د. ليلى تكلا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 هل الدكتورة ليلى تكلا مسيحية؟

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
المنفعة الخاصة لبيباوى
الأخوان وجمال أسعد
ميلاد حنا والنار الشيطانية
زاخر والهجوم على الكنيسة
قمص صليب متي ساويرس
هل د. ليلى تكلا مسيحية؟

Hit Counter

د. ليلى تكلا متزوجة من عبد الكريم درويش (مسلم)

 للوفد البرلمانى الألمانى الذى تسائل عن إضطهاد الأقلية الدينبة المسيحية القبطية فى مصر فقالت د/ ليلى تكلا أنها مسيحية ولا يوجد فى مصر إضطهاد

وفد برلمانى ألمانى يتساءل خلال زيارته للقاهرة: لماذا يُضطهد الأقباط؟ وأين حقوق "المثليين" جنسياً؟.. و"القومى لحقوق الإنسان" يرد: حرية العقيدة مكفولة والأديان السماوية الثلاثة حرمت "المثلية"

اليوم السابع  الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010  كتب أحمد مصطفى
استقبل السفير محمود كارم الأمين العام للمجلس القومى لحقوق الإنسان اليوم، الثلاثاء، وفد لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان الألمانى والذى ضم 8 من أعضاء يمثلون الكتل البرلمانية من أحزاب الخضر والمسيحيين الديمقراطيين والليبراليين، بالإضافة إلى عدد من مساعديهم، كما حضر اللقاء كل من الدكتورة ليلى تكلا والدكتور المستشار إسكندر غطاس والمستشار عادل عبد الباقى أعضاء المجلس.
وتناول الاجتماع عدداً من الملفات الساخنة، التى طرح الوفد الألمانى، بالإضافة إلى الكثير من الأسئلة حولها، كان على رأسها ملف التحول الدينى، حيث طرح الوفد الألمانى الكثير من الأسئلة عن حقيقة أن هناك حالات من القهر تمارس ضد الأقباط من أجل التحول إلى الإسلام إجبارياً، ومدى حقيقة أن هناك حالات تنكيل ببعض الراغبين فى التحول من الإسلام إلى المسيحية، إلا أن الدكتورة ليلى تكلا عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، ردت على أسئلة الوفد، وأكدت أنها مسيحية وتمارس شعائرها الدينية بمنتهى الحرية دون قيود، نافية كل ما يتردد من مزاعم عن اضطهاد المسيحيين، وأكدت للوفد أن مصر بلد متحضر ودستورها يحفظ حرية العقيدة، كما أن الشريعة الإسلامية تنص على قاعدة هامة، مفادها "من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر".

هل د/ ليلى تكلى مسيحية فعلاً ؟ أم ... !!!

وفى حلقه موجوده على موقع صوت المسيحى الحر لمن يريد التحقق
http://www.light-dark.net
حلقة تلفزيونية ضمت كل من :  برنامج محمود سعد + الشيخ خالد الجندى الذى غرر بإحدى المسيحيات فى مصر وقام بالزواج منها ثم طلقها وتم إسلامها + حسن شحاته اللاعب القديم للزمالك + الدكتوره ليلى تكلا

+++ قام الأربعة بالهجوم على أقباط المهجر إلا هجوم على أقباط المهجر

+++ إنكار من شحاته أن عدم وجود لاعبين مسيحيين بسبب التعنت الدينى ليس له أساس من الصحه ـ رغم عشرات الشكاوى من الأقباط فى هذا الصدد كان هو شحاته بنفسه من المساهمين الكبار فى عدم قبول لاعبين مسيحيين كما أنه لا يوجد لاعب مسيحى واحد فى مصر

+++  وبدأ اللقاء بطلب خالد الجندى من ليلى تكلا بألقاء كلمه فى بداية الحوار ـ فبدأت الدكتوره ليلى كلمتها عن عيد الميلاد وقالت وأسهبت فيه مما جعلها تسقط فى كذب ونفاق وتدليس لا حدود له ـ فقالت أن عيد الميلاد تم ذكره فى القرآن وكلما ذكرت لفظة قرآن تتلوها بالكريم

+++ وقالت ليلى تكلا أن قصة ميلاد العذراء وميلاد السيد المسيح فى القرآن لا تختلف إطلاقأ عن قصتهما فى الكتاب المقدس وهذه أول سقطاتها
+++ وقالت ليلى تكلا أن قصتى مريم العذراء والسيد المسيح متطابقتين تماما فى القرآن والكتاب المقدس فهل هذا صحيح يا دكتورة  ؟؟؟

+++ وقالت أن العذراء مريم جاء ذكرها ونسبها بالأسم فى القرآن والكتاب المقدس بدون إختلافات ـ فهل هذا صحيح يا أفاضل ؟؟

+++ وقالت القرآن كرم السيده العذراء فى سورة العمرانإإإ
+++ قالت فى الدقيقه الرابعه أن الأنجيل لم يذكر قصة ميلاد السيد المسيح

