Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جامع عمرو بن العاص بدمياط تحول من مسجد إلي كنيسة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
كوبرى دمياط
مرسى مطروح لؤلؤة الصحراء
رأس البر والمشاهير
جامع عمرو بدمياط
جزيرة‏ ‏رأس‏ ‏البر‏
Untitled 337

Hit Counter

 

جامع عمرو بن العاص بدمياط ثاني مساجد مصر.. تحول من مسجد إلي كنيسة أكثر من مرة في عهد الصليبيين

جريدة الدستور  كتبت - زينب الزغبي:

منذ بداية شهر رمضان ويستقبل مسجد «عمرو بن العاص» الآقري بدمياط آلاف المصلين وذلك بعد الانتهاء من ترميمه وتطويره وإعادة افتتاحه في الشهر الماضي حيث يعد مسجد عمرو بن العاص ثاني أقدم المساجد في مصر وأفريقيا والذي شيد علي مساحة 3000 متر مربع ويستقبل آلاف من المصلين يومياً في صلاة التراويح وأيام التهجد في العشر الأواخر من شهر رمضان وبدأ المجلس الأعلي للآثار في مصر عملية ترميم المسجد قبل أربعة أعوام بتكلفة تجاوزت الـ30 مليون جنيه.

تاريخ المسجد يعود إلي منتصف القرن السابع الميلادي عندما أصبحت مصر ولاية عربية خاضعة للحكم العربي ودخل الدين الإسلامي إليها وقد قام المقداد بن الأسود من قبل جيوش عمرو بن العاص بفتح دمياط حيث سيطر العرب علي منافذ النيل علي البحر المتوسط وتم بناء المسجد في دمياط وأطلق عليه مسجد عمرو بن العاص نسبة إلي عمرو بن العاص وهو ثاني مسجد بني في مصر ويعد من أشهر مساجد دمياط وأقدمها أنشأه المسلمون عام 21 هجرية الذي يوافق 642 ميلادياً علي طراز مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط بمصر القديمة وبه كتابات كوفية وأعمدة يعود تاريخها إلي العصر الروماني ويطلق عليه أيضاً مسجد الفتح نسبة إلي الفتح العربي وشملت عملية الترميم الأخيرة تقوية أرضياته وجدرانه وإعادة بناء مئذنتيه ويتكون المسجد من قبة في وسطه يحيط به أربعة إيوانات ويوجد بالجهة الغربية المدخل الرئيسي للمسجد وقد تعرض المسجد للترميم أول مرة عام 853 ميلادية إثر هجوم بيزنطي علي مدينة دمياط أحرقت خلاله المدينة بمساجدها إلا أن المسلمون أعادوا بناءه وتوسيعه في العصر الأيوبي.

أعجب ما في تاريخ هذا المسجد أنه تحول من مسجد إلي كنيسة ثم إلي مسجد أكثر من مرة حينما استولي جان دي برين علي دمياط 1219 ميلادية ولما خرج الصليبيون من دمياط عام 1221 تحول إلي مسجد مرة أخري، وفي عام 1249 م حينما دخل لويس التاسع دمياط حول المسجد إلي كاتدرائية وأقام بها حفلات دينية كبيرة يحضرها نائب البابا وكان الصليبيون قد استولوا علي المصاحف التي كانت موجودة بالمسجد وأرسلوها إلي روما إلي جانب بعض أجزاء المنبر المصنوع من خشب الأبنوس وتم تعديل بناء المسجد ليتلاءم مع تحويله إلي كنيسة أطلق عليه كنيسة العذراء. وفي العصر المملوكي تهالك المسجد فقام شيخ مغربي يدعي فاتح بن عثمان الأسمر التكروري بترميمه وذلك في عهد السلطان الظاهر بيبرس البندقداري، وظل المسجد يؤدي دوره حتي منتصف السبيعنيات حيث بدأ يعاني من ارتفاع منسوب مياه الرشح بالمنطقة المجاورة وساءت أحواله واستعيض عنه في ذلك الوقت ببناء مسجد مجاور له وهو مسجد أبو المعاطي ثم بدأ منذ عدة سنوات مشروع لخفض هذا المنسوب حتي تمكنت المحافظة بالتعاون مع هيئة الآثار.   تاريخ نشر الخبر : 18/09/2009

This site was last updated 09/26/09