وائل غنيم

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إعتقال حكومة مصر فى يوم الغضب لوائل غنيم وإخفائه

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

Hit Counter

 

أكد أن الشباب لن يتراجعوا عن مطالبهم
وائل غنيم يبكي على ضحايا " ثورة مصر" ويحمل السلطات مسؤولية قتلهم

الناشط الشاب وائل غنيم مؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد» هو صاحب الدعوة لـ«يوم الغضب» في 25 يناير
العربية نت 7/2/2011م القاهرة - مصطفى سليمان، دبي - نوال عياض
أبدى الناشط والمدون المصري وائل غنيم حزنه عن الضحايا الذين سقطوا خلال انتفاضة الغضب التي اندلعت في الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني الماضي ولاتزال مستمرة حتى الآن للمطالبة بإسقاط النظام الحاكم في مصر.
ووجه غنيم الذي افرجت عنه السلطات المصرية مساء الإثنين 7-2-2011 حديثه لكل أب وكل أم مصرية ممن فقدوا أبنائهم، قائلا أن ماحدث ليس خطأ المتظاهرين ولكنه خطأ كل شخص متمسك بالسلطة ولايريد أن يتركها.
وشدد غنيم الذي احتجزه السلطات المصرية منذ اليوم الأول للمظاهرات في 25-1-2011 على أنه ليس بطلا، ولا يدعي ذلك، ولكن الأبطال حسب قوله هم الشباب المرابطين في ميدان التحرير والذين قادوا المظاهرات، موضحا أنه لم يشارك بسبب اعتقاله، وأنه لم يكن يعلم أي شيىء عما يدور في الشارع خلال فترة اعتقاله، بل أنه لايعرف حتى أن كان هناك مظاهرات أم لا.
ونفى غنيم أن يكون قد تعرض لسوء معاملة خلال فترة احتجازه، ولكن ابدى استيائه وغضب بسبب عدم قيام جهاز أمن الدولة الذي كان يحتجزه بابلاغ أسرته عن مكان وجوده، أو حتى إنه كان معتقلا.
وأكد غنيم على أن الشباب سيواصلون التظاهر حتى يحصلوا على حقوقهم.
وكانت السلطات المصرية قد افرجت عن غنيم، وقام الدكتور حسام بدراوي الأمين العام الجديد للحزب الوطني الديمقراطي باصطحابه لمنزله بسيارته الخاصة.
وقالت إسراء عبدالفتاح الناشطة السياسية في ميدان التحرير لـ"العربية.نت" سنضع وائل غنيم على قائمة لجنة شباب التحرير في التحدث باسم الثوار.
وأشارت إسراء إلى أنها كانت قد اتصلت بزوجته لتخبره بتصريحات المسؤولين بشأن الإفراج عنه، فردت بأنها لا تصدق أي تصريحات حتى تراه أمام عينيها وهي غير متأكدة من هذه التصريحات.
وكان حازم غنيم، شقيق وائل غنيم، أكد في مكالمة هاتفية مع قناة "العربية" أنه سيتم الإفراج عن شقيقه عصر الاثنين، وهو ما قاله أيضاً رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس الثلاثاء، مشيراً إلى أن السلطات وعدته بالإفراج عن وائل غنيم عصر اليوم.
وأضاف ساويرس أنه طلب الإفراج عن غنيم أثناء محادثات مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان أمس مع عدد من ممثلي الجماعات المعارضة.
اختفى في ظروف غامضة
وشارك وائل غنيم في مظاهرات الشباب السلمية منذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي والتي غيرت ملامح مصر السياسية والاجتماعية، ثم اختفى في ظروف غامضة مساء اليوم التالي بعد مشاركته في المظاهرات معبراً عن رأيه سلمياً مثله مثل الكثير من الشباب المصري.
وبعد عدة أيام من اختفائه أصدرت شركة جوجل بياناً أكدت فيه اختفاء موظفها مناشدة كل من يمتلك أية معلومات عنه الاتصال بها عبر رقم هاتف وبريد إلكتروني تم تخصيصهما لهذا الغرض.
