Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 باب (16) الراجمين / مقدسى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الكلمة
باب (1) آل داود / مقدسى
باب (2) المزود / مقدسى
باب (3) الصبغة / جليلى
باب (4) المتجددين / مقدسى
باب (5) كفر ناحوم / جليلى
باب (6) المكر / جليلى
باب (7) الجبل / جليلى
باب (8) الذنبق / جليلى
باب (9) الغفران / جليلى
باب (10) الزارع / جليلى
باب (11) المعجزات / جليلى
باب (12) المعمد / جليلى
باب (13) الخبز / جليلى
باب (14) المصير / جليلى
باب (15) التجلى / جليلى
باب (16) الراجمين / مقدسى
باب (17) البصير / مقدسى
باب (18) السبعين / مقدسى
باب (19) الوليمة / مقدسى
باب (20) الفرح / مقدسى
باب (21) لعازر / مقدسى
باب (22) الجميزة / مقدسى
باب (23) الهتاف / مقدسى
باب (24) البعوضة / مقدسى
باب (25) العرش / مقدسى
باب (26) العشاء / مقدسى
باب 27 السكينة / مقدسى
باب 28 القرار / مقدسى
باب 29 الجمجمة / مقدسى
باب 30 المنديل / مقدسى

 

باب (16) الراجمين / مقدسى

"بسم االذات الإلهية وكلمتة وروحه"
(1)   ولما صعد أخوه المسيح (أولاد خالته) إلى بيت المقدس فى عيد الخيام تبعهم خفية إذ كان الناس يسألون عنه
(2)  وأسر الناس النجوى خشية الشيوخ  فقال بعضهم لبعض يتهامسون هو تقى وقال قوم بل هو من المضلين 
(3)  ولما أنتصف العيد جاء المسيح إلى بيت الإله يعلم الناس فهالهم بعلمه كتاب الإله قالوا أنى له هذا وما هو من الدارسين 
(4)  قال المسيح ما من عندى أعلمكم بل هو من عند الإله إنه لا يبصر ذلك إلا الذين هم لمشيئة الإله يبتغون
(5)  فمن ينطق عن نفسه يرجو خير نفسه ولكن من يرجوا خير ربه فأولئك هم الصادقون
(6)  ألم يشرع موسى لكم  الدين وأنتم لا تعملون فلم يا قوم إياى تطلبون  
(7)  قالوا من ذا الذى يريد أن يقتلك أإنك لمجنون
(8)  قال المسيح ما عملت إلا آية فإذا أنتم تعجبون
(9) وما كان موسى ليأمركم بالختان ولكن سنة آبائكم الأولين
(10)  ها إنكم تختنون الناس فى السبت إبتغاء مرضاة موسى أئذا شفيت مريضاً فى السبت أتغضبون
(11)  لا تحكموا على الظاهر بل أحكموا عادلين
(12)  فعجب القوم من أهل بيت المقدس قالوا أليس هذا بالذى يريد سادتنا ليقتلوه ها إنه يجهر بالقول وها إنهم لا يفعلون 
(13)  ألعلهم آمنوا بأنه هو المهدى (المسيا) وإنا لنعرف هذا الرجل وما من أحد عنده علم الساعة إذ تحين
(14)  فهتف المسيح بالقوم قال حقاً أنتم تنظرون ولكن الذى أرسلنى الذى جئت من عنده الذى أعرفه أنا هو الحق الذى أنتم لا تعرفون 
(15)  فهموا أن يمدوا إليه أيديهم ليمسكوا به وإذ لم يأت وعد ربك بعد كفن أيديهم عنه فآمن به كثير من الناس معتدين
(16)  قال الذين آمنوا منهم ما نظن المهدى (المسيا) إذ يأتى أن يأتى من الآيات فوق الذى أتانا به هذا وكانوا فيما بينهم يتهامسون
(17)  فإغتاظ الفقهاء بذلك وقد علموه فأرسلوا ومن تبعهم من الآئمة رهطاً من الجند إياه يطلبون
(18)  قال المسيح لا يطول مكثى فيكم بل أمضى إلى الذى أرسلنى يوم تطلبون فلا تجدون وما أنتم على ذلك بقادرين
(19)  فحار الناس فى قوله فأى مكان هذا الذى يقصد هو إليه ونحن عنه عاجزون
(20)  ألإلى بنى إسرائيل فىالمهجر ليدعوهم وهم فيها متفرقون
(21) وفى اليوم الأكبر من العيد خطب المسيح الناس قال بأعلى صوته يا أيها الظامئون تعالوا إلى وإشربون  
(22)  فمن آمن بى كما قال الكتاب ستجرى من قلوبهم السكينة ندخلها فيهم  خالدين
(23)   فإختلف القوم الذين أستمعوا القول قالت طائفة نتهم إن هو إلا نبى وطائفة قالوا بل هو المسيا (المهدى المنتظر) الذى نحن له منتظرون
(24)  أيأتى المسيا (المهدى) من الجليل قال بعضهم منكرين
(25)  إنه من بيت لحم مدينة داود ومن ذريته يأتى قول الأنبياء الذى كانوا به يستشهدون
(26)  ولقد هم بعض القوم أن يمدوا إليه أيديهم ليمسكوا به فلم يفعلوا متهيبين
(27)  ولما رجع الجند قال لهم الشيوخ لم لم تأتوا به قالوا ما تكلم أحد من الناس من قبل الكلام هذا الذى أنتم تطلبون
(28)  فإغتاظ الفقهاء منهم قالوا أإنكم لمخدعون
(29)  أرأيتم من آمن به منا ألا لعنه الإله على الذين هم للشريعة يجهلون
(30)  فأنكر عليهم قولهم فقيه منهم أسمه ---- قال ما كانت الشريعة لتدين أحدا من غير أن تنظر فى أمره فإغتاظوا منه قالوا له ألعلك جليلى مثله ومن الجليل لا يظهر النبيون 
(31)  ثم أنفض الجمع ومضوا إلى بيوتهم منصرفين 
(32)  أما المسيح فصعد إلى جبل الزيتون فلما أصبح مضى إلى  بيت الإله فاقبل الناس عليه يتعلمون

