى المستشفى.
واتفق عاصم رسمى، الذى قابلناه خلال جولتنا بالمنطقة مع ما قاله عجيبى، مضيفاً: كل ما قيل عما فعلناه مبالغات لا أساس لها من الصحة، والحقيقة الوحيدة أننا تم الاعتداء علينا ولم نأخذ حقنا بعد أن قام البلطجية من منطقة السيدة عائشة بضربنا بالرصاص الحى من فوق الجبل، ونعتقد أن منهم قناصة من أمن الدولة، لأن أغلب طلقات الرصاص تركزت على الأكتاف والفخذ حتى لا نستطيع السير أو قذفهم بالحجارة، علاوة على قنابل المولوتوف التى كان يتم إلقاؤها على المصانع مما تسبب فى حريق مصانع بلاستيك وجلود وورق وكرتون، ومكن بلاستيك.
وتابع رسمى: «صيدلة جورج الجديدة تمت سرقتها بالكامل وأعمدة الإنارة تم ضربها حتى نعيش فى الظلام، هذا بجانب أن قنابل المولوتوف قامت بحرق أكثر من 17 سيارة وثلاث فيلات يملكها كل من مجدى عازر وشحاتة المقدس وعيد أنور». تركنا رسمى وتوجهنا إلى المركز الطبى الموجود على أمتار قليلة من مدخل العزبة فوجدناه مغلقاً رغم أن الشمس لم تكن غربت، وعندمنا سألنا أحد الأهالى مجدى عبدالمسيح، قال: المركز يغلق الساعة الواحدة ظهراً ولا يوجد به إلا عدد قليل من الأطباء، لدرجة أنه وقت الأحداث لم يشارك فى تضميد الجرحى لأنه يعمل ساعات قليلة فى النهار، ولم توجه إليه تعليمات بالاستمرار فى العمل رغم اشتعال الأحداث».
وأضاف عبدالمسيح: «تعانى عزبة الزبالين من عدم توافر الخدمات الأساسية والمرافق كالمياه والكهرباء والصرف الصحى، بالإضافة إلى سوء الأحوال المعيشية للسكان بصفة عامة، ولا توجد مدارس حكومية بالمنطقة إلا مدرسة الجبرتى الابتدائية رغم أننا نعيش بالقرب من جبل المقطم الذى يسكنه الأثرياء، ونسكن نحن أسفله».
لكن المركز الطبى ليس المكان الوحيد الذى يعالج فيه أهالى المنطقة فهناك مستشفى القديس «سمعان الخراز» الذى يذهب إليه أغلب الأهالى لأنه يعمل على مدار 24 ساعة، وعندما توجهنا إليه كان العاملون به يقومون بتنظيفه بعد أن تركت دماء الجرحى والقتلى آثارها فى كل أرجاء المستشفى المكون من دورين كاملين داخل الكنيسة.
وقال الدكتور مينا عبيد، طبيب الاستقبال بالمستشفى: كنا نقوم بعلاج المصاب دون أن نعرف ديانته فالمستشفى للجميع، وقد عالجنا أثناء الأحداث بعض المسلمين الذين تعرضوا للضرب حتى من كان منهم من البلطجية تم علاجه ثم قمنا بتسليمه للقوات المسلحة.
هنا تدخل أحد الأقباط الثائرين بالمستشفى قائلاً: أبونا سمعان رفض أى اعتداء على المساجد رغم إنه كان يتم ضربنا بالقنابل والرصاص، لذلك نريد أن يكون هناك بيان يطمئن الأقباط على أنفسهم حتى يهدأ الجميع فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها البلد ويشعر بها الأقباط بشكل أكبر بسبب ما حدث فى أطفيح، الذى كان السبب الرئيسي وراء كل ما حدث عندنا».

