السفيرة الأمريكية تزور البابا لتقديم العزاء فى ضحايا الإسكندرية
اليوم السابع 4/1/2011م كتب جمال جرجس المزاحم
زارت السفيرة الأمريكية مارجريت سكوبى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء اليوم بالمقر البابوى لمدة 30 دقيقة، حيث حضرت السفيرة فى الساعة السادسة و50 دقيقة وحتى السابعة و20 دقيقة وتم إخلاء مدخل المقر لاستقبال موكب السفيرة المكون من 3 سيارات ضخمة، وكان فى استقبالها الأنبا أرميا والأنبا بطرس سكرتارية البابا.
حضرت السفيرة إلى المكتب الخاص بالبابا فى لقاء مغلق تقدمت به بالتعازى لأحداث الإسكندرية.
من جهة أخرى زار سفير البوسنة والهرسك والدكتور صفوت البياضى رئيس الطائفة الإنجيلية وأيضاً الأنبا غرغوريوس بطرك الروم الأرثوذكس قداسة البابا لتقديم التعازى.

اليوم السابع 4/1/2011م كتبت إنجى مجدى
انتقدت صحيفة فيننشيال تايمز نفى مسئولى الحكومة المصرية وجود علاقة بين تفجيرات كنيسة القديسين بالإسكندرية التى وقعت ليلة رأس السنة، والتوترات الطائفية، مستبعدة فى تقرير لها اليوم، الثلاثاء، وجود علاقة للقاعدة بالتفجيرات، مشيرة إلى أن التشديدات الأمنية فى مصر تستبعد وجود أياد لتنظيم القاعدة على أراضيها وزعمت وقوف مصريين وراء الحادث.
نقلت الصحيفة عن خبراء، آراءهم أن فرع القاعدة بالعراق والذى هدد قبل شهرين بشن هجمات على مسيحيى مصر ليس لديه القدرة على الضرب داخل مصر مع تشديد القبضة الأمنية، وزعمت الصحيفة أنه فى ظل هذا الجو المشحون بالتوتر الطائفى داخل البلاد، فإن رسائل وخطب تلك الجماعة المتطرفة يمكن أن تكون قد حرضت المتطرفين المصريين على استهداف الكنائس مستخدمين أساليب تنظيم القاعدة.

 الفخرانى يطالب الحكومة بإلغاء خانة الديانة من البطاقة
المصرى اليوم كتب محمد طه ٥/ ١/ ٢٠١١
فى رد فعل سريع على أحداث كنيسة القديسين طالب النجم يحيى الفخرانى الحكومة بإلغاء خانة الديانة من البطاقة الشخصية، وقال فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «رجل الشارع فهم اللعبة وعرف الغرض من هذه الاعتداءات ومصدرها، والموضوع لا يحتاج إلى ذكاء، ولا يمكن أن نقول إنها جهات أجنبية وخلاص، فالناس تعرف أنها إسرائيل، وهذا يطمئننى على المواطن المصرى، لأنه بدأ يعرف الحكاية، ويفطن إلى الجهات التى ترغب فى تفرقة المصريين» أضاف الفخرانى: «آن الأوان أن تطبق الحكومة الفكرة التى طرحتها من قبل، وأن تنظر إليها بعين الاعتبار لأنها أصبحت ملحة».