ووائل غنيم هو مؤسس صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيسبوك التي ألهمت الكثيرين، وكان أحد الداعين إلى ثورة 25 يناير التي قادها الشباب.
وانتشرت عشرات المجموعات والصفحات على شبكة الفيسبوك تعلن تضامنها مع وائل غنيم باسم "اسمي وائل غنيم"، "كلنا وائل غنيم"، فين أستاذنا وائل غنيم؟"، "أين وائل غنيم" وغيرها.
وكانت الرسالة الأخيرة لوائل غنيم على حسابه الشخصي على تويتر تقول: "صلّوا من أجل مصر، إنني قلق للغاية. يبدو أن الحكومة تُعدّ لجريمة غداً ضد الشعب. جميعنا مستعدّون للموت".
وكان آخر يوم شوهد فيه وائل بحسب الرسائل المتبادلة على تويتر يوم السابع والعشرين من شهر يناير/كانون الأول.
وفي السياق نفسه أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان بياناً طالبت فيه الحكومة المصرية بالكشف عن مصير غنيم، معبرة عن قلقها البالغ إزاء اختفائه، ومؤكدة كونه "شاباً مصرياً مثله مثل الكثير من الشباب المصري الذي خرج ليعبر عن حاجته للديمقراطية ومطالبته بها، ولم يكن غنيم عضواً في أي من التنظيمات أو الأحزاب السياسية المصرية".
وأتى إعلان الدكتور أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس بأنه سيتم الإفراج عن وائل غنيم ليؤكد الشكوك التي راودت الكثيرين بأن غنيم كان معتقلاً من جهة أمنية، وعقب الحوارات التي أجراها السيد عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية بالأمس مع قوى سياسية مختلفة، إلى جانب عدد من الشباب مثلوا شريحة من المتظاهرين.
يُذكر أن وائل غنيم هو ناشط إلكتروني يعمل مدير تسويق بشركة جوجل العالمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،كما يشرف على تعريب وتطوير منتجات الشركة التي تفيد المستخدم العربي، وله جهود ومشاركات في مشروعات عديدة متنوعة تهدف إلى دعم المحتوى العربي على الإنترنت.
وصل لأعلى المناصب القيادية في "جوجل"
وائل غنيم هو مهندس مصري، وخبير تسويق مواقع إلكترونية عربية، مكّنه تفوقه في هذا المجال من الولوج إلى أعلى المناصب القيادية لدى عملاق التكنولوجيا ومحرك البحث شركة جوجل الأمريكية رغم حداثة سنه.
ويشغل منصب مديرالتسويق للشركة في الشرق الأوسط منذ نحو 3 سنوات، وهو من مواليد 1980 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة في القاهرة عام 2004، ونال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأمريكية في القاهرة قبل 4 سنوات.
وبدأت رحلته في عالم الإنترنت عام 1998 حين قام بإطلاق موقع "جواب دوت كوم" أكبر المواقع العربية لخدمات البريد الإلكتروني وتجاوز عدد المشتركين فيه 5 ملايين.
في الفترة من 2005 حتى 2008 قام بتكوين وإدارة الفريق الذي قام بإنشاء بوابة معلومات "مباشر" باللغة العربية، وهي بوابة متخصصة في مجال أسواق المال، كما عمل مستشاراً في العديد من المشروعات مثل مشروع تطوير بوابة الحكومة الإلكترونية بمصر، ومشروع تطوير موقع "سندباد مول" التجاري وأخيراً في 2008 انضم إلى شركة جوجل.
وحالياً يعمل وائل على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي من خلال فريق من المهندسين الذين يجيدون اللغة العربية.