*************

واقعة‏ ‏الميكروباص‏ ‏والشائعات‏ ‏وراء‏ ‏أحداث‏ ‏المقطم

وطنى 20/3/3011م تحقيق‏: ‏أيمن‏ ‏نبيل‏ - ‏عبدالمسيح‏ ‏عوني‏ - ‏ملاك‏ ‏يونان
وقعت‏ ‏كارثة‏ ‏هدم‏ ‏كنيسة‏ ‏صول‏ ‏كالصاعقة‏ ‏واتجه‏ ‏آلاف‏ ‏المسيحيين‏ ‏ومسلمين‏ ‏للاعتصام‏ ‏أمام‏ ‏مبني‏ ‏التليفزيون‏ ‏بماسبيرو‏, ‏لكن‏ ‏البعض‏ ‏من‏ ‏شباب‏ ‏منشية‏ ‏ناصر‏ ‏بالمقطم‏ ‏أراد‏ ‏أن‏ ‏يعبر‏ ‏عن‏ ‏غضبه‏ ‏بقدر‏ ‏من‏ ‏الانفلات‏ ‏عندما‏ ‏قطعوا‏ ‏طريق‏ ‏الأوتوستراد‏ ‏ثم‏ ‏تلي‏ ‏ذلك‏ ‏تصدير‏ ‏شائعات‏ ‏لا‏ ‏أحد‏ ‏يعلم‏ ‏مصدرها‏ ‏مفادها‏ ‏أن‏ ‏الشباب‏ ‏المسيحي‏ ‏في‏ ‏طريقه‏ ‏لإحراق‏ ‏مسجد‏ ‏السيدة‏ ‏عائشة‏ ‏فكان‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏من‏ ‏اشتباكات‏ ‏طائفية‏ ‏سقط‏ ‏فيها‏ ‏العشرات‏ ‏من‏ ‏القتلي‏ ‏والجرحي‏.. ‏تساؤلات‏ ‏عديدة‏ ‏دارت‏ ‏في‏ ‏رؤوسنا‏ ‏ونحن‏ ‏نتجه‏ ‏لبطن‏ ‏جبل‏ ‏المقطم‏ - ‏مسرح‏ ‏الاشتباكات‏ ‏التي‏ ‏وقعت‏ ‏بسبب‏ ‏الحماس‏ ‏المنفلت‏ ‏تارة‏ ‏وبفعل‏ ‏الشائعات‏ ‏المغرضة‏ ‏تارة‏ ‏أخري‏ ‏وفي‏ ‏ظل‏ ‏انفلات‏ ‏أمني‏ ‏مازال‏ ‏يخيم‏ ‏علي‏ ‏البلاد‏.. ‏فمن‏ ‏أطلق‏ ‏الشرارة‏ ‏وهل‏ ‏من‏ ‏يطفئ‏ ‏النار؟‏.. ‏هذا‏ ‏ما‏ ‏يجيب‏ ‏عليه‏ ‏التحقيق‏ ‏التالي‏:‏
فوجئنا
قال‏ ‏زكريا‏ ‏وديع‏ ‏مرجان‏ 34 ‏سنة‏ ‏تاجر‏ ‏بلاستيك‏ ‏بالمنطقة‏: ‏بعد‏ ‏هدم‏ ‏كنيسة‏ ‏صول‏ ‏سادت‏ ‏حالة‏ ‏من‏ ‏الغضب‏ ‏شباب‏ ‏المنطقة‏ ‏وذهب‏ ‏كثير‏ ‏منهم‏ ‏إلي‏ ‏التليفزيون‏ ‏بماسبيرو‏ ‏للاعتصام‏ ‏والاحتجاج‏, ‏ثم‏ ‏شاهدنا‏ ‏بقناة‏ ‏الطريق‏ ‏القبطية‏ ‏شريط‏ ‏فيديو‏ ‏يصور‏ ‏بعض‏ ‏المسلمين‏ ‏بقرية‏ ‏صول‏ ‏وهم‏ ‏يصلون‏ ‏صلاة‏ ‏العشاء‏ ‏بأرض‏ ‏الكنيسة‏ ‏وهو‏ ‏ما‏ ‏أثار‏ ‏شعور‏ ‏الشباب‏.‏
وفي‏ ‏صباح‏ ‏يوم‏ ‏أحداث‏ ‏المقطم‏ ‏فوجئنا‏ ‏بسيارات‏ ‏الأمن‏ ‏المركزي‏ ‏تحيط‏ ‏بالمنطقة‏, ‏ثم‏ ‏أخبرنا‏ ‏بعض‏ ‏ضباط‏ ‏الشرطة‏ ‏بأنهم‏ ‏متواجدون‏ ‏لتأمين‏ ‏المنطقة‏ ‏ومنع‏ ‏خروج‏ ‏مظاهرات‏ ‏مما‏ ‏أثار‏ ‏الشكوك‏, ‏وقالوا‏ ‏لنا‏: ‏اعملوا‏ ‏مظاهرة‏ ‏واحنا‏ ‏معاكم‏ ‏فقررنا‏ ‏التظاهر‏ ‏وبدأ‏ ‏الأمر‏ ‏بحوالي‏ ‏خمسين‏ ‏فردا‏ ‏ثم‏ ‏مئات‏ ‏فعدة‏ ‏آلاف‏ ‏وكان‏ ‏معنا‏ ‏بعض‏ ‏الأخوة‏ ‏المسلمين‏ ‏يهتفون‏ ‏بالوحدة‏ ‏الوطنية‏, ‏وبسبب‏ ‏زيادة‏ ‏الأعداد‏ ‏أغلق‏ ‏طريق‏ ‏الأوتوستراد‏ ‏والبعض‏ ‏منا‏ ‏كان‏ ‏يحاول‏ ‏تسهيل‏ ‏عمليات‏ ‏المرور‏ ‏رغم‏ ‏الزحام‏.‏
فوجئنا‏ ‏بأعداد‏ ‏كبيرة‏ ‏من‏ ‏أهالي‏ ‏السيدة‏ ‏عائشة‏ ‏يهجمون‏ ‏علينا‏ ‏بالطوب‏ ‏وقنابل‏ ‏المولوتوف‏ ‏والجيش‏ ‏تدخل‏ ‏في‏ ‏المنتصف‏ ‏ولم‏ ‏يمنع‏ ‏الاشتباكات‏ ‏وقام‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏البلطجية‏ ‏بسرقة‏ ‏بعض‏ ‏المنازل‏ ‏وحرق‏ ‏بعض‏ ‏المخازن‏.‏
الغريب‏ ‏أن‏ ‏البعض‏ ‏كان‏ ‏يري‏ ‏إشارات‏ ‏حمراء‏ ‏مثل‏ ‏اللبزر‏ ‏توجه‏ ‏علينا‏ ‏ومن‏ ‏كان‏ ‏يصوب‏ ‏عليه‏ ‏الليبزر‏ ‏يسقط‏ ‏مباشرة‏ ‏مصابا‏ ‏بطلق‏ ‏ناري‏ ‏وظلت‏ ‏الاشتباكات‏ ‏حتي‏ ‏منتصف‏ ‏الليل‏, ‏وتم‏ ‏منع‏ ‏الإسعاف‏ ‏والمطافي‏ ‏من‏ ‏الدخول‏ ‏وقمنا‏ ‏بالقبض‏ ‏علي‏ 14 ‏بلطجيا‏ ‏من‏ ‏المعتدين‏ ‏وإرسالهم‏ ‏لمستشفي‏ ‏دير‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏وعلاجهم‏ ‏ورفض‏ ‏الآباء‏ ‏الكهنة‏ ‏المساس‏ ‏بهم‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏الأهالي‏ ‏الغاضبين‏, ‏وفي‏ ‏الحقيقة‏ ‏أخطأ‏ ‏شباب‏ ‏المقطم‏ ‏عندما‏ ‏قطعوا‏ ‏طريق‏ ‏الأوتوستراد‏.‏
إطلاق‏ ‏نار‏ ‏عشوائي
قال‏ ‏هاني‏ ‏رؤوف‏ - ‏طبيب‏ ‏أسنان‏ ‏بمستشفي‏ ‏دير‏ ‏القديس‏ ‏سمعان‏ ‏بالمقطم‏:‏المستشفي‏ ‏غير‏ ‏مجهز‏ ‏لاستقبال‏ ‏الحالات‏ ‏أو‏ ‏الإصابات‏ ‏التي‏ ‏وقعت‏ ‏بالأحداث‏ ‏حيث‏ ‏فوجئنا‏ ‏بشباب‏ ‏مصابين‏ ‏بأسلحة‏ ‏بيضاء‏ ‏في‏ ‏اليد‏ ‏والرأس‏ ‏تم‏ ‏إسعافهم‏ ‏بعدها‏ ‏سمعنا‏ ‏صوت‏ ‏إطلاق‏ ‏نيران‏ ‏وأحضر‏ ‏لنا‏ ‏مصابون‏ ‏آخرون‏ ‏في‏ ‏الكتف‏ ‏والأيدي‏ ‏والأرجل‏ ‏بطلق‏ ‏ناري‏ ‏منهم‏ ‏طفل‏ ‏اسمه‏ ‏بيشوي‏ 14 ‏عام‏ ‏توفي‏ ‏فور‏ ‏وصوله‏ ‏المستشفي‏ ‏مصابا‏ ‏بطلق‏ ‏ناري‏ ‏في‏ ‏الصدر‏ ‏وآخرون‏ ‏مصابين‏ ‏بأعيرة‏ ‏نارية‏ ‏في‏ ‏الصدر‏ ‏والرقبة‏ ‏حيث‏ ‏كان‏ ‏إطلاق‏ ‏الرصاص‏ ‏علي‏ ‏المتظاهرين‏ ‏يتم‏ ‏بطريقة‏ ‏عشوائية‏!‏