+++ فى الدقيقه السادسه من اللقاء لقبت خالد الجندى ب ـ مولانا أأأأ

وهنا يمكن القول أن الدكتورة ليلى تكلا ليست عندها أى معلومات مسيحية وأنها لم تفتح إنجيلاً طول حياتها وأنها مسلمه فكراً وتقف مع الجهة الظالمة التى تعتدى على أقباط مصر وتحسن وجه الحكومة المصرية كلما تلطخت بأوحال التمييز الدينى العنصرى ضد الأقباط 

لدكتورة تكلا من الشخصيات المصرية العامة على المستويْين المحلي والعالمي، وهي أستاذ القانون والإدارة، ومستشارة قانونية تمارس مهنة الحاماة، كما أنها الرئيس المؤسس للاتحاد المصري للمحاميات. وقد حصلت الدكتورة تكلا على ليسانس الحقوق، ودرجتي الماجستير والدكتوراه في القانون، كما تتمتع بعضوية عدد من المجالس واللجان الدولية في مجالات الشئون القانونية، والإصلاح الاقتصادي، والتعليم، والسكان، وقضايا البيئة والمرأة
ومع كل هذه الألقاب خاصة القانونيه منها لم نسمع لها صوتا واحدا يتيما تدافع فيه عن قبطى واحد مظلوم على مدى الثلاثون عاما الماضيه

+++ وتوجد سيدة أخرى إسمها كريمه كمال ـ  أصدرت كتابا ضد الكنيسه وتحديدا ضد قداسة البابا نفسه تريد فيه العوده إلى قانون1938 بخصوص تعدد حالات الطلاق رغم أن المجلس الملى فى ذلك الوقت قدم إعتراضاته