أنباء عن الإفراج عن المهندس المصري وائل غنيم عصر اليوم يشغل منصب مدير التسويق لـ"غوغل" بالشرق الأوسط
الإثنين 04 ربيع الأول 1432هـ - 07 فبراير 2011م
دبي - نوال عياض
أكد "حازم غنيم" شقيق وائل غنيم مدير تسويق غوغل في منطقة الشرق الأوسط في مكالمة هاتفية مع قناة "العربية" أنه سيتم الإفراج عن شقيقه اليوم الساعة الرابعة عصراً.
وقال رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس أمس إن السلطات وعدته بالإفراج عن وائل غنيم عصر اليوم.
وأضاف ساويرس أنه طلب الإفراج عن غنيم أثناء محادثات مع نائب الرئيس المصري عمر سليمان أمس مع عدد من ممثلي الجماعات المعارضة.
وكان آخر يوم شوهد فيه وائل بحسب الرسائل المتبادلة على تويتر يوم السابع والعشرين من شهر يناير/ كانون الأول، حيث اختفى في ظروف غامضة.
ووائل غنيم هو مهندس مصري، وخبير تسويق مواقع إلكترونية عربية، مكنه تفوقه في هذا المجال من الولوج إلى أعلى المناصب القيادية لدى عملاق التكنولوجيا ومحرك البحث شركة غوغل الأميركية رغم حداثة سنه.
ويشغل منصب مديرالتسويق للشركة في الشرق الأوسط منذ نحو 3سنوات، وهو من مواليد 1980 في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحصل على شهادة البكالريوس في هندسة الحاسبات من كلية الهندسة في القاهرة عام 2004، ونال شهادة الماجستير في إدارة الأعمال بامتياز من الجامعة الأميركية في القاهرة قبل 4 سنوات.
وبدأت رحلته في عالم الإنترنت عام 1998 حين قام بإطلاق موقع "جواب دوت كوم" أكبر المواقع العربية لخدمات البريد الإلكتروني وتجاوز عدد المشتركين فيه 5 ملايين. كما أنشأ أكبر بوابة معلوماتية باللغة العربية متخصصة في مجال أسواق المال.
وعمل مستشاراً في العديد من المشاريع، مثل مشروع تطوير بوابة الحكومة الإلكترونية في مصر، ومشروع تطوير الموقع التجاري سندباد مول.
وحاليا يعمل وائل على تعريب وتطوير المنتجات التي تفيد المستخدم العربي من خلال فريق من المهندسين الذين يجيدون اللغة العربية.
نجيب ساويرس يؤكد .. الإفراج عن وائل غنيم اليوم فى الرابعة عصراً
***********************
ساويرس: الإفراج عن وائل غنيم غداً
مصراوى - كتب - عبد الفتاح نبيل :
قال رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس أن نائب رئيس الجمهورية عمر سليمان أكد له أن المعارض وائل غنيم الذى تم اعتقاله منذ بداية ثورة 25 يناير، سيتم الإفراج عنه، غدا الاثنين، فى تمام الساعة الرابعة عصراُ .جاء ذلك خلال حوار ساويرس مع برنامج "بلدنا بالمصرى"، تقديم الإعلامية ريم ماجد على قناة "اون تى فى" مساء الأحد .
وأضاف ساويرس:" أن إطلاق سراح وائل غنيم يدل على سماحة النظام المصري"، مشيرا إلى أن الكثير من المعتقلين السياسيين قد تم إطلاق سراحهم اليوم ومن بينهم شادى الغزالي حرب عضو حزب الجبهة المعارض .
وفى مداخلة تليفونية من حازم غنيم، شقيق وائل الأصغر، شكر رجل الأعمال نجيب ساويرس على مجهوداته فى عملية الإفراج عن شقيقه .
ومن جانبها، بكت والدة المعارض وائل غنيم، من كثرة فرحتها بخبر الإفراج عن نجلها، وتقدمت بالشكر لساويرس والمذيعة ريم ماجد .
وكانت مجموعة جوجل الامريكية للإنترنت قد وجهت الثلاثاء نداء تطلب فيه المساعدة للعثور على وائل غنيم المفقود منذ ما يقرب عشرة ايام، إلا أن أجهزة الأمن وكعادتها صمت أذنها عن نداءات مجموعة جوجل حول اختفاء غنيم.
يذكر أن وائل غنيم كان قد كتب -قبل اختفاءه- على صفحته على فيس بوك وعلى صفحته على موقع التدوين المصغر "تويتر" عن نيته في المشاركة في المظاهرات المطالبة بالديمقراطية، وحتى انقطاع خدمة الإنترنت في مصر كان يدعو للمشاركة السلمية في المظاهرات.