المرأة الزانية
(33)  وجاءه الفقهاء بإمرأة زانية فأوقفوها وسط الجالسين  (34)  قالوا له ما جزاء الزانية فى شريعة موسى إلا أن ترجم فماذا تقول أنت يا المسيح وكانوا له يكيدون (35)  فإنحنى المسيح يكتب على الأرض غير مجيب فلما ألحوا عليه نهض وقال من منكم بلا خطيئة فليكن أول الراجمين (36)  ومضى يكتب على الأرض فى صمت حزين (37)  فوقعت كلمته فى نفوسهم فبلغ منهم الخزى المهين (38)  فبرحوا البيت يتلو بعضهم بعضا ويسبق كبيرهم صغيرهم ويخرجون (39)  فلما وقف المسيح ولم ولم يرى إلا المرأة قائمه فى مكانها قال يا أمرأة أين أولئك الذين عليك جاءونى  يشتكون (40) ألعلهم أقاموا الحد عليك  فقالت لا قال المسيح وأنا كذلك  لا أدين فأمضى ولا تكونى من الخاطئين (41)  قال المسيح أنا هو نور العالم فمن يتبع سبيلى نخرجه من الظلمات للنور وأولئك من الظلمة ناجون  (42)   فقال الفقهاء بطلت شهادتك إذ تشهد لنفسك قال المسيح إنما أشهد  لنفسى بالحق المبين (43)  فأنا أعرف نفسى أنى جئت وأنى أمضى ولكنكم لا تعرفون (44)  وإنكم لتدينون الناس بالباطل وتحكمون على الظاهر أما أنا فلا أدين (45)   فإذا حكمت فإنه الحق والإله معى وهو أحكم الحاكمين (46) ها إن شريعتكم ترضى بشهادة شاهدين منكم أئذا شهدت لنفسى وشهد لى الإله أتئمنون (47)  فقال الفقهاء له أين إلهك قال المسيح لو فقهتمونى لفقهتم الإله ولكنكم لا تعرفونه ولا تعرفون (48)  وإذ ذاك كان المسيح يعلم الناس عند صندوق الصدقات فى بيت الإله فما أمتدت إليه يد منهم ولم يئن بعد وعد اليقين (49)  قال المسيح لأذهبن عنكم وحيث أكون أنا لا تقدرون (50)  قالوا ألعله قاتل نفسه كلا بل أنتم من الدنيا أما أنا فمن عند الإله العلى العظيم (51)  فإذا لم تؤمنوا بى فإنكم فى خطيئاتكم لميتون (52)  فقالوا له من تكون قال المسيح أبعد الذى أنبأتكم به منذ جئتكم تسألون (53)  ما أكثر ما أ{يد لأقول فيكم قول الحق الذى أنتم تجهلون (54)  فإذا جاء وعد  ربك وقتلتمون ستعلمون من أكون وستعلمون أن الإله معى إذ أبتغى رضاه فى كل حين (55) فلما أتمك المسيح القول إذا كثير من الناس مؤمنون (56)  فقال للذين آمنوا به أعتصموا بقولى وأقيموه تصبحوا من أنصارنا المخلصين 57)   تعرفون الحق وبالحق تتحررون