وأخبرا أسأل القارئ هل هذه السيده مسيحيه  ؟؟؟
وحتى نكون عادلين فإنها من الناحية القانونية وحقوق الإنسان نشرت المقالة  د. ليلي تكلا التالية بجريدة الأهرام بتاريخ 12/2/2010م  بعنوان " المناهج وتشكيل عقول المستقبل "
إذ انستكمل الحديث عن المناهج المدرسية وتأثيرها علي الطلبة نكرر أن هذا الحديث لا يمس كرامة الأديان وضرورتها للإنسان انه يتعلق بأسلوب التعليم الذي يقوم علي المرجعية الدينية بمناسبة وغير مناسبة بمالا يتفق وجلال الآيات‏.
,‏ وبصورة صعبة الفهم لا تجذب الصغار للتدين‏,‏ تقوم علي الحفظ والتلقين بدلا من غرس القيم السامية التي تشترك فيها الأديان‏,‏ إنه دعوة ناعمة للدول الدينية بأسلوب أخطر ما فيه أنه يفرق بين الطلبة يقسم المجتمع بدلا من أن يجمع بين أفراده في تفاهم ومودة‏,‏ كما انه لا يتفق مع الأسس الصحيحة للتربية‏.‏ في ضوء هذه الحقائق ومع تقدير كامل لنصوص جميع الأديان وتعاليمها‏.‏ أصبح لزاما علينا مواجهة الموقف بصراحة‏..‏
‏***‏
بالإضافة إلي ما سبق طرحه نشير هنا إلي أمور أربعة جديرة بالاهتمام‏.‏
أولا‏:‏ تقوم المناهج علي المرجعية الدينية‏,‏ ليس فقط في صلب الموضوع بل في التدريبات والأنشطة مثلا‏:‏
‏*‏ أذهب إلي المكتبة وأبحث عن الآيات أو الأحاديث التي تؤكد قيمة العمل وسجلها لتعرضها علي زملائك‏,‏ موضوع البحث‏,‏ اجمع أحاديث وآيات أخري تدعو للأخلاق الحميدة اكتبها في لوحة ثم علقها علي جدار الفصل‏,‏ تدرب علي ترتيل القرآن باستخدام أقراص‏CD‏ المتوافرة لقراءتها في طابور الصباح‏,‏ اكتب لوحة تتضمن حديثا شريفا لتكريم الأم وعلقها في الفصل‏,‏ هات من الآية الكريمة ما يدل علي أن الله يزيد عباده الصالحين ولهم إقامة دائمة في الجنة ويرحمهم الله بغفرانه‏,‏ هات من القرآن الكريم ومأثور الحديث ما يدل علي التراحم وسجله في قصاصات ورقية لوضعه في مجلة الحائط‏.‏
ومعروف أن الجرعة الدينية المبالغ فيها ـ أيا كانت ـ قد تأتي برد فعل عكسي فهي قد تقود إلي العزوف عن التدين وهو ما تشاهده الآن في إيران أو إلي الهوس الديني والاهتمام بالطقوس دون التعاليم وهو ما عانت منه أوروبا في العصور المظلمة إننا نسعي لدولة مدنية بشعب متدين وليس دولة دينية بشعب أحادي الفكر متعصب‏.‏
‏***‏
ثانيا‏:‏ يهدف التعليم إلي بناء شخصية متوازنة وغرس قيم المساواة والأخوة والمواطنة ووحدة البشرية برغم ذلك تؤكد المناهج أن الإسلام أساس قيمة الإنسان وعلاقات المجتمع وليس المواطنة والقوانين أو الاعتبارات الإنسانية أمثلة‏:‏
ـ درس حب الوطن اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا‏......‏ آل عمران ويؤكد الشرح أن اعتصموا بحبل الله يعني تمسكوا بدين الله والأمة المقصودة هي الأمة الإسلامية‏.‏
ـ في الصف الأول الإعدادي يحفظ الطلبة أن القرآن الكريم منهج الله في الأرض من اتبعه اهتدي ونجا ومن خافه ضل وهلك الحجرات‏.‏
ـ جاء في امتحان مادة التربية الفنية للصف الأول الإعدادي تكليف برسم مناسك الحج حيث يقف الحجيج وهم يلبسون ملابس الاحرام‏,‏ وسؤال آخر يطلب من التلاميذ تصميم الكعبة الشريفة مستعينا بعبارة أشهد أن لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله‏.‏
ـ في سن التاسعة بالصف الثالث الابتدائي جاء في كتاب التعليم‏:‏ ما هو وطنك؟
مصر‏,‏ ما هو دينك؟ الإسلام‏,‏ ما هو اسم نبيك؟ محمد‏.‏
هذا الأسلوب يغرس في البعض الإحساس بالتعالي والأفضلية وفي البعض الآخر الإحساس بالدونية والاستبعاد والغضب مع ما يأتي به ذلك من نتائج‏.‏
‏***‏
ثالثا‏:‏ رغم أن الإسلام يعترف بأن المسيحيين مؤمنون غير مشركين الهنا وإلهكم واحد‏.‏ وأنهم أهل مودة ورحمة ولا يستكبرون‏,‏ وأن الرسول أوصي بالقبط‏..‏ إلا أن هذا المعني غائب تماما في المقررات بل علي العكس هناك إيماء بأن المسيحيين من المشركين الذين تنهال عليهم نقمة نصوص المناهج‏.‏
وبالإضافة إلي تجاهل العقيدة التي يعتنقها آلاف الطلبة بل وهي جذورهم جميعا لا يأتي ذكر للمسيحية إلا في سن العاشرة بعد أن يكون العقل تشبع بالتفرقة والفرقة‏,‏ وهناك شبة تجاهل للحقبة المسيحية‏600‏ سنة قبل دخول الإسلام وما تركته من آثار علي مصر أصبحت جزءا من تراثها أو إشارة إلي أن اللغة القبطية كانت لغة المصريين لعصور طويلة‏,‏ وأن الكنيسة المصرية أول كنيسة في العالم لها تاريخ وطني يرتبط بتاريخ مصر تختزل الحقبة القبطية وتراثها في أربعة أسطر بعدها عنوان شمس الإسلام تسطع علي مصر فهل كانت مصر بحضارتها وتراثها مظلمة إلي حين قدوم عمرو بن العاص؟
رابعا‏:‏ يثور التساؤل ماذا يكون موقف الطالب المسيحي إذا كان هناك اختلاف بين التعاليم التي يتلقاها في المقررات وتلك التي يدرسها في حصة الدين؟ هل يلتزم بتعاليم عقيدته تحاشيا للخطيئة أم يلتزم بتعاليم المقرر خوفا من الرسوب‏!!‏ مثلا‏:‏
ـ في النهي عن الغضب حديث الشريف لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال‏...‏ بينما الانجيل يقول لا تغرب الشمس علي غضبكم‏,‏ وإن أخطأ إليك أخوك فأذهب وعاتبه بينك وبينه‏..‏ إلخ أي دون انتظار‏.‏
ـ في سورة الروم إن الله لا يحب المفسدين في الانجيل أن البشر ضحايا الشر والله يكره الخطيئة وليس الخطاة ومن ألقابه محب البشر‏.‏
ـ علي الطالب أن يردد أن الإنسان فوقه سبع سماوات والمسيحي إما يقبل ذلك تماشيا مع الموقف نفاقا لينجح وإما يرفض فهو راسب‏.‏
إن من يتأمل هذه الآيات يجد جوهرها واحد لكن الصغار لا يدركون ذلك‏.‏
‏***‏
هذه نماذج قليلة جدا من كثير في المناهج المقررة وتأثيرها علي العقول مما يستحق المراجعة والتصويب ليس تجاهلا لضرورة التدين‏,‏ إنما امل في اختيار الآيات المناسبة وتركيزها في حصص الدين فما رأي أهل الفكر وأولياء الأمور والقائمين علي التدريس وما هي الحلول الممكنة‏.‏ ولكل هذا حديث قادم‏.‏

 

This site was last updated 11/05/10