*****************************

 

**********************************
حازم عبد العظيم يكشف تفاصيل علاقة وائل غنيم بثورة التحرير والبرادعي
القاهرة- محرر مصراوي:
في مفاجأة سارة لكل الشباب المصري المشارك في ثورة 25 يناير والتي دعا لها مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد على الفيس بوك، أعلن المهندس نجيب ساويرس أن اللواء عمر سليمان أكد له أنه سيتم الإفراج عن وائل غنيم مؤسس الصفحة وصاحب دعوة جمعة الغضب في الرابعة من ظهر يوم الاثنين.
ومؤسس صفحة كلنا خالد سعيد ظل لفترات طويلة شخصية مجهولة وغامضة، حتى أطلق عليه البعض الشخصية الأكثر غموضا والاكثر طلبا من الأجهزة الأمنية في مصر قبل، قبل أن يتم الكشف عن أنه وائل غنيم في أعقاب اختفاءه يوم جمعة الغضب.
ولكشف بعض الجوانب الخفية من شخصية هذا الشاب الملهم، ومؤسس أقوى صفحة مصرية على الفي بوك أجرى "الدستور الأصلي" حوارا مع الدكتور حازم عبدالعظيم - الأستاذ بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة القاهرة ورئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، كان رئيسا للهيئة التي تعمل بها زينب زكى زوجة أحمد نظيف رئيس الوزراء، لكن ترك منصبه طواعية وقدم استقالته، ويوصف بأنه أحد أقرب الشخصيات من وائل غنيم.
فعن علاقته بوائل غنيم وكيفية اختفاءه قال حازم إن وائل هو أحد هؤلاء الذين التف حولهم الشباب و كان له شعبية كبيرة، هو زميلي وصديقي وائل غنيم مدير التسويق بشركة جوجل الذي اختفى منذ الخميس 27 يناير وكان آخر ظهور له على الفيس بوك نفس اليوم الساعة 9:48 صباحا وتويتر مساء نفس اليوم الساعة الثانية عشرة، أي انه تم اعتقاله او اختفاءه لأي سبب آخر غير معلوم بدءً من يوم جمعة الغضب الدامية يوم 28 يناير.
وتابع: قصتي مع وائل غنيم بدأت بحكم عملي السابق كرئيس لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات وذلك في 2008 عندما كنا نبحث التعاون مع شركة جوجل، وتطرق الحديث إلى مجالات الابداع واستغلال طاقات الشباب و علاقة مناخ الحرية بالإبداع و طبيعي أن أي نقاش عن تنمية وتطلع الى المستقبل كان يصطدم بالواقع المحبط الذي نعيشه، وبالتالي تحوّل الحديث التقني إلي حديث عن المناخ السياسي.. وكان وائل متحفظا و حذرا في البداية لأن الطرف الآخر في الحوار هو مسئول حكومي متمثلا في شخصي بحكم منصبي ، ولم يكن يعلم توجهي السياسي الشخصي المعارض للنظام وأن وظيفتي التنفيذية ذات الطبيعة الفنية و الادارية لا تعنى انتمائي السياسي للحزب الوطني الحاكم.