من قبل إبراهيم أنا كائن

(58)  فقال آخرون منهم إنا نحن ذرية إبرتهيم وما كنا قط بمستعبدين  (59)  قال المسيح الحق أقول لكم من يسئ يكن عبداً للسوء إن العبد لا يقيم إلى الأبد فى البيت أما الإبن فإنه المقيم   (60)  فالأبن إذا حرركم فبالحقيقة أحرارا تصبحون (61)  إنى أعلم أنكم ذرية إبراهيم ولكنكم لا تسمعون لقولى فتريدون لتقتلون (62)  إنما أنطق بما رأيت عند الإله أبى ولكنكم بما سمعتم من أبيكم تعملون (63)  قالوا إن أبونا إلا إبراهيم  قال المسيح لو حق ذلك لعملتم كإبراهيم (64)  فإذا كلمتكم بالحق كما سمعته من الإله تغضبون (65)  وها إنكم تريدون قتلى أكذلك يصنع إبراهيم (66) كلا بل مثل أبيكم أنتم تصنعون

(67)  قالوا ما نحن اولاد زناه أو مسافحين (68)  وابونا أب واحد هو الإله قال المسيح لو كان الإله اباكم لأحببتمون(69)  لأنى نزلت من عند الإله وكنت من المرسلين (70) يا قوم أنكم لا تطيقون قولى فلا تفهمون (71)  لكن هو أبليس أبوكم الذى يزين لكم الشهوات كما زينها لأبويكم من قبل فإتبعتموه فأصبحتم من خطيئاتكم ميتين (72)  ما كان إبليس ليستمسك بالحق إذ هو الباطل بعيته وهو أكذب الكاذبيين (73)  ها إنى أقول لكم الحق فتكذبون أرونى سيئة واحده عندى أتقدرون (74)  إنه لا يتبع كلام الإله إلا من كان من الإله وما أنتم منه فكذلك لا تتبعون (75)  قالوا أئذا قلنا أنك سامرى فيه مس من الشيطان أإنا لمحسنون (76) قال المسيح لا مس ولا شيطان إنما أوقر الإله وأنتم تحقرون (77) أنا لا أسألكم أن تعظمون ولكنى سلمت أمرى للإله الذى يسألكم ذلك ويدين (78)  أعلموا أنكم إذا عملتم بقولى وأتبعتم سبيلى فلا تموتون (79)  قالوا الآن تأكد لنا أنك لمجنون (80)  فكيف تزعم ذلك وقد مات أبراهيم والأنبياء أجمعون (81)  قال المسيح لا أعظم نفسى فأكون من المبطلين (82)  لكن هو الإله إلهكم الذى إليه تنتسبون (83) الذى أعرفه وأعمل بقوله يكرمنى أما أنتم فلا تعرفون (84) فإذا قلت إنى لا أعرفه أكون مثاكم من الكاذبين (85) لكم ود إبراهيم أن يرى يومى فرآه وسر بالذبح العظيم  (86) قالوا كيف رأيت إبراهيم وما بلغت بعد الخمسين (87) قال المسيح أنا هو كلمة ألزل وقبل إبراهيم (88)  فهموا أن يمدوا إليه أيديهم ليرجموه فولى خارجاً من بيت الإله وغاب عن العيون

 

This site was last updated 05/24/11