راهبات «الفاتيكان» يزرن مصابى «القديسين» وامتحان طالبة مصابة فى «لجنة خاصة»
المصرى اليوم كتب محمد المالحى ٥/ ١/ ٢٠١١
زار وفد من الأكاديمية الدولية للغات ضم عدداً من راهبات الفاتيكان، أمس الأول، مصابى حادث كنيسة القديسين فى مستشفيات شرق المدينة ومارمرقس بمنطقة ميامى.
وأكد بيشوى مكرم، المدرس بالأكاديمية، الذى رافق الراهبات أنه يتم التحضير حاليا لزيارة أخرى للمصابين بعد غد، تضم وفداً آخر من راهبات الأرجنتين وأمريكا وإيطاليا وفرنسا مع أعضاء من القنصلية الإيطالية بالإسكندرية.
وتزامنت زيارة الراهبات الإيطاليات مع حضور وفد يضم مندوبين عن أحزاب «مصر الفتاة» و«العدالة الاجتماعية» و«الأمة» لزيارة المصابين، بالإضافة لوجود محمود عبده، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، للاطمئنان على صحة الطالبة شيرى صمويل، مندوباً عن المحافظ عادل لبيب وإبلاغها بموافقته على أدائها الامتحانات فى لجنة خاصة، بعد إبداء رغبتها فى أداء امتحانات نصف العام، لوفد المجلس القومى للمرأة الذى زار المستشفى صباح أمس، وجرت مكالمة تليفونية بين «لبيب» والتلميذة المصابة وأسرتها استغرقت نحو ٥ دقائق.
وأكد الدكتور شريف العجمى، نائب مدير مستشفى شرق المدينة، خروج ٤ من المصابين صباح اليوم، ووجود ٦ فقط حالتهم مستقرة ويتوقع خروجهم نهاية الأسبوع الحالى، ونفى «العجمى» ما أشيع عن وجود عجز فى أكياس الدم بالمستشفى، مشيداً بروح المتبرعين الذين وصل عددهم إلى نحو ٥٠٠ متبرع بعد حصول المستشفى على نحو ٣٠٠ كيس دم خلال ساعات من الحادث.

«واشنطن تايمز» تنتقد رد فعل «أوباما» حول حادث كنيسة «القديسين» وتعتبره استمراراً للتواصل مع «المسلمين»
المصرى اليوم كتب فاطمة زيدان ٦/ ١/ ٢٠١١
انتقدت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية تصريحات البيت الأبيض حول حادث «القديسين»، مشيرة إلى أن تجاهل الدوافع الجهادية وراء هذه الهجمات، «جزء من استراتيجية الرئيس باراك أوباما للتواصل مع المسلمين فى العالم».
وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها أمس، أنه من خلال ترك بعض الشك حول هوية ودوافع المهاجمين، يترك البيت الأبيض مجالا للتفكير التآمرى.
وأشارت الصحيفة إلى وجود اعتقاد «واسع الانتشار» داخل الحكومة المصرية ووسائل الإعلام والمؤسسات الدينية، بأن حادث «القديسين» من تدبير المخابرات الإسرائيلية، مؤكدة أن «فشل» الولايات المتحدة فى اتخاذ موقف حيال مثل هذه النظريات، يمكن قراءته على أنه قبول ضمنى بها.
وفى سياق متصل، قالت صحيفة «جارديان» البريطانية إن النظام المصرى «المريض» لم يعد يهتم سوى ببقائه، مضيفة أن التوتر بين المسلمين والأقباط هو مجرد جانب واحد من اضطرابات أوسع ستتفاقم إذا لم يتم تحقيق ديمقراطية حقيقية.
وأضافت الصحيفة، فى تقرير لها أمس، أن الشرطة المصرية فشلت فى حماية المواطنين رغم تلقيها تهديداً من الفرع العراقى لتنظيم القاعدة قبل شهرين، مشيرة إلى أن توقيت الهجوم - حيث كان ينبغى أن يكون الأمن فى أشده - هو مظهر من مظاهر «فشل الدولة فى توفير السلامة لمواطنيها» ولفتت الصحيفة إلى أن النظام المصرى ثبت أنه «غير قادر وغير راغب فى البحث عن حلول جديدة ومبتكرة للقضايا الحرجة فى مصر»، مشيرة إلى أن ذلك ليس فقط ما تسبب فى تفجير المشكلة القبطية، ولكن استراتيجية الإهمال أضافت مضاعفات أخرى كثيرة.
ولفتت الصحيفة إلى أن مصر بلغت الرقم القياسى لأعلى معدل فى فيروس أنفلونزا الطيور والالتهاب الكبدى الوبائى (سى) فى العالم، مؤكدة أنه علاوة على ذلك، شهدت مصر العديد من حوادث السكك الحديدية، وغرق السفن وحوادث الطرق التى تودى بحياة ١٢ ألف شخص سنوياً واعتبرت الصحيفة أن كل هذه الأعراض بمثابة علامات على تحول مصر إلى دولة فاشلة، فى إشارة إلى أنها جاءت فى فئة «التحذير» فى مؤشر الدول الفاشلة ٢٠٠٩، مؤكدة أن النظام الأمنى والقيادة السياسية ينأون بأنفسهم عن شؤون الناس والعمل فى كثير من الحالات ضد مصالحهم.