وأشار جمال إلى أن أكثر ما كان يحبطهما في تلك الفترة هو انسداد و تعفن الحياة السياسية في مصر وعدم وجود أي قناة شرعية للعمل من خلالها، وهذه نقطة هامة كانت من أحد الأسباب الرئيسية لانفجار ثورة 25 يناير، حيث كان المشهد السياسي مغلق تماما و لا يعطي أي فرصة للشباب للمشاركة السياسية، الحزب الوطني المهيمن على كل شيء، والمعارضة هشة و مخترقة من أمن الدولة والبعض الأخر يمثل الطابور الخامس للنظام وآخرون جماعة محظورة يستخدمها النظام فزاعة و فوبيا لتبرير التزوير والتوريث وكل التشريعات الفاسدة أولها قانون الطواريء الذي طبق لمدة ثلاثين عاما للحفاظ على أمن شخص واحد و عائلته .
وحول موقفه من الأحزاب السياسية قال حازم: أي فرصة لإنشاء حزب جديد مغلقة تماما وتحت قبضة صفوت الشريف رئيس لجنة شؤون الأحزاب وهو في نفس الوقت أمين عام الحزب الوطني (سابقا وأنا في غاية السعادة أن أقول سابقا) أي الخصم والحكم الذي يتحكم في كل مفاتيح الملعب السياسي ويحدد من ينزل على الساحة و لا ننسى على سبيل المثال حزب الوسط الذي يضم مجموعة من أفضل وأشرف المفكرين و السياسيين حاول لمدة عشر سنوات الحصول على الترخيص لأنشاء حزب سياسي و كل مرة يتم رفضه لأسباب كوميدية .
وحول طبيعة علاقته بوائل في تلك المرحلة أكد جمال أن علاقتهما استمرت في مجال العمل في تكنولوجيا المعلومات وكانت أي مقابلة لهما لا تخلو من الحديث عن السياسة و الوضع القائم.
وعن كيفية بداية علاقتهما بالبرادعي قال: حوالي فبراير- مارس 2010 كانت هناك نقطة تحول في العلاقة فمع ظهور البرادعي على الساحة شعرنا ببصيص أمل في هذا النفق المظلم، أخيرا وجدنا رجل محترم من خارج العفن السياسي له مصداقية عالمية يثور على الأوضاع القائمة وينتقد النظام بعنف و يهزه، بدأنا بتلقائية و بدون اتفاق مسبق وبدون أن نلتقى بدعمه على الفيس بوك وأنشئت مجموعات وأقام وائل غنيم بعمل صفحة على الفيس بوك لدعم البرادعي ضمت مئات الآلاف من الشباب.
واستطرد: اتصلت به في دبي و اتفقنا على ضرورة انتهاز هذه الفرصة لبدء عمل سياسي على الأرض والاتصال بالدكتور البرادعي، لم يكن الهدف هو الاتفاق على الدكتور البرادعي رئيسا بقدر ما كان الهدف هو بناء دولة ديمقراطية عادلة وتكون الكلمة الأولى للشعب لكي يختار رئيسه سواء البرادعي أو غيره رغم تطبيل الآلة الاعلامية الرسمية لمحاولة تشويه صورة البرادعي و أن اجندته شخصية و ليست وطنية و مدعوم مرة من الغرب و مرة من أمريكا و مرة من ايران و مرة من الإخوان ومرة من أم سيد وغيره.
وعن رد فعل وائل قال حازم : قال لي هل تتوقع أن النظام سيتركك، قلت له سأتقدم باستقالتي لرفع الحرج عن رؤسائي في العمل لأعمل بحرية، ثم قابلنا الدكتور البرادعي في منزله و بدأنا في تشكيل مجموعات الكترونية تضم خبرات متميزة في السياسة والاعلام و تكنولوجيا المعلومات وعلم الاجتماع وعلم الادارة وصحفيين و مبرمجين و فنيين و مصممي جرافيك و رؤساء شركات من مختلف أنحاء العالم وكان هدفنا الاساسي استخدام الانترنت و فيسبوك و تويتر و الشبكات الاجتماعية في تكوين حزب سياسي معارض (رقمي – تخيلي) خارج رحم لجنة شؤون الاحزاب و خارج قبضة صفوت الشريف وأمن الدولة بعد ان أغلقوا أمامنا أي قناة شرعية للعمل السياسي.
