Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حكم بناء الكنائس في البلدان الإسلامية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
قانون موحد لبناء الكنائس والجوامع
بناء الكنائس بعد الغزو
فتاوى بناء الكنائس
لماذا يمنعون ابناء الكنائس؟
غلق الكنائس بالاقصر واسنا
الشريعة وبناء الكنائس
حرق وتفجير وهدم كنائس

Hit Counter

 

فتوى

حكم بناء الكنائس في البلدان الإسلامية

فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك : عضو هيئة النتدريس بجامعة الإمام محمد بن الإسلامية

المصدر: موقع فضيلة الشيخ حفظه الله  أضيفت في: 1 - 6 - 2008

السؤال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ سألني بعض الإخوة عن سبب منع بناء الكنائس في البلدان الإسلامية، حيث يقول: إنهم؛ الكفرة يأذنون في بناء المساجد في بلدانهم، فلم لا نوفر ذلك لهم. فكيف يكون الرد عليه أحسن الله إليكم.

الجواب : يجب الإيمان بأن دين الإسلام هو الدين الحق وحده، وكل دين سواه باطل، ونحن في محنة من الجهل بهذه الحقيقة . إن الإسلام يعلو ولا يُعلى عليه، ودين الإسلام هو دين الله الذي لا يقبل من أحد ديناً سواه، واليهود والنصارى هم اليوم كفار، وإن رغمت أنوف المداهنين لهم، وإن رغمت أنوف الجاهلين، هم كفار بنص كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة ، ومن لم يعتقد كفر اليهود والنصارى وأن دينهم الذي يتدينون به اليوم باطل منسوخ فهو كافر لأن مقتضى هذا أن محمداً ليس رسولاً إليهم، ومن لم يؤمن بمحمد ولم يتبعه فليس بمسلم بل كافر يعامل معاملة الكفار، وللكفار أحكام في دين الإسلام. والمساجد بيوت الله يعبد الله فيها ويذكر اسم الله فيها، أما الكنائس فهي دور عبادة الكفار وفيها يكفر بالله ويعبد معه غيره، يعبدون المسيح وأمه ويألهونهما، فكيف نستشكل أنا لا نعاملهم في كنائسهم كما يعاملوننا في مساجدنا. إن رضوا منا بإقامة المساجد في بلادهم وإظهار شعائر الإسلام وإلاّ وجب رحيل المسلمين عن بلادهم، وإن منعوا المسلمين العاجزين عن الهجرة من إقامة المساجد فليصلوا في بيوتهم والحمد لله. ومما يؤسف له أن بعض المسلمين استجابوا للكفار في بناء الكنائس، فهاهي بعض البلاد الإسلامية في أطراف الجزيرة العربية؛ جزيرة الإسلام هاهم أذنوا للنصارى في بناء معابدهم، وقد جاء في الحديث لا تكون في أرض قبلتان ، فلا تجتمع قبلة اليهود والنصارى مع قبلة المسلمين، واقرأوا رسالة قيمة للإمام ابن تيمية في هذا الشأن، وهي موجودة في مجموع الفتاوى، وموجودة مفردة. وإذا قالوا: نحن سنعاملكم ونمنع المساجد فليس هذا بغريب فليمنعوا. أما أن نسمح ببناء كنائسهم في بلاد المسلمين من أجل أن نقيم مساجدنا في بلادهم فهذا حرام لا يجوز. وهذا يجر إلى ما هو أشد منه: فإذا قالوا لنا كما تدعون للإسلام في بلادنا ونترككم، فنحن نريد منكم أن تسمحوا لنا بالدعوة إلى اليهودية والنصرانية والبوذية، فهل يقول مسلم يلزمنا ذلك؟ أو يجوز لنا ذلك؟ بل من يجوز ذلك بحجة ما يسمى بحرية الاعتقاد فهو كافر مرتد وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم، لأن هذا الضال لم يفرق بين دعوة المرسلين، ودعوة حزب الشياطين، من اليهود والنصارى والمشركين، فإياكم إياكم من الاغترار بهذه الدعوات وهذه الشبهات، والله المستعان.

 ـــــــــــــــــــــــــ

ينظر: الشفا للقاضي عياض 2/232، وروضة الطالبين للنووي 10/70، وفتاوى اللجنة الدائمة، 2/151 برقم (11043). رواه أبوداود (3032)، والترمذي (634) بلفظ: "لا تصلح قبلتان في أرض واحدة، وليس على المسلمين جزية"، قال الترمذي: "حديث ابن عباس قد روي عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً والعمل على هذا عند عامة أهل العلم...".

 

 

 

 

 

This site was last updated 08/20/09