لا‏ ‏مساس‏ ‏بالمساجد
أكد‏ ‏علي‏ ‏رزق‏ ‏مقيم‏ ‏شعائر‏ ‏ومؤذن‏ ‏بمنطقة‏ ‏جامعي‏ ‏القمامة‏: ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏هو‏ ‏بلبلة‏ ‏من‏ ‏بعض‏ ‏المتطرفين‏ ‏لا‏ ‏نعرف‏ ‏مصدرها‏ ‏ولا‏ ‏توجد‏ ‏هنا‏ ‏مشاكل‏ ‏نحن‏ ‏نعيش‏ ‏في‏ ‏المنطقة‏ ‏يد‏ ‏واحدة‏ ‏ولم‏ ‏يقم‏ ‏أي‏ ‏شخص‏ ‏بإلحاق‏ ‏الأذي‏ ‏بأي‏ ‏من‏ ‏من‏ ‏المساجد‏ ‏أو‏ ‏منازل‏ ‏المسلمين‏.‏
لم‏ ‏تكن‏ ‏سلمية
قال‏ ‏صابر‏ ‏محمد‏ ‏عبدالرحيم‏ - ‏من‏ ‏أهالي‏ ‏المقطم‏: ‏أخطأ‏ ‏أهالي‏ ‏منشية‏ ‏ناصر‏ ‏عندما‏ ‏قام‏ ‏البعض‏ ‏منهم‏ ‏بتكسير‏ ‏ميكروباص‏ ‏لأحد‏ ‏الأشخاص‏ ‏من‏ ‏أهالي‏ ‏السيدة‏ ‏عائشة‏ ‏لكنه‏ ‏لما‏ ‏جاء‏ ‏لأبينا‏ ‏سمعان‏ ‏كاهن‏ ‏الدير‏ ‏قام‏ ‏بترضيته‏ ‏وأعطاه‏ ‏تعويضا‏ ‏عن‏ ‏خسائر‏ ‏سيارته‏.‏
وبعد‏ ‏نزول‏ ‏السائق‏ ‏إلي‏ ‏منطقة‏ ‏السيدة‏ ‏وسماع‏ ‏شائعة‏ ‏حرق‏ ‏أحد‏ ‏المساجد‏ ‏بالسيدة‏ ‏عائشة‏ ‏خرج‏ ‏أهالي‏ ‏السيدة‏ ‏إلي‏ ‏هنا‏ ‏وقاموا‏ ‏بإطلاق‏ ‏أعيرة‏ ‏نارية‏ ‏ووقع‏ ‏الاشتباك‏ ‏بين‏ ‏الطرفين‏ ‏وحقيقة‏ ‏لم‏ ‏يقم‏ ‏الشباب‏ ‏بتكسير‏ ‏أي‏ ‏جامع‏ ‏أو‏ ‏منزل‏ ‏لأحد‏ ‏المسلمين‏ ‏فهذه‏ ‏هي‏ ‏الشائعات‏ ‏التي‏ ‏أشعلت‏ ‏الموقف‏.‏
ونحن‏ ‏مسيحيون‏ ‏ومسلمون‏ ‏هنا‏ ‏يد‏ ‏واحدة‏ ‏وليس‏ ‏لدي‏ ‏أهالي‏ ‏المنطقة‏ ‏خصومة‏ ‏مع‏ ‏أهالي‏ ‏السيدة‏ ‏عائشة‏ ‏ولكن‏ ‏تكسير‏ ‏الميكروباص‏ ‏هو‏ ‏ما‏ ‏أثارهم‏ ‏ووقعت‏ ‏الاشتباكات‏.‏
نحن‏ ‏نعيش‏ ‏بمنطقة‏ ‏منشية‏ ‏ناصر‏ ‏في‏ ‏سلام‏ ‏وطبيعة‏ ‏عملنا‏ ‏مع‏ ‏القمامة‏ ‏نحملها‏ ‏علي‏ ‏عربات‏ ‏من‏ ‏أحياء‏ ‏القاهرة‏ ‏ونقضي‏ ‏بقية‏ ‏اليوم‏ ‏في‏ ‏الفرز‏ ‏والتجميع‏ ‏في‏ ‏مخازن‏ ‏خاصة‏ ‏بعد‏ ‏ذبح‏ ‏كل‏ ‏الخنازير‏ ‏التي‏ ‏كانت‏ ‏تستهلك‏ ‏النفايات‏ ‏العضوية‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏الأمية‏ ‏مرتفعة‏ ‏في‏ ‏المنطقة‏ ‏رغم‏ ‏المجهودات‏ ‏التي‏ ‏تبذلها‏ ‏جمعية‏ ‏التنمية‏ ‏وجهات‏ ‏كثيرة‏ ‏والدير‏.‏

This site was last updated 03/21/11