وأكد حازم أنه فور تقدمه باستقالته في منتصف 2010 تعرض لتهديدات مرعبة من أمن الدولة من خلال وسطاء رغم رغبتته في ترك العمل و تقدمه باستقالة مكتوبة لكنها لم تقبل، و كان الرد على الاستقالة هو التهديد ليس فقط لشخصه و لكن لعائلته أيضا.
وأشار حازم إلى أن المجموعة التي كانت تضمه ووائل تفرقت قائلا: لم نعد نجتمع وكنت أقابل وائل في دبي عند كل زيارة، وكنا في غاية الاحباط، وقلنا مافيش فائدة خلاص، مبارك في الحكم إلى الأبد، لا أمل، لكن بعد مأساة الانتخابات المزورة وتصريحات الاستفزاز الوطني لحكماء الحزب الوطني بدأت الجزوة تشتعل مرة أخرى و بدأ الغليان والاحتقان على الفيس بوك ونشطنا بشدة، هذه المرة بدون اتفاق أو تنسيق، كل يدلي بدلوه، وجاءني تهديد مرة أخرى من أمن الدولة بالصمت وخفت على عائلتي بعد تهديدات مباشرة رغم تركي العمل الحكومي في نهاية أكتوبر 2010، وقفلت حسابي على الفيسبوك لمدة شهرين، أنا مش فاهم الناس دي عايزة ايه ؟؟ لقد تركت العمل الحكومي !!
واستكمل حازم قائلا: بعد ثورة تونس زاد النشاط و زادت التعبئة الكل يعمل على الفيسبوك و لكن عبقرية هذه الثورة أن قبلها مباشرة لم يكن هناك أي تنسيق مسبق، بدون قائد، لا مركزية، حتى نزولنا المظاهرات كان عشوائيا وبدون اتفاق، اللي عايز ينزل ينزل، واللي مش عايز يظل في منزله، قرار شخصي في معظمه، كثيرون جدا جدا وأنا منهم ننزل مظاهرة لاول مرة في حياتنا، لا نعلم يعني أيه مظاهرة وبيعملوا فيها أيه ؟
وحول رأيه في الفيس بوك و تويتر قال حازم هما العالم السحري الالكتروني الذي يسطر تاريخ الشعوب حاليا، يمثل قوة الضمير و العدل و الحرية، ديمقراطية في أسمى و أنقى معانيها، ثقافة حوار و ثقافة اختلاف تنمو وتزدهر، لذا فثورة 25 يناير أعظم ثورة في التاريخ الحديث، بدأت من الشاشة ولوحة المفاتيح والانترنت والفيسبوك، ثورة شعبية بلا قائد وبلا تنظيم وبلا أجندات، بلا تربيطات، بلا صفقات، بلا توازنات، ثورة عفوية، نقية، شبابية، ولكن هناك قادة فكر لهم تأثير ولهم شعبية يلتف حولهم الشباب، هؤلاء القادة كونوا مجموعات و صفحات الكترونية حرّكت ضمير الشباب، و هزت أركان النظام مثل صفحة خالد سعيد التي كشفت بشاعة النظام القمعي الذي كنا نعيشه بمباركة "مباركية " وكان أدمن هذه الصفحة هو وائل غنيم .
واختتم الدكتور حازم عبدالعظيم حواره برسالتين إلى الرئيس مبارك، الأولى قال فيها : لقد فاتك الكثير لأنك لم تتعرف على شاب مصري من خيرة شباب مصر هو وائل غنيم كان من المفروض ان تفخر به بدلا من ان يعتقله نظامك" ، والثانية قال فيها : " من فضلك .... لو سمحت ..ارحل ...قد نفذ رصيدك الرئاسي و لا نريدك ".

