Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (17) البصير / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (17) البصير / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه القدوس"

المسيح يفتح عينى المولود أعمى
(1)  وبينما هو فى الطريق مر على رجل ولد أعمى فقال حواريوه ألعله فعل أثماً فعمى أم كان أبواه من الآثمين  (2)  قال المسيح القوة والقدرة فى الإله وهو الذى أرسلنى  وأنا أعمل مثله حقاً غلى ما دام النهار وأنا هو نور العالمين (3)  فإذا جاء الليل فما عساكم أن تعملوا وأنتم العاجزون  (4)  فبصق فى التراب فجعله طيناً فمسح به على عينيه وقال له اذهب إلى عين سلوان وأغتسل بمائها ففعل فأصبح من المبصرين  (5)  فحار القوم الذين عرفوه من قبل قالت طائفة منهم أليس هو الذى كما نراه قاعداً مع السائلين  (6)  وقالت طائفة بلى إنه هو وآخرون قالوا بل هو مثله أما الرجل فقال أنا هو الذى أنتم فيه حائرون  (7)  فأخذ منهم العجب فقالوا له كيف أبصرت قال وهو يقص عليهم هذا الذى أسمه المسيح جعلنى من المبصرين   (8)  وإذ قضى الأمر فى السبت سألوه أين المسيح فقال لا أعرف فأخذوه إلى سادتهم فقالوا له كيف أبصرت فأنبأهم باليقين  (9) فقالت طائفة منهم أنه يتعدى حدود السبت فما هو من عند الإله وكانوا بآياته يجحدون  (10)  وطائفة قالوا ما كان لبشر ليأتى من مثل هذه وكانوا فى ريب منه وهم فيه يختلفون  (11)  وقال الفقهاء  للذى أبصر أنك تزعم بانه هو الذى جعلك بصيراً فما عساك أن تقول فيه قال أنه لمن النبيين   (12)  فكذبوه فدعوا أبويه قالوا لهما أهذا هو أبنكما الذى تزعمان بأنه ولد لكما أعمى وها أنه لمن المبصرين  (13)  قال أبواه إنه هو علم اليقين  (14)  وإنا نحن لا نعلم السر وقد أبصر بعد عمى فأسألوه يجبكم إنه لمن الراشدين
(15)  قول من خشى الآئمة أن يطردوه من بيت الإله على إيمانه بأن المسيح هو المهدى (المسيا) العتيد  وكذلك كانوا يصنعون  (16)  وقال الفقهاء للذى أبصر أستغفر الإله من ذنبك إنا نعلم أن هذا الرجل من الخاطئين  (17)  قال لهم إنى لا أعلم ما تعلمون ولكنى أعلم أنى منذ ولدت كنت أعمى وها إننى اليوم من المبصرين  (18)  قالوا ماذا صنع لك المسيح فأبصرت قال أتسألون وقد أنبأتكم من قبل فكذبتم فهل عسيتم إن أردتم أن تصبحوا له تابعين 
(19)  فإغتاظوا منه فسبوه قالوا ما  نظنك إلا من أتباع هذا الذى نحن له منكرون  (20)  إنما نحن أتباع موسى الذى كلمة إيلوهيم وإنا بذلك لموقنون  (21)   فعجب الرجل قال يا قوم أتنكرون من جعلنى بصيراً والإله لا يستجيب للفجار إذا دعوه بل لمن يبتغى رضوانه وهو من المتقين  (22)   ما ينبغى لبشر أن يجعل الأكمة بصيراً إلا أن يكون من عند الإله فإغتاظ الفقهاء منه فأفتوا فيه فطردوه من بينهم قالوا أتعلمنا وإنك لمن الآثمين  (23)  فلما سمع المسيح بذلك قال له إذ لقيه أتؤمن المسيا (المهدى) قال ومن هو يا مولاى فأكون من المؤمنين  (24)  فقال له المسيح قد أبصرته وها إنه يكلمك الآن فوقع الرجل على الأرض ساجدا له قال قد آمنت يا سيدى فإكتبنى مع الشاهدين   (25)  قال المسيح إنما جئت إلى الناس فرقانا فيبصر العمى بإيمانهم وبكفرهم يعمى المبصرون   (26)  قال له الفقهاء أعمى نحن قال المسيح لو كنتم كذلك لما كسبتم السيئة ولكنكم إذ تزعمون البصر من دون الناس فسنذركم فى طغيانكم تعمون

الراعى الصالح
(27) أعلموا أن من يأت  حظيرة الخراف من غير الباب فأولئك هم السارقون (28)  أما الراعى فيدخلها من الباب ويفتح له ويعرف الخراف  صوته وله يسمعون  (29)  فيدعوهم بأسمائهم ويخرجهم ثم يتقدمهم جميعاً وهم يتبعون (30)  فإذا جاء الخراف غريب أنكروا صوته إذا هم يتولون عنه مدبرين
(31)  ذلكم هو مثلهم فى الإنجيل فما عقلوه فقال لهم المسيح أعلموا أنى أنا راعى الخراف وأن من سبقنى إليكم ولم تتبعوهم فأولئك هم السارقون  (32)  هل السارق إلا إبليس الذى يخرب بيوتكم ويسفك الدماء وهل أنا محياكم  والنصر المبين  (33)  أنا هو الراعى الصالح الذى ضحى بنفسه وفدى الخراف أجمعين  (34)  أفنجعل الراعى كالأجير الذى إذا جاء الذئب أهمته نفسه وولى هارباً فإذا يطش الذئب إذا الخراف صرعى متفرقون  (35)  فكما أعرف الإله ويعرفنى  فكذلك أعرف خرافى ويعرفون  (36)  ولى فى الأرض خراف آخر أدعوهم فيستجيبون   (37)  إنما الراعى واحد والرعيه واحده وهم فيه متحدون
(38)  ما كان لبشر يقتلنى أو يصلبنى من تلقاء نفسه إنما أنا القادر على أن أسلم نفسى إلى الموت ثم إلأى الإله أقوم  (39)  فإختلف  القوم قال قائل منهم أتسمعون له وإنه لمجنون (40) وقال قائل ما كان لمجنون ليأتى بهذا القول ويبرئ الأكمة فيصبح من المبصرين 

This site was last updated 05/26/11