*****************

120 ألف عضو فى «فيس بوك» يفوضون وائل غنيم لـ«التحدث باسم الثورة»

المصرى اليوم سارة سند Tue, 08/02/2011 - 20:42
بعد ساعات قليلة من الإفراج عن الناشط المصرى وائل غنيم، مدير التسويق بشركة جوجل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وصل أعضاء الصفحة الخاصة به على الموقع الاجتماعى الشهير «فيس بوك» إلى 120 ألف عضو حتى ظهر الثلاثاء ، حيث أقبل الآلاف من أعضاء الموقع على الانضمام إلى الصفحة، التى حملت عنوان «أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر».
وتقول المعلومات الخاصة بالصفحة: «هذه الصفحة لتفويض وائل سعيد عباس غنيم، للتحدث باسم ثوار مصر، أصحاب الفضل فى أحداث يوم 25 يناير، وما تلاها من أحداث، بانضمامك للصفحة تضيف صوتك لإجمالى عدد التفويضات لهذا الشاب المصرى، الذى يفخر به كل مصرى».
وعرضت الصفحة صور شهداء ثورة «25 يناير»، بالإضافة إلى تسجيلات لحلقة مساء الأثنين من برنامج «العاشرة مساءً»، التى ظهر بها وائل بعد أقل من 3 ساعات من الإفراج عنه، وبكى غنيم بشدة عندما عرض البرنامج صور الشهداء وانسحب من الحلقة قائلاً: «لكل أب وأم فقد ابنه فى المظاهرات، أنا آسف، بس دى مش غلطتنا، دى غلطة كل واحد ماسك ومتبت فى السلطة».
يذكر أن وائل غنيم هو مؤسس صفحة «كلنا خالد سعيد»، التى اجتذبت أكثر من نصف مليون عضو، للاشتراك فيها، ودعت إلى ثورة «25 يناير»، وتم القبض عليه مساء الخميس 27 يناير الماضى قبل جمعة الغضب.
وائل غنيم: قبلت الجنود الذين ضربونى أثناء اعتقالى
واشنطن (أ.ف.ب) الإثنين، 14 فبراير 2011 -
قال الناشط المصرى وائل غنيم إنه عند الإفراج عنه بعد 12 يوما من احتجازه قام بتقبيل جميع الجنود الذين احتجزوه مغمض العينين، ووجهوا له الضربات بين الحين والآخر أثناء فترة احتجازه.
وقال غنيم الذى يعمل مسئولا للتسويق فى شركة جوجل فى الشرق الأوسط فى مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" الذى بثته شبكة سى بى إس الأحد "أزالت العصابة عن عيونى وقلت "السلام عليكم" وقبلت كل واحد فيهم.. قبلت جميع الجنود".
وأضاف غنيم الذى أصبح من قادة المظاهرات التى أدت إلى الإطاحة بنظام الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك "لقد كان ذلك شعورا جيدا.. كان ذلك بمثابة الرسالة". وتابع غنيم (30 عاما) أن عمليات الضرب التى كان يتعرض لها "لم تكن منهجية.. كانت تتم بشكل فردى فمثلا لم يكن الضباط هم من يضربوننى بل الجنود". وأضاف "لقد سامحتهم.. لأنهم كانوا مقتنعين بأننى أضر البلاد .. كنت خائنا بالنسبة لهم، أعمل على زعزعة استقرار البلاد. وأشار إلى أنه "عندما كان (الجندى) يضربنى، كان يضربنى ليس لأنه شخص سيئ. بل كان يضربنى لأنه كان يعتقد أنه شخص جيد".
وقال غنيم، الذى بدأ صفحة "كلنا خالد سعيد" على موقع فيس بوك والتى عملت على تعبئة المتظاهرين، إن المظاهرات التى أدت إلى الإطاحة بحسنى مبارك، لم تكن لتحدث بدون شبكات التواصل الاجتماعى على الإنترنت. وقال "لولا وجود شبكات التواصل الاجتماعى، لما حدثت المظاهرات .. لان كل الأمور التى سبقت الثورة كانت أهم الأمور". وأضاف أن "أحد الأخطاء الاستراتيجية التى ارتكبها النظام هى وقف الفيس بوك. لماذا؟ لأنه بذلك قالوا لأربعة ملايين شخص بأنهم خائفون جدا من الثورة.. وأجبروا كل من كان ينتظر قراءة الأخبار على الفيس بوك إلى الخروج إلى الشوارع والمشاركة فى الثورة". وأشار غنيم إلى أنه تلقى تهديدات بالقتل واتهامات بأنه جاسوس أو خائن، وأضاف "ولكننى أعتقد أنه خلال الأيام القليلة المقبلة، عندما تفتح جميع ملفات النظام السوداء للجميع لكى يقرأها ويراها، ونعلم عن الأموال التى تمت سرقتها من هذا البلد، ستصبح الأمور أفضل".

This site was last updated